الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن ايت الفقيه : الذاكرة والانتهاك والأضرار بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه دأبت هيئة الإنصاف والمصالحة على وضع خريطة برنامج جبر الضرر الجماعي لما اقتنعت بأن بعض المناطق تأثرت بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السنوات الماضية، تأثرا نتج عنه تخلف التنمية، في أسوأ الأحوال، أو ضرر لحق بعض الرموز الثقافية والقيم في أحسنها.ولقد أسست الهيئة موقفها، وأوصت بجبر الضرر الجماعي، بناء على تحريات كثيرة، عززتها التحريات التي قام بها الاتحاد الأوروبي في بعض المناطق «تزمامارت على سبيل الذكر»، أو التحريات التي قامت بها بعض الجمعيات في مختلف مواضع الانتهاك. ولتأسيس الموقف اعتمدت الهيئة كذلك خلاصات المنتدى الجمعوي الذي نظمته بالرباط، في آخر شهر شتنبر من العام 2005 والفاتح من أكتوبر الموالي والثاني منه، حول موضوع جبر الأضرار الجماعية والذاكرة.والبرنامج، فوق ذلك، مكسب من مكاسب المجتمع المدني، إذ لا يمكن الحديث عنه أو إعماله، بما هو حق معلوم لبعض المناطق، كما كان برنامج جبر الضرر الفردي حقا معلوما لبعض الأفراد المتضررين من انتهاكات السنوات الماضية، دون استحضار الجمعيات المحلية والإقليمية. ولما كانت الجمعيات تنظم السكان ولا تمثلهم، فإنه من الضروري، ولكي يتخذ البرنامج بعدا تشاركيا شفافا، إشراك المجالس الجماعية المحلية، لأنها تمثل السكان. والبرنامج شأنه شأن الحقوق الأخرى التي تقوم الدولة بإعمالها، مما يستدعي انخراط المصالح الحكومية فيه. ومن هذا المنطلق بدأ التفكير في تأسيس التنسيقيات المحلية لجبر الضرر الجماعي، لتضم ثلاث تقاطعات: المجتمع المدني، والجماعات المحلية، والمصالح الحكومية، فضلا عن تمثيلية المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وقتها، والسلطات الإقليمية.ومما يعاب على هيئة الإنصاف والمصالحة أنها لم تتعامل مع برنامج جبر الضرر الجماعي بالمعايير التي تعاملت بها مع برنامج جبر الضرر الفردي، الذي لا يستقيم بدون معالجة ملفات بشكل تحايث شكلا ومضمونا الملفات القضائية. فلا تعويض بدون مقرر يعلل ذلك التعويض بحيثيات مقنعة، تبرر أن الضحية الفرد ضحية بالفعل، يملك حق التعويض، أو ـأن مزاعم المطالب بالتعويض لا تقوم على أساس صلب.ولأن برنامج جبر الضرر الجماعي ليس قضية يحق البت فيها بناء على الحيثيات والتعليل، إذ الفرد لا يشبه الجماعة، تعذر القياس. لذا كان على الهيئة أن تقوم بمسح كامل للمجال المراد جبر ضرره الجماعي وتحديده تحديدا يصح تمثيله كارتوغرافيا على الورق، ويسهل ملامسة تجانسه السوسيواقتصادي والسوسيوثقافي. وبعبارة أدق لئن كان وقع الانتهاك قد خلق وحدات سوسيوثقافية متجانسة تجانسا تمليه الذاكرة المشتركة لمجموعة من الضحايا داخل مجال جغرافي محدد، فإن هذه الوحدات هي عينها وحدات جبر الأضرار الجماعية وضمنها الذاكرة، الذاكرة الجماعية على وجه التحديد.وباختصار، هناك ما يجب تمييزه، نحو إنشاء خريطة جبر الضرر الجماعي، من حيث اعتمادها على التقطيع الإداري، وعدم مراعاتها للوحدات السوسيومجالية المتجانسة ثقافيا وإثنوغرافيا واقتصاديا. وأما دواعي الاختيار فقد ثبت أنه لا يجوز عد مكان ما موطنا لجبر الضرر الجماعي، ما لم يعرف حدثا نتج عنه الانتهاك، ونتج عنه الإقصاء والتهميش، أو أريد له أن يحتضن معتقلا سريا انجرت عنه عزلة المكان ونسيانه، أو إزاحته جانبا.ولم ينصب البرنامج على المجال الجغرافي لظهوره بلون الانتهاك من حيث تخلف التنمية فيه، وتهميشه بل انثنى البرنامج إلى محاور أخرى كالذاكرة، والنوع الاجتماعي، والبنية التحتية. وحسبنا أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان اجتهد في تفسير مواقف البرنامج، وقدم توضيحات كثيرة بناء على خلاصات أوراش فتحت لدراسة الموضوع وتفسي ......
#الذاكرة
#والانتهاك
#والأضرار
#بجنوب
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716101
محمود الصباغ : حان وقت التغيير: العلاقة الخاصة بين أمريكا وإسرائيل، المنافع والأضرار
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ستيفن. إم. والت* ترجمة محمود الصباغ ها قد انتهت جولة قتال جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالطريقة المعتادة لوقف إطلاق النار، الذي ترك الفلسطينيين أكثر تضرراً وفي حالة يرثى لها دون الاهتمام، أو النظر في معالجة القضايا والمشاكل الأساسية. كما قدمت، جولة الحرب هذه، مزيداً من الأدلة على وجاهة الرأي القائل بأن على الولايات المتحدة عدم منح إسرائيل، بعد الآن، دعماً غير مشروطاً، اقتصادياً وعسكرياً ودبلوماسياً، كما هو عليه الحال الآن وسابقاً، نظراً لأن سياسات الدعم هذه لم تعد تدر على الولايات المتحدة فوائد تذكر، بل على العكس، باتت فاتورة التكاليف باهظةً، وتزداد ارتفاعاً، والحل البديل هو أن تتحول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من علاقة خاصة إلى علاقة طبيعية، إذا كان من الممكن، فيما سبق، تبرير مثل هذه العلاقة الخاصة بين البلدين وفقاً لأسسٍ أخلاقية، فقد كان يُنظر إلى إنشاء دولة يهودية على أنه استجابة مناسبة لتعويض اليهود عن قرون طويلة من معاداة السامية العنيفة في الغرب المسيحي، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الهولوكوست. غير أن هذه الأسس الأخلاقية كانت مقنعة فقط، فيما لو تجاهلنا عواقب هذه العلاقة على العرب الذين عاشوا في فلسطين لقرون عديدة. وإذا ما نظرنا إلى الأمر من زاوية رؤية إسرائيل كدولة تشاركنا القيم الأمريكية الأساسية، فهذا يجعل الصورة أكثر تعقيداً. ربما كانت إسرائيل "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، لكنها لم تكن، قط، ديمقراطية ليبرالية مثل الولايات المتحدة، حيث من المفترض أن تتمتع جميع الأديان والأعراق بحقوق متساوية (على الرغم من عدم تحقق هذا الهدف بشكل كامل). لقد قامت إسرائيل، بإصرار واعٍ، بتمييز اليهود عن غيرهم [من سكان الدولة]، بما يتناسب مع أهداف الحركة الصهيونية الجوهرية.إن عقوداً من الاحتلال الإسرائيلي الوحشي قوّض، الآن، مثل هذه المسوّغات الأخلاقية، السابقةـ التي كانت منطلق الدعم الأمريكي غير المشروط. لقد قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وعلى اختلاف تموضعها الإيديولوجي والسياسي، بالعمل على توسيع المستوطنات، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم السياسية المشروعة، ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية داخل إسرائيل نفسها، فضلاً عن استخدام القوة العسكرية المتفوقة, دون رادع، لقتل وإرهاب سكان غزة والضفة الغربية ولبنان دون أن تتعرض للمساءلة والعقاب تقريباً. وبالنظر إلى كل هذا، ليس من المستغرب أن تصدر، مؤخراً، هيومن رايتس ووتش ومنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، كلٍّ على حدة، تقاريراً موثقة جيداً، ومقنعة، تصف هذه السياسات المختلفة على أنها نظام فصل عنصري (أبارتيد). لقد أدى انحراف السياسة الداخلية الإسرائيلية نحو اليمين، وكذلك دور الأحزاب المتطرفة المتزايد في السياسة الإسرائيلية إلى إلحاق المزيد من الضرر بصورة إسرائيل، بما في ذلك بين العديد من اليهود الأمريكيين. وكان الممكن أيضاً القول، في فترة الحرب الباردة، بأن إسرائيل كانت تمثّل رصيداً استراتيجياً ذو قيمة عالية بالنسبة للولايات المتحدة، على الرغم من المبالغة في قيمتها في كثير من الأحيان. فعلى سبيل المثال، كان دعم إسرائيل وسيلة فعّالة لكبح النفوذ السوفيتي في الشرق الأوسط، لأن الجيش الإسرائيلي كان يشكّل قوة قتالية أعلى بكثير من القوات المسلحة للدول المتحالفة مع السوفييت مثل مصر أو سوريا. كما قدمت إسرائيل، في هذا الشأن، معلومات استخباراتية مفيدة في بعض الأحيان. لكن الحرب الباردة انتهت منذ نحو ثلاثين عاماً، ورغم ذلك لم يتوقف الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل، ......
#التغيير:
#العلاقة
#الخاصة
#أمريكا
#وإسرائيل،
#المنافع
#والأضرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720877