الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : سلفادور أليندي وفكتور جارا والشهداء ينتصرون تشيلي من الانتفاضة الى الجمعية التأسيسية وانتصارات اليسار الانتخابية*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تشيلي التي تحولت بعد الانقلاب الفاشي في 11 أيلول 1973 الى مصدر لإلهام الشعوب المقاومة من اجل حريتها وانسانيتها، والتي قدمت على هذا الطريق آلاف الضحايا، والتي تحولت الى بوابة لتضامن عالمي استثنائي، والتي تحملت قرابة 30 عاما من حكم العسكر الفاشيين، وأكثر من هذا بكثير من خراب واستغلال وتدمير سياسات الليبرالية الجديدة، التي ارادت لهذا البلد ان يكون نموذجا لها. تشيلي اليوم تعطي درسا نضاليا جديدا، لكل الشعوب المضطهدة والمبعدة والمغيبة عن اتخاذ القرارات المرتبطة بمصيرها، وهذا الدرس يجب ان يكون حاضرا في اذهان العراقيين الساعيين للانعتاق والتحرر من قيود نظام المحاصصة الطائفية – الاثنية والفساد، وجرائم القتل التي لا نهاية لها.الدرس التشيلي يؤكد بديهيات استوعبها وناضل من اجلها ملايين البشر، وكان لها رموزها ومعلميها العظام. وتكتسب اليوم هذه البديهيات الإنسانية والنضالية أهمية استثنائية. لعل أهمها الايمان العميق على صعيدي الفكر والممارسة، بان الجماهير صانعة التاريخ، وان لا غنى لقوى التغيير من تأكيد هذه الموضوعة والعمل على أساسها، والابتعاد عن اية تفسيرات وتأويلات ومراهنات لا خير يرجى منها، خصوصا في البلدان التي ينخرها الخراب ويتمادى الطغاة في اذلال شعبها. والى جانب ذلك تؤكد التجربة التشيلية ان لا شيء يذهب هباء، لان نضال الشعوب هو عملية تراكمية مستمرة وغير قابلة للانقطاع، حتى وان أدى القمع المفرط الى تشويه صورتها وتغيبها مؤقتا عن الذاكرة، لكن سرعان ما تعود لتشكل رافعة لجولة نضالية جديدة.وثالث اهم الدروس هو استمرار الانتفاضة والفعل الاحتجاجي، وتحقيق اللحمة بين القوى المنظمة سياسيا والحركة الاجتماعية والجماهير العريضة صاحبة المصلحة في التغيير سياسيا وتعبويا وعلى أساس رؤية جامعة تجسد مشتركات قوى التغيير في تنوعها، وعدم مغادرة الساحات الى بعد تحقيق اهداف الانتفاضة الأساسية.حركة احتجاجية متواصلةحركة الاحتجاج الواسعة التي شملت جميع فئات المجتمع، التي كان، عنوانها "استيقظت تشيلي، والتي انطلقت بنسختها الأخيرة في 18 تشرين الاول 2019. وجاءت امتدادا لحركات احتجاج متواصلة، التي بدأت عام 2006، وتصاعدت في عام 2011، بدأت بعصيان مدني قاده الشبيبة والطلبة ضد الزيادة في ثمن تذكرة مترو الأنفاق، ليتحول في النهاية الى حراك اجتماعيً في عموم البلاد ضد عدم المساواة الاجتماعية وضد حكومة اليمين المحافظ بزعامة الملياردير سيباستيان بينيرا.وكالعادة فاليمين لا يملك الا العنف ردا، في البداية تحدث الرئيس عن حالة "حرب"، وأعلن حالة الطوارئ، ولأول مرة منذ نهاية ديكتاتورية بينوشيت، وأنزل الجيش في الشوارع. وسمحت النخبة الاقتصادية - السياسية للقوات العسكرية بالتصرف بوحشية، وبالضد من جميع اتفاقيات حقوق الإنسان، ضد المتظاهرين. لكن على الرغم من عنف الحكومة، ازداد الضغط على الرئيس لدرجة أنه اضطر في 15 تشرين الثاني 2019 إلى التوقيع على معاهدة سلام ودستور جديد مع مجموعة من السياسيين المعارضين.ومنذ أيام الاحتجاج الأولى،، بدأ الناس يشكلون تجمعات الأحياء والمناطق السكنية. وبدأ التركيز على أهمية الدستور. وناقش المحتجون مطالب قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى مثل إدانة انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان الحقوق الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان والمعاشات التقاعدية وإمدادات المياه. وكان الهدف بعيد المدى هو إنهاء الليبرالية الجديدة وتغيير النظام. وكان من بين الشعارات الرئيسة أثناء الاحتجاجات „إنها ليست قرابة 30 بيزو (في إشارة الى الزيادة في ثمن تذكرة المواصلات)، إنها قرا ......
#سلفادور
#أليندي
#وفكتور
#جارا
#والشهداء
#ينتصرون
#تشيلي
#الانتفاضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721662