محمد حسين يونس : سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس لانني سوف يتم تجاهلي في مماتي كما تم في حياتي .. وسيجرى دفني بدون ذكر ألا بكوني زوج أو والد فلانة أو فلان.. و من عائلة كذا ..و نسيب و قريب ..عائلات كذا ..و سيتم نسياني بعد أيام إن لم يكن ساعات .. وتجاهل الجهد الذى بذلت و ما أنتجت خلال فترة عمرى الطويل .. كما لو كنت دخانا ظهر للحظة ثم إختفي ..لذلك سأكتب بنفسي .. ما أود أن يذكره الأخرون عندما يعلنون موتي . لقد عشت لفترات طويلة تزيد عن متوسط عمر الرجال في مصر ( 74.3 سنة ) بعقد..و لكن هذه الزيادة لم تمثل مشكلة وجود للأخرين ..فقد ظللت أعمل حتي سن 82 سنة .. كمهندس ..و ظللت حتي رحيلي أكتب مقالات لا يعرف معظمكم عنها شيئا ..لانها نشرت علي الفيس بوك و الحوار المتمدن و جريدة أقباط متحدون الإلكترونية .. و نسخ بعضها في مجلات و مواقع ستتعرف عليها لوكتبت إسمي باللغة العربية ..و تابعت ما يقدمه للحاج جوجل عني .. و هو ينكش في ذاكرته ليحي ما تم نسيانه من كتب وكتابات . مقالاتي علي الحوار المتمدن التي تزيد عن الخمسمائة وستين ..تقص علي مدى عشر سنوات ما حدث في هذا المكان منذ نهاية حكم مبارك .. و حتي الأن . و تكشف ما هو مستور و منسي .. من ألام هذا الوطن .. و كيف تحالف علية أساطين التزييف و الكره و نكلوا بأهله عبر عقدين من الزمان .لقد إهتممت بوصف الوضع السياسي .. و الإقتصادى .. و بعقائد الناس .. و بألام المهضوم حقهم .. و المتضرر حياتهم بسبب تغلغل التيار الدينية في العقول .. و سيطرة الأمن و القوة المسلحة علي أقدار الناس سواء كان في الحكم صغار ضباط الخمسينيات .. أو كبارهم و مليونيراتهم بعد العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين . لقد تحدثت بصراحة .. عن المشاكل التي صاحبت سيطرة صندوق النقد و البنك الدولي علي مقدراتنا .. و ربطت هذا بما حدث في منتصف القرن التاسع عشر .. و ما جرى من نهب لهذاالوطن .. منذ أزمان ما قبل التاريخ .. و الام المصريين عبر السنين و أسباب تخلفهم عن الركب الحضارى دائما .. و تعويق ثوراتهم ..و تأصيل الإستبداد.. و الشعور بالدونية . لقد قدمت خلاصة ما وعيت.. عن هذا المجتمع الحزين .. و هو كثير .. إذ أنني لم أتوقف عن القراءة و الدراسة و التحليل لاسباب النكوص ..منذ 1957 عندما إستيقظ عقلي و لم يستسلم لعوامل الإهدار التي مارسوها علي عقول المصريين . جهد لم يتوقف منذ أن كتبت (( خطوات علي الأرض المحبوسة )) أحكي فيه ما لم يقصة رجالات الإعلام و غاسلي عقول البشر .. من أوهام .. لقد سرت علي خط إتخذته لنفسي .. و الرصاص العدو يرسم جسدى .. ألا أقول إلا الحق ( كما أفهمه ) مهما عانيت .. من جراء سرده .. و أن أظل ذاكرا .. أن الحياة تؤخذ في لحظة ..و ليس هناك سبب للتجمل و التخفي .. و بيع واقع اليوم .. بأوهام باكر كتبت ما إقتنعت به ..في أزمان كل حكام ما بعد هزيمة 67..و كان علي أن أشرح للناس ما أخفته أجهزة البث و الدعاية .. و ظللت محتفظا بنفس هذا الصدق دوما مهما زاد تغول أجهزة الأمن و أرباب المعتقلات و السجون .. و التعذيب ... و إرهاب الناس . ولدت .. في حارة حسن المقاول المتفرعة من شارع النزهه في حي الظاهر .. أتت بي للوجدود ( داية ) كانت قد عادت من الحج لتوها .. فأسمتني (محمدا ).. تيمنا بمن وضعت يدها علي شباك مقامه . منذ أن فتحت عيني .. و أنا اصرخ .. لقد كان العالم يخوض حربا عالمية يموت فيها الملايين .. و كان ضيق الحال و الفقر قد غطي معظم أبناء الطبقة المتوسطة في بلدى و منهم أسرتي . كان والدى كاتب صغير في مصلحة التليفونات .. أحب أمي بنت البيه حامد ......
#سينساكم
#الأبناء
#نسينا
#الأجداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753287
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس لانني سوف يتم تجاهلي في مماتي كما تم في حياتي .. وسيجرى دفني بدون ذكر ألا بكوني زوج أو والد فلانة أو فلان.. و من عائلة كذا ..و نسيب و قريب ..عائلات كذا ..و سيتم نسياني بعد أيام إن لم يكن ساعات .. وتجاهل الجهد الذى بذلت و ما أنتجت خلال فترة عمرى الطويل .. كما لو كنت دخانا ظهر للحظة ثم إختفي ..لذلك سأكتب بنفسي .. ما أود أن يذكره الأخرون عندما يعلنون موتي . لقد عشت لفترات طويلة تزيد عن متوسط عمر الرجال في مصر ( 74.3 سنة ) بعقد..و لكن هذه الزيادة لم تمثل مشكلة وجود للأخرين ..فقد ظللت أعمل حتي سن 82 سنة .. كمهندس ..و ظللت حتي رحيلي أكتب مقالات لا يعرف معظمكم عنها شيئا ..لانها نشرت علي الفيس بوك و الحوار المتمدن و جريدة أقباط متحدون الإلكترونية .. و نسخ بعضها في مجلات و مواقع ستتعرف عليها لوكتبت إسمي باللغة العربية ..و تابعت ما يقدمه للحاج جوجل عني .. و هو ينكش في ذاكرته ليحي ما تم نسيانه من كتب وكتابات . مقالاتي علي الحوار المتمدن التي تزيد عن الخمسمائة وستين ..تقص علي مدى عشر سنوات ما حدث في هذا المكان منذ نهاية حكم مبارك .. و حتي الأن . و تكشف ما هو مستور و منسي .. من ألام هذا الوطن .. و كيف تحالف علية أساطين التزييف و الكره و نكلوا بأهله عبر عقدين من الزمان .لقد إهتممت بوصف الوضع السياسي .. و الإقتصادى .. و بعقائد الناس .. و بألام المهضوم حقهم .. و المتضرر حياتهم بسبب تغلغل التيار الدينية في العقول .. و سيطرة الأمن و القوة المسلحة علي أقدار الناس سواء كان في الحكم صغار ضباط الخمسينيات .. أو كبارهم و مليونيراتهم بعد العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين . لقد تحدثت بصراحة .. عن المشاكل التي صاحبت سيطرة صندوق النقد و البنك الدولي علي مقدراتنا .. و ربطت هذا بما حدث في منتصف القرن التاسع عشر .. و ما جرى من نهب لهذاالوطن .. منذ أزمان ما قبل التاريخ .. و الام المصريين عبر السنين و أسباب تخلفهم عن الركب الحضارى دائما .. و تعويق ثوراتهم ..و تأصيل الإستبداد.. و الشعور بالدونية . لقد قدمت خلاصة ما وعيت.. عن هذا المجتمع الحزين .. و هو كثير .. إذ أنني لم أتوقف عن القراءة و الدراسة و التحليل لاسباب النكوص ..منذ 1957 عندما إستيقظ عقلي و لم يستسلم لعوامل الإهدار التي مارسوها علي عقول المصريين . جهد لم يتوقف منذ أن كتبت (( خطوات علي الأرض المحبوسة )) أحكي فيه ما لم يقصة رجالات الإعلام و غاسلي عقول البشر .. من أوهام .. لقد سرت علي خط إتخذته لنفسي .. و الرصاص العدو يرسم جسدى .. ألا أقول إلا الحق ( كما أفهمه ) مهما عانيت .. من جراء سرده .. و أن أظل ذاكرا .. أن الحياة تؤخذ في لحظة ..و ليس هناك سبب للتجمل و التخفي .. و بيع واقع اليوم .. بأوهام باكر كتبت ما إقتنعت به ..في أزمان كل حكام ما بعد هزيمة 67..و كان علي أن أشرح للناس ما أخفته أجهزة البث و الدعاية .. و ظللت محتفظا بنفس هذا الصدق دوما مهما زاد تغول أجهزة الأمن و أرباب المعتقلات و السجون .. و التعذيب ... و إرهاب الناس . ولدت .. في حارة حسن المقاول المتفرعة من شارع النزهه في حي الظاهر .. أتت بي للوجدود ( داية ) كانت قد عادت من الحج لتوها .. فأسمتني (محمدا ).. تيمنا بمن وضعت يدها علي شباك مقامه . منذ أن فتحت عيني .. و أنا اصرخ .. لقد كان العالم يخوض حربا عالمية يموت فيها الملايين .. و كان ضيق الحال و الفقر قد غطي معظم أبناء الطبقة المتوسطة في بلدى و منهم أسرتي . كان والدى كاتب صغير في مصلحة التليفونات .. أحب أمي بنت البيه حامد ......
#سينساكم
#الأبناء
#نسينا
#الأجداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753287
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد