الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الغربي عمران : -على كف رتويت- رواية فاضحة لرغبات مكبوتة..
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران وتعدد الوجوه الزائفة.عنوان لافت يوحي بعالم العفاريت لمن لا يعرف معناه بالعربي .. العمل الروائي الثاني الذي يقع بين يدي للروائية الخضيري.. صادر عن مسكيلياني بتونس أواخر 2020.بين هذا العمل وما سبقه نجد تطور ونقلة نوعية في البنى الفنية.. والفضح الموضوعي. يبرز من خلال أسلوبا وطريقة سرد الأفكار وتقديمها.. وإن اشترك العكل الأول والتالي بالغوص في أعماق المجتمع.. وتلك العلاقات المتداخلة بين شرائحه وطبقاته. كذلك تسليط الضوء على تحولات وتغيرات المجتمع السعودي.. فكرا وممارسة ."رتويت" رواية وصفية بامتياز.. خاصة في التركيز على الشخصيات.. من غازي الذي تصفه "يبلغ الآن الثامنة وخمسين عاماً.. هو الثاني في ترتيب الإخوة.. ملامحه تشبه الفنان محمود المليجي.... له سوالف كثة رمادية اللون.. بيضاء من ناحية الأمام.. مشتبكة بذقنة الخفيف...". الخ. ثم تصف عايش "كان عايش جد غازي لأمه رجلا متدينا.. ذا وجه بشوش.. عيناه صغيرتان...". الخ. ثم صاحب دكان الحارة "العم صالح رجل قصير قوي العضلات.. أصلع.. ذو لحية كثة...". الخ. ثم شخصية أخرى "سامي شاب وسيم.. طويل القامة.. وعيناه بلون القرفة..." وهكذا تأخذ معظم الشخصيات حقها في الوصف الخارجي.. لتتعدد الشخصيات وتتنوع الصفات مثل: رضا.. جومانا.. رقية.. نورة.. خديجة.. مشاعل.. سلطانه.. سعود.. العنود.. علي.. بدرية.. فهد الخ تلك الأسماء التي يظهر بعضها ليختفي كما ظهر فجأة. حيث تفسح الخضيري مساحات كافية لكل شخصية.. وكأنها تتركهن في عراك ذاتي.. ولم تمنح أحداها التميز كشخصية محورية دون أخرى.. فتجدنا نظن في البداية أن غازي هو الشخصية المحورية.. ليأتي رضا ويأخذ مساحته.. ليظن المتلقي بأن رضا هو لشخصية المحورية.. ثم سامي.. علي .. سلطانة... الخ تلك الشخصيات.. لنكتشف بأنها رواية تعدد الشخصيات.. فكل له دوره ومساحته في مجتمع مضطرب.. ومتطور. وكأن الكاتبة أرادت عدم التدخل في جعل إحداها تطغى على البقية .. لتترك تلك الشخصيات في صراع مدهش .. بتعاملاتها وعلاقاتها وسط مجتمع نامي.. هو مجتمع الرواية.. وكأن الكاتبة توحي بعدم تدخلها في تنامي الأحداث.. ولا في تطور تلك العلاقات.. لتدعها تصنع ذاتها وتنهج مسارات مصائرها دون تدخل أو فرض رؤيتها. وهو ما أسمية ديمقراطية الكاتب.قسم العمل إلى 11 قسما.. كل قسم يأتي ببداية فعلية مثيرة للتساؤل.. مثل "جلس في هيئة تأمل يحدق في الفراغ..." وبدية ثانية "تعود بدرية كل مساء إلى منزلها.. تتفادى لعنات وشتائم جدتها..." وثالثة "أستدعى الضابط أحد عسكره وأمره بإيداع المتهم عبد الملك التوقيف..." ورابعة "جلست تنتظر طائرتها المغادرة إلى إيطاليا في الساعة الأولى من الفجر..." وهكذا هي الجمل الأولى في جميع أقسام الرواية التي تشوق القارئ وتشده.. لتثير تساؤل "ماذا بعد؟". قدمت الكاتبة في تلك الأقسام حكايات شخصياتها.. دون إغراق.. متبعة في كل قسم إظهار شخصية من زاوية محددة.. وتلك العلاقات المتداخلة بين أفراد مجتمع الرواية.. الذي يمثل مجتمع مدينة الرياض بشرائحه.. وفئاته.. مثل: رضا الشخصية الجشعة المحب لجمع المال.. الجاحد لزوجته السابقة خديجة.. وأولادها منه حتى موته. دون أن يلتقيهم يوماً حيث عاشوا في كنف جدهم حياة الفقر والكفاف.. بينما والدهم وأولاده من زوجته الثانية مشاعل.. يعيشون حياة البذخ والترف.. ليسيطر ابنه سامي على تلك الثروة "هامور العقار" كما وصفته. هكذا كانت بقية تلك العلاقات المتقاطعة لشخصيات عملها.. لتشعر المتلقي بشراكته لها في عناقيد حكاياتها التي تشابه مشاهد سينمائي باذخة الإدهاش.. حيث نسجت مصائر شخصيات ......
#-على
#رتويت-
#رواية
#فاضحة
#لرغبات
#مكبوتة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718703