الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد البهائي : الاقتصاد المصري بين البورجوازية والارستقراطية
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي قبل البدء تعالوا نتذكر ما قاله مكرم عبيد في خطابه عن الميزانية المصرية في عام 1936 فقال : " ....لا اعرف بلدا مستقلا ترى الاقتصاد الوطني فيه بعيدا عن سيطرة الوطنيين كما هو الحال في مصر ، فالاسواق المالية ، والبنوك ، والشركات ، والتجارة ، والصناعة ، بل وفرض الضرائب المباشرة نفسها ..كل هذه الشئون الحيوية خاضعة للنفوذ الاجنبي خضوعا ان لم يكن كاملا فكبيرا ...فاذا ما استمرت الاحوال على هذا المنوال لاصبحنا واذا بالفقير في مصر اجيرا للغني والغني اجيرا للاجنبي ! " .الصراع الطبقي كما عهدنا يكون بين من يملكون والذين لا يملكون ، اما في مصر فالصراع فريدا من نوعه ، حيث تجد الطبقة التي لا تملك قد انهكها الصراع ليس بفعل دورها فيه بل لانها كانت وقوده وادوات اجنحته الاخرى ، حيث الصراع في مصر ومازال بين من يملكون والذين يملكون فقط ، وقد حاولت الطبقة التي لا تملك ان تصنع لنفسها دورا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما حدث في اوروبا ، ولكن دون جدوى فدائما يحالفها الفشل ، فقد كان الصراع في المجتمعات الاوروبية واقعا داخل النموذج الماركسي " اي بين من يملكون ومن لا يملكون " ، فالصراع الطبقي في مصر يتميز بخصائص تختلف عن خصائص ومميزات الصراع الطبقي في اوروبا ، وعلى رأس تلك الخصائص ان الاقتصاد في مصر ليس نتاج التطورات الطبيعية لانماط الانتاج بل نتاجا لمؤثرات خارجية دخيلة عليه وهي مؤثرات القوى الخارجية . دائما وابدا عندما تريد الطبقة التي لا تملك في مصر الدخول حلبة الصراع تجد نفسها في مواجهة " طبقتين "، طبقة بورجوازية تملك ، وطبقة ثانية اقوى واشرس تركب الطبقة البورجوازية تملك وتحكم معا ، الا وهى الطبقة الارستقراطية ، فقد مر على مصر اكثر من طبقة ارستقراطية تملك وتحكم ، واستطاعت تلك الطبقة ان تشكل ملامح الصراع الطبقي في البلاد ، فمنذ ان خضعت مصر للاستعمار العثماني الذي يتشح بالرداء الديني الاسلامي ، تشكلت ارستقراطية اسلامية حاكمة المكونة من الشراكسة والارناءوط والاتراك والمماليك ، التي كانت تقود وتستمتع بأجنحة الصراع وقتها بين التجار والملتزمين ومشايخ الازهر والسادة والاشراف ، ليأتي بعد فترة ارستقراطية اخرى نتيجة تغيرات اقتصادية واجتماعية احدثها محمد على واسرته حيث الانتقال من نظام الالتزام الى نظام الاحتكار، لتكون ارستقراطية رأسمالية احتكارية مكونة من التجار والماليين الفرنسيين والانجليز وغيرهم من العناصر الاوروبية التي كانت تتوافد على مصر . بعيدا عن الجانب السياسي في مصر ، تجد الناحية الاقتصادية استقرت السيطرة عليها في يد القوى الخارجية ، التي من ادواتها رؤوس الاموال والديون والامتيازات ، وهذا يجعلنا فعليا نخشى ان يتكرر سيناريو السيطرة الاقتصادية الاجنبية على الحياة الاقتصادية في مصر كما كان في عهد سعيد واسماعيل ، حيث فصوله الثلاث ، اولها ،* الديون التي انهكت مصر ونشأت نتيجة كثرة القروض المالية عليها ، والتي ادت بجانب تدخل القوى الخارجية المانحة في امور مصر السياسية التدخل كذلك في شؤن مصر المالية واستمرار الرقابة عليها ممثلة في صندوق النقد الدولي ، مراقبا على الايرادات ومتدخلا في سياسة الضرائب بشتى انواعها وواضعا للميزانية وحارسا على الدولة يراقب تنفيذ الاتفاقات والمراسيم والبروتوكوالات اي كان له حق التشريع والقضاء ،ثانيها * امتلاك الاجانب للعقار في مصر بنوعيه الاراضي الزراعية والمباني والبيوت من خلال تكوين شركات عقارية وشركات بناء ،وشركات الرهن العقاري ، والفصل الثالث من مظاهر السيطرة الاقتصادية ، هو المتمثل في * المجال الصناعي والتجاري والمالي ، حيث اغلب ......
#الاقتصاد
#المصري
#البورجوازية
#والارستقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710996