الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي - البحرين : تركيا ونوازع أرمينيا وأذربيجان
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي_-_البحرين يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يروق له أن يرى أي استقرار وإن كان مؤقتًا في المنطقة، ويرجع العديد من المحللين إلى أنه في ظل الهدوء النسبي الذي يسيطر على الجبهات التي تتواجد فيها قوات الاحتلال التركي في ليبيا وسوريا، ذهب أردوغان يشعل نزاع جديد على حدود تركيا الشرقية بين أرمينيا وأذربيجان.صحيح أن النزاع الأرميني – الأذربيجاني هو نزاع تاريخي على إقليم «ناغورني كارباخ» لكنه وفي تحليل الكاتب السوري رضا توتنجي لم يكن ليشتعل لولا تحريض تركيا للجانب الأذربيجاني للبدء بالحرب، فالحرب اشتعلت بعد المناورات التركية الأذربيجانية في سبتمبر الماضي، وتحدثت تقارير آنذاك عن مساعدات عسكرية كبيرة قدمتها تركيا لأذربيجان.ورغم الجدل الدائر حول هذا النزاع في ظل التدخلات التي تقتضيها المصالح الإقليمية فإنه ومن دون شك – وهو ما يفسره – ونعتقده بشكل واضح وصريح بأن النزاع الحاصل تتداخل فيه مصالح دول الجوار للمنطقة المتنازع عليها كإيران وروسيا وتركيا وحتى الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي الذي تجمعه علاقات وثيقة مع أذربيجان لكن هذا النزاع لم يحصل لولا التحريض التركي، كما إن المواقف الدولية تعكس نفس الأمر إذ إن دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الامريكية وروسيا وإيران أعربت عن قلقها، ولم تلقِ بالمسؤولية على أي من الطرفين في بدء الحرب، أما تركيا، برئاسة أردوغان، فوقفت لوحدها لدعم أذربيجان وبشكل علني أكدت وقوفها الكامل في صفها، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا تشعل تركيا هذا النزاع في هذا التوقيت تحديدًا؟صحيفة الغارديان البريطانية أجابت منذ أشهر على هذا السؤال عندما قالت بأن حمى العلاقة المضطربة بين الرئيس التركي والجيش التركي بعد الانقلاب الفاشل عام 2016، هي سبب في دفع أردوغان جيش بلاده للانشغال في الجبهات الخارجية سواء في سوريا أو ليبيا ومؤخرًا في أذربيجان لكي تنشغل عنه ولا تخطط لإسقاطه، وقالت الصحيفة حينها «إن دفع الجيش إلى الصراعات في الخارج له مزايا متعددة بالنسبة لأردوغان؛ أولاً، إنه يسمح له بالحفاظ على قبضته الحديدية وسيجعل الضباط في الجيش يفكرون مرتين قبل مواجهة رئيسهم»، وأضافت الصحيفة حينها: «هذا يعني أيضًا إنه يعزز موقفه فيما يتعلق بالمجتمع الدولي من خلال تعزيز صورة الرجل القوي الذي تعشقه الجماهير جدًا»، ويأتي هذا التدخل الجديد في الوقت الذي أجبرت فيه تركيا على تهدئة الجبهات في ليبيا وسوريا بسبب الظروف السياسية التي لا تسمح لها بإشعال المعارك هناك هذا من جهة.ومن جهة أخرى، يرى مراقبون بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي يواصل مؤخرًا حديثه القومي والديني يهدف من خلال هذه المعركة رفع معنويات أتباعه وأنصاره في الداخل في ظل تفاقم الأزمة المالية التركية التي أوصلت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث يظهر في الآونة الأخيرة على المنصات الإعلامية الموالية لأردوغان تحريض ضد الأرمن وعليه يبدو أن أردوغان سيواصل إشعال حروب الخارج والاستناد على الحديث القومي والديني لإخفاء الفشل الداخلي.إذا كانت تركيا إلى جانب أذربيجان، فإن روسيا تساند وتدعم أرمينيا كقوة حامية، ووفقًا للخبير الألماني في شؤون القوقاز «ستيفان مايستر» فإن تركيا تحاول ترسيخ نفسها، أكثر من أي وقت مضى كقوة إقليمية وترغب في إرسال إشارة إلى موسكو، وهو ما أشار له الموقع (DW) عربية سياسة أردوغان الخارجية أكثر هجومية، وظهر ذلك في سوريا وليبيا وفي الخلاف على احتياطات الغاز بشرق البحر المتوسط، وها هي أنقرة الآن تنخرط بشكل واضح في منطقة القوقاز، وليس واضحً ......
#تركيا
#ونوازع
#أرمينيا
#وأذربيجان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694979