محمد عبد المجيد : رسالة شُكر لمعارضي نوال السعداوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد شكرا لمعارضي الدكتورة نوال السعداوي الذين رفضوا الترحم عليها، وقذفوها بالشتائم في مماتها أكثر مما فعلوا في حياتها.شكرا لهم جميعا فقد قدّموا وسامَ شرف للراحلة الشجاعة التي تحمّلتْ قذارتهم، وعفنهم، وأوساخَهم لعشرات السنين، وعندما رحلتْ إلى جوار ربنـا، سواء آمنـتْ أم لم تؤمن، فهي في ذمة الله.على الفضاء النتّي كل صور الإلحاد، والكُفْر، والنــَـيـّـل من الأديان، والسِباب ضد الرسل، وتكذيب الأنبياء، وهي بمئات الآلاف من الحسابات الوهمية أو الحقيقية؛ لكن لم يستطيعوا الاقترابَ منها، واستعرضوا شجاعتَهم على امرأة من عالمنا العربي والإسلامي.قرأت شتائمَ قبيحة، ولعناتٍ نتنةً، وشتائمَ عفنةً ولم أتعجب فتسعةُ أعشار اللاعنين كانوا حشّاشين، ومُخدَّرين، وشوارعية، وألسنتهم لو نطقتْ باسم الله تتحول الكلمةُ تلقائيا لتلتصق بإبليس.أميّون، وجهلة، ومتطرفون، ومتشدّدون، وبورنوجرافيون لم يطالعوا عدةَ صفحاتٍ من كُتُبــِها، رغم أنها تكتب من أجل أمهاتهم قبل أنْ تولد جدّاتهم.شكرًا للراحلة الكبيرة فقد أثبتتْ بعد وفاتها أنَّ الزاعمين بالدفاع عن الإسلام هم كاذبون، ومنافقون، ومزايدون، وعبيدٌ لشيوخ المنبر، ودعاة اليوتيوبيات الفجّة.شكرًا للدكتورة نوال السعداوي فقد أسقط الشامتون فيها صرحَ الدعوة الإسلامية التي ظهرتْ كقيعانٍ يحسبه الظمآنُ ماءً!لم أفقد إيماني ولو للحظة واحدة بالإسلام العظيم الذي أعرفه، وأمنت به، واتبعته، لكنني لا أملك ذرةَ ثقة بمن يدافعون عنه، فهم خليطٌ طالباني، واخواني، وسلفي، وبوكوحرامي، وداعشي.. وارهابي.بنزول بطيء من حفّار القبور لجسدِ سيدة شجاعة في التسعين من عُمرها لتنام تحت التراب سقطتْ التياراتُ الدينيةُ المتطرفة، والجاهلة، والحاقدة بضرباتِ ما بعد الموت، فكانت، رحمها اللهُ، أكبرَ منهم جميعا.وماذا لو كان لها رأيٌ مخالفٌ في الدين، وقيمة المرأة، وسفورها، والجنة، والنار، وكل الأديان؛ فهل هذا يقلل من إنسانيتها، وصِدْقها مع نفسها، ومع الآخرين، ورفضها عالــَــم النفاق المصطنع الذي يغرق فيه لاعنوها، رحمها الله؟الدكتورة نوال السعداوي لم تقتل، أو تأمر بمذابح، أو تستحسن اغتصابَ المرأة، ولم ترَ أنَّ خصلات شَعْر رأسِ المرأة مثيرة للشبق الجنسي، ولم تقف سجّانة خارج زنزانة؛ إنما كانت سجينةَ ضميرٍ حيّ!موتُها فضح فِكْر الشامتين فيها، وأكد أنهم لا يحترمون كلمة الله( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، وأنهم يريدونها على هواهم خلافا للآية الكريمة( وهديناه النجدين)، ويريدون المتفكرين قطعة واحدة رغم قول رب العزة( فألهمها فجورها وتقواها).موتُها فضح أُمَّة في جهلها( مع استثناءات قليلة)، فكان رحيلها مقياسا لمسافة بيننا وبين أمم الأرض بالسنوات الضوئية، فنحن لسانيون نتهم غيرَنا إذا خالفونا، ونطلب من الله أنْ يعذبهم في نار جهنم لنتشفىَ فيهم رغم أنَّ أكثرَنا واردُها قبل الكافرين بها.موتُها شـَــرَّحَ الجسدَ الإسلامي الذي ركع وسجد لله، داعيــًا أنْ يصُبَّ عليها من حِمَم الجحيم، ربما لأننا نكره الصدق، والفكر، والعقل، والاختيار، والتسامح و.. المحبة!لم أتصور في حياتي أن يكون لسانُ المسلم( إلا قليلا) مخلوقــًا من قاذوراتٍ لا تليق بكلمات الله الساميات، وقرآنــِه المجيد.والمسلمون أرانب أمام حُكّامِهم، وكل الشتــّـامين والشامتين في الراحلة العظيمة يزأرون في مواجهة امرأةٍ منحها اللهُ على الأقل عشرين عاما زيادة عن متوسط أعمار المُسنّين لكي تُبهج، وتنير، وتُعلــّم أمهات المسلمين أنَّ المرأةَ ليستْ الجارية، والضعيفة والتي ستجلس يوم القيامة تشاهد بعــ ......
#رسالة
#شُكر
#لمعارضي
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713562
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد شكرا لمعارضي الدكتورة نوال السعداوي الذين رفضوا الترحم عليها، وقذفوها بالشتائم في مماتها أكثر مما فعلوا في حياتها.شكرا لهم جميعا فقد قدّموا وسامَ شرف للراحلة الشجاعة التي تحمّلتْ قذارتهم، وعفنهم، وأوساخَهم لعشرات السنين، وعندما رحلتْ إلى جوار ربنـا، سواء آمنـتْ أم لم تؤمن، فهي في ذمة الله.على الفضاء النتّي كل صور الإلحاد، والكُفْر، والنــَـيـّـل من الأديان، والسِباب ضد الرسل، وتكذيب الأنبياء، وهي بمئات الآلاف من الحسابات الوهمية أو الحقيقية؛ لكن لم يستطيعوا الاقترابَ منها، واستعرضوا شجاعتَهم على امرأة من عالمنا العربي والإسلامي.قرأت شتائمَ قبيحة، ولعناتٍ نتنةً، وشتائمَ عفنةً ولم أتعجب فتسعةُ أعشار اللاعنين كانوا حشّاشين، ومُخدَّرين، وشوارعية، وألسنتهم لو نطقتْ باسم الله تتحول الكلمةُ تلقائيا لتلتصق بإبليس.أميّون، وجهلة، ومتطرفون، ومتشدّدون، وبورنوجرافيون لم يطالعوا عدةَ صفحاتٍ من كُتُبــِها، رغم أنها تكتب من أجل أمهاتهم قبل أنْ تولد جدّاتهم.شكرًا للراحلة الكبيرة فقد أثبتتْ بعد وفاتها أنَّ الزاعمين بالدفاع عن الإسلام هم كاذبون، ومنافقون، ومزايدون، وعبيدٌ لشيوخ المنبر، ودعاة اليوتيوبيات الفجّة.شكرًا للدكتورة نوال السعداوي فقد أسقط الشامتون فيها صرحَ الدعوة الإسلامية التي ظهرتْ كقيعانٍ يحسبه الظمآنُ ماءً!لم أفقد إيماني ولو للحظة واحدة بالإسلام العظيم الذي أعرفه، وأمنت به، واتبعته، لكنني لا أملك ذرةَ ثقة بمن يدافعون عنه، فهم خليطٌ طالباني، واخواني، وسلفي، وبوكوحرامي، وداعشي.. وارهابي.بنزول بطيء من حفّار القبور لجسدِ سيدة شجاعة في التسعين من عُمرها لتنام تحت التراب سقطتْ التياراتُ الدينيةُ المتطرفة، والجاهلة، والحاقدة بضرباتِ ما بعد الموت، فكانت، رحمها اللهُ، أكبرَ منهم جميعا.وماذا لو كان لها رأيٌ مخالفٌ في الدين، وقيمة المرأة، وسفورها، والجنة، والنار، وكل الأديان؛ فهل هذا يقلل من إنسانيتها، وصِدْقها مع نفسها، ومع الآخرين، ورفضها عالــَــم النفاق المصطنع الذي يغرق فيه لاعنوها، رحمها الله؟الدكتورة نوال السعداوي لم تقتل، أو تأمر بمذابح، أو تستحسن اغتصابَ المرأة، ولم ترَ أنَّ خصلات شَعْر رأسِ المرأة مثيرة للشبق الجنسي، ولم تقف سجّانة خارج زنزانة؛ إنما كانت سجينةَ ضميرٍ حيّ!موتُها فضح فِكْر الشامتين فيها، وأكد أنهم لا يحترمون كلمة الله( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، وأنهم يريدونها على هواهم خلافا للآية الكريمة( وهديناه النجدين)، ويريدون المتفكرين قطعة واحدة رغم قول رب العزة( فألهمها فجورها وتقواها).موتُها فضح أُمَّة في جهلها( مع استثناءات قليلة)، فكان رحيلها مقياسا لمسافة بيننا وبين أمم الأرض بالسنوات الضوئية، فنحن لسانيون نتهم غيرَنا إذا خالفونا، ونطلب من الله أنْ يعذبهم في نار جهنم لنتشفىَ فيهم رغم أنَّ أكثرَنا واردُها قبل الكافرين بها.موتُها شـَــرَّحَ الجسدَ الإسلامي الذي ركع وسجد لله، داعيــًا أنْ يصُبَّ عليها من حِمَم الجحيم، ربما لأننا نكره الصدق، والفكر، والعقل، والاختيار، والتسامح و.. المحبة!لم أتصور في حياتي أن يكون لسانُ المسلم( إلا قليلا) مخلوقــًا من قاذوراتٍ لا تليق بكلمات الله الساميات، وقرآنــِه المجيد.والمسلمون أرانب أمام حُكّامِهم، وكل الشتــّـامين والشامتين في الراحلة العظيمة يزأرون في مواجهة امرأةٍ منحها اللهُ على الأقل عشرين عاما زيادة عن متوسط أعمار المُسنّين لكي تُبهج، وتنير، وتُعلــّم أمهات المسلمين أنَّ المرأةَ ليستْ الجارية، والضعيفة والتي ستجلس يوم القيامة تشاهد بعــ ......
#رسالة
#شُكر
#لمعارضي
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713562
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - رسالة شُكر لمعارضي نوال السعداوي!