الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : إيران وقرداحى والسلام المستحيل
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إلى روح إسحاق رابين فى ذكرى إستشهاده فى نوفمبر 1995 ليس حصار وتدمير مأرب الذى يقوم به الحوثيون اليوم ، سوى صورة مكررة من حصار تعز الذى بدأ قبل ست سنوات والمستمر حتى اليوم ، فقط بمزيد من القتل والتدمير ، ليس سوى صورة من إحتلال صنعاء والهجوم على الجنوب ، ليس سوى صورة من تصفية شريك المؤامرة على عبدالله صالح أمام عدسات التليفزيون ، ليس سوى صورة مكررة من حروب إيران الدموية فى سبيل الحسن والحسين . يعانى الشرق الأوسط المكلوم من صراع السنة والشيعة الذى بدأته الثورة الإسلامية الإيرانية منذ أول يوم ، ومن تحالف الأقليات الذى دعت إليه ، يعانى أيضاً ، وبلا حاجة للتذكير ، من صراع العرب واليهود.كانت الثورة الإيرانية ، ومازلت ، عبأ على حركة التاريخ فى الشرق الأوسط ، فقد جذبت أنظاره بعيداً عن مقاومة التيارات الأصولية الصاعدة داخله ، المعادية لمشروع الدولة الوطنية الحديثة الوليد ، إلى مقاومة إنتفاضات الأقليات الشيعية التى أثارتها إيران، وكانت القصة الدامية الطويلة منذ إستفزاز عراق صدام حسين سنة 1985، حتى إنقلاب الحوثى فى اليمن ضد الدستور الفيدرالى سنة 2014 .لم تكن الدعوة الإيرانية موجهة فى الواقع إلى الأقليات الشيعية فقط ، ولكن إلى جميع الأقليات فى الشرق الأوسط، لتنهض وتحمل السلاح وتصفى حسابات التاريخ ، ولم يكن موقف الإعلامى اللبنانى الشهير جورج قرداحى الأخير، المؤيد لإيران ضد السعودية ودول الخليج ، سوى تعبيراً واضحاً عن تلك الثارات الكامنة فى النفوس ، فرغم الشهرة والنجاح وحسن المعاملة التى تمتع بها فى ضيافة تلك البلاد ، المعروفة بقوانين الكفيل الذى لايكرم حتى المسلمين، رغم ذلك ففى لحظة الحسم فى حياته المهنية وطموحه الإنتهازى الذى لايعرف الحدود ، إنحاز إالى تيار المردة الموالى لسوريا ، وميشيل عون وحزب الله الإيرانيين ، ليجدد بذلك الدماء فى تحالف الإقليات ضد التيار السنىى فى لبنان ، بعد أن فشلت تجربة ميشيل عون الإيرانية ، وأوشكت على الرحيل، لقد كان قرداحى حقاً صيداً ثميناً ، مقابل مجرد وزارة ، وليس بالضرورة رئيس؟وهكذا وفى ظل لعبة الأقليات التى تشبه اللعب بالنار ، يزداد التجبر الإيرانى فى المنطقة يوم بعد يوم ، ويزداد أكثر بذلك الصديق الغبى الأخير ، اليمين الإسرائيلى المتطرف ، الذى ليس له هدف فى الحياة سوى هدم المزيد والمزيد من بيوت الفلسطينين ، ليقدم لإيران ، ولكل تيار الإسلام السياسى ، كل مايحتاجونه من وقود الكراهية المطلوب ، للهجوم على الشرق الأوسط المكلوم ، وحمل السلاح وإبتزاز الجميع بإسم المقاومة ، لقد أصبح المسلم العادى ، ولانقول الساذج ، يتطلع إلى اليوم الذى تفجر فيه إيران قنبلتها النووية ، بحماس الدراويش فى القرون الوسطى ، ظروف فى ظلها ، وفى ظل حياد الدول الكبرى ، يصبح من المستحيل إجبار إيران على السلام أو حتى مجرد التفكير فيه.مع ذلك ففى ثنايا مشهد الظلام تلوح من بعيد بعض الأضواء ، نتائج الإنتخابات العراقية الأخيرة وإنتصار شيعة العراق على شيعة إيران، والجنوح نحو مبدأ الدولة الوطنية مع الشريك السنى ، ضد مبدأ الدولة الطائفية مع الشقيق الشيعى ، نفس الحال فى لبنان ، تكتل اللبنانيين ضد حزب الله وميشيل عون ، مسيحيين قبل المسلمين والتفكير (الحذر) فى مناشدة الجيش التدخل لنزع سلاح حزب الله ، على أمل إسترجاع الدولة الوطنية ، مقابل دولة حزب الله الطائفية. ، لكن الحال يختلف بالنسبة للعامل الإسرائيلى ، حيث يسيطر اليمين المتطرف على الحكم منذ فشل كامب ديفيد الثانية قبل أكثر من عشرين عام ، وبمزيد من تجبر اليهودى اليمينى على المسلم الفلسطينى ، ......
#إيران
#وقرداحى
#والسلام
#المستحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736314