الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله صالح : طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_صالح وأخيرا خرجت حكومة مصطفى الكاظمي من عنق الزجاجة كبطة عرجاء وعبرت برلمان المنطقة الخضراء، وهذه المرة دون لمسة قاسم سليماني التي تعودوا عليها. فقد صوت أعضاء هذا البرلمان بأغلبية الحاضرين (255 نائبا من أصل 329) على منح الثقة للكاظمي و15 وزيرا في حكومته، في الوقت الذي لم يحظ خمسة مرشحين بثقة البرلمان، بينما لم يقدم الكاظمي أي مرشح لشغل حقيبتي النفط والخارجية.بعد مسرحية التصويت هذه ، تعهد الكاظمي بالعمل على (( حفظ سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهاره، ومحاربة الفساد وإجراء انتخابات مبكرة نزيهة، وحصر السلاح بيد الدولة. وإعادة النازحين إلى ديارهم ومكافحة فيروس كورونا وتشريع قانون للموازنة العامة الذي وصفه بـ "الاستثنائي"، كما وتعهد بأن تكون حكومته "حكومة حلول لا حكومة أزمات". )). نقطة رأس السطر!سهولة اطلاق هذه الوعود تكمن فقط عندما تُكتب لانها لا تتعدى كونها حبرا على ورق. ربما يوجد من يتوهم بان هذه الحكومة، تحمل العصا السحرية وتخرج سالمة وسط أمواج ما لبثت أن تتفاقم لانها جاءت "بمباركة" غالبية القوى "الفاعلة "على الساحة السياسية في العراق، محلية ، إقليمية وعالمية، وربما هناك من يتوهم بأن هذا التأييد للكاظمي هو بسبب عدم انتمائه لهذه المنظومة الفاسدة ! الا ان الجماهير في العراق باتت تدرك تمام الادراك بان هذه المسرحية وهذه الوعود ليست سوى أسطوانة مشروخة لطالما رددها من هم جاءوا قبل الكاظمي. هناك في العراق معركة تدور رحاها منذ حوالي سبعة عشر عاما ألا وهي معركة نهب الثروة وتقاسم النفوذ، وهناك حزب عابر للطوائف والمذاهب والقوميات اسمه حزب الفساد ذلك الحزب الذي يضم كل الحيتان، بدأ من رأس السلطة وحتى ذيلها، كل من له سلطة داخل هذه المنظومة المحاصصاتية من شمال البلاد حتى اقصى جنوبها ومن شرقها حتى غربها، يعتبر عضوا في هذا الحزب الموجود بقوة وهو المتحكم بأمور البلد دون أن يكون له أي تواجد رسمي. نظرة بسيطة للوضع المالي للعراق طبقا لما أوردته الوكالات الرسمية توضح بأن الناتج المحلي الإجمالي للعراق سينخفض بنسبة 9,7 &#1642-;- العام الحالي مما سيؤدي الى تتضاعف مخيف لمعدلات الفقر، بحسب توقعات البنك الدولي، وهو ما سيجعل ذلك أسوأ أداء سنوي للبلاد منذ الغزو الأمريكي عام 2003. بموجب احصائيات البنك المركزي العراقي فقط، هناك قروض تقدر بـ 23 مليار دولار بالإضافة الى القروض الداخلية التي تقدر بـ 40 ترليون دينار عراقي أضف الى ذلك 40 مليون دولار أخرى تعود لحقبة ما قبل عام 2003 ، ما عدى شروط صندوق النقد والبنك الدوليين لاقراض العراق والتي زادت و تزداد وطأتها على رقاب العمال والكادحين والمفقرين، هذا بالإضافة الى جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط وافلاس الخزينة والتي زادت من الطين بله! أما الوضع السياسي فحدث ولا حرج ، فالصراع الأمريكي الإيراني على الساحة العراقية بات يشكل ازمة يصعب التعامل معها حتى وان مسك الكاظمي العصا من الوسط ، فقد أسست ايران لنفوذها في العراق عبر الميليشيات الموالية لها وهي تتلقى منها الأوامر، لذى فهي لا تخشى ما يدور على الساحة السياسية العراقية من تطورات وتغييرات كونها تدرك بانها قادرة على قلب الطاولة حين تستوجب الضرورة ، أما أمريكا فلها سلطة وسطوة تمارسها عبر عملاءها من أحزاب وجماعات وعبر تواجدها العسكري والسياسي في العراق ، وسط هذه الأجواء جاءت عودة الأنشطة العسكرية و الخلايا النائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية" التي ما زالت تضرب عسكريا وتريد ان تثبت بانها باقية ضمن نطاق المعادلة. أما الميليشيات وسلاحها المنفلت الذي لا سلطان عليه، اصبحت تتحك ......
#الكيل
#وبلغ
#السيل
#الزُبى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678149