الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
العلاوية مصطفى : قصة المشعوذ الماكر والمسنة السادية شبيهة بقصة الملك العاري والنساج المحتال.
#الحوار_المتمدن
#العلاوية_مصطفى تقول الحكاية إن مشعوذا ماكراً أوهمَ امرأة مسنة نرجسية سادية بأنه يستطيع أن يصنع لها وصفة سحرية لا يعرفها أحد الا وهي ان تتبخر بالريحان او الحبق عندما تستعمله العروس كإكليل، وبغبائها جعل منها مومس قوادة كلبة محبوبة الكلاب مكروهة من الرجال .فما اشبه حكايتها بحكاية الخياط الماكر الذي أوهمَ ملكا متغطرسا بأنه يستطيع أن يصنع له ثوباً سحرياً لا يراه إلا الأذكياء، وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي ومَن هو الغبي من شعبه وحاشيته.وجلس الخياط المحتال وراء آلة خياطته السحرية محرِّكاً يدَيه في الهواء وكأنه ينسج ثوباً حقيقياً. ولما انتهى من نسج ثوبه الوهمي عرضه على الملك فاستدعى هذا الأخير حاشيته وأقرب مساعديه ليشهدهم على روعة الثوب السحري قبل أن يرتديه ليطل به على شعبه.فاجتمعت الحاشية وكبار المساعدين والمستشارين، وصار كل واحد منهم يبدي إعجابه بالثوب غير الموجود أصلا، إما نفاقا أو خوفا أو غباء، وبما أن الثوب صنع أصلا لاكتشاف الأغبياء، وخوفا من أو يوصمون بالغباء افتعل الأذكياء الغباء حتى لا يقلقوا الملك وكي يبقوا ضمن حاشيته وتحت ظلال رعايته.وعندما رأى الملك انبهار كل من حوله بثوبه الجديد، قرر الخروج إلى الشعب في استعراض كبير ليتيح لأبناء شعبه فرصة إبداء إعجابهم بثوبه السحري. فتم تجييش الشعب للخروج إلى الشوارع، وأقيمت الاحتفالات الكبيرة للمناسبة العظيمة، وجاء اليوم الموعود. فقام الخياط المحتال يتعرية الملك قطعة قطعة، وهو يوهمه بأنه يلبسه ثوبه السحري الجديد قطعة قطعة، وحتى قبل انطلاق الموكب الملكي، بدأ الوزراء وكبار موظفي الدولة بإصدار تأوهات الإعجاب بالثوب الملكي، واهتزت قاعة العرش بزلزال من التصفيق حتى أحس الملك بأنه فعلا أصبح يتعثر في ثوبه المبهر. وخارج القصر تعالت أصوات "البراحة"، تهلل بعظمة الثوب الذي لم يلبسه من قبل لا إنس ولا جان. وخرج الموكب الملكي وسط هتاف الشعب الذي كان يهذي بشكل هستيري، يمنعه من أن يرى الملك وهو يتبختر أمامهم عاريا كما خلقته أمه. وتوزع الناس بين خائف ابتلع لسانه، ومنافق رفع عقيرته بالتهليل والتمجيد للثوب العظيم. أما الملك فقد انطلت عليه حيلة الخياط الماكر، وبدا مزهوا أكثر بذكاء شعبه. وفجأة وقف طفل صغير أمامه، وأشار بأصبعه الصغيرة وهو يصرخ ببراءة الطفولة: الملك عار ..الملك عار.. وفجأة انتبه الملك إلى حيلة الخياط الماكر، وكانت صدمة الشعب أكبر وهو يكتشف أن الملك كان يمشي في موكب وهو عار حقا. الفرق بين الحكايتين هو ان السادية الكلبة لازالت لم ولن تنتبه لحالها فلترم فرجها اين رمته ام قشعم . ......
#المشعوذ
#الماكر
#والمسنة
#السادية
#شبيهة
#بقصة
#الملك
#العاري
#والنساج
#المحتال.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738527
محمود سلامة محمود الهايشة : حرية بحرية بحيلة ذكية من طفل بقصة المصيدة للكاتب عصام الإمام
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة هيا بنا نقرأ قصة المصيدة للكاتب عصام الإمام؛ قراءة ناقدة، والمنشورة بالصفحة رقم 54، بمجلة أوراق ثقافية، العدد الثاني لعام 2019، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة. يأتي عنوان القصة (المصيدة) متفق مع الجو النفسي العام للقصة، كذلك بينه وبين مضمون القصة وأدواتها من (زمان ومكان وشخصية)، وكما هو معروف أننا نضع المصيدة لاصطياد الفئران داخل الغرفة أو البيت، أو نأتي بقط للإمساك بالفأر، أما هنا بهذه القصة ابتكر الكاتب أمرًا مخالفًا تمامًا؛ كانت المصيدة للإمساك بالقط، والطعُم الذي سيغري القط ليس فأرًا بل عصفورًا صغيرًا.بدأ الكاتب قصته: (عبر باب الحجرة مرفرفًا بجناحيه المتعبتين جائلا ببصره ليجد مكانا مناسبا ليستقر عليه وأخيرًا...) وتأتي أهمية جملة الابتداء في القصة بأنها تقود القارئ إلى الإقبال على القصة أو النفور منها وقد تكون دليلًا للحكم على أسلوب الكاتب ومنهجه..جاء مكان القصة الحجرة، حيث حدد الكاتب في قصته "باب الحجرة، سقف الحجرة، شباك الحجرة، ركن الحجرة.. إلخ؛ ومن أثاث الحجرة التي ذكرها المؤلف خلال قصته التي نتوقعه منها أنها حجرة طفل صغير: ليستقر على حافة السرير الصغير، ليقف على مكتب صغير. وقد نجح المؤلف في توظيف المكان في قصة "المصيدة"؛ ففي فضاء الحجرة تحددت المشاهد، والصور، والدلالات، والرموز، مما جعل من المكان الخلفية المشهدية للشخصية القصصية، فقد انصهرت عناصر القصة القصيرة بأبعادها الفنية وسماتها الجمالية في بوتقة المكان ككل متكامل. تمثل قصة "المصيدة" حدثًا واحدًا، في وقت واحد وزمان واحد، في أقل من ساعة، وهي مطاردة القط للعصفور الصغير داخل أرجاء الحجرة والتي استمرت حتى لهث القط وتنفس بصعوبة وجلس ليستريح فنجحت حيلة الطفل والتقط القط بسهولة ويسر دون عناء. نجح الكاتب "عصام الإمام" في تحقيق مبدأ الوحدة في قصة "المصيدة"، موضوع واحد، هدف واحد، الشعور واحد، طريقة المعالجة واحدة، شخصية واحدة، موقف واحد. جاء الحوار بالقصة بسيط لخدمة القصة، وكتبت باللغة الفصحى كباقي القصة، وكان بين بطلي القصة القط والعصفور، وجاء حديث الطفل للقط الهراب في نهاية القصة وهو يمسك به سعيدا بنجاح خطته.كثيرا ما يستعين كُتابّ القصة القصيرة بالقطط كأبطال في قصصهم، فقد كتب المؤلف الأمريكي إرنست همينغوي (1899-1961) قصة قصيرة بعنوان "قطة تحت المطر"، ونشرها عام 1925 كجزءٍ من سلسلة القصة القصيرة في وقتنا In our time؛ وتدور أحداثها حول زوج وزوجة أمريكيين أثناء قضائهما عطلتهما في إيطاليا.وعن فكرة أن طيران العصفور رمز للحرية، كتبت الدكتورة/ هنادي أحمد سعادة في كتابها "فنية الرمز ودلالات الخطاب في القصة القصيرة: القصة القصيرة في الأردن أنموذجا"، وزارة الثقافة الأردنية، 2019، ص83: فالبطل (الراوي) في قصة "العظام" لجمال أبو حمدان يعترف بأن الكتابة تؤدي إلى مصادرة حق العصفور في الطيران، وهنا يبرز الحدث؛ ليرمز إلى أن الحرية مصادرة، ولا يمكن للإنسان التصرّف كيفما شاء، وحتي العيش بسلام، فالبطل يعترف بأن الكتابة فعل عدوانيّ تجاه العصفور، لأنها تستهلك أوراق الشجر؛ فبالتالي تحرم العصفور من عشه "رمز للأقل حظًا" لكنه يقتل عصفورًا لأن تغريده أزعجه، ونتف ريشه، وقام بشوائه لوجبة العشاء، وعندها تستنكر زوجته وأبناؤه ذلك التصرّف، ويتهمونه بالقسوة" (جمال أبو حمدان، مكان أمام البحر، دار أزمنة، عمان، 1993، ص11).يمكن تصنيف قصة "المصيدة" بأنها قصة قصيرة خيالية للأطفال أبطالها حيوانات، وتحديدا حيوان (القط) وطائر (ال ......
#حرية
#بحرية
#بحيلة
#ذكية
#بقصة
#المصيدة
#للكاتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756344
محمود سلامة محمود الهايشة : بقصة -للعمل فطنة- للكاتب د. طارق أبو الخير..التراث الشعبي الزراعي||علم نفس البستنة
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة نشرت القصة القصيرة ) للعمل فطنة) بقلم الكاتب د. طارق أبو الخير، بموقع الألوكة؛ تاريخ الإضافة 3/4/2022 ميلادي - 2/9/1443 هجري، وهي تعد من قصص السير الذاتية، فتعد مشهدًا أو لمحة من يوميات طبيب أمسَك بها ورسمَها لنا بشكل سردي، مزج فيها بين تنسيق الحدائق والتراث الشعبي المصري الخاص بالعمل بالزراعة وفنونها.تدور أحداث القصة في إحدى أيام الجمعة بشهر أمشير (حضر أمشير هذا العام برياحه وأمطاره، وفي يوم الجمعة الذي أمَلُّ فيه من أوضاع الرقاد والجلوس كعادتي لأفعل ما يحتاجه بيتي من (فعل الرجال))، وهو من شهور القبطية المصرية التي يهتم بها الفلاح والمزارع المصري في تحديد موسم وفصول وأعمال الزراعة منذ آلاف السنين، وبما أن القصة التي نحن بصددها نشرت في العام الميلادي 2022، فيصبح شهر أمشير المقصود في العام 1738 قبضية (ق)؛ ولأن الفلاح المصري معروف بفصاحته (الفلاح الفصيح)، فكان يوثِّق العمليات الزراعية بحكم وأمثال شعبية تحفَظها وتتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيلٍ، لتسهيل حفظها في الأذهان، وقد ذكر المؤلف هنا مثلين الأول عن الزراعة وشهر أمشير، (مستندًا لعدة أمثال شعبية؛ منها: "أمشير يساوي الطويل بالقصير"؛ يعني: الزرع).أما المثل الثاني، فجاء في نهاية القصة بعد أن فشِل البطل في إنهاء المهمة على النحو المطلوب، (وأيقنت أن المثل الشعبي الذي يقول: (دَعِ العيش لخبازه، حتى وإن أكل نصفه)، هو الأصدق).وكان مسرح القصة هي حديقة منزل طبيب الأطفال الجديد، لتنسيق وإعادة ترتيب وضعية النخيل بها؛ حيث تقمص شخصية المزارع الجنايني منسق الحدائق، (خطر ببالي أن أنقل إحدى الشجيرات التي نمت حديثًا، أحضرت أدوات الزراعة، جلست على كرسي قصير وبيدي تلك الآلة الحادة لأحفر بها حول جذر تلك الشجرة بعشرة سنتيمترات على أقل تقدير، حاولتْ تلك الآلة الحادة قطع أي جذور قد امتدت لتلك النبتة؛ حتى يتم اقتلاعها بما حولها من بعض الطين الذي يأوي جذورًا صغيرة، قد تمتد لاحقًا في تربتها الجديدة).غالبًا ما تُستخدم الابتسامة كقناع لإخفاء الكثير من المشاعر والأفكار، لكنها في هذه الأحيان تكون ابتسامة غير حقيقية، ولا تتعدَّى انثناء الشفتين للأعلى، وهنا بالقصة ذكر المؤلف على لسان البطل الراوي ابتسامة زميله الطبيب الجراح الذي مرَّ عليه أثناء محاولته نقل إحدى شجيرات حديقته: (وبينما أنا منهمك في عملي، مرَّ عليَّ أحد أصدقائي الجراحين ليبتسم مستنكرًا ما أفعله، فعملي هذا لا يَمُت بصلة لطب الأطفال (تخصصي)، بينما قد يبرع فيه جراح كمثله، وبالرغم من أني تمنيت أن يشاركني عملي، لكنه استأثر بعلم الجراحة لنفسه، وتركني دون حتى أن يشرب ذلك الشاي المعد خصوصًا من أم أولادي؛ كنوع من الدعم لما أفعله)، الابتسامة المصطنعة لا تعني بالضرورة أن الشخص الذي أمامك يكيد لك أمرًا ما، لكن قد تكون إشارة إلى أن هناك أمرًا آخر يقلقه، ويشغله أثناء الحديث؛ مما يدفعه لمجاملتك على هذا النحو دون وعي منه.تعتبر أعمال البستنة من النشاطات البدنية المفيدة للغاية؛ إذ إن مهامها مثل إزالة الأعشاب الضارة والتقليم والري تُعد بمثابة تمرين رياضي من شأنه أن ينعكس إيجابيًّا على صحة قلبك وعظامك وعضلاتك، ويوصي الخبراء بما لا يقل عن 150 دقيقة (أي ساعتين ونصف) أسبوعيًّا من التمارين متوسطة الشدة، من أجل التمتع بالصحة واللياقة المثالية، الهدف الذي يساعدك الاهتمام بحديقتك على تحقيقه، وبالفعل هذا ما فعَله بطلُ قصتنا طبيب الأطفال، فقد قضى عدة ساعات في أعمال البستنة، )واصلت العمل بقطع الجذور بعناية، محافظًا على التربة الطينية حول منبت الشجرة، ومشروب ......
#بقصة
#-للعمل
#فطنة-
#للكاتب
#طارق
#الخير..التراث
#الشعبي
#الزراعي||علم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756837
محمود سلامة محمود الهايشة : سيكولوجيا الخوف من الموت بقصة -من أجل أمي- للقاص هشام أزكيض
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة حاول الكاتب "هشام أزكيض" من خلال 384 كلمة؛ هي مجموع كلمات قصته "من أجل أمي"، المنشورة بمجلة الشارقة الثقافية، العدد 63، يناير 2022 - أن يرسم لنا مشهد الشباب الهارب عبر البحر إلى أوروبا، على سفينة من سفن الموت، موت الأحلام والشباب، إما بالرصاص من حراس الحدود قبل الوصول للشاطئ، أو ابتلاع الأجساد من قِبل الحيتان، أو مفرمة أسنان أسماك القرش. جاء العنوان "من أجل أمي" متناسبًا تمامًا مع الجو النفسي للقصة، ومع الإشكالية التي تطرحها، وللمتلقي هنا أن يعتقد أن تلك الأم هي الوطن الذي تركه البطل هاربًا باحثًا عن لقمة العيش، أو أمه التي أنجبته، فقد اختتم قصته؛ قائلًا: (سأرجع لأن أمي هناك، أمي التي كنت سأموت، دون أن أستأذن منها!)؛ علمًا بأن البطل الراوي للقصة هو الوحيد الذي نجا من بين جميع من كانوا على السفينة، ووصل إلى إحدى شواطئ الأمان: (الوحيد الذي استطاع الرجوع بكامل أنفاسه دون أن يتم بقبره بحر مالح، فقد وجدت شاطئًا في النهاية!)؛ فقد ذكر المؤلف (أمي) صراحة داخل القصة أربع مرات، أما الوطن فقد ذكره مرتين؛ هكذا: [(أنا لم أكره يومًا وطني، وإنما تعبت من الجذور التي تموت في ترابها قبل أن تبزغ ... )، (حماقة الرحيل عن وطنه من أجل لقمة عيش مرة، وترك رغيف الكرامة وراءه)]؛ فالشيء الإيجابي رغم مرارة المشهد بأن هذا الشاب برغم سعيه وراء لقمة العيش، وتعرضه للموت المحقق أثناء رحلة الهرب البحرية، فإنه ذكر أنه لم يكره يومًا وطنه، وأنه ترك في وطنه رغيف الكرامة، مما يدل على مدى رسوخ قيم الانتماء الوطني لدى هذا الشاب، وهذا يدل على سلطة النص بين الأثر في المتلقي ووعي وإدراك الكاتب للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية الخاصة بالبطالة، ونقص فرص العمل؛ مما يدفع الشباب للهجرة، حتى لو كانت غير شرعية، الذي استطاع أن يقاوم الأمواج العاتية، ويفلت من فك الحيتان، ويصل للبر، ويرجع لأمه سالمًا، والسبب كما ذكر هو في بداية سرده للمشهد المأساوي: (أن أترك خلفي دعوات أمي، وكل آثار الأصدقاء، التي تتراكم في روحي منذ طفولتي)؛ أي: ببركة دعاء الأم له؛ فاستجاب الله لها. تدور أحداث قصة "من أجل أمي" على ظهر سفينة كبيرة عتيقة، والتي كانت تبحر في بحر موحش، كل من كان على السفينة قفز في البحر في محاولة للنجاة، بعد أن صرخ فيهم قائدها وبأعلى صوته قائلًا: (الآن أيتها الأسماك اقفزوا إلى البحر، وحاولوا أن تنجوا من الحيتان التي ستواجهكم قبل أن تصلوا إلى شاطئ)... ، إذًا فحدود القصة الجغرافية وبالعامية المصرية: "بين شطين وميه". وصف القاص "هشام أزكيض" على لسان راوي قصته نفسَه هو والشباب الذين كانوا مجموعة على سفينة هذا المهرب، وصفًا تصنيفيًّا؛ أي: وصفهم كمجموعات، ولكن الشعور الموحد على كل من كان على ظهر السفينة الخوف الشديد، الخوف من الموت؛ إما غرقًا بأمواج البحر الهائج، أو ابتلاعًا من حوت، أو قتلًا برصاص حرس الحدود؛ وجاء الوصف على هذا النحو؛ هو: (وكيف اخترت أن أكون كاللص في مركب متجه نحو غربة؟!)، ثم هو وآخر: (كان يتابع تفاصيل الجميع من حوله مثلي، وكان خائفًا مثلي)، أحدهم: (كان يقرأ القرآن بصوت مرتجف)، وآخر: (كان يتفقد أوراقهُ قبل أن تغرق، كان يحاول جمعها في حقيبة صغيرة، ومن ثم في حقيبة أكبر وأكبر ... وكأنهُ يحاول حماية حقه في هوية غير مبللة)؛ يعد الخوف في تلك اللحظات أمرًا طبيعيًّا جدًّا، فهو الخوف من المجهول؛ لأن الرغبة والفضول بمعرفة ما سوف يحدث خلال تلك الرحلة غير واضحة المعالم، بالإضافة إلى إصابة البعض بنوع من الخوف المرضي يسمى برهاب الماء أو الأكوافوبيا؛ حيث يتعرض المريض لل ......
#سيكولوجيا
#الخوف
#الموت
#بقصة
#أمي-
#للقاص
#هشام
#أزكيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757179