الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمين المهدي سليم : الفنان هشام سليم وابنه نور وحقوق العابرين جنسيا في مواجهة ثقافات قمعية عقيمة لاتتقبل حالات إنسانية مغايرة
#الحوار_المتمدن
#أمين_المهدي_سليم لم يفاجئني موقف الفنان في مساندته لابنته نور من أجل التحول أو العبور الجنسي لتصبح نور، بعد أن لخصت أزمتها في عبارة واحدة :"أنا عايشة في جسم مش جسمي"، وسبب عدم استغرابي معرفتي بوالده الكابتن صالح سليم ليس بسبب لعبة كرة القدم التى ليس لاأتمتع ببهجة ومتعة الاهتمام بها للأسف، ولكن لأنه كان يحضر احتفال يوم الخريجين في مدرستي الأورمان الثانوية، وكان قدوة تشع بالكبرياء واللباقة والأناقة والسلوك المدني الراقي، والتواضع حتى أنه كان يشارك في اللعب في فرق مشتركة من الخريجين وسعاة المدرسة والمدرسين والطلبة وأولياء الأمور بالرغم من أنه كان آنذاك كابتن فريق الكرة القومي، وكان يستأثر بقدر أكبر من الجاذبية الرغم من أن هذا اليوم كان حافلا بالنجوم في الحياة المصرية والعربية، وبالرغم من مشاركة أشقائه طارق سليم وعبد الوهاب سليم. في هذه المدرسة أيضا كان من الزملاء الأكبر مني حالتين من الترانس أو العابرين المحبوسين في حالة الذكورة في وضع معكوس مع مشاعرهم وتكوينهم النفسي والهرموني، كان أحدهما "شريف" وكان يسر ويفرح عندما كان يقال له "شريفة" والآخر كان رجائي وأيضا كان يطلق عليه رجاء، وأذكر أنهما كانا يضيفان نوعا من الضبط المتعود عليه اجتماعيا في مجتمع مفتوح، ولكنهما أيضا كانا يضيفان رقة محببة وطرافة في فضاء المدرسة العام. ونظرا لطبيعة المدرسة ومستوى الحالتين اجتماعيا يقلل جدا مما يعانونه، وربما كانت المعاناة في الشارع أكثر قليلا، لأنهم كانوا يسكنون في احياء مرتفعة المستوى اجتماعيا، كما أن الثقافة الاجتماعية في مصر في الستينات كانت ماتزال أفضل بكثير حيث كانت القوة الدافعة من الدولة المدنية قبل إنقلاب يوليو مازالت تعمل وإن كانت يومها في طريقها للتلاشي التام. ولذلك لايمكن أن تقارن بالهمجية والبربرية والجهل والقبح والتطفل التى اصطبغت بها الحياة المصرية بعامة الآن بعد الخضوع طويلا لحكم قطاع الطرق من العصابات العسكرية الخائنة الفاشلة اللصة، وبعد أن أصبح "المجتمع متدينا بطبعه" وعابدا للقوة يعتنق الكراهية وتملأ حياته ودفاتره المدرسية قصص مفبركة للأصنام العسكرية المنحطة. التطور في الحريات الديموقراطية والمعرفية والعلمية والتقدم الإنساني في اتجاه الحقوق المدنية وضع الحق في التحول والعبور من جنس إلى جنس بين أيدي الفرد المدني وحده دون وصاية من أحد، باعتباره يملك جسده كأداة لحياته وموته الخاص، بل ان العمليات الطبية والأدوية المساعدة أصبحت ضمن التأمين الطبي في بلاد عديدة. اختلاف نوع التحول في مصر من فتاة إلى ذكر أسهل بالطبع عن التحول من ذكر إلى انثى في ظل سلطة ومجتمع بشعين وهمج وجهلة وذوي ثقافات خسيسة غير مستعدة للتعامل مع حالات إنسانية مغايرة، كما أن التفاوت في العصور والمستوى الاجتماعي والجغرافيا الثقافية الاجتماعية تلعب دورا كبيرا في درجة حدة المعاناة. وعلى سبيل المثال من الحالات البارزة حالة الفنانة الممثلة المتحولة حنان الطويل التى انتهى بها الأمر إلى الإنتحار في مستشفى الأمراض النفسية أدخلت له عنوة في 2004، ورفضت عائلتها استلام جثتها منكرين أن لهم ابنة بهذا الأسم. ومن الحالات المعاصرة الجديرة بالاعجاب والاحترام الجسورة الرائعة ملك الكاشف، رغم القمع المزدوج والمضاعف من المجتمع الهمجي الفاشل، حامل ثقافات القسوة والظلام، ومن سلطة العصابات العسكرية في وقت واحد، حيث تعرضت للاعتقال السياسي 5 أشهر، بعد أن نصبت لها أجهزة الأمن والأعمال القذرة كمينا بالضغط على والدتها. مثلما كل قضايا الحريات في مصر ستنتصر قضية العابرين باعتبارها قضية حريات وحقوق مدنية طالما هنا ......
#الفنان
#هشام
#سليم
#وابنه
#وحقوق
#العابرين
#جنسيا
#مواجهة
#ثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676159
سعيد لحدو : حكاية حفار القبور وابنه والوضع السوري
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو الحكاية التي كان يرويها لنا الكبار عن حفار القبور، السيء الصيت، الذي كان كل قبر يحفره، يعيد نبشه بعد الدفن، ليسلب الميت ما حمله معه من ملابس، وإن وُجِدَت أحياناً ، بعض الخواتم أو الحلي التي كان يعزُّ على ذوي الميت نزعها منه. حيث كان حفار القبور هذا، يتلقى الإهانات والشتائم والتوبيخ من الأهالي الغاضبين بسبب انتهاكه حرمة الموتى، فيقول في سره: هي...هي... سأجعلكم تترحمون عليَّ بعد موتي. عندما ورث الابن وظيفة أبيه كحفار للقبور، لم يكتفِ بسلب الميت ماحمله معه من أسمال إلى القبر، وإنما كان بعد أن ينتهي من عملية التشليح والتعفيش (وهذا مصطلح خاص بمسلحي الحرب السورية)، يدحش له خازوقاً، كتحية وداع أخيرة. وهكذا صدقت مقولة: "الابن سرُّ أبيه". وإذا نظرنا اليوم إلى الوضع السوري، فلن نجد كبير اختلاف. فلقد جَعَلَنا بشارُ بن أبيه نترحَّم على أيام "الأب القائد"، الذي اكتفى بتعريتنا كمواطنين من كل شيء يميزنا كبشر، كالعزة، والكرامة ،والحرية ،ومحبة الوطن، والافتخار بالانتماء، والتعايش. إضافة إلى تجريدنا من ضروريات الحياة الأساسية، التي كانت في أيامه، أقصى ما يحلم به السوري ليتمكن من الاستمرار بالحياة. لكنه، والحق يُقال، لم يستخدم الخازوق إلا لمن حاول أن يرفع رأسه معانداً ظاناً، أن الحياة في عهد حفاري القبور أكثر من مسألة الأكل والشرب، بالرغم من صعوبة تأمينهما. وهؤلاء استثناء بالطبع. لقد حاول الأب أن يحافظ على توازن دقيق على حافة الهاوية، فمن رضيَ عاشَ، كما يقول المثل. ومن عاند، لن يكلف الأجهزة الأمنية سوى دفعة بسيطة وينزلق إلى أعماق الهاوية أو "القبر". ولم تكن هذه السياسة بنت ساعتها بالنسبة للأب، وإنما بدأت مع أول خطوة خطاها أو فكر بها باتجاه السلطة، أو قل: مهنة "حفر القبور". فكانت "الفاتحة" الأولى التي قرأها على أرواح رفاقه وزملائه ومعاونيه وأبناء طائفته من أعضاء اللجنة العسكرية إياها منذ أوائل الستينات من القرن الماضي. ونهاية بـرئيس وزرائه الموهوم محمود الزعبي قبل التوريث ببضعة أيام. مروراً بالكثير الكثير من أهم القادة والرموز السوريين والفلسطينيين واللبنانيين ... وغيرهم، ممن وضعهم حظهم العاثر في طريق حفار القبور هذا. بعد موت الأب، جاء وريث المهنة بوهم التحديث والتجديد والإصلاح، ليعطي السوريين، بناء على نصيحة مستشاريه المخضرمين، فترة تنفس وانتعاش قصيرة، ليرفعوا رؤوسهم فوق الماء قليلاً ويحصلوا على بعض الأوكسجين، قبل أن تبدأ مرحلة الغوص العميقة، والمعاناة الأشد في مواجهة متطلبات الأمر الواقع بكل جوانبه، المعيشية والإدارية والتمثيلية ومافيات الفساد، وحيتان السلب والنهب والتعدي الصارخ على حياة الناس وكرامتهم، وكل مثلهم وقيمهم الإنسانية والوطنية والاجتماعية والثقافية والدينية. ناهيك عن طفوليته وهلوسته في شؤون السياسة العالمية، ولعبة المَحاور الدقيقة، التي تحتاج لحنكة وحكمة وتجربة وعمق إدراك، لتلافي تبعاتها على مصير بلدٍ لاتنقصه مصائبُ ولا هلوسات الوَلدَنة لحاكم يلهو بمصير شعب ووطن علَّم البشرية الحرف، وأهداها أعظم قيم الحضارة. إزاء الوضع السابق وصفه، وفي ظل غياب أي أمل بالتحديث والإصلاح، وبعد تجاهل الابن والصبيان المحيطين به من أبناء أصحاب ورفاق "الحفار الأول" الذين وجدوا أنفسهم بحكم الوراثة، في موقع القرار ممن اتصفوا على الدوام بانعدام الشعور الوطني وفقدان الإحساس بالمسؤولية، حين تجاهلوا واستهتروا بأية فكرة أو مقترح لإعادة النظام والمجتمع إلى جادة الصواب، انفجرت ثورة الكرامة قبل عشرة أعوام. وبدلاً من أن تجبر تلك الثورة أولئك المستهترين، وفي مق ......
#حكاية
#حفار
#القبور
#وابنه
#والوضع
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707534