الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى مجدي الجمال : أركيوبتركس
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال أظن أنه طوال العقد الأخير من حكم عبد الناصر لم نكن نسمع عن الناصرية كأيديولوجية ولا كتيار سياسي. كنا نسمع فقط عن عبد الناصر الزعيم الفذ الملهم. وحينما أنشئت منظمة الشباب الاشتراكي بدوراتها التثقيفية التي أشرف عليها ماركسيون سابقون أو متأثرون بالماركسية، فقد حرص المنظمون على الترويج لـ "الاشتراكية العربية" (وأمعن البعض في تعريفها بـ "التطبيق العربي للاشتراكية العلمية") وكانت المحاضرات والمناقشات في مجملها تعتمد "ميثاق العمل الوطني" مرشدًا لها.ورغم ذلك فقد كانت الأيديولوجية اليمينية تعبر عن نفسها أيضًا في كل مؤسسات الدولة، وهو ما وضع التيار اليساري في منظمة الشباب الاشتراكي (وفي تنظيم "طليعة الاشتراكيين" الحكومي أو ما عرف بـ "الجهاز السري") تحت ضغط جعله يستسلم للتشديد على سبعة فروق رئيسية فيما أذكر بين أيديولوجية النظام والماركسية: الدين، القومية، الملكية الخاصة، الصراع الطبقي، الدموية...الخ.غير أنه بعد وفاة عبد الناصر انتقل فريق كبير من أبناء نظامه إلى صف السادات بحجج وتنظيرات مختلفة، غير أن الأساس كان المصلحة الطبقية والذاتية والحفاظ على الأوضاع الحكومية. إلا أن هناك فريقًا كان في مناصب عليا في نظام عبد الناصر (أسماهم السادات "مراكز القوى") لم يكن أمامه مفر من الاصطدام وتبعه قطاع من الشباب في المنظمة أو الجامعة عمومًا.ومع ازدياد وقاحة نظام السادات بالتحول من نفاق عبد الناصر إلى الانقلاب الكامل عليه، بدأ التيار المناوئ للحكم يميز نفسه عن هذا بالتركيز على أنه المنتمي الصادق لأفكار وأفعال عبد الناصر.. وتم استيراد مصطلح الناصرية من سياسيين شوام للإشارة إلى تيارهم المناوئ للسادات.ومن المؤسف، وربما من الطبيعي جداً، أن التيار الناصري العريض قد دخل في دورات انقسامية حادة زادتها تدخلات عربية بوسائل مختلفة بعضها غير شريف. ومن الغريب أن معظمهم في فترة السبعينيات قد توافقوا على رفض أي تحالف مع الماركسيين، بل والحرص على إعلان التمايز عن الفكر الماركسي وربما التهجم عليه. وكان التيار الماركسي قد أخذ يتكون من روافد متعددة: الشيوعيون القدامى، وأبناء منظمة الشباب الاشتراكي وبعض أعضاء التنظيم الطليعي السابقين الذين انتقلوا إلى مصاف الفكر الماركسي، وبعض قيادات الحركتين الطلابية والعمالية الاحتجاجيتين الذين تحولوا من وعي وطني عام أو نقابي خاص صوب الفكر الماركسي. وتعرض التيار الماركسي عمومًا لهزات انقسامية عنيفة تحدثت عنها في مواضع أخرى.وبالنسبة لموضوعنا هنا، فقد اتسم موقف الماركسيين من ثورة يوليو بالتباين الكبير، وهو ما انعكس أيضًا على العلاقات بين التيارين رغم تعرضهما معًا لهجوم عارم واحد من نظام السادات وحلفائه من الإسلاميين واليمينيين عامة. فكان هناك من يعتبر أن ثورة يوليو قد أخرت والتفت على إمكانيات تطور النضال الشعبي في مصر، كما كان هناك من اعتبر أن ولاءات الماركسيين للأممية يناقض الانتماء الوطني، وهكذا كانت هناك درجة من التنافر بين التيارين، زادها تفشي مرض الزعامة الشخصية والشللية والحلقية.وازداد الأمر سوءًا مع إنشاء منبر التجمع (الحزب فيما بعد) حيث رفض معظم الناصريين الانضواء فيه، أما من دخل منهم التجمع فسرعان ما ذهب إلى صدامات قوية مع ماركسييه، وللأسف كانت جلها صراعات ذاتية توشحت بالفكر والسياسة وأدت في النهاية إلى خروج معظم الناصريين من التجمع.في هذه الفترة من السبعينيات كان بعض الناصريين يراهنون (وكان هذا واضحًا بشكل خاص في لقاءات ناصر الفكرية بجامعة عين شمس) على مقولة أن "الشارع ناصري" ......
#أركيوبتركس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693030