بوسي الجمسي : العلمانية إنحلال أخلاقي...
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي "العلمانية كفر و إنحلال أخلاقي و ضد الدين"قالها شيخ أزهري في إحدى الندوات الثقافية ثم دارت حلقة نقاش واسعة النطاق حول ما إذا كانت العلمانية ضد الدين أم لا ، أيضا حاولنا أن نعرف من قتل العلمانية في العقل العربي هل (الأزهر_تقصير العلمانيين_غياب الإرادة السياسية الواعية_فساد العلمانية كفكر سياسي)...؟أولا دعونا نعرف العلمانية كما لم نعرفها من قبل ؛(العلمانية)العَلمانية أو العالَمانية أو اللائكية أو الدنيوية هي المبدأ القائم على فصلِ الحكومة ومؤسساتها والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة.تختلف مبادئ العلمانية باختلاف أنواعها، فقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معينٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة ، كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة. وبمعنى عامّ، فإنّ هذا المصطلح يشير إلى الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ -وخصوصًا السّياسيّة منها- يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة.تعود جذور العلمانيّة إلى الفلسفة اليونانيّة القديمة، لفلاسفة يونانيّين أمثال إبيقور، غير أنّها خرجت بمفهومِها الحديث خلال عصر التّنوير الأورُبّيّ، على يد عددٍ من مفكّري عصر التنوير من أمثال جون لوك ودينيس ديدرو وفولتير وباروخ سبينوزا وجيمس ماديسون وتوماس جفرسون وتوماس بينوعلى يد عدد من أعلام الفكر الحر خلال العصر الحديث من أمثال بيرتراند راسل وكريستوفر هيتشنز. ينطبقُ نفس المفهوم على الكون والأجرام السّماويّة، عندما يُفسَّر النّظام الكونيّ بصورة دُنيويّة بحتة، بعيدًا عن الدّين، في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومُكوّناته. لا تُعتبر العلمانيّة شيئًا جامدًا، بل هي قابلة للتّحديث والتّكييف حسب ظروف الدِّوَل الّتي تتبنّاها، وتختلف حدّة تطبيقها ودعمها من قبل الأحزاب أو الجمعيّات الدّاعمة لها بين مختلف مناطق العالم فمثلا العلمانية في تونس تختلف عنها في باريس تماشيا مع أعراف المجتمع الشرقي._____________________________(هل العلمانية تحارب الأديان...؟)قولا واحدا لا .لا تَعتبر العلمانيّة ضدّ الدّين، بل تقف على الحيادِ منه تماما ، في الولايات المتحدة مثلاً، وُجِد أنّ العلمانيّة خدمت الدّين من تدخّل الدّولة والحكومة، وليس العكس.قد يعتبرها البعض جزءًا من (التّيّار الإلحاديّ) كما جاء في (الموسوعة العربيّة العالميّة) الصادرة في السعودية ، و هي ما يتم معرفته من فصل الحكومة عن الدين في السلطات ؛ إلا أن إعتبارهم خاطئ تماما.____________________________ (من قتل العلمانية في العقل العربي.......؟)أولا:-رجال الدين الأزاهره منهم و السلفيين ؛ فأنا لن أنسى تصريحات الشيخ عبد الله رشدي الأزهري التي يقصد بها تعريف العلمانية على أنها ذلك النظام الذي يبيح الفجور و الإنحلال الجنسي و محاربة الأديان.ثانيا:-تقصير العلمانيين ؛ فأغلب كتبنا أو مقالتنا التي نكتبها نخبوية بحتة و كلنا نعلم ذلك ؛هل رجل الشارع البسيط و صلت له معنى كلمة علمانية...؟ الإجابة لا طبعا ؛ إذا نحن مقصرون.ثالثا:-الإرادة السياسية لم تنصفنا إلا لغرض سياسي مثل ما يحدث الآن في مصر ؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعي أنه تنويري و علماني و مع تجديد الخطاب الديني إلا أنه يرغب بدعواه تلك في إحداث توازن سياسي بين قوى المعارضة الإخوانية و قوى المثقفين و التنويريين و العلمانيين المؤيده ......
#العلمانية
#إنحلال
#أخلاقي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708570
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي "العلمانية كفر و إنحلال أخلاقي و ضد الدين"قالها شيخ أزهري في إحدى الندوات الثقافية ثم دارت حلقة نقاش واسعة النطاق حول ما إذا كانت العلمانية ضد الدين أم لا ، أيضا حاولنا أن نعرف من قتل العلمانية في العقل العربي هل (الأزهر_تقصير العلمانيين_غياب الإرادة السياسية الواعية_فساد العلمانية كفكر سياسي)...؟أولا دعونا نعرف العلمانية كما لم نعرفها من قبل ؛(العلمانية)العَلمانية أو العالَمانية أو اللائكية أو الدنيوية هي المبدأ القائم على فصلِ الحكومة ومؤسساتها والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة.تختلف مبادئ العلمانية باختلاف أنواعها، فقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معينٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة ، كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة. وبمعنى عامّ، فإنّ هذا المصطلح يشير إلى الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ -وخصوصًا السّياسيّة منها- يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة.تعود جذور العلمانيّة إلى الفلسفة اليونانيّة القديمة، لفلاسفة يونانيّين أمثال إبيقور، غير أنّها خرجت بمفهومِها الحديث خلال عصر التّنوير الأورُبّيّ، على يد عددٍ من مفكّري عصر التنوير من أمثال جون لوك ودينيس ديدرو وفولتير وباروخ سبينوزا وجيمس ماديسون وتوماس جفرسون وتوماس بينوعلى يد عدد من أعلام الفكر الحر خلال العصر الحديث من أمثال بيرتراند راسل وكريستوفر هيتشنز. ينطبقُ نفس المفهوم على الكون والأجرام السّماويّة، عندما يُفسَّر النّظام الكونيّ بصورة دُنيويّة بحتة، بعيدًا عن الدّين، في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومُكوّناته. لا تُعتبر العلمانيّة شيئًا جامدًا، بل هي قابلة للتّحديث والتّكييف حسب ظروف الدِّوَل الّتي تتبنّاها، وتختلف حدّة تطبيقها ودعمها من قبل الأحزاب أو الجمعيّات الدّاعمة لها بين مختلف مناطق العالم فمثلا العلمانية في تونس تختلف عنها في باريس تماشيا مع أعراف المجتمع الشرقي._____________________________(هل العلمانية تحارب الأديان...؟)قولا واحدا لا .لا تَعتبر العلمانيّة ضدّ الدّين، بل تقف على الحيادِ منه تماما ، في الولايات المتحدة مثلاً، وُجِد أنّ العلمانيّة خدمت الدّين من تدخّل الدّولة والحكومة، وليس العكس.قد يعتبرها البعض جزءًا من (التّيّار الإلحاديّ) كما جاء في (الموسوعة العربيّة العالميّة) الصادرة في السعودية ، و هي ما يتم معرفته من فصل الحكومة عن الدين في السلطات ؛ إلا أن إعتبارهم خاطئ تماما.____________________________ (من قتل العلمانية في العقل العربي.......؟)أولا:-رجال الدين الأزاهره منهم و السلفيين ؛ فأنا لن أنسى تصريحات الشيخ عبد الله رشدي الأزهري التي يقصد بها تعريف العلمانية على أنها ذلك النظام الذي يبيح الفجور و الإنحلال الجنسي و محاربة الأديان.ثانيا:-تقصير العلمانيين ؛ فأغلب كتبنا أو مقالتنا التي نكتبها نخبوية بحتة و كلنا نعلم ذلك ؛هل رجل الشارع البسيط و صلت له معنى كلمة علمانية...؟ الإجابة لا طبعا ؛ إذا نحن مقصرون.ثالثا:-الإرادة السياسية لم تنصفنا إلا لغرض سياسي مثل ما يحدث الآن في مصر ؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعي أنه تنويري و علماني و مع تجديد الخطاب الديني إلا أنه يرغب بدعواه تلك في إحداث توازن سياسي بين قوى المعارضة الإخوانية و قوى المثقفين و التنويريين و العلمانيين المؤيده ......
#العلمانية
#إنحلال
#أخلاقي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708570
الحوار المتمدن
بوسي الجمسي - العلمانية إنحلال أخلاقي...!