الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : فجيج: أصحاب نخيل واحة العرجة ضحايا الصراع بين المغرب والجزائر
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص رابطت عناصر من الجيش الجزائري في واحة العرجة، حيث يمكن رؤيتهم من خلال أشجار النخيل. وكانت قد وجهت أوامر للمزارعين المغاربة بمغادرة الأراضي التي تعود إليهم ملكيتها الخاصة، لكن السيادة عليها تعود للجزائر. وفي عام 2004، دعت التوصيات المندرجة في إطار عمل "هيئة الإنصاف والمصالحة" إلى إصدار حكم بشأن وضعهم.تم تحديد الإنذار النهائي من قبل الجزائر. وحتى حدود الساعة، لم يصدر عن المغرب أي موقف معارض. واعتبارا من الخميس 18 مارس الجاري، يواجه ورثة نخيل العرجة شمال فجيج خطر السجن إذا لم يغادروا الواحة، التي ستعود ابتداء من الآن فصاعدا تحت السيادة الجزائرية. ومع ذلك، لم تتخذ سلطات فجيج أي خطوات لحماية حق الملكية الخاصة للأشخاص المعنيين.وطبقا للمزارعين المتضررين الذين اتصل بهم موقع إخباري مغربي فقد أكدوا ما قاله لهم الباشا من كون الوضع المستجد قابل لأن يتطور إلى تهجير قسري. وانتهى به الأمر بالاعتراف بأن السلطات المفربية ستكون أول من يمنعهم من أن تطأ مجددا أقدامهم أرض العرجة اعتبارا من 18 مارس الحالي. هذا ما أفاد به أحد المستغلين الذي قال إنه يشتبه في اتفاق موقع بين الطرفين دون علم أصحاب الأجنان.باعتباره ابن المنطقة ومتخصصا في جهة الشرق، أكد عمر عنان لنفس الموقع ان الجيش المغربي حاضر دائما في فجيج."لكننا نعلم أن جنودنا يفضلون دائما ضبط النفس وعدم استخدام العنف والسلاح، حتى لا يذعن للاستفزازات التي تهدف إلى إحداث تصعيد، رغم حيازته لوسائل التدخل الفعال". تقع العرجة شمال فجيج، وهي تنتمي لتلك الأراضي التي لطالما كانت نصب عيون الجيش الجزائري وغالبا ما كانت هدفا لتوغلاته، خاصة خلال حرب الرمال (أكتوبر 1963) ثم في السبعينيات. وترجع الإشكالية التي عبر عنها الإنذار الأخير الذي فرضته الجزائر، يقول عمر عنان، إلى عدة سنوات خلت، خاصة منذ إغلاق الحدود البرية في التسعينيات، ولكن حتى قبل ذلك".ويرى أن المشكلة تكمن في المقام الأول في طبيعة خط الحدود الذي، في ظل الاحتلال الفرنسي، "قسم الممتلكات التي تعود، في الأساس، إلى القبائل التي تجمعها روابط دم وتشكل جماعة واحدة منسجمة، لكنها وجدت نفسها بين عشية وضحاها منفصلة بين طرف مغربي وآخر جزائري ». وعند كل توتر بين المغرب والجزائر، خاصة بعد المسيرة الخضراء عام 1975، ثم إغلاق الحدود البرية بعد هجوم فندق أطلس أسني في مراكش عام 1994، ومنذ ذلك الحين أصبح استغلال أراضي الواحة أكثر صعوبة. . ونتيجة لذلك، اضطرت بعض العائلات بالفعل، بأشكال مختلفة، للتخلي عن ممتلكاتها.لم تقم الجزائر باستلامها لإعادة استثمارها اقتصاديا أو في زراعة الواحات. لقد تركتها الجزائر لحالها خلال فترة طويلة، قبل احتلالها من قبل الجيش، لكن دون ممارسة أي نشاط بشري معين هناك، يتابع عنان.وأضاف أن ملاكا آخرين اختاروا "تفويض إدارة أراضيهم التي انتهى بها الأمر في الجانب الجزائري لأفراد عائلاتهم الذين استقروا هناك". في هذه الحالة، "كان من الضروري القيام برحلة لقطع مسافة 3000 كيلومتر في المجموع، بين النقل البري والجوي للوصول إلى الجانب الآخر ، ولكن المسافة الفاصلة تقل عن ستة كيلومترات في خط مباشر ولكنها غير سالكة إلى المنطقة، لأن الحدود مغلقة".يوضح عبد الرحمن الحراجي، مدرس الجغرافيا بجامعة محمد الأول في وجدة، في عمود أن "السلطات الجزائرية سمحت أحيانا لسكان فجيج باستغلال ممتلكاتهم خارج هذه الحدود الموروثة من الفترة الاستعمارية". مع الأعمال العدائية الجزائرية حول الصحراء الغربية، انعكست التوترات على ورثة العرجة، مع المزيد من الصعوبات لتنمية إنتاجهم م ......
#فجيج:
#أصحاب
#نخيل
#واحة
#العرجة
#ضحايا
#الصراع
#المغرب
#والجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712848