يوسف اليوسفي : قراءة في ديوان -عليك اللهفة- أحلام مستغانمي
#الحوار_المتمدن
#يوسف_اليوسفي قلما تجد شاعرا أو روائيا أو كاتبا يحمل هما من الهموم و يدافع عنه، أو يمتلك مشروعا فكريا و إبداعيا يبغي الدفاع من خلاله عن قيم و مبادئ ، أو أن يحمله رسالة في قالب إبداعي أنيق، قصد الابلاغ عن الكائن و المحافظة عن الموجود، أو قصد الابتعاد عن الكائن و رفضه.أحلام مستغانمي الكاتبة الجزائرية المبدعة التي نبهتني للقراءة و المطالعة و حببتني بفضل أسلوبها العميق للغة الضاد و بعض خصوصياتها في رحلة جميلة بين حروف خطتها بجمالية منقطعة النظير، و علمتني أن طريق النجاح و تحقيق الأحلام لابد تمر عبر جسر تكون فيه أقرب للسقوط و الفشل و الاستسلام.أحلام مستغانمي صاحبة مشروع فكري تمنيته أن يدرس في الجامعات العربية بكل أبعاده الفنية و التركيبية و الدلالية و اللسانية ليستفيد منه الطالب و الباحث العربي في شتى مناحي الحياة، و يتشرب منه قيما حضارية و تاريخية عميقة و يصول و يجول في قسنطينة الرائعة و جسورها الطويلة، مشروع دفعني لأؤمن بأن الكتابة لا يجيدها غير المبدع الحقيقي القادر على الايمان بأفكاره و الدفاع عنها و صياغتها في قالب أنيق، أحلام المناصرة للقيم الكونية الحقيقية و المتمسكة بروح الدين الاسلامي السمح و معالم حضارتنا العربية الامازيغية المغاربية، الرافضة لأي احتواء خارجي غربيا كان أو مشرقيا ، المتمردة على لعب دور الضحية و المجرم في الآن ذاته.أحلام المرأة الشاعرة، الروائية ، و الكاتبة دافعت في كتبها جميعها عن قيم لا تفنى، لا تزول كقيم الحب، التسامح، الحرية و التحرر، و الديموقراطية...و هلم جرا من القيم الكونية التي لا يمكن للانسان أن يعيش إنسانا بدونها ، دافعت عن الارث التاريخي للشعوب العربية عامة و الشعب الجزائري خاصة رافضة لكل الممارسات البديئة للاستعمار الفرنسي في زمنه.بدأ مشروعها منذ أن خطت أول حروف ثلاثيتها الشهيرة الرائعة (ذاكرة جسد، فوضى الحواس، عابر سرير) و التي لا أخفي اعجابي الشديد بها، كما لا أخفي أني قرأتها لمرات عديدة دون كلل أو ملل و لا تردد خاصة ذاكرة جسد التي وجدت فيها نوعا من الرفض الحقيقي للذاكرة التي تعلقنا بأشياء لا نعرف عنها إلا صور علقت في أذهاننا لتورطنا مدى الحياة، و تمرد على الجسد الذي لا يرمم.أحلام في ثلاثيتها تعلمت كيف تمارس الحب وفق طقوس خاصة ، لا تحترم معها التقاليد و الأعراف مجسدة في هذا العمل كيف تزاوج المرأة الشرقية-العربية بين حياتين و توفق بينهما: - حياة رفقة الزوج في مؤسسة شرعية قانونية يقبلها المجتمع و يرفض أن تشتكي المرأة منها .- حياة رفقة العاشق في علاقة غير شرعية و غير قانونية تمارس خلالها طقوس الحب متخفية في زي رجالي، متنكرة بنظارات.و تمارس هذا الهروب من سلطة الزوج إلى رحمة العاشق الذي لا يجد مبررا للتعنيف و التسلط باحثة عن لذة محتملة لن تجدها خلف الأبواب الموصدة.يستمر دفاعها عن تحرر المرأة الشرقية - العربية في تقرير مصيرها من اختيار التخصص الدراسي إلى اختيار رفيق الدرب في روايتها الرائعة " الأسود يليق بك " و هي تلاحق عشيقها في بلاد الغرب لتمارس هذا الطقس الحميمي الأنيق بحثا عن لذة مفقودة في الشرق، و في الغرب أحيانا ، لذة معلقة في ملامح أول قبلة. لكنها تصطدم بمازوشية رجل شرقي يعشق الهروب إلى المقاهي ، المكتبات ، و الحانات أحيانا ليمارس طقوس أحمد شكري في روايته الآخرون، هذا الهروب يرغم المرأة الشرقية الدفاع عن نفسها أمام عدوها أو خصمها اللذوذ _ الرجل_ و هي تعلم أو تتوهم أن للرجل طاقة تمكنه من النسيان و الهروب و الفراق محملة بأفكار النساء التقليدية و هي الباحثة في علوم الاجتماع و الفلسفة تعلم عل ......
#قراءة
#ديوان
#-عليك
#اللهفة-
#أحلام
#مستغانمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682075
#الحوار_المتمدن
#يوسف_اليوسفي قلما تجد شاعرا أو روائيا أو كاتبا يحمل هما من الهموم و يدافع عنه، أو يمتلك مشروعا فكريا و إبداعيا يبغي الدفاع من خلاله عن قيم و مبادئ ، أو أن يحمله رسالة في قالب إبداعي أنيق، قصد الابلاغ عن الكائن و المحافظة عن الموجود، أو قصد الابتعاد عن الكائن و رفضه.أحلام مستغانمي الكاتبة الجزائرية المبدعة التي نبهتني للقراءة و المطالعة و حببتني بفضل أسلوبها العميق للغة الضاد و بعض خصوصياتها في رحلة جميلة بين حروف خطتها بجمالية منقطعة النظير، و علمتني أن طريق النجاح و تحقيق الأحلام لابد تمر عبر جسر تكون فيه أقرب للسقوط و الفشل و الاستسلام.أحلام مستغانمي صاحبة مشروع فكري تمنيته أن يدرس في الجامعات العربية بكل أبعاده الفنية و التركيبية و الدلالية و اللسانية ليستفيد منه الطالب و الباحث العربي في شتى مناحي الحياة، و يتشرب منه قيما حضارية و تاريخية عميقة و يصول و يجول في قسنطينة الرائعة و جسورها الطويلة، مشروع دفعني لأؤمن بأن الكتابة لا يجيدها غير المبدع الحقيقي القادر على الايمان بأفكاره و الدفاع عنها و صياغتها في قالب أنيق، أحلام المناصرة للقيم الكونية الحقيقية و المتمسكة بروح الدين الاسلامي السمح و معالم حضارتنا العربية الامازيغية المغاربية، الرافضة لأي احتواء خارجي غربيا كان أو مشرقيا ، المتمردة على لعب دور الضحية و المجرم في الآن ذاته.أحلام المرأة الشاعرة، الروائية ، و الكاتبة دافعت في كتبها جميعها عن قيم لا تفنى، لا تزول كقيم الحب، التسامح، الحرية و التحرر، و الديموقراطية...و هلم جرا من القيم الكونية التي لا يمكن للانسان أن يعيش إنسانا بدونها ، دافعت عن الارث التاريخي للشعوب العربية عامة و الشعب الجزائري خاصة رافضة لكل الممارسات البديئة للاستعمار الفرنسي في زمنه.بدأ مشروعها منذ أن خطت أول حروف ثلاثيتها الشهيرة الرائعة (ذاكرة جسد، فوضى الحواس، عابر سرير) و التي لا أخفي اعجابي الشديد بها، كما لا أخفي أني قرأتها لمرات عديدة دون كلل أو ملل و لا تردد خاصة ذاكرة جسد التي وجدت فيها نوعا من الرفض الحقيقي للذاكرة التي تعلقنا بأشياء لا نعرف عنها إلا صور علقت في أذهاننا لتورطنا مدى الحياة، و تمرد على الجسد الذي لا يرمم.أحلام في ثلاثيتها تعلمت كيف تمارس الحب وفق طقوس خاصة ، لا تحترم معها التقاليد و الأعراف مجسدة في هذا العمل كيف تزاوج المرأة الشرقية-العربية بين حياتين و توفق بينهما: - حياة رفقة الزوج في مؤسسة شرعية قانونية يقبلها المجتمع و يرفض أن تشتكي المرأة منها .- حياة رفقة العاشق في علاقة غير شرعية و غير قانونية تمارس خلالها طقوس الحب متخفية في زي رجالي، متنكرة بنظارات.و تمارس هذا الهروب من سلطة الزوج إلى رحمة العاشق الذي لا يجد مبررا للتعنيف و التسلط باحثة عن لذة محتملة لن تجدها خلف الأبواب الموصدة.يستمر دفاعها عن تحرر المرأة الشرقية - العربية في تقرير مصيرها من اختيار التخصص الدراسي إلى اختيار رفيق الدرب في روايتها الرائعة " الأسود يليق بك " و هي تلاحق عشيقها في بلاد الغرب لتمارس هذا الطقس الحميمي الأنيق بحثا عن لذة مفقودة في الشرق، و في الغرب أحيانا ، لذة معلقة في ملامح أول قبلة. لكنها تصطدم بمازوشية رجل شرقي يعشق الهروب إلى المقاهي ، المكتبات ، و الحانات أحيانا ليمارس طقوس أحمد شكري في روايته الآخرون، هذا الهروب يرغم المرأة الشرقية الدفاع عن نفسها أمام عدوها أو خصمها اللذوذ _ الرجل_ و هي تعلم أو تتوهم أن للرجل طاقة تمكنه من النسيان و الهروب و الفراق محملة بأفكار النساء التقليدية و هي الباحثة في علوم الاجتماع و الفلسفة تعلم عل ......
#قراءة
#ديوان
#-عليك
#اللهفة-
#أحلام
#مستغانمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682075
الحوار المتمدن
يوسف اليوسفي - قراءة في ديوان -عليك اللهفة- أحلام مستغانمي
عبدالامير آل حاوي : أحلام مستغانمي وأدباء ضروك الفار
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_آل_حاوي قاعدة عامة يعرفها ويعيها كل من يعنى بالكتابة والأدب بشكل عام مفادها (لكي تكتب عليك أن تقرأ كثيراً) أوكما بالغت النصيحة الذهبية للذين يرومون الكتابة ( عليك أن تقرأ مليون صفحة قبل أن تكتب واحدة ) كلام جميل ومنطقي وبديهي فكلما أتسعت الأرضية المعرفية للأنسان سهلت عليه سبل التعبير عن خلجات نفسه وطاوعته الحروف والكلمات وأنساقت بين يديه بكل يسر وأتساق ليعكس رؤيته الأجتماعية والشخصية للواقع وحركة الأحداث بكل شفافية وبطريقة تنسجم مع مقدار الوعي والفهم الذي عمل على تاسيسه لذاته من خلال القراءة والأطلاع وبعد أن تتكامل في ذهنه الفكرة ويحيطها من كل جوانبها يُشرع مبحراً في الكتابة.ومن الطبيعي أيضاً أن التنوع في النتاج الأدبي يعتمد بشكل أساس على ميول الكاتب ومقدار حبه وسعة أطلاعه في جانب معين دون سواه فهناك من يكتب بالفلسفة ويسبر أغوارها وهناك من يخوض بالعلوم المختلفة ويبحث فيها وآخرون يكتبون شعراً أو يسردون قصصاً وروايات بأساليب متنوعة ساخرة وتهكمية أحياناً وجدية جافة في بعض الأحيان واخرى رومانسية رقيقة تدغدغ قلوب العاشقين وتشيع أجواء من الحب والغرام والمهم هنا أن يأتي بشيء جديد .والكتابة كجزء من وسائل التعبير شملها التطور الهائل والسريع الذي تشهده جوانب الأنتاج الفكري والعضلي بسبب تطور التكنلوجيا ووسائل الأتصال ونقل المعلوماتية والبرامجيات والفضل يعود للشبكة العنكبوتية (الأنترنت) فتغيرت طرق العرض والنشر والتبويب تبعاً لذلك وهذه من النعم....ولكن المزعج جداً (بالنسبة لي على الأقل) استخدام هذه النعم التقنية من قبل أشخاص يدعون الثقافة والأدب وهم في الواقع شبه أميين يعانون خواءً فكرياً ومعرفياً والمشكلة تبرز في أستخدامهم للأجهزة الذكية في النشر والكتابة وكما هو معروف للجميع أن المهارة وأجادة أستخدام هذه الأجهزة لا علاقة له طبعاً بالثقافة والعلوم فكثير من كبار الكتاب في مختلف أنواع الانتاج المعرفي لايحسنون أستخدامها ألا بالحد الأدنى ... وبالنتيجة أنهارت الأسس والقواعد التي حرص على أرسائها الكتاب والشعراء والباحثين على مر التاريخ فظهرت تبعاً لذلك نتاجات سطحية مهللة مليئة بالأخطاء والجرائم بحق الشعر والقصة والأدب بشكل عام ....أذكر أن أحد الكتاب من هذا النوع علق على موضوع نُشر على لسان الروائية والصحفية الجزائرية الكبيرة "احلام مستغانمي" تقول فيه أنها أنتظرت طويلاً في طابور الجوازات في أحد المطارات بسبب وجود المطرب "الشاب خالد" على متن نفس الطائرة صاحب أغنية "ديدي واه" وأهتمام ضباط الجوازات وأحتفائهم به وعبرت عن أسفها لتجاهل العاملين وأهتمامهم بما هو سطحي وتافه .ـ فقال (نعم هذا هو حالنا ومعاناتنا في المطارات ومحطات الأنتظار) ... تصوروا كيف وضع نفسه والكاتبة الكبيرة في نفس الكفة وهو الذي لم يكتب أكثر من أربعة أسطر من التفاهات المليئة بالأخطاء ، وأخر سألته يوماً ماذا تكتب ؟ـ فأجاب (الكبسولة القصصية) وعلى حد علمي البسيط أن هذا النوع من الأدب يحتاج الى أختيار دقيق للمفردات مع جمالية وشاعرية عالية فأدب (الكبسولة) هو أقرب للشعر النثري يتضمن محور قصصي يتصاعد من البداية الى النهاية وبسطور معدودة ..لكن صاحبنا هذا يلهث وراء شوارد اللغة ليلوي أعناق عشرة كلمات أو أكثر بقليل ويحشرها حشراً في نص بلا ترابط أو معنى أو مضمون ويدعي أن ذلك أدباً وكتابة .....ولا أعرف لماذا يذكرني هذا النوع من الكتابة بسكاكر كانت مجودة في الماضي أيام الطفولة تسمى بالهجة العامية (ضروك الفار) وهي عبارة عن مدحرجات صغيرة غير منتظمة الشكل وبألوان متعددة لم نكن نرغب بشرائها ونحن صغاراً .. ......
#أحلام
#مستغانمي
#وأدباء
#ضروك
#الفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697140
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_آل_حاوي قاعدة عامة يعرفها ويعيها كل من يعنى بالكتابة والأدب بشكل عام مفادها (لكي تكتب عليك أن تقرأ كثيراً) أوكما بالغت النصيحة الذهبية للذين يرومون الكتابة ( عليك أن تقرأ مليون صفحة قبل أن تكتب واحدة ) كلام جميل ومنطقي وبديهي فكلما أتسعت الأرضية المعرفية للأنسان سهلت عليه سبل التعبير عن خلجات نفسه وطاوعته الحروف والكلمات وأنساقت بين يديه بكل يسر وأتساق ليعكس رؤيته الأجتماعية والشخصية للواقع وحركة الأحداث بكل شفافية وبطريقة تنسجم مع مقدار الوعي والفهم الذي عمل على تاسيسه لذاته من خلال القراءة والأطلاع وبعد أن تتكامل في ذهنه الفكرة ويحيطها من كل جوانبها يُشرع مبحراً في الكتابة.ومن الطبيعي أيضاً أن التنوع في النتاج الأدبي يعتمد بشكل أساس على ميول الكاتب ومقدار حبه وسعة أطلاعه في جانب معين دون سواه فهناك من يكتب بالفلسفة ويسبر أغوارها وهناك من يخوض بالعلوم المختلفة ويبحث فيها وآخرون يكتبون شعراً أو يسردون قصصاً وروايات بأساليب متنوعة ساخرة وتهكمية أحياناً وجدية جافة في بعض الأحيان واخرى رومانسية رقيقة تدغدغ قلوب العاشقين وتشيع أجواء من الحب والغرام والمهم هنا أن يأتي بشيء جديد .والكتابة كجزء من وسائل التعبير شملها التطور الهائل والسريع الذي تشهده جوانب الأنتاج الفكري والعضلي بسبب تطور التكنلوجيا ووسائل الأتصال ونقل المعلوماتية والبرامجيات والفضل يعود للشبكة العنكبوتية (الأنترنت) فتغيرت طرق العرض والنشر والتبويب تبعاً لذلك وهذه من النعم....ولكن المزعج جداً (بالنسبة لي على الأقل) استخدام هذه النعم التقنية من قبل أشخاص يدعون الثقافة والأدب وهم في الواقع شبه أميين يعانون خواءً فكرياً ومعرفياً والمشكلة تبرز في أستخدامهم للأجهزة الذكية في النشر والكتابة وكما هو معروف للجميع أن المهارة وأجادة أستخدام هذه الأجهزة لا علاقة له طبعاً بالثقافة والعلوم فكثير من كبار الكتاب في مختلف أنواع الانتاج المعرفي لايحسنون أستخدامها ألا بالحد الأدنى ... وبالنتيجة أنهارت الأسس والقواعد التي حرص على أرسائها الكتاب والشعراء والباحثين على مر التاريخ فظهرت تبعاً لذلك نتاجات سطحية مهللة مليئة بالأخطاء والجرائم بحق الشعر والقصة والأدب بشكل عام ....أذكر أن أحد الكتاب من هذا النوع علق على موضوع نُشر على لسان الروائية والصحفية الجزائرية الكبيرة "احلام مستغانمي" تقول فيه أنها أنتظرت طويلاً في طابور الجوازات في أحد المطارات بسبب وجود المطرب "الشاب خالد" على متن نفس الطائرة صاحب أغنية "ديدي واه" وأهتمام ضباط الجوازات وأحتفائهم به وعبرت عن أسفها لتجاهل العاملين وأهتمامهم بما هو سطحي وتافه .ـ فقال (نعم هذا هو حالنا ومعاناتنا في المطارات ومحطات الأنتظار) ... تصوروا كيف وضع نفسه والكاتبة الكبيرة في نفس الكفة وهو الذي لم يكتب أكثر من أربعة أسطر من التفاهات المليئة بالأخطاء ، وأخر سألته يوماً ماذا تكتب ؟ـ فأجاب (الكبسولة القصصية) وعلى حد علمي البسيط أن هذا النوع من الأدب يحتاج الى أختيار دقيق للمفردات مع جمالية وشاعرية عالية فأدب (الكبسولة) هو أقرب للشعر النثري يتضمن محور قصصي يتصاعد من البداية الى النهاية وبسطور معدودة ..لكن صاحبنا هذا يلهث وراء شوارد اللغة ليلوي أعناق عشرة كلمات أو أكثر بقليل ويحشرها حشراً في نص بلا ترابط أو معنى أو مضمون ويدعي أن ذلك أدباً وكتابة .....ولا أعرف لماذا يذكرني هذا النوع من الكتابة بسكاكر كانت مجودة في الماضي أيام الطفولة تسمى بالهجة العامية (ضروك الفار) وهي عبارة عن مدحرجات صغيرة غير منتظمة الشكل وبألوان متعددة لم نكن نرغب بشرائها ونحن صغاراً .. ......
#أحلام
#مستغانمي
#وأدباء
#ضروك
#الفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697140
الحوار المتمدن
عبدالامير آل حاوي - أحلام مستغانمي وأدباء (ضروك الفار)