محمد كشكار : تاريخُ العَرَبِ، القديمُ والحديثُ، قبل الإسلامِ وبعده، مليءٌ بالعنفِ، لكن تاريخَ الغَرْبِ، القديمَ والحديثَ، قبل المسيحيةِ وبعدها، أكثر عنفًا ألفَ مرّةٍ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار حادثتا تفجيرِ قنبلتين ذريتين في مدينتَي هيروشيما وناكازاكي في اليابان يومَي 6 و9 أوت سنة 1945، قتلا عشرات الآلاف من السكان المدنيين الأبرياء. هذه الجريمة العلمية (Un crime scientifique) أنهت وإلى الأبد عصرَ التناغُمِ أو شهرَ العسلِ الذي كان قائمًا بين العلمِ والمجتمعِ.جريمةٌ علميةٌ، سبقتها وتلتها جريمةٌ أفظعُ، جريمةٌ اجتماعيةٌ-سياسيةٌ دامت من 1930 إلى 1960، وكان مسرحها ألمانيا النازية، إيطاليا الفاشية، إسبانيا الفرنكية، روسيا السالينية، الصين الماوية، كمبودج البول بوتية، إلخ... هذه الجريمة السياسية (Un crime politique) أنهت وإلى الأبد عصرَ التناغُمِ أو شهرَ العسلِ الذي كان قائمًا بين الدولةِ والمجتمعِ. وكان وقعُ الحربِ العالميةِ الثانية أكثرَ تأثيرًا على الضميرِ الغربِيِّ (ستون مليون ضحية من العالمِ أجمعِ). عنفٌ - قديمٌ وليس جديدًا - توارثناه، نحن البشرُ دون تمييزٍ، جيلاً بعد جيلٍ، منذ آلافِ السنينَ:- حدثَ قبل الميلاد في جزيرة سردينيا الإيطالية، خرج منها الجنودُ الرومان ولم يتركوا وراءهم مواطنًا سردينيًّا واحدًا حيًّا.- حدثَ قبل الميلاد في بلاد الغال في بريطانيا، قتل جول سيزار جميع البالغين، رجالاً ونساءًا، ولم ينجُ من المذبحةِ إلا بعضُ المسنين وبعضُ الأطفالِ المختبئينَ في الغاباتِ والخنادقِ.- حدثَ بعد الميلاد في الجنوب الغربي الفرنسي، أفنَى لويس التاسع كل المسيحيين معتنقي المذهب الكاثاري (Les Cathares).- حدثَ حديثًا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين في الهند وإفريقيا وأستراليا، ارتكب جنرالات أنڤ-;-ليز أكبر الإبادات الجماعية وقتلوا عشرات الآلاف من الهنود والزولو والهنتتوس والسكان الأوستراليين الأصليين. - تَكبُرُ الإدانة ويتضاعفُ الاستنكار وتبلغ الجاهلية أوجَها عندما يقوم بلدٌ بنفس الجريمة أو أعظمُ، بلدٌ أنزلناه منا منزلة متميزة في التحضر والثقافة والعلم والفلسفة، بلدٌ يحظى وعن جدارة بإعجابِ منافسيه من الدول الغربية المتقدمة، بلدٌ لم نخله يومًا يسقط في بضع أسابيع إلى الدرك الأسفل من الإنسانية، بلدٌ ارتكب أفظع الإبادات العرقية والدينية ضد اليهود وجميع الأعراقِ غير الآريةِ.- والأدهَى وأمر، أن ترى بعض الفلاسفة، من بلادي فرنسا على الأقل، لم يكفُّوا حتى آواخر القرن العشرين عن مساندة ثلاثة أو أربعة أنظمةٍ ديكتاتوريةٍ شمواليةٍ، أنظمة ستالين وماو وبول بوت (إضافة مواطن العالم: أضم صوتي إلى صوت الفيلسوف ميشيل سارّ وأصرخ بأعلى صوتي وأقول: والأنكَى وأشد، أن ترى بعض اليساريين، من بلادي تونس على الأقل، لم يكفُّوا حتى أوائل القرن الواحد والعشرين وبعد ثورةٍ غير مسلحةٍ عن عبادة مجرمِي حربٍ وسلمٍ مثل ستالين وماو وبول بوت، رغم أنني متأكدٌ تمامَ التأكدِ من أن غايتَهم، المتمثلة في العدالةِ الاجتماعيةِ، غايةٌ نبيلةٌ جدًّا، ومتأكدٌ أيضًا أنهم لم ولن يستعملوا الوسائلَ المسلحةَ مثلما استعملها رموزُهم، لا لأنهم لا يريدون، بل لأنهم لا يستطيعون وذلك لِنقصٍ في التزامهم الإيديولوجي ووَهنٍ في عزيمتِهم الثوريةِ الملوّثةِ بنمطِ عيشهم البورجوازي الصغيرِ. هم لا يخجلون من تسمية أحزابٍ باسم طغاتِهم تحت يافطةٍ مُلَمِّعةٍ مُحرّفةٍ مغلِّطةٍ عنوانها الشيوعية أو الماركسية اللينينية وما أبعد الاسم على المسمَّى).خاتمة: هل سيأتي يومٌ تُشفَى فيه البشرية من هذا الوباء؟ ولا أفضلية أخلاقية عندي، أنا مواطن العالَم، بين عنفٍ وعنفِ مهما ارتفع أوقَلَّ عدد ضحايا الأول أو الثاني، و"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ ......
#تاريخُ
#العَرَبِ،
#القديمُ
#والحديثُ،
#الإسلامِ
#وبعده،
#مليءٌ
#بالعنفِ،
#تاريخَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678915
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار حادثتا تفجيرِ قنبلتين ذريتين في مدينتَي هيروشيما وناكازاكي في اليابان يومَي 6 و9 أوت سنة 1945، قتلا عشرات الآلاف من السكان المدنيين الأبرياء. هذه الجريمة العلمية (Un crime scientifique) أنهت وإلى الأبد عصرَ التناغُمِ أو شهرَ العسلِ الذي كان قائمًا بين العلمِ والمجتمعِ.جريمةٌ علميةٌ، سبقتها وتلتها جريمةٌ أفظعُ، جريمةٌ اجتماعيةٌ-سياسيةٌ دامت من 1930 إلى 1960، وكان مسرحها ألمانيا النازية، إيطاليا الفاشية، إسبانيا الفرنكية، روسيا السالينية، الصين الماوية، كمبودج البول بوتية، إلخ... هذه الجريمة السياسية (Un crime politique) أنهت وإلى الأبد عصرَ التناغُمِ أو شهرَ العسلِ الذي كان قائمًا بين الدولةِ والمجتمعِ. وكان وقعُ الحربِ العالميةِ الثانية أكثرَ تأثيرًا على الضميرِ الغربِيِّ (ستون مليون ضحية من العالمِ أجمعِ). عنفٌ - قديمٌ وليس جديدًا - توارثناه، نحن البشرُ دون تمييزٍ، جيلاً بعد جيلٍ، منذ آلافِ السنينَ:- حدثَ قبل الميلاد في جزيرة سردينيا الإيطالية، خرج منها الجنودُ الرومان ولم يتركوا وراءهم مواطنًا سردينيًّا واحدًا حيًّا.- حدثَ قبل الميلاد في بلاد الغال في بريطانيا، قتل جول سيزار جميع البالغين، رجالاً ونساءًا، ولم ينجُ من المذبحةِ إلا بعضُ المسنين وبعضُ الأطفالِ المختبئينَ في الغاباتِ والخنادقِ.- حدثَ بعد الميلاد في الجنوب الغربي الفرنسي، أفنَى لويس التاسع كل المسيحيين معتنقي المذهب الكاثاري (Les Cathares).- حدثَ حديثًا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين في الهند وإفريقيا وأستراليا، ارتكب جنرالات أنڤ-;-ليز أكبر الإبادات الجماعية وقتلوا عشرات الآلاف من الهنود والزولو والهنتتوس والسكان الأوستراليين الأصليين. - تَكبُرُ الإدانة ويتضاعفُ الاستنكار وتبلغ الجاهلية أوجَها عندما يقوم بلدٌ بنفس الجريمة أو أعظمُ، بلدٌ أنزلناه منا منزلة متميزة في التحضر والثقافة والعلم والفلسفة، بلدٌ يحظى وعن جدارة بإعجابِ منافسيه من الدول الغربية المتقدمة، بلدٌ لم نخله يومًا يسقط في بضع أسابيع إلى الدرك الأسفل من الإنسانية، بلدٌ ارتكب أفظع الإبادات العرقية والدينية ضد اليهود وجميع الأعراقِ غير الآريةِ.- والأدهَى وأمر، أن ترى بعض الفلاسفة، من بلادي فرنسا على الأقل، لم يكفُّوا حتى آواخر القرن العشرين عن مساندة ثلاثة أو أربعة أنظمةٍ ديكتاتوريةٍ شمواليةٍ، أنظمة ستالين وماو وبول بوت (إضافة مواطن العالم: أضم صوتي إلى صوت الفيلسوف ميشيل سارّ وأصرخ بأعلى صوتي وأقول: والأنكَى وأشد، أن ترى بعض اليساريين، من بلادي تونس على الأقل، لم يكفُّوا حتى أوائل القرن الواحد والعشرين وبعد ثورةٍ غير مسلحةٍ عن عبادة مجرمِي حربٍ وسلمٍ مثل ستالين وماو وبول بوت، رغم أنني متأكدٌ تمامَ التأكدِ من أن غايتَهم، المتمثلة في العدالةِ الاجتماعيةِ، غايةٌ نبيلةٌ جدًّا، ومتأكدٌ أيضًا أنهم لم ولن يستعملوا الوسائلَ المسلحةَ مثلما استعملها رموزُهم، لا لأنهم لا يريدون، بل لأنهم لا يستطيعون وذلك لِنقصٍ في التزامهم الإيديولوجي ووَهنٍ في عزيمتِهم الثوريةِ الملوّثةِ بنمطِ عيشهم البورجوازي الصغيرِ. هم لا يخجلون من تسمية أحزابٍ باسم طغاتِهم تحت يافطةٍ مُلَمِّعةٍ مُحرّفةٍ مغلِّطةٍ عنوانها الشيوعية أو الماركسية اللينينية وما أبعد الاسم على المسمَّى).خاتمة: هل سيأتي يومٌ تُشفَى فيه البشرية من هذا الوباء؟ ولا أفضلية أخلاقية عندي، أنا مواطن العالَم، بين عنفٍ وعنفِ مهما ارتفع أوقَلَّ عدد ضحايا الأول أو الثاني، و"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ ......
#تاريخُ
#العَرَبِ،
#القديمُ
#والحديثُ،
#الإسلامِ
#وبعده،
#مليءٌ
#بالعنفِ،
#تاريخَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678915
الحوار المتمدن
محمد كشكار - تاريخُ العَرَبِ، القديمُ والحديثُ، قبل الإسلامِ وبعده، مليءٌ بالعنفِ، لكن تاريخَ الغَرْبِ، القديمَ والحديثَ، قبل المسيحيةِ…
محمد حسين راضي : الواقع العلمي في العراق وبعده الأخلاقي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي العراق في صدارة البلدان التي أنعم الله عليها بأن تكون بطناً ولوداً للعلم وللعلماء، ويكفيه فخراً أن تكون اول حضارة في التأريخ نشأت وترعرعت على ارضه وفي فيئه، فضلاً عن نعم الله الأخرى من ثروات كبيرة، وطاقات هائلة، وبيئة خصبة..الخ، لكنها للأسف الشديد لم تستثمر الاستثمار الأمثل لتصار الى وسائل ناجعة لرفاهية هذا الشعب والنهوض به ليتصدر شعوب العالم علماً ورقياً ورفاهية.قد تكون الأسباب كثيرة ومتعددة ومعقدة في نفس الوقت، وذلك لتجذرها التأريخي، وتعدد العوامل (التاريخية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والاختلافات القومية والدينية والمذهبية والعقائدية والفكرية والبيئية والمناطقية وغيرها) ذات التأثير المباشر في تراجع هذا البلد بمستويات متزايدة ومتسارعة، رغم الصيحات المتعالية من هنا وهناك ممن التفت من أساتذتنا الكرام لهذا الخلل الواضح والظاهر للعيان والمدركة أسبابه والعوامل الفاعلة في نشؤه واستفحاله. وإذ تعد المؤسسة التعليمية من أهم مقومات استقامة المجتمعات واندماجها وتفاعلها، وأهم عناصر نهضة الأمم والشعوب كونها الأداة الفاعلة التي من خلالها يتم بناء الشخصية الوطنية واندماجها في المجتمع المتعدد، لذلك نرى الدول المتقدمة والمستقرة بذلت ومازالت تبذل أمولاً طائلة في بناء ورصانة المؤسسة التعليمية واستعمالها لأغراض التنشئة الاجتماعية والسياسية بصورة ملحة، سعياً لتحقيق أهم ثلاثة أهداف استراتيجية، وهي: الاندماج الاجتماعي، واحتضان الطاقات العلمية وتنميتها، وتوليد الوعي الوطني، اللاتي من خلالهن يتحقق استقرار البلد وتطوره وتنميته.وقد لا تكفي استراتيجية التعليم وحدها دون ادماجها في بعملية خلق المنظومة الأخلاقية المثالية التي من شأنها ان تكون الملازم الناجح لاستراتيجية التعليم لتحقيق التنشئة الإيجابية المطلوبة ولتحقيق الأهداف التي يرسمها النظام السياسي ولكن بشرط أن تكون هذه المنظومة الأخلاقية وفق ما يتفق مع الثقافة العامة والعرف الذي يُؤمن به المجتمع والطابع واللون الذي يميزه عن غيره من المجتمعات، لتحقيق النتيجة المطلوبة، وبما أن المجتمع العراقي مجتمع ذو طابع إسلامي، فلابد من اختيار المنظومة الأخلاقية ذات البعد الإسلامي الحقيقي غير المشوه، ليكون الصبغة الرئيسية والاساسية للمنظومة الأخلاقية التي يجب أن تدير أهم مؤسسة في النظام الاجتماعي، ألا وهي المؤسسة التعليمية ببعديها التربوي والتعليمي.فالأخلاق والقيم كما نعلم هما الوعاء الحافظة والراعية للمؤسسة التعليمية ولا يتحقق أي نجاح لهذه المؤسسة ما لم يتم اقتران العلم بالأخلاق لأحداث آثار إيجابية تعم الأفراد والمجتمعات على حد سواء، فالعالم المخلص لعلمه في أي تخصص كان، متى تقيد بالأخلاق فإنه حتماً سيكون نافع لمجتمعه، لذا يجب تشجيع روح التنافس في طلب العلم المؤطر بالأخلاق كون إن العلماء بفطرتهم السوية وسجاياهم الحسنة تميل لهم نفوس الناس وتسعى إلى تقليدهم واتباعهم، وكما قال النبي الكريم محمد أبن عبد الله (ص): (إِنَّمَا بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخلَاقِ)، وهو أكثر من جسد صورة العالم المتخلق بأخلاق القرآن، وقد تبعه على ذلك النهج القويم آل بيته وممن حباهم الله من صحبه، لذا فأن الأخلاق تعتبر أساساً لجميع تعاملات البشر، وهي ما يميّز الإنسان عن باقي المخلوقات، ولذا ارتبط العلم بالأخلاق ارتباطاً وثيقاً فالعلم النافع لا يقوم إلا بأخلاق حميدة، ولا ينتشر إلا بصفاتها النبيلة.فحين نشتقرء التاريخ نجد أن سيرة علمائنا الماضين كانت مفعمة بالأخلاق الحميدة، فتزكو في صورها وترقى في ابعادها ونتاجها لتكون مفخرة طالبي ......
#الواقع
#العلمي
#العراق
#وبعده
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685091
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي العراق في صدارة البلدان التي أنعم الله عليها بأن تكون بطناً ولوداً للعلم وللعلماء، ويكفيه فخراً أن تكون اول حضارة في التأريخ نشأت وترعرعت على ارضه وفي فيئه، فضلاً عن نعم الله الأخرى من ثروات كبيرة، وطاقات هائلة، وبيئة خصبة..الخ، لكنها للأسف الشديد لم تستثمر الاستثمار الأمثل لتصار الى وسائل ناجعة لرفاهية هذا الشعب والنهوض به ليتصدر شعوب العالم علماً ورقياً ورفاهية.قد تكون الأسباب كثيرة ومتعددة ومعقدة في نفس الوقت، وذلك لتجذرها التأريخي، وتعدد العوامل (التاريخية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والاختلافات القومية والدينية والمذهبية والعقائدية والفكرية والبيئية والمناطقية وغيرها) ذات التأثير المباشر في تراجع هذا البلد بمستويات متزايدة ومتسارعة، رغم الصيحات المتعالية من هنا وهناك ممن التفت من أساتذتنا الكرام لهذا الخلل الواضح والظاهر للعيان والمدركة أسبابه والعوامل الفاعلة في نشؤه واستفحاله. وإذ تعد المؤسسة التعليمية من أهم مقومات استقامة المجتمعات واندماجها وتفاعلها، وأهم عناصر نهضة الأمم والشعوب كونها الأداة الفاعلة التي من خلالها يتم بناء الشخصية الوطنية واندماجها في المجتمع المتعدد، لذلك نرى الدول المتقدمة والمستقرة بذلت ومازالت تبذل أمولاً طائلة في بناء ورصانة المؤسسة التعليمية واستعمالها لأغراض التنشئة الاجتماعية والسياسية بصورة ملحة، سعياً لتحقيق أهم ثلاثة أهداف استراتيجية، وهي: الاندماج الاجتماعي، واحتضان الطاقات العلمية وتنميتها، وتوليد الوعي الوطني، اللاتي من خلالهن يتحقق استقرار البلد وتطوره وتنميته.وقد لا تكفي استراتيجية التعليم وحدها دون ادماجها في بعملية خلق المنظومة الأخلاقية المثالية التي من شأنها ان تكون الملازم الناجح لاستراتيجية التعليم لتحقيق التنشئة الإيجابية المطلوبة ولتحقيق الأهداف التي يرسمها النظام السياسي ولكن بشرط أن تكون هذه المنظومة الأخلاقية وفق ما يتفق مع الثقافة العامة والعرف الذي يُؤمن به المجتمع والطابع واللون الذي يميزه عن غيره من المجتمعات، لتحقيق النتيجة المطلوبة، وبما أن المجتمع العراقي مجتمع ذو طابع إسلامي، فلابد من اختيار المنظومة الأخلاقية ذات البعد الإسلامي الحقيقي غير المشوه، ليكون الصبغة الرئيسية والاساسية للمنظومة الأخلاقية التي يجب أن تدير أهم مؤسسة في النظام الاجتماعي، ألا وهي المؤسسة التعليمية ببعديها التربوي والتعليمي.فالأخلاق والقيم كما نعلم هما الوعاء الحافظة والراعية للمؤسسة التعليمية ولا يتحقق أي نجاح لهذه المؤسسة ما لم يتم اقتران العلم بالأخلاق لأحداث آثار إيجابية تعم الأفراد والمجتمعات على حد سواء، فالعالم المخلص لعلمه في أي تخصص كان، متى تقيد بالأخلاق فإنه حتماً سيكون نافع لمجتمعه، لذا يجب تشجيع روح التنافس في طلب العلم المؤطر بالأخلاق كون إن العلماء بفطرتهم السوية وسجاياهم الحسنة تميل لهم نفوس الناس وتسعى إلى تقليدهم واتباعهم، وكما قال النبي الكريم محمد أبن عبد الله (ص): (إِنَّمَا بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخلَاقِ)، وهو أكثر من جسد صورة العالم المتخلق بأخلاق القرآن، وقد تبعه على ذلك النهج القويم آل بيته وممن حباهم الله من صحبه، لذا فأن الأخلاق تعتبر أساساً لجميع تعاملات البشر، وهي ما يميّز الإنسان عن باقي المخلوقات، ولذا ارتبط العلم بالأخلاق ارتباطاً وثيقاً فالعلم النافع لا يقوم إلا بأخلاق حميدة، ولا ينتشر إلا بصفاتها النبيلة.فحين نشتقرء التاريخ نجد أن سيرة علمائنا الماضين كانت مفعمة بالأخلاق الحميدة، فتزكو في صورها وترقى في ابعادها ونتاجها لتكون مفخرة طالبي ......
#الواقع
#العلمي
#العراق
#وبعده
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685091
الحوار المتمدن
محمد حسين راضي - الواقع العلمي في العراق وبعده الأخلاقي
حيدر حسين سويري : التطويع وبعده التطبيع
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري مما يُحكى أن رجلاً جبانا ولم يسرق من قبل! قام بسرقة خروفٍ من أحد جيرانه واخافاه، لكنهُ في اليوم الثاني ومن شدة قلقة وخوفه ذهب يستطلع الامر، فمر من الرجل صاحب الخروف وعندما التفت اليه الرجل، وبدون ان ينطق بكلمه، بادره السارق قائلا: عن أي خروفٍ تتحدث؟ ومن قال لك إني سرقته؟ هذا ما حدث بالفعل للدول العربية مع إسرائيل، فإسرائيل لم تطلب التطبيع ولا عقد السلام مع العرب، لكن العرب (بالرغم من عدم سرقتهم شيء من إسرائيل كصاحب الخروف) إلا أنهم بدأوا بإقناع أنفسهم بالتطبيع، ثم ذهبوا لإسرائيل بأرجلهم وهم صاغرين ليعقدوا سلاماً مع جهةٍ لم يقاتلوها أبداً! حتى وصل الأمر بكاتب سعودي اسمه "رواف السعين" وهذا الكاتب قد يكون غير معروف بين الكتاب والإعلاميين الا ان له متابعين وله مقطعاً فيدوياً يقول فيه بكل صراحة: وجود إسرائيل أرحم من وجود دولة فلسطينية، تعبنا من كذب التاريخ والتزوير، لقد زور الفلسطينيون الدين والتاريخ والجغرافيا، ليس هناك قدس ولا أقصى، والقدس التي يعرفها الناس اليوم هي قبل تاريخ العرب، تدعى أورشليم بالنسبة لليهود، واسمها ايليا بالنسبة للمسيحيين، والعرب أخذوها أثناء الفتوحات. ويضيف: أخطر ما يمكن أن يحصل هو إقامة دولة فلسطينية، الأمر الذي سيخلق نزاعات وحروبا للدول العربية. هم من دون دولة سببوا الأذى للعالم العربي. الفلسطينيون هم الأعداء وليس إسرائيل! هذا الكلام وغيره من الكلام الذي يروجه الاعلام الخبيث، وأحدث ضجةً لدى الشعوب العربية بين مادحٍ وقادح، لكنه أحدث ضربتهُ حتى بتنا نسمع مثل هذا الكلام في العراق، هذا الشعب الذي ناضل وجاهد وقاتل من أجل القضية الفلسطينية، حتى وصل على مشارف تل أبيب لولا الخيانة التي دائماً ما نعاني منها، ولسان حاله يقول لهذا الكاتب الخبيث وغيره، ما زال فينا من يحدثنا عن تلك الحرب، ولأسوق اليك دليلا اخر من اصحابك الإسرائيليين أنفسهم يعلنون وبكل صراحة انهم غزاة محتلين، يقول الكاتب الإسرائيلي "يزهار سميلانسكي" في كتابه «خربة خزعة»: «اسمع.. يأتي المهاجرون، ويأخذون هذه الأرض، وتصير جميلة. نفتح حانوتاً، ونبني مدرسة، وكنيساً. وستكون هنا أحزاب، وسنتناقش حول عدة أمور. سنحرث الحقول ونزرعها ونحصدها. وتحيا خزعة العبرية! ومن سيتصور أن خربة خزعة كانت هنا. طردناهم وورثناهم. جئنا، أطلقنا النار، حرقنا، نسفنا، ونفينا». لأنتقل الان الى العراق؛ يأتي خرف أخر من العراق ليقول سياتي أمر التطبيع من النجف! ثم يعتذر ويبرر ولا عذر ولا تبرير له. المشكلة الحقة لدينا في العرب والعراق بالخصوص، أن إسرائيل ليست لها حدود مشتركة معنا، بالإضافة الا انها لم تطلب التطبيع منا، حتى تتم هذه الاثارة الإعلامية، فلماذا هذا الذل والتخاذل؟ ثمة موقف ثابت أعلن عنه وبكل صراحة وجسارة منقطعة النظير، حيث صدر عن سماحة السيد عمار الحكيم أن "لا تطبيع مع إسرائيل"، وأنا متأكد أن موقفهُ لن يتغير أبداً، أما أقرانهُ:فالكرد على علاقة وطيدة بإسرائيل منذ مدى بعيدوالسنة لا مانع لديهم ابداً خصوصاً بعد تطبيع دول الخليجواما الشيعة أو منطقة جنوب العراق فالدعاة يذهبون الى حيث درت معايشهم، بمعنى أن لو كانت لهم مصلحة خاصة (وركز على خاصة وضع تحتها ما شئت من الخطوط) في التطبيع فلن يتأخروا لحظة واحدة، وسيحتجون عليك بألف حجة، ولذلك هم واذنابهم ساكتون ينتظرون ما ستؤول اليه الأمور. ما اريد الوصول اليه ان إسرائيل على دراية تامة بما أقول، لذلك هي لم تطرق باب التطبيع بل ذهبت الى سياسة التطويع، فأثارت المشاكل في الجنوب وطعنت بالمرجعية الدينية ومؤسسة الحشد ال ......
#التطويع
#وبعده
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695913
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري مما يُحكى أن رجلاً جبانا ولم يسرق من قبل! قام بسرقة خروفٍ من أحد جيرانه واخافاه، لكنهُ في اليوم الثاني ومن شدة قلقة وخوفه ذهب يستطلع الامر، فمر من الرجل صاحب الخروف وعندما التفت اليه الرجل، وبدون ان ينطق بكلمه، بادره السارق قائلا: عن أي خروفٍ تتحدث؟ ومن قال لك إني سرقته؟ هذا ما حدث بالفعل للدول العربية مع إسرائيل، فإسرائيل لم تطلب التطبيع ولا عقد السلام مع العرب، لكن العرب (بالرغم من عدم سرقتهم شيء من إسرائيل كصاحب الخروف) إلا أنهم بدأوا بإقناع أنفسهم بالتطبيع، ثم ذهبوا لإسرائيل بأرجلهم وهم صاغرين ليعقدوا سلاماً مع جهةٍ لم يقاتلوها أبداً! حتى وصل الأمر بكاتب سعودي اسمه "رواف السعين" وهذا الكاتب قد يكون غير معروف بين الكتاب والإعلاميين الا ان له متابعين وله مقطعاً فيدوياً يقول فيه بكل صراحة: وجود إسرائيل أرحم من وجود دولة فلسطينية، تعبنا من كذب التاريخ والتزوير، لقد زور الفلسطينيون الدين والتاريخ والجغرافيا، ليس هناك قدس ولا أقصى، والقدس التي يعرفها الناس اليوم هي قبل تاريخ العرب، تدعى أورشليم بالنسبة لليهود، واسمها ايليا بالنسبة للمسيحيين، والعرب أخذوها أثناء الفتوحات. ويضيف: أخطر ما يمكن أن يحصل هو إقامة دولة فلسطينية، الأمر الذي سيخلق نزاعات وحروبا للدول العربية. هم من دون دولة سببوا الأذى للعالم العربي. الفلسطينيون هم الأعداء وليس إسرائيل! هذا الكلام وغيره من الكلام الذي يروجه الاعلام الخبيث، وأحدث ضجةً لدى الشعوب العربية بين مادحٍ وقادح، لكنه أحدث ضربتهُ حتى بتنا نسمع مثل هذا الكلام في العراق، هذا الشعب الذي ناضل وجاهد وقاتل من أجل القضية الفلسطينية، حتى وصل على مشارف تل أبيب لولا الخيانة التي دائماً ما نعاني منها، ولسان حاله يقول لهذا الكاتب الخبيث وغيره، ما زال فينا من يحدثنا عن تلك الحرب، ولأسوق اليك دليلا اخر من اصحابك الإسرائيليين أنفسهم يعلنون وبكل صراحة انهم غزاة محتلين، يقول الكاتب الإسرائيلي "يزهار سميلانسكي" في كتابه «خربة خزعة»: «اسمع.. يأتي المهاجرون، ويأخذون هذه الأرض، وتصير جميلة. نفتح حانوتاً، ونبني مدرسة، وكنيساً. وستكون هنا أحزاب، وسنتناقش حول عدة أمور. سنحرث الحقول ونزرعها ونحصدها. وتحيا خزعة العبرية! ومن سيتصور أن خربة خزعة كانت هنا. طردناهم وورثناهم. جئنا، أطلقنا النار، حرقنا، نسفنا، ونفينا». لأنتقل الان الى العراق؛ يأتي خرف أخر من العراق ليقول سياتي أمر التطبيع من النجف! ثم يعتذر ويبرر ولا عذر ولا تبرير له. المشكلة الحقة لدينا في العرب والعراق بالخصوص، أن إسرائيل ليست لها حدود مشتركة معنا، بالإضافة الا انها لم تطلب التطبيع منا، حتى تتم هذه الاثارة الإعلامية، فلماذا هذا الذل والتخاذل؟ ثمة موقف ثابت أعلن عنه وبكل صراحة وجسارة منقطعة النظير، حيث صدر عن سماحة السيد عمار الحكيم أن "لا تطبيع مع إسرائيل"، وأنا متأكد أن موقفهُ لن يتغير أبداً، أما أقرانهُ:فالكرد على علاقة وطيدة بإسرائيل منذ مدى بعيدوالسنة لا مانع لديهم ابداً خصوصاً بعد تطبيع دول الخليجواما الشيعة أو منطقة جنوب العراق فالدعاة يذهبون الى حيث درت معايشهم، بمعنى أن لو كانت لهم مصلحة خاصة (وركز على خاصة وضع تحتها ما شئت من الخطوط) في التطبيع فلن يتأخروا لحظة واحدة، وسيحتجون عليك بألف حجة، ولذلك هم واذنابهم ساكتون ينتظرون ما ستؤول اليه الأمور. ما اريد الوصول اليه ان إسرائيل على دراية تامة بما أقول، لذلك هي لم تطرق باب التطبيع بل ذهبت الى سياسة التطويع، فأثارت المشاكل في الجنوب وطعنت بالمرجعية الدينية ومؤسسة الحشد ال ......
#التطويع
#وبعده
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695913
الحوار المتمدن
حيدر حسين سويري - التطويع وبعده التطبيع
جلبير الأشقر : حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر ما أن اتضح أن دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية قبل شهرين ونيّف حتى بدأت قيادة الحزب الترامبي ـ الذي لن يلبث على الأرجح أن ينشقّ عن الحزب الجمهوري ـ تسير في اتجاهين تصدّياً للحدث. تزعّم الاتجاه الأول ترامب نفسه، وقد رمى إلى قلب نتيجة الاقتراع بواسطة القضاء الموالي للجمهوريين، مصحوباً بحملة تحريض واسعة مرتكزة إلى الكذب الوقح على طريقة الدعاية النازية، تتوجّهما محاولة انقلابية عن طريق احتلال عصابات فاشية لمبنى الكونغرس الأمريكي، وذلك من أجل تعطيل التصديق على رئاسة جو بايدن وخلق حالة من التمرّد المسلّح تتيح لترامب استخدام القوات المسلّحة الفدرالية استناداً إلى قانون عام 1807 الذي يُجيز اللجوء إليها في وجه «انتفاضة». وقد فشلت الخطة من خلال المشهد البائس الذي شهده العالم قبل أسبوع.والحال أن النية التي نسبناها لترامب بصورة تهكمية قبل شهرين (مقال «مكالمة سرّية خطيرة بين ترامب والسيسي» بتاريخ 10/11) تأكدت حقيقتها قبل عشرة أيام لمّا حذّر عشرة وزراء سابقين للدفاع، بمن فيهم مارك إسبر، آخر وزراء الدفاع العاملين تحت ترامب والذي أقاله هذا الأخير حالما تأكدت هزيمته الانتخابية، حذّروا وزارة الدفاع في رسالة مشتركة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» (3/1) من ارتكاب «أي أعمال سياسية تنسف نتيجة الانتخاب». وهذا ما يفسّر سعي الديمقراطيين المحموم لتجريد ترامب من سلطاته الرئاسية بالرغم من أنه سوف يفقدها رسمياً بعد أيام قليلة، خشية من أن يستخدمها في تكرار السيناريو الانقلابي بمناسبة حفل تسليم الرئاسة لخصمه.أما الاتجاه الثاني، فكان الاستعداد للخروج من الحكم في حال فشلت الخطة الأولى، وقد تضمّن ذلك جملة تدابير مستعجلة في الشؤون المحلّية كما في السياسة الخارجية. فكانت أبرزها في المجال الداخلي إجراءات العفو الذي منحه ترامب لمعاونيه المسجونين بسبب خرقهم للقوانين الأمريكية، لاسيما من خلال الكذب لحماية أنفسهم وحماية ترامب في آن واحد. وقد أشرف مايك بومبيو على اتخاذ كل ما يستطيع من تدابير في السياسة الخارجية قبل خروجه من المسرح، وآخرها حتى كتابة هذه الأسطر إدراج حوثيي اليمن على قائمة الإرهاب الأمريكية (علّقت عليه افتتاحية «القدس العربي» يوم أمس) وإعادة إدراج كوبا على تلك القائمة بعد أن كانت إدارة باراك أوباما قد أخرجتها منها. وفي هذين التدبيرين شكرٌ للناخبين كوبيي الأصل المقيمين في فلوريدا والذين أدلوا بأصواتهم لترامب بأغلبية واسعة، وخدمة بالطبع لحلفاء إدارة ترامب الخليجيين في صراعهم مع إيران. وتندرج في هذا السياق الأخير مساعي صهر ترامب جاريد كوشنر في ترتيب «المصالحة» الخليجية الأخيرة وفك الحصار الذي كان مفروضاً على قطر منذ أولى أشهر ولاية ترامب، تفادياً لحصول الأمر نفسه بشكل محتوم في ظلّ إدارة بايدن بما يُظهره بصورة فاقعة على أنه هزيمة نكراء للمساعي التي بذلها متولّي العهد الإماراتي محمد بن زايد في محاولة تركيع قطر.وطبعاً، كالمعتاد مع الإدارة الترامبية، فإن المستفيدة الأولى من سياستها الخارجية هي إسرائيل، لاسيما أن أعزّ أصدقائهم بنيامين نتنياهو ما زال يتزعّمها. فقد طعن بومبيو قبل شهر بالسياسة الأمريكية التقليدية إزاء مسألة الصحراء الغربية، معترفاً رسمياً بانتمائها إلى الأراضي المغربية، بما أثار حفيظة بعض الجمهوريين البارزين من طاقم السياسة الخارجية الأمريكية، وذلك بغية الحصول على «تطبيع» المملكة المغربية لعلاقاتها بالدولة الصهيونية. ولا شك في أن قيام حكومة نتنياهو بالتعجيل في قرار بناء 850 وحدة سكنية جديدة في المستعمرات الاستيطانية في الضفة الغربية، وذلك قبل عشرة أيام ......
#رمقهم
#الأخير
#الحكم…
#وبعده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705589
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر ما أن اتضح أن دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية قبل شهرين ونيّف حتى بدأت قيادة الحزب الترامبي ـ الذي لن يلبث على الأرجح أن ينشقّ عن الحزب الجمهوري ـ تسير في اتجاهين تصدّياً للحدث. تزعّم الاتجاه الأول ترامب نفسه، وقد رمى إلى قلب نتيجة الاقتراع بواسطة القضاء الموالي للجمهوريين، مصحوباً بحملة تحريض واسعة مرتكزة إلى الكذب الوقح على طريقة الدعاية النازية، تتوجّهما محاولة انقلابية عن طريق احتلال عصابات فاشية لمبنى الكونغرس الأمريكي، وذلك من أجل تعطيل التصديق على رئاسة جو بايدن وخلق حالة من التمرّد المسلّح تتيح لترامب استخدام القوات المسلّحة الفدرالية استناداً إلى قانون عام 1807 الذي يُجيز اللجوء إليها في وجه «انتفاضة». وقد فشلت الخطة من خلال المشهد البائس الذي شهده العالم قبل أسبوع.والحال أن النية التي نسبناها لترامب بصورة تهكمية قبل شهرين (مقال «مكالمة سرّية خطيرة بين ترامب والسيسي» بتاريخ 10/11) تأكدت حقيقتها قبل عشرة أيام لمّا حذّر عشرة وزراء سابقين للدفاع، بمن فيهم مارك إسبر، آخر وزراء الدفاع العاملين تحت ترامب والذي أقاله هذا الأخير حالما تأكدت هزيمته الانتخابية، حذّروا وزارة الدفاع في رسالة مشتركة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» (3/1) من ارتكاب «أي أعمال سياسية تنسف نتيجة الانتخاب». وهذا ما يفسّر سعي الديمقراطيين المحموم لتجريد ترامب من سلطاته الرئاسية بالرغم من أنه سوف يفقدها رسمياً بعد أيام قليلة، خشية من أن يستخدمها في تكرار السيناريو الانقلابي بمناسبة حفل تسليم الرئاسة لخصمه.أما الاتجاه الثاني، فكان الاستعداد للخروج من الحكم في حال فشلت الخطة الأولى، وقد تضمّن ذلك جملة تدابير مستعجلة في الشؤون المحلّية كما في السياسة الخارجية. فكانت أبرزها في المجال الداخلي إجراءات العفو الذي منحه ترامب لمعاونيه المسجونين بسبب خرقهم للقوانين الأمريكية، لاسيما من خلال الكذب لحماية أنفسهم وحماية ترامب في آن واحد. وقد أشرف مايك بومبيو على اتخاذ كل ما يستطيع من تدابير في السياسة الخارجية قبل خروجه من المسرح، وآخرها حتى كتابة هذه الأسطر إدراج حوثيي اليمن على قائمة الإرهاب الأمريكية (علّقت عليه افتتاحية «القدس العربي» يوم أمس) وإعادة إدراج كوبا على تلك القائمة بعد أن كانت إدارة باراك أوباما قد أخرجتها منها. وفي هذين التدبيرين شكرٌ للناخبين كوبيي الأصل المقيمين في فلوريدا والذين أدلوا بأصواتهم لترامب بأغلبية واسعة، وخدمة بالطبع لحلفاء إدارة ترامب الخليجيين في صراعهم مع إيران. وتندرج في هذا السياق الأخير مساعي صهر ترامب جاريد كوشنر في ترتيب «المصالحة» الخليجية الأخيرة وفك الحصار الذي كان مفروضاً على قطر منذ أولى أشهر ولاية ترامب، تفادياً لحصول الأمر نفسه بشكل محتوم في ظلّ إدارة بايدن بما يُظهره بصورة فاقعة على أنه هزيمة نكراء للمساعي التي بذلها متولّي العهد الإماراتي محمد بن زايد في محاولة تركيع قطر.وطبعاً، كالمعتاد مع الإدارة الترامبية، فإن المستفيدة الأولى من سياستها الخارجية هي إسرائيل، لاسيما أن أعزّ أصدقائهم بنيامين نتنياهو ما زال يتزعّمها. فقد طعن بومبيو قبل شهر بالسياسة الأمريكية التقليدية إزاء مسألة الصحراء الغربية، معترفاً رسمياً بانتمائها إلى الأراضي المغربية، بما أثار حفيظة بعض الجمهوريين البارزين من طاقم السياسة الخارجية الأمريكية، وذلك بغية الحصول على «تطبيع» المملكة المغربية لعلاقاتها بالدولة الصهيونية. ولا شك في أن قيام حكومة نتنياهو بالتعجيل في قرار بناء 850 وحدة سكنية جديدة في المستعمرات الاستيطانية في الضفة الغربية، وذلك قبل عشرة أيام ......
#رمقهم
#الأخير
#الحكم…
#وبعده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705589
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!