فلورنس غزلان : لماذا كل هذه السذاجة، أو بعض الغباء؟
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان نجوع إلى النور، لكنا نختبيء في العتمة، هل نخاف الضوء ؟، أم أننا نستطيب الحُفر ونخشى الخروج نحو السطح ، كي لانرى واقعنا المأساوي ، كي لانرى حجم بؤسنا الثقافي وتردي حاضرنا وانغلاق أفق مستقبلنا..بعضنا مصاب بالضجر، بالاكتئاب رغم التشرد سواء في الوطن أو خارجه، نغرق في طوفان من الأخبار، جُلُها مُضَلِل ينفث الوهم يُضَخم الماضي ويجتره ، نَسكر على روايات الأوابد ، ننفخ أوداجنا ونُكثِر من شعارات التمجيد لما مات واندثر، تنفجر نقطة ما كانت ذات يوم شعلة نبض وأمل، فنهرع ونتنافس ، كلٌ يدفع نحو هدف أكثر مَوتية وأقل واقعية، كلٌ يتشدق بحل مع أنه لايستطيع حَل معضلة خبز أولاده...تتراكم المصائب وتتضخم وأمامها يبدو عجزنا كسيح صامت يلوذ بحائط متهالك...حتى بعض من يدعون أنهم من أصحاب الوعي والثقافة، يصبون جام غضبهم على العالم الآخر..."هناك ...عند الغرب تقبع مأساتنا، هم المسؤول عما آلت إليه حالنا.. .إنها " المؤامرة "!!....دون وعي منا نسقط في مصائد الأسد والممانعين ...نجد أنفسنا نسبح معهم في نفس اليم ، نردد أكاذيبهم ونرتبها في قوالب نحاول ألا تتلون بنفس اللون ، رغم أن التركيبة واحدة...لأننا وعلى مر عقود طويلة من إعلام وتربية معاهد " المقاومة والعروبة" لم نستطع أن نتجاوز تلقين دروسهم، لم نستطع ألتعلم من أخطائنا ، لم نحاول تحليل واقعنا وفهم كبواتنا الجسيمة...وأهمها إبان العشر سنوات من عمر سوريا، لا أحد يريد فتح الدفاتر، لا أحد يريد البحث أين ولماذا ومن المسؤول ؟ ولا كيف نتدارك وكيف نعيد البناء؟ نرفع أيدينا للسماء نطالب الرب بغسل أدراننا ، نطالبه بشفاء جراحنا، نطالبه بأن يزرع السلام والحب ، نطالبه بأن يرأف بضعفنا وبضحايانا، لكنا لانعمل من أجل تغيير أوضاعنا، من أجل تعديل وتحليل واقعنا، وفهم مآلاته ، فهم الحاضر ووضع خطط لمستقبل أولادنا ووطننا المشرذم والمقسم لنفوذ دول تتصارع على بقايانا ، نرى الحقيقة ونعرفها ونغمض العين عن مواجهتها...أو نتعامى عنها...نراها ليلاً وننساها نهاراً، لدينا قدرة رهيبة على مقارعة بعضنا حول:ــ هذا الشاعر كان عميلا للأسد وذاك الكاتب لم يكن كما نريده...نبحث في كتب الأمس عن قصص وبطولات لأجداد قضوا منذ قرون ونملأ بأخبارهم الصفحات ونعلق ونسيل الحبر ونتصارع ، أي الروايات هي الأصدق وأيها يرفع من معنوياتنا المنهارة... نعيش فوق السحاب نريد أن نهرب من الأرض ...حتى لو تعلقنا بالغيب والوهم...ألهذه الدرجة نحن سُذج؟ أنستغبي أم فعلا بعضنا غبي؟لماذا لاننظر جيداً في مرآة العقل ؟ لماذا لانرى الصواب في حاضرنا والأمراض التي أوصلتنا لهذا الانهيار؟ كيف يمكننا إذن أن نرتقي ونتخلص من هذا المستنقع السياسي والاجتماعي؟ من الجُبن أن نهرب ومن الجُبن ألا نطرق الحديد وأبوابه التي تحتاج لأيدينا ، لعقولنا ، لمحاكمتنا ، لرؤية أخطاءنا ...لايمكن لجراحنا أن تشفى دون معرفة السبب،أن ندملها على غث ونخيطها دون تنظيف الجرح وأعماقه ، فسوف نجد أن جرحنا انفتق ولن يلتحم إلا بعلاج لسبب المرض ولدوائه الناجع...نسأل أنفسنا ولا نبحث عن الجواب، الحقيقة لاتعيش في السحاب ، بل بيننا ...مخبوءة مدفونة تحت ترابنا...دفناها بأيدينا...نحتاج لمصباح فكري لنرى موضع الدفن ولنرى أي علاقات أقمناها وكانت حبالها واهية واهمة تشابكت حولنا كخيوط عنكبوت وسقطنا في شِراكها عن حسن نية أو عن مصلحة ذاتية وأيديولوجية أو عن غباء...لنمزق هذه الخيوط ، لنعترف وعلى الملأ وأمام شعبنا البائس المُضَيع ، نحتاج لمجموعة حتى لو كانت صغيرة من مثقفينا ، أن تقف مع ضميرها الوطني وأن تبدأ بتفكيك كل الرموز المتشابكة وتوضيح اللبس و ......
#لماذا
#السذاجة،
#الغباء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730158
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان نجوع إلى النور، لكنا نختبيء في العتمة، هل نخاف الضوء ؟، أم أننا نستطيب الحُفر ونخشى الخروج نحو السطح ، كي لانرى واقعنا المأساوي ، كي لانرى حجم بؤسنا الثقافي وتردي حاضرنا وانغلاق أفق مستقبلنا..بعضنا مصاب بالضجر، بالاكتئاب رغم التشرد سواء في الوطن أو خارجه، نغرق في طوفان من الأخبار، جُلُها مُضَلِل ينفث الوهم يُضَخم الماضي ويجتره ، نَسكر على روايات الأوابد ، ننفخ أوداجنا ونُكثِر من شعارات التمجيد لما مات واندثر، تنفجر نقطة ما كانت ذات يوم شعلة نبض وأمل، فنهرع ونتنافس ، كلٌ يدفع نحو هدف أكثر مَوتية وأقل واقعية، كلٌ يتشدق بحل مع أنه لايستطيع حَل معضلة خبز أولاده...تتراكم المصائب وتتضخم وأمامها يبدو عجزنا كسيح صامت يلوذ بحائط متهالك...حتى بعض من يدعون أنهم من أصحاب الوعي والثقافة، يصبون جام غضبهم على العالم الآخر..."هناك ...عند الغرب تقبع مأساتنا، هم المسؤول عما آلت إليه حالنا.. .إنها " المؤامرة "!!....دون وعي منا نسقط في مصائد الأسد والممانعين ...نجد أنفسنا نسبح معهم في نفس اليم ، نردد أكاذيبهم ونرتبها في قوالب نحاول ألا تتلون بنفس اللون ، رغم أن التركيبة واحدة...لأننا وعلى مر عقود طويلة من إعلام وتربية معاهد " المقاومة والعروبة" لم نستطع أن نتجاوز تلقين دروسهم، لم نستطع ألتعلم من أخطائنا ، لم نحاول تحليل واقعنا وفهم كبواتنا الجسيمة...وأهمها إبان العشر سنوات من عمر سوريا، لا أحد يريد فتح الدفاتر، لا أحد يريد البحث أين ولماذا ومن المسؤول ؟ ولا كيف نتدارك وكيف نعيد البناء؟ نرفع أيدينا للسماء نطالب الرب بغسل أدراننا ، نطالبه بشفاء جراحنا، نطالبه بأن يزرع السلام والحب ، نطالبه بأن يرأف بضعفنا وبضحايانا، لكنا لانعمل من أجل تغيير أوضاعنا، من أجل تعديل وتحليل واقعنا، وفهم مآلاته ، فهم الحاضر ووضع خطط لمستقبل أولادنا ووطننا المشرذم والمقسم لنفوذ دول تتصارع على بقايانا ، نرى الحقيقة ونعرفها ونغمض العين عن مواجهتها...أو نتعامى عنها...نراها ليلاً وننساها نهاراً، لدينا قدرة رهيبة على مقارعة بعضنا حول:ــ هذا الشاعر كان عميلا للأسد وذاك الكاتب لم يكن كما نريده...نبحث في كتب الأمس عن قصص وبطولات لأجداد قضوا منذ قرون ونملأ بأخبارهم الصفحات ونعلق ونسيل الحبر ونتصارع ، أي الروايات هي الأصدق وأيها يرفع من معنوياتنا المنهارة... نعيش فوق السحاب نريد أن نهرب من الأرض ...حتى لو تعلقنا بالغيب والوهم...ألهذه الدرجة نحن سُذج؟ أنستغبي أم فعلا بعضنا غبي؟لماذا لاننظر جيداً في مرآة العقل ؟ لماذا لانرى الصواب في حاضرنا والأمراض التي أوصلتنا لهذا الانهيار؟ كيف يمكننا إذن أن نرتقي ونتخلص من هذا المستنقع السياسي والاجتماعي؟ من الجُبن أن نهرب ومن الجُبن ألا نطرق الحديد وأبوابه التي تحتاج لأيدينا ، لعقولنا ، لمحاكمتنا ، لرؤية أخطاءنا ...لايمكن لجراحنا أن تشفى دون معرفة السبب،أن ندملها على غث ونخيطها دون تنظيف الجرح وأعماقه ، فسوف نجد أن جرحنا انفتق ولن يلتحم إلا بعلاج لسبب المرض ولدوائه الناجع...نسأل أنفسنا ولا نبحث عن الجواب، الحقيقة لاتعيش في السحاب ، بل بيننا ...مخبوءة مدفونة تحت ترابنا...دفناها بأيدينا...نحتاج لمصباح فكري لنرى موضع الدفن ولنرى أي علاقات أقمناها وكانت حبالها واهية واهمة تشابكت حولنا كخيوط عنكبوت وسقطنا في شِراكها عن حسن نية أو عن مصلحة ذاتية وأيديولوجية أو عن غباء...لنمزق هذه الخيوط ، لنعترف وعلى الملأ وأمام شعبنا البائس المُضَيع ، نحتاج لمجموعة حتى لو كانت صغيرة من مثقفينا ، أن تقف مع ضميرها الوطني وأن تبدأ بتفكيك كل الرموز المتشابكة وتوضيح اللبس و ......
#لماذا
#السذاجة،
#الغباء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730158
الحوار المتمدن
فلورنس غزلان - لماذا كل هذه السذاجة، أو بعض الغباء؟
سامح عسكر : السذاجة الإلحادية..حامد عبدالصمد نموذج
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في لقاء شاهدته أمس على يوتيوب تحت عنوان (التنوير الإسلامي أو العلمانية الإسلامية) وكان ضيوفه حامد عبدالصمد مع د هبة دربالة ، وهو لقاء أشبه بالمناظرة حول حقيقة تبني العلمانيين المسلمين مفاهيم الاستنارة ، أو التنويريين المسلمين مفهوم العلمانية، وكما هو واضح كان محكمة تفتيش في جوهره للإصلاحيين المسلمين وصدق انتسابهم للتنوير..حامد عبدالصمد كان يقول: مفيش حاجة اسمها تنوير إسلامي، لأن الإسلام دين شيطاني وكل من ينتمي له ليس مستنيرا على الإطلاق، وكل من يدعي العلمانية وهو مسلم جاهل ومنافق، بينما د هبة كانت تنفي هذه الرؤية وتتهمها بالضعف والاختزال وأحيانا التعصب..وفي البداية أثني على الصديق العزيز "أرنست وليم" مستضيف هذا الحوار الثري في قناته باليوتيوب، فعندما علقت عليه بسؤال: هل اللقاء سيكون هجوما على المستنيرين والعلمانيين المسلمين؟..فكان جوابه لا طبعا فجميعنا رواد إصلاح وسوف يستضيفني في لقاء خاص عن نفس الموضوع قريبا..لكن بمتابعة اللقاء وجدته محاكمة للمستنيرين المسلمين من طرف حامد، فوفقا لرأيه أن التنوير والعلمانية (فقط للملحدين) بينما الإصلاح الديني (فقط للمسلمين) وهنا يفرق بين الأمرين من جهة مشروعية إصلاح الدين من أبنائه، لكن قضايا الاستنارة والعلمانية لا تخضع لمنطق الإيمان بل اللادينية، رغم أن مدلول التنوير والإصلاح واحد، وكلا المعنيين لديهما نفس الفعل..فمن يصلح مجتمعا ظلاميا هو يعمل على تنويره، وقصة تفريق حامد بين الأمرين في ذلك هو تحايل ليس إلا..فقط لغرض حصر مسائل التنوير والعلمانية في اللادينيين وهو ما يخدم أيدلوجيته الفكرية..وأشير إلى أن غالبية انتقادات حامد للفكر الديني نفعلها ربما بشكل أكثر دسامة منه وتنوعا، وهذا منعا للمزايدات التي قد تأتي من طرف أتباعه المتعصبين فيحملونا على الوهابية والتشدد الديني مثلا، فكلانا يقول بالدولة العلمانية والقوانين الوضعية ورفض الكهنوت والثورة على الخرافات وسلوكيات المتدينين الإقصائية، والفارق بيني وبين حامد أنني أقبله كملحد في دولة مواطنة ليبرالية له فيها كل الحقوق..لكنه لا يقبلني كمؤمن ويصادر على قناعاتي بنزع صفة التنوير والعلمنة وحصرها فقط فيه وبأتباعه..لن أشرح ما دار في تلك المناظرة غير المتكافئة بالتفصيل، فكما عهدت هبة دربالة صاحبة عقل تحليلي تجيد النقاش المحترم ومن ثم التفكيك والتركيب والتحليل ببراعة، وهو ما يُضفي عليها سمات الإنصاف والموضوعية الفكرية والاتزان..بينما حامد كثير التعميم والخلط والاختزال والقفز على الأسئلة الجادة..ومن ذلك عندما قال أن هناك علمانيين (للأسف) فيهم بقايا تدين، فردت عليه هبة : أنت بذلك جعلت العلمانية دينا في المقابل وتطلب من كل علماني مسلم أن يترك دينه ويدخل الإلحاد، كذلك في قوله أن العلمانيين والتنويريين المسلمين يستدلون بأقوال فقهاء أصوليين ولا يستدلون بملحدين أو لادينيين كفرح أنطون، وينتقدون البخارئ والأئمة لكن لا ينتقدون النبي، فردت عليه هبة : أن نقد علماء التفسير والحديث ضمن الصندوق الإسلامي جائز ومشروع لكن نقد شخصية النبي يخرجهم من الدين، وبالتالي انت بذلك تفرض نمطا معينا على خصومك وإلا فهم ليسوا تنويريين..أضيف أن فرح أنطون لم يكن ملحدا ولم يُعرف أنه طلب هدم الأديان وتدميرها مثلما يطلب حامد، فلا أعلم دلالة الاحتجاج به في ذلك السياق..!أشير ان هناك مناظرة شهيرة في التاريخ بين الفيلسوف واللاهوتي المسيحي "أبو بشر متى بن يونس" المتوفي عام 328هـ وبين الفقيه المسلم واللغوي "أبو سعيد الصيرفي" المتوفي عام 368هـ، ولكي تعلم ماهية المناظرة فأ ......
#السذاجة
#الإلحادية..حامد
#عبدالصمد
#نموذج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733327
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في لقاء شاهدته أمس على يوتيوب تحت عنوان (التنوير الإسلامي أو العلمانية الإسلامية) وكان ضيوفه حامد عبدالصمد مع د هبة دربالة ، وهو لقاء أشبه بالمناظرة حول حقيقة تبني العلمانيين المسلمين مفاهيم الاستنارة ، أو التنويريين المسلمين مفهوم العلمانية، وكما هو واضح كان محكمة تفتيش في جوهره للإصلاحيين المسلمين وصدق انتسابهم للتنوير..حامد عبدالصمد كان يقول: مفيش حاجة اسمها تنوير إسلامي، لأن الإسلام دين شيطاني وكل من ينتمي له ليس مستنيرا على الإطلاق، وكل من يدعي العلمانية وهو مسلم جاهل ومنافق، بينما د هبة كانت تنفي هذه الرؤية وتتهمها بالضعف والاختزال وأحيانا التعصب..وفي البداية أثني على الصديق العزيز "أرنست وليم" مستضيف هذا الحوار الثري في قناته باليوتيوب، فعندما علقت عليه بسؤال: هل اللقاء سيكون هجوما على المستنيرين والعلمانيين المسلمين؟..فكان جوابه لا طبعا فجميعنا رواد إصلاح وسوف يستضيفني في لقاء خاص عن نفس الموضوع قريبا..لكن بمتابعة اللقاء وجدته محاكمة للمستنيرين المسلمين من طرف حامد، فوفقا لرأيه أن التنوير والعلمانية (فقط للملحدين) بينما الإصلاح الديني (فقط للمسلمين) وهنا يفرق بين الأمرين من جهة مشروعية إصلاح الدين من أبنائه، لكن قضايا الاستنارة والعلمانية لا تخضع لمنطق الإيمان بل اللادينية، رغم أن مدلول التنوير والإصلاح واحد، وكلا المعنيين لديهما نفس الفعل..فمن يصلح مجتمعا ظلاميا هو يعمل على تنويره، وقصة تفريق حامد بين الأمرين في ذلك هو تحايل ليس إلا..فقط لغرض حصر مسائل التنوير والعلمانية في اللادينيين وهو ما يخدم أيدلوجيته الفكرية..وأشير إلى أن غالبية انتقادات حامد للفكر الديني نفعلها ربما بشكل أكثر دسامة منه وتنوعا، وهذا منعا للمزايدات التي قد تأتي من طرف أتباعه المتعصبين فيحملونا على الوهابية والتشدد الديني مثلا، فكلانا يقول بالدولة العلمانية والقوانين الوضعية ورفض الكهنوت والثورة على الخرافات وسلوكيات المتدينين الإقصائية، والفارق بيني وبين حامد أنني أقبله كملحد في دولة مواطنة ليبرالية له فيها كل الحقوق..لكنه لا يقبلني كمؤمن ويصادر على قناعاتي بنزع صفة التنوير والعلمنة وحصرها فقط فيه وبأتباعه..لن أشرح ما دار في تلك المناظرة غير المتكافئة بالتفصيل، فكما عهدت هبة دربالة صاحبة عقل تحليلي تجيد النقاش المحترم ومن ثم التفكيك والتركيب والتحليل ببراعة، وهو ما يُضفي عليها سمات الإنصاف والموضوعية الفكرية والاتزان..بينما حامد كثير التعميم والخلط والاختزال والقفز على الأسئلة الجادة..ومن ذلك عندما قال أن هناك علمانيين (للأسف) فيهم بقايا تدين، فردت عليه هبة : أنت بذلك جعلت العلمانية دينا في المقابل وتطلب من كل علماني مسلم أن يترك دينه ويدخل الإلحاد، كذلك في قوله أن العلمانيين والتنويريين المسلمين يستدلون بأقوال فقهاء أصوليين ولا يستدلون بملحدين أو لادينيين كفرح أنطون، وينتقدون البخارئ والأئمة لكن لا ينتقدون النبي، فردت عليه هبة : أن نقد علماء التفسير والحديث ضمن الصندوق الإسلامي جائز ومشروع لكن نقد شخصية النبي يخرجهم من الدين، وبالتالي انت بذلك تفرض نمطا معينا على خصومك وإلا فهم ليسوا تنويريين..أضيف أن فرح أنطون لم يكن ملحدا ولم يُعرف أنه طلب هدم الأديان وتدميرها مثلما يطلب حامد، فلا أعلم دلالة الاحتجاج به في ذلك السياق..!أشير ان هناك مناظرة شهيرة في التاريخ بين الفيلسوف واللاهوتي المسيحي "أبو بشر متى بن يونس" المتوفي عام 328هـ وبين الفقيه المسلم واللغوي "أبو سعيد الصيرفي" المتوفي عام 368هـ، ولكي تعلم ماهية المناظرة فأ ......
#السذاجة
#الإلحادية..حامد
#عبدالصمد
#نموذج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733327
الحوار المتمدن
سامح عسكر - السذاجة الإلحادية..حامد عبدالصمد نموذج