الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : صراع ضد الداخل ام صراع ضد الخارج ... توالد الافكار ..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني منذ ان دبّ الصراع السياسي بأشكاله المختلفة في ستينات القرن الماضي ، طرحت القوى السياسية المتصارعة سؤالا كانت له أهميته القصوى في ذاك الابان ، وفقد بريقه اليوم بسبب الهزيمة المدوية التي حلت بالجميع ، سواء أصحاب الصراع ضد الداخل ، او أصحاب الصراع ضد الخارج .. واصبحنا امام وضع واضح غير ملتبس ولا بمبهم ، الاّ من يريد ان يصدق الوهم لينشر الوهم من اجل التضبيب ، و لترديد الشعارات التي لم تعد تنفع في شيء ، ولا تستجيب للتحولات التي طرأت في المسرح الدولي ، مع سيادة الستاتيكو داخليا . بل تحول ما يسمى بالانتصارات الكارطونية الى هزيمة وفشل ، جعل الجميع ومن دون استثناء ، يرتمي من دون مقدمات في حضن النظام الذي زاد طغيانا وتجبرا ، بسبب الفراغ الذي ضرب الساحة التي تحولت الى مستنقع يزكم الانوف والنفوس ، والى اطلال تتباكى على ماض لم يحسنوا بناءه كما كان ينبغي ان يكون ..هكذا رفع دعاة الصراع ضد الداخل ، شعارات ضد بعضهم البعض ، وضد النظام . لكنها تمجد بطولات لم يكن منها غير الاسم ، لان كل ما كان يتغدى به المتصارعون ، كان يجد طريقه الى مسامع النظام قبل هضمهم الغداء .. فالنظام حنط الجميع في بوثقه جعلته مؤهلا وحيدا ، لرسم الاختيارات المفروضة التي ينصاع لها الجميع ، لان الميت لا حيلة له امام غسّاله ..وبالموازاة مع انصار الصراع ضد الداخل ، اتجهت جماعات ترفع شعار الصراع ضد الخارج ، بدعوى المؤامرة المدبرة في ليل بهيمي ، وبدعوى دور هذا الخارج في توفير الحماية للنظام للاديمقراطي الذي بطش بالجميع ... فأي انتصار على الخارج سينعكس على الصراع في الداخل ، ونتيجته لن تكون غير الانتصار عند هزيمة الخارج ...فهناك اذن عدوان . عدو داخلي ، وعدو خارجي ، واولوية النضال تفرضها شروط المرحلة الفارضة لنفسها في الصراع الدائر بين جل المتصارعين ... فبينما كان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية يركز على الصراع ضد الداخل ، فان اليسار الجديد السبعيني ، بالرغم انه قاد صراعا أيديولوجيا ومشروعيا ضد النظام ، فانه كان ينظر للصراع الكبير مع الخارج المحتضن لنظام عدو الداخل ... فاسترسل ينظر لكيفية المواجهة مع القوى الامبريالية المساندة للنظام ، وعلى رأسها أمريكا وفرنسا ...في ذاك الزمان . كان سؤال الساعة المطروح بين المتصارعين الحاملين ، والمعتنقين لمختلف الأيديولوجيات ، هو من اين نبدأ وكيف وأين سننتهي ... وبما ان الصراع كان تقوده النخبة والمثقفين ، فتوالد البنى الفكرية كانت تفرضه طبيعة المرحلة ، ونوع الظروف التي يجري فيها الصراع ، في مواجهة العدو الداخلي النظام ، او في مواجهة عرابه وحاميه ، الامبريالية العالمية ... وكمثقفين نخبويين ، ومتمايزين ، مُوّجهين للصراع في شكليه ، الصراع ضد الداخل ، والصراع ضد الخارج ، طرح المتصارعون بعض الاستفسارات ، وبعض التساؤلات . وكانت في اصلها تعابير مختلفة ، بتعدد مشارب المهتمين بها عن الغرب الامبريالي المادي كعدو ، وعن الآخر الذي يعكس القيم المهددة من هذا الغرب ، الذي هي روح الشرق ، وبالضبط الحضارة العربية ، والحضارة الإسلامية .. فالتناقض بين العالمين الذي اكتوت به بلادنا ، اثر في رسم طبيعة الصراع ، وحدد أولوية واسبقية الصراع ... فاصبح الصراع من جهة حضاريا ، ومن جهة وبالنسبة لجماعات أخرى ، اصبح الصراع فلسفيا وايديولوجيا .. وامام هذا الصراع ، طرح الجميع ازمة الذات ، التي يجب ان ترتبط بالوجود . أي إمّا ان نكون او لا نكون .. فهناك مؤامرة مدبرة داخليا يقودها وكلاء الاستعمار، وبالموازاة هناك مؤامرة مدبرة خارجيا ، وتكملها . أي تكمل المؤامة الداخلية التي ت ......
#صراع
#الداخل
#صراع
#الخارج
#توالد
#الافكار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713245