الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال البقاعي : الحزب الشيوعي رأس حربة في المقاومة والتحرير والتغيير الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#كمال_البقاعي تأتي الذكرى السادسة عشرة لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وعملائه، والمنطقة تعيش زمن التحولات الكبرى ترتسم فيها خرائط المنطقة بالدم والبارود، ما يعيدنا مجدداً إلى لحظة مجيدة حين قررنا نحن كحزب صغير يمثل نبض الناس أن نقاوم المشروع الصهيوني الذي كان يعتقد الكثيرون أنه من المستحيل هزيمته.اليوم في العام 2016 يشارك العالم بكل أقطابه في عملية إعادة رسم الحدود بين دولنا العربية بعد أن كان قد رسمها لنا في اتفاقية سايكس - بيكو من دون أن تكون لنا القدرة على المشاركة في تحديد مصير أوطاننا، فتعود بنا الذكرى إلى يوم 16 أيلول من العام 1982 حين أطلق الرفيقان المناضلان جورج حاوي ومحسن ابراهيم بيان تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ليس على سبيل التذكر العاطفي فحسب، على أهميته وإنما لتعيدنا إلى لحظة ثورية فذة يصنعها قادة قلائل يلتقطون نبض شعبهم ويسيرون بها إلى الأمام. ولولا تلك المبادرة الشجاعة التي تستلهم من نضالات الشيوعيين وباعهم الطويل في رفض الاحتلال لكان البلد غرق في اتفاقيات مذلة. ولكن ما حصل فيما بعد يدل على صواب خيار حزبنا الشيوعي فقد شكلت جبهة المقاومة نقطة تحول الوطن ككل وعلى مستوى تحديد خيارات قوى أخرى، لتنخرط الدولة كلها في خيارات المقاومة بالمعنى الحرفي للكلمة.في 25 أيار من العام 2000 جرجر العدو وعملاؤه أذيال الخيبة منسحبين من الجنوب، وفي هذه الذكرى أجدني أستذكر صباح يوم 24 أيار حين لامتنا قيادة الحزب حينها على حماستنا الثورية التي قادتنا أنا ورفاق لي للمشي سيراً إلى معبر زغلة حين بدأت تتوارد أخبار بدء انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن ضمن ما قمنا به، الدخول إلى منزل العميل أنطوان لحد في سلوك رمزي لتحريره من دنس وخيانة رأس ورمز العمالة في حينها.لم يكن لأحد أن يحد من تلك الاندفاعة للمشاركة في لحظة الانتصار التي صنعناها وشاركنا بدمائنا وشهدائنا وأسرانا فيها.في هذه اللحظة التاريخية تنشقنا معنى الانتصار ولم نكن بحاجة إلى أوامر قيادية ولا إلى عقد اجتماعات لندرس آلية اتخاذ القرار ... هذه اللحظة التي سبق لنا أن سددنا ثمنها من أعمار وأرواح ودماء كوكبة كبيرة من شهدائنا تستحق هذا العناء.مقاومتنا أيها الرفاق¸ شكلت نقطة مضيئة في حياة الشيوعيين على مختلف مستوياتهم. انخرطوا وتطوعوا فيها بالمئات وكانوا ممتلئين بالحماس والشجاعة على الرغم من صغر سنهم، لا يهابون الموت الذي قد يتعرضون له في أي لحظة.يقاومون باللحم الحي بسبب ضعف الامكانيات المادية، ولا يسألون لا عن بدل مادي ولا ينتظرون لقاء عملهم أي مقابل.ولقد تمكنوا بإرادتهم وعزيمتهم النضالية من تنفيذ أخطر وأعقد العمليات في مواجهة المحتل بشجاعة وبسالة نادرين موقعين خسائر بشرية ومادية فادحة بالعدو.لا بد من القول هنا أنه يسجل التاريخ لمقاومتنا الوطنية أنها نفذت آلاف العمليات العادية والنوعية، وقد ضمت في صفوفها رفاقاً أعزاء من جميع الطوائف والمناطق اللبنانية، من عرسال والشمال وأعالي الجبل إلى بيروت والبقاع ومختلف قرى الجنوب كانوا يتوافدون بروح نضالية عالية.كذلك يفاخر حزبنا بانخراط النساء في عملنا العسكري المقاوم بنسبة عالية من سهى بشارة الرمز إلى وفاء نور الدين إلى لولا عبود ويسار مروة وغيرهن كثيرات ممن لم تذكر اسماءهن وسائل الإعلام واعتقلن وعذبن كما سائر رفاقهن من الذكور.وهنا لا بد من التنويه إلى ان الحزب طوال عمله حافظ على نقائه ولم يتلوث بعملاء في صفوفه ما أمن لعملنا نسبة نجاح عالية.لم تقتصر مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ......
#الحزب
#الشيوعي
#حربة
#المقاومة
#والتحرير
#والتغيير
#الديمقراطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679275