الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : عقليات وأخلاق بعض أصحاب التعليقات على الكُتاب والكاتبات
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي عقليات وأخلاق بعض أصحاب التعليقات على الكُتاب والكاتبات ------------------------------------------- منذ بدأت الوعى بذاتى ، لا أصنفها ضمن النساء " المتشائمات " ، على اعتبار أن " التشاؤم " ، ليس توقع الخير . ولست أصنف نفسى أيضا ، ضمن النساء " المتفائلات " ، اذا كان التفاؤل يعنى الايمان الراسخ الذى لا يتزعزع بأن " الغد بالضرورة أفضل من اليوم " . أنا فى الحقيقة ، لا يشغلنى ، الغد ، سواء جاء بالخير ، أو عدم الخير . أنا فقط أشتغل " الآن " فى " الحاضر " الشئ الوحيد الذى أملكه ، وفى الزمان الذى يحيط بجسدى ، أؤدى واجبى ، كما هو " منحوت " بداخلى ، وكما ينادينى لأؤديه ، بأقصى شغف ، واستغراق وطاقة ممكنة . هذا يكفينى ، وهذا ما أريده من الحياة ، وما يجعلنى راضية عن نفسى ،وأنا ذاهبة كل مساء الى سريرى ، لأنام فى هدوء ، وليحدث غدا ما يحدث ، هذه هى مشكلة " الغد " ، وليست مشكلتى . أنا اذن ، لست متفائلة ، أتوقع الخير ، ولست متشائمة ، أتوقع عدم الخير . عدم الخير . لا أشغل نفسى بالتوقعات ، خيرة ، أو غير خيرة . لكننى بعد قراءة ، وتأمل تعليقات تأتى من " بعض " القراء والقارئات ، على ما نكتبه نحن الكُتاب والكاتبات عن قضايا مختلفة ، أجدنى " مضطرة الى عدم توقع الخير " ، ولو قليلا ، ولبعض الوقت . وسوف أسرد تأملاتى فى تعليقات " البعض " من القراء والقارئات ، فى هذهالنقاط المحددة .أولا : ------- هؤلاء " البعض " من القارئات والقراء ، يبدأون تعليقاتهم بجمل نفهم منها ، أنهم من أنصار الحرية ، والغاء الوصاية الفكرية العقلية على البشر ، وأنهم جدا " مهمومون " بالنهار ، " ومؤرقون " ، بالليل ، لا ينامون جيدا ، من شدة الانشعال بالغاء " منظومات القهر " ، المختلفة . لكن تجئ تعليقاتهم ، نوعا واضحا ، مباشرا ، من " الوصاية " ، على الكُتاب والكاتبات ، وبذلك يرسخونانعدام الحريات ، وسيادة القهر . وسوف أعطى أمثلة واقعية للتوضيح . نجد قارئة تعلق بأن الموضوع المكتوب ، كان لابد ألا يأخذ كل الاهتمام المثار ، وأن يتم يتناول قضية أخرى ، هى الأكثر الحاحا وأهمية ، والأشد ضررا ، والأعم حدوثا . أليست هذه " وصاية " من الدرجة الأولى ، الفاخرة ، الممتازة ؟.المفروض أن الانسان يقرأ موضوعا معينا ، ويقول رأيه فى النص المكتوب فعلا .لكن أن يلغى الموضوع من أصله ، ويتخيل موضوعا آخر ،من تصوره ، وسلم أولوياته ، بحجة أن هناك موضوعات أكثر وأشد أهمية ، فعليه البحث عنه ، عند كاتبة ، أو كاتب آخر ، ربما يحالفه الحظ ، ويعثر عليه . المفروض أن التعليق ، يجئ على شئ " مكتوب " ، وليس على شئ " لم يُكتب ". فهذا شئ غريب ، ولا أجد وصفا مناسبا له ، الا " الوصاية " الفجة ، ونوع بائس من " الاقصاء " ذى الغطرسة ، والاستعلاء . واذا كانت هناك موضوعات أهم ، كما علقت تلك الكاتبة ، فلماذا لا تكتبها هى ، من من وجهة نظرها الأكثر عمقا ، وشمولية ، وواقعية ، وبصياغتها المتفردة ، المبدعة المفيدة للبشرية ، والتى ستعجل من مجتمع الحرية ، والغاء الوصاية والقهر ، الذى تحلم به ، مع ال" البعض " ، الذى يفكر مثلها ؟؟؟. ثانيا : ---------------- نجد قارئا يعلق على الموضوع المكتوب ، بمخاطبة الكاتبة أو الكاتب ، الذى يكسر الخطوط الحمراء فى كتاباته ، متسائلا : " لماذا تكرر نفسك ، لماذا لا تقول الحقيق ......
#عقليات
#وأخلاق
#أصحاب
#التعليقات
#الكُتاب
#والكاتبات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730095
أحمد حمدي سبح : عقليات متناوئة من بيئة واحدة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_حمدي_سبح بداية إذا اسثنينا الإنتهازيين الذين يغيرون مواقفهم أو حتى قناعاتهم وفقآ لما تمليه عليهم مصالحهم الشخصية ، فإن ما يحكم تفاعل شخصين تربيا تقريبآ في نفس البيئة الثقافية والإجتماعية والفكرية والمادية (سواء أكان المقصود بهذه البيئة بمعنى الخلفية والمستوى الاجتماعي والثقافي والمادي أو المجتنع ككل كقرية أو كمدينة أو كدولة ) ، بحيث يصبح أحدهما دوجمائي متعصب لهذه البيئة بمكوناتها وآخر ناقد لهذه البيئة وكينونتها ، إنما هي عدة أمور تحكم هذه المعادلة الغريبة . أولآ : وهو نوعية البيئة المحيطة (سواء أكانت الجماعة الأولية اللصيقة كالأسرة والجيرة أم جماعة ثانوية تتعلق بالمجتمع ومؤسساته ) التي يعيش فيها هذا الفرد أو ذاك ومدى سيطرتها وتحكمها على ضمير هذا الشخص ومدى تجذرها في المُعاش الاجتماعي والنفسي وتحلقها بشكل لولبي عبر مراحل الأسرة والتعليم والعمل وسيطرتها على عقله وكينونته ومعيشته . بل ومدى السيطرة التي يمارسها هذا المجتمع على فرص هذا الشخص في الترقي المادي والإجتماعي وأمانه الشخصي وفقآ لمدى التزامه بالمكونات والآليات الثقافية والفكرية المعنونة لهذا المجتمع والواصفة له .ثانيآ : كذلك فان العقليتين الدوجمائية المتحفظة أو النقدية المتطورة تتفاعلان طرديآ حضورآ وغيابآ وفقآ لمدى تواجد وتوافر مساحات من الإنفكاك والتشظي بين مكونات الجماعات الأولية من جانب والثانوية التي يعيش فيها الفرد من جانب آخر بما قد يسمح بأفكار جديدة وجودآ وابداعآ مع امكانيات الوصول اليها أو لا يسمح بتنوع فكري أو يعدم الجديد الفكري ويُنشأ حالة من السقم والتكرار الفكري ، وذلك في حالة التماهي او الإنصياع لخطاب ثقافي موحد كما في المجتمعات المنغلقة أو شديدة الإنغلاق حيث تتعاون مؤسسات المجتمع من حكومة ودور عبادة ووسائل إعلام وأسرة وجيران على النسج على منوال واحد ، مرضعة للفرد منهاجآ واحدآ أو يكاد كذلك غير متغير في عناوينه ومواضيعه وأساسياته .ثالثآ: مدى إنكشاف الفرد على الصدمة أو التفاعل الحضاري أو التعامل مع الأجانب وأصحاب الرؤى المختلفة من أبناء نفس المجتنع وقدرته الخاصة على التفاعل والتعامل مع كل ذلك أو بعضه وفقآ لدرجة انكشافه وخبراته الحياتية وشدة حدة هذه المتغيرات وأثرها عليه وتأثره ايجابآ أو سلبآ .رابعآ : العامل النفسي وهو ما يتعلق بالأثر النفسي الذي تحفره البيئة الحالية وتشكل المٍعين الذكرياتي المنصرف إلى الإشتراط الاستجابي لحالة هذه البيئة وارتباطها لدى هذا الفرد أو ذاك بالراحة والسعادة والنجاح اللائي يريد استمرارهن أم ارتباط بحالات من الألم والحزن والفشل اللائي يريد عنها الرحيل شكلآ ومضمونآ .بمعنى آخر هو إمكانية تشكل رغبة في الإنفكاك من القولبة القديمة أوالإلتحاق بالحديثة بناء على مصلحة ذاتية أو انتقامآ من أشخاص سبق وأساءوا لهذا الفرد وكانوا مشبعين بالمخزون الثقافي القديم أو رفضآ لوضع قديم لم يحقق فيه ذاته أو لم يلبي طموحاته ، أو اختيارآ للوضع الحالي آثرآ للسلامة ومبقيآ على نجاحه أو على الأقل تخوفآ من آت مجهول غير معتاد عليه .خامسآ : تشكل كلآ من القدرات المادية واللغوية والاضطلاع الثقافي الراقي المتنوع (بعيدآ عن الإكتفاء بمكتبات التراث وتقديسها ) روافد أساسية في تغذية القبول بالآخر و نفض الدوجما العقلية ونقد السائد وفحص الحال الراهن واخضاعه لأدوات المنهج العقلي البحثي التحليلي لاستشراف مستقبل يتجاوز الماضي ويبني مجتمعآ أكثر قربآ من لحظته الراهنة لا مسكونآ بالماضي وتائهآ في الحاضر وفاقدآ لمستقبل .سادسآ : من المؤكد أن حاملي ......
#عقليات
#متناوئة
#بيئة
#واحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734744