الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد فارس : السياسى بين الخصومة والعداء اصلاح مدنى أم تغيير سياسى #حقوق_مدنية أم #حقوق_سياسية ؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس نشأنا على ثقافة تعريف العدو الخارجي, أو العدو من الخارج. كان ومازال الغرب الامبريالى, والمشروع الصهيوني, لغة ومضمونا, عدونا الذي تسبب في مآسينا. ولكننا نظرنا الى السياسى من خلال العدو الخارجي, حصراً, على الأقل في حركة التحرر القومى العربية, وهذا أعطانا تعريفا لاحد أوجه الصراع أو التناقض, وليس كلها. عندما نقول, نظام تبعى وظيفى, نستخدم تعريف, يتعلق مضمونه بعلاقة النظام, ككل, مع شيء خارجى. يتطلب التعريف السياسى, أن يكون التعريف مخصص أو يشمل الداخل والخارج, في تكاملهما, ضمن آليات مشتركة. نظام تبعى وظيفى مع الخارج, هذا صحيح, ولكنه طَوَّرَ آلياته الداخلية, الخاصة به, فهو مثل شوكة الأكل, لها طرفان متوازيان (تستخدم بالتوازى لكى تأكل). هو مع الخارج الامبريالى, نظام تعبى وظيفى, أما في الداخل فهو يمارس سياسة تنبع من ظروف تكونه التاريخى وضروراتها الثقافية والسياسية. لا بد من تطوير نظرى لتعريف النظام السياسى, من الداخل, ثم كشف آليات تربيط الخارج مع الداخل. بُنْيِةْ #اقطاعْ_سِياسى عَربى: لدينا في الداخل العربى, اقطاع سياسى: عائلة - سلالة: تحويل مشروع العائلة الى قضية سياسية, طائفة: تحويل مشروع الطائفة الى قضية سياسية, حركة -حزب: تتحول الى مهيمن على الدولة والمجتمع وباقى الأحزاب, عشائري: تصبح العشيرة وتاريخها مشروع مركزى سياسى, دينى: اسلام سياسى أو مسيحية سياسية أو يهودية سياسية, وهناك اقطاع فردى أي أن يكون الفرد الحاكم وتصوراته هي التي تتحول الى مشروع سياسى. ثبت بالتجربة والبرهان أن كافة الأنظمة العربية هي نوع من أنواع الاقطاع السياسى. الدول العربية مثل الأردن والمغرب والسعودية, هي دول اقطاع سياسى مركزى, وتبعية وظيفية للامبريالية الغربية. فى مصر دولة تعبر عن مركزية للحاكم الفرد (اقطاع الفرد) وتبعية للامبريالية. تَجَسَّدَ في تونس تجربة حديثة, تقوم على الغاء الاقطاع السياسى و الفردى, ولكن هذه التجربة لم تترسخ بعد. الثابت فيها, أنها لم تتبنى مشروع فك التبعية, من الواضح أنها تتعايش معه, وتقبله, ولا يوجد نقاش جدى وحقيقى, حول قضايا التبعية. في المقابل, تواجه قضية مركزية الدولة الحُكْم, اشكالا, هل هي دولة برلمان أم دولة رئيس أم مشتركة. تمر تونس في مرحلة تحديد نمط مركزية الدولة, في ظل ثابت التبعية. ومن المتوقع أن ينتج ذلك أزمات متعددة, لأن متطلبات التبعية تتناقض مع متطلبات الدولة الوطنية الحديثة المستقلة. ولا نتوقع أن يتناتج من تونس نموذج ديمقراطى حقيقى, اذا لم يتم بناء مشروع فك التبعية, وليس الانعزال, بل بناء مشروع سياسى يتجاوز التطلعات المدنية, المحصورة في الإنتخابات والبرلمان وحرية تشكيل الأحزاب وحرية الرأي. تخلصت تونس من الاقطاع الفردى (حكم زين العابدين بن على), ولكنها لم تتخلص من التبعية. فهى ثورة ناقصة. ويعود السبب حسب ما نعتقد به, أنها ثورة ذات طبيعة ومضمون مدنى, وليس سياسى. بمعنى أنها ثورة حقوق مدنية وليست حقوق سياسية. أو أن السياسى فيها يتخذ مضامين مدنية, وليس سياسية حقيقية, تعالج القضايا السياسية التي نشات مع الاستعمار. تتطلب القضايا السياسية التاريخية, مشروع سياسى يبنى كتلة عربية, لها مشروع سياسى كونى, يضع العرب على قدم المساواة مع القوى الكبرى, ويتعامل مع المشروع الصهيوني بجذرية, غير مواربة. يبدوا أنه ليس لدى تونس, "الثورة", أياًّ من هذه التوجهات, على الرغم من انها قضايا تتباناها أحزاب وأفراد, لكنها ليست مشروع سياسى يلتقى عليها القوى التي قادت "الثورة", فهى ليست جزء من البُنية الت ......
#السياسى
#الخصومة
#والعداء
#اصلاح
#مدنى
#تغيير
#سياسى
##حقوق_مدنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725040