الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير خالد يحيي : الحروب الوقحة في الألفية الثالثة دراسة ذرائعية لرواية قيامة البتول الأخيرة الأناشيد السرية للأديب زياد كمال حمامي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي الحروب الوقحة في الألفية الثالثة دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية قيامة البتول الأخيرة ( الأناشيد السرية) &#61607-;- مقدّمة:يقول داريدا: " إن شيئًا ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر لكننا لا ندري ما هو" بهذه الحيرة والدهشة أشار داريدا إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر! ولعل أسوء ما في تلك الأحداث لم يكن الأحداث بحدّ ذاتها, وإنما تدعيات تلك الأحداث, التي وضعت العالم بأثره أمام صراع لا يمكن تحديد ماهيته, ولا الوقوف على أهواله التي تجاوزت بكثير فظاعات الحروب السابقة والتي يمكننا أن نطلق عليها مصطلح الحروب الكلاسيكية, فما هي طبيعة هذه الحروب الحالية والتي سنطلق عليها مصطلح الحروب المعاصرة أو الحروب الإرهابية ؟! إغناء : اخترت أن أبدأ دراستي بمقدمة لبحث منشور في موقع maaber.org بعنوان ( باراديغم الحرب العالمية الثالثة محاولة في تحديد مفهوم الإرهاب) كتبه /الفاهم محمد/, وهو باحث في قضايا الفكر الفلسفي من المغرب, في مقدّمة مقاله يستعرض القوانين والقيم الأخلاقية التي كانت تحكم الحرب الكلاسيكية : ....ورغم أن الحرب كانت دومًا تمثل الخطر الأقصى الذي ينبغي دفعه واستبعاده عن الأمة، إلا أنها مع ذلك وفي حالة قيامها فهي تنبني على أخلاقيات صارمة، تتعلق مثلاً في حالة الإسلام باحترام العدو وعدم التنكيل بأطفاله ونسائه، كما تفرض أيضًا قيودًا صارمة بضرورة احترام الطبيعة وعدم تسميمها، فالحرب ينبغي أن تتمَّ في نوع من الممارسة الفروسية النبيلة، والانتصار غير المستحق ليس انتصارًا شريفًا وإنما هو هزيمة مقنَّعة. إن المبدأ العام الذي كانت تقوم عليه معارك الماضي هو أن الهزيمة بشرف خير من الانتصار الغادر. كانت الحرب حتى في أبشع صورها أخلاقية لأنها لم تكن هدفًا في حد ذاتها، بل هي وسيلة من أجل وضع القانون وخلق نظام اجتماعي ما. غير أن المنعطف الذي تعرفه الألفية الثالثة بعيد كليًا عن هذا الأفق، فنحن لأول مرة في تاريخ البشرية نتجه نحو تأبيد الحرب وجعلها علامة مميزة للحضارة المعاصرة.لفتني في البحث الفرضيات التي طرحها الباحث حول توصيف المعالم الأساسية لهذا الصراع, رافعًا إياه إلى مستوى الظاهرة ( ظاهرة الإرهاب) معتبرًا إياه نوعًا جديدًا من الحروب غير المعهودة في التاريخ. يضع الباحث هذه الحرب بمقارنة مع الحرب الكلاسيكية, لينتهي إلى أنها حرب مبدّدة لكل الموروث الثقافي والوطني لأي أمة تُبتلى به, فالحروب الكلاسيكية على الرغم من شدّة بطشها كانت نبيلة, لها قوانينها الحربية التي تحترم فيها إنسانية الخصم بكل ما يحمله من موروث وجداني وحضاري وثقافي, خارج حدود المواجهة, فكان الأسير قيمة يجب الحفاظ على سلامتها وأمنها حتى تنتهي الحرب ويسلّم بمعاهدة أو اتفاقية تبادل, والجريح يُعالج حتى يشفى ويُنظر في أمره, لا يُجهز عليه, كانت الحروب على الجبهات القتالية, وليس في الأحياء السكنية, وكان المقاتلون يتمترسون في الخنادق وليس وراء متاريس بشرية, أما حروب اليوم فهي إرهاب قذر, لا دين له ولا قانون ولا عقل ولا منطق, يقول : " لقد كان للحرب لدى جميع الشعوب القديمة بل وحتى البدائية طقوسها الشعائرية الخاصة وموروثها الثقافي، الذي قد يتجلى في تعزيز الروح الوطنية، والإحساس بالانتماء لهوية حضارية ما، أو بسبب الممارسة الفروسية النبيلة. غير أن الإرهاب اليوم يعلن عن نفسه كتبديد لهذه الثقافة، أي كإهدار لما هو "إيجابي" في الحرب، واستكمال للوجه الآخر القذر لها. من هنا يبرز الطابع العبثي لمفهوم "الحرب على الإرهاب" ....حول هذا التبديد الثقافي, تحت سيوف الحرب والإرهاب دارت أحداث هذه الرواية. <b ......
#الحروب
#الوقحة
#الألفية
#الثالثة
#دراسة
#ذرائعية
#لرواية
#قيامة
#البتول
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676492
رمزى حلمى لوقا : تأملات فى حضرة البتول
#الحوار_المتمدن
#رمزى_حلمى_لوقا من قصيدة المسيح،،،،،،، تَأَمُلات فى حَضرَةِ البَتُول،،،،، وحَلَلتَ فى بَطنِ عَذرَاءٍ مُبَارَكَةٍوأخَذتَ جَسَدًا طَهُورًا مِن طَاهِرِ الرَحِمِتِلكَ البَتُول الَّتِى أسبَغتَهَا نِعَمًاوَحَقَّ فِى وَصفِهَا " مُمتَلِئَة النِعَمِ " مَامَسَّهَا بَشَرٌ، تَاجُ العَفَافِ دَنَامِن طَرفِ ثَوبٍ نَقِىِّ النَفسِ مُحتَشِمِمَا شَانَهَا ضَرٌّ أو طَالَ هَيبَتَهَاحَتَّى اكتِمَالَ الرُؤى فِى أَكمَلِ الشِيَمِعِشقًا تَهِيمُ بِهَا الأَجيَالُ فىضَرَعٍو تَستَنِيرُ بَهَا فِى أنبَلِ القِيَمِوتَستَعِينُ بِهَا فى كُلِّ مُفتَرَقٍوتَستَجِيرُ بِهَا فِى الشَيبِ و الحُلُمِمَن ذَا شَفِيعٌ لَنَا إِلَّا شَفَاعَتهَامن كُلِّ دَاءٍ سَرَى فى وَاهِنِ الهِرَمِ،،،،،، هَيَّا اذرِفِى الدَمعَ عَنَا فَالدُمُوعُ طَمَتو المَوتُ يَحصُدُنَا كَالنَارِ في الهُشُمِحَلَّ الوَبَاءُ بِأًرضِ اللهِ يَغمُرُهَا كَالسَيلِ يَجرِفُهَا فى سَيرِهِ العَرِمِو رِعدَتَا الخَوفِ و الإملَاقِ قَد هَمَتَاو اجتَثَّتَا الأنفُسَ الخَضرَاءَ كَالحُطُمِو الأَحرُفُ البُكمُ عَانُوا فَوقَ مَا وَزِرُواو ارتَدَّت الأَذرُعُ المَوصُودَةُ اللُجُمِو نَظرَةُ اليَأسِ حَيرَى لا تَرَى أَمَلًاو لَوعَةُ القَلبِ تَبكِى حُلكَةَ الغَسَمِ و القَومُ بِالفُجرِ بَاتُوا لا خَلَاق لَهُمكَالقَبرِ يُخفِى عِظَامًا غَثَّةَ النَسَمِ مَا عَاد يُذكِيهُم عِلمٌ و لا أَدَبٌإِلَا ازدِلَاف ذَوِى السُلطَانِ و الحُسُمِلا خَيرَ يَعصِمُهُم مِن ذِلَّةِ الوَهَنِو لا مُجِيرَ لَهُم مِن قَاهِرٍ غَشِمِ و المَاءُ فى النَهرِ قد جَفَّت رَوَافِدَهُوَ تَصَحَّرَ الفَجرُ فَوقَ سَوَارِىّ الهَرَمِنُكِثَت عُهُودٌ بَدَت كَالطَودِ رَاسِخَةًوَ تَغَافَلُوا إرثَ مَاضٍ غَيرَ مُنصَرِمِأَبوَاقُ حَربٍ دَنَت فى إثرِهَا اقتَتَلُوا جُنحَى ظَلَامٍ عَلى مَحفُوظَةِ اللُثُمِ وَ تَأَبَّطُوا البَغىَ وَ ازدَادُوا مُرَاهَقَةًوَ تَغَوَّلُوا حَولَ أَرضٍ عَفَّةِ التُخُمِقَد أَدمَنُوا الغَزوَ و التَارِيخُ يَلفِظُهُموَ تَرَنَّحُوا إِثرَ عَهدٍ فَاسِدٍ قَتِمِمَدُّوا ذِرَاعًا جَنُوبَ النِيلِ فى سَفَهٍو دَنَّسُوا أَرضُنَا فى الغَربِ بِالطُغَمِو عُطِّشَت دَارُنَا فى الشَرقِ مُكرَهَةًوَ بُجِّسَ الجُرحُ وَ الأَنهَارُ بِالغُمَمِهَذِا العِرَاقُ يَئنُ و الشَامُ قَد ذُبِحَتوَ العُربُ كَالإِرثِ عَادُوا مَطمَعَ النَهِمِ،،،،، جِبرِيلُ صَاغَ الرُؤَى بُشرَاكِ يَا مَريَمصَفِيَّةُ الرَبِّ يَا مَوفُورَة الَدسَمِدَسَمُ النَقَاءِ بَهَاءٌ ، أنتِ دُرَّتُهُمَوصُولَةُ المَجدِ و الأَحزَانِ و الحِكَمِأَيقُونَةُ البِرِّ ، قد أَيقَنتِ مَعدِنَهُحَتَّى اصطَفَاكِ العَلِيُّ بِصَالِحِ الرَسَمِمَن فى الخَلَائِقِ يَسمُو فى مَعَارِجِهِ حَتَْى يَضُمّ رَضِيعًا بَاذِخَ السَنَمِو يَشتَهِيهُ وَلِيدًا كُلُّ ......
#تأملات
#حضرة
#البتول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683760
عبير سويكت : عيسى عليه السلام إبن البكر البتول موضعه و موقعه فى الإسلام .
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت يا عيسى كن راغبا وراهبا وامت قلبك بالخشية.عبير المجمر (سويكت)الإسلام يعترف بالديانات الأخرى، و يحث المسلمون على احترام هذه المقدسات و يشدد على عدم إستفزاز مشاعر الآخر دينياً او فكرياً تأدبًا بأدب الإسلام ، و أسوةً برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم .مما لا شك فيه ان جميع الأديان ذات رسالة سامية، و تحمل نفس القيم الإنسانية و الأخلاقية، و تدعو للمكارم و تنبذ الفواحش، و الإسلام أتى مُكمل للمسيحية و اليهودية، و جميع الكتب المقدسة المنزلة من عندالله، و لا يكتمل إيمان المسلم إلا بإيمانه بالاركان الستة و منها : الإيمان بالرسل و الكتب السماوية، أي الإيمان كذلك بالكتب السماوية الأخرى التوارة و الانجيل و انبياء الله عيسي و موسى عليهما السلام . أما عدم تقبل من هو مختلف دينيا ليس من أداب الإسلام و لا من قيمه و مبادئه المبنية على أساس حرية الإعتقاد :(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، (لا إكراه في الدين) ، (ولوشاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا &#1754-;- أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)،(و لكم دينكم ولي دين). كما أن الإسلام عظم المسيح عيسى عليه السلام، و وصفه بكلمة الحق(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، و وهبه معجزات لم توهب لغيره من الرسل، و جعله روحا للمحبة و السلام و رحمة بالعباد (قال ربك هو على هين و لنجعله آية للناس و رحمة منا و كان أمرا مقضيا) ،و رزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) ، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة (المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة). و أصطفي أمه العذراء مريم من بين نساء العالمين (و من آياته تلك التي حملت بلا رجل و لا بهتان)، و جعلها طاهرة نقية تقية عفيفة، وبشرتها الملائكة بهذا الاصطفاء: "إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّرك واصطفاكِ على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين". و قد وصى الله عيسى عليه السلام عدة وصايا هى وصايا للإنسانية جمعاء ، و من خلالها يمكن ان يزال الضباب و يحسم الجدل حول موقعه عليه السلام فى الوسط الإسلامى هل هو رب ،او ابن ، روح قدس، نبى مرسل الخ ، و كذلك يتبين لنا من خلال الوصايا تكلفة عيسى عليه السلام من خلال النظرة الاسلامية :يا عيسى انا ربك ورب ابائك اسمي واحد وانا الاحد المتفرد بخلق كل شيء وكل شيء من صنعي وكل خلقي الي راجعون. يا عسى انت المسيح بامري وانت تخلق من الطين كهيئة الطير باذني وانت تحيي الموتى بكلامي فكن الي راغبا ومني راهبا فانك لن تجدمني ملجا الا الي. يا عيسى اوصيك وصية المتحنن عليك بالرحمة حين حقت لك مني الولاية بتحريك مني المسرة فبوركت كبيرا وبوركت صغيرا حيثما كنت اشهدانك عبدي ابن امتي. يا عيسى انزلني من نفسك كهمك واجعل ذكري لمعادك وتقرب الي بالنوافل وتوكل علي اكفك ولا تول غيري فاخذلك. يا عيسى اصبر على البلاء وارض بالقضاء وكن كمسرتي فيك فان مسرتي ان اطاع فلا اعصى. يا عيسى احي ذكري بلسانك وليكن ودي في قلبك. يا عيسى تيقظ في ساعات الغفلة واحكم لي بلطيف الحكمة. يا عيسى كن راغبا وراهبا وامت قلبك بالخشية. يا عيسى راع الليل لتحري مسرتي واظما نهارك ليوم حاجتك عندي. يا عيسى نافس فيالخير جهدك لتعرف بالخير حيثما توجهت. يا عيسى احكم في عبادي بنصحي وقم فيهم بعدلي فقد انزلت عليك شفاء لما في الصدور من مرض الشيطان. يا عيسى لا تكن جليسا لكل مفتو ......
#عيسى
#عليه
#السلام
#البكر
#البتول
#موضعه
#موقعه
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703976
الكبير الداديسي : عندما ينبعث الفن من رماد الحرب قراءة في رواية قيامة البتول الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي رواية قيامة البتول الأخيرة...أو عندما ينبعث الفن من دمار الحروبmoc.liamg@2002issidaddeرواية قيامة البتول الأخيرة (الأناشيد السرية) آخر أعمال الروائي والقاص السوري زياد كمال حمامي وهي ليست من الأعمال المغلق والمنغلقة على ذاتها التي يصعب على الدارس إيجاد منفذ لولوجها، ذلك أنها مشرعة الأبواب ويسهل على أي ناقد مقاربتها، فمداخلها وعتباتها من العنوان، إلى المقطع المقتطف من رسالة الإله بعل في الصفحة الأولى، مرورا بلوحة الغلاف وبداية النص إلى آخر جملة بنهاية الرواية... تغري بالدراسة. إضافة إلى تعدد محاور محتوى الرواية وتنوع التيمات والإحالات إذ تتنوع القضايا التي لامستها الرواية بين القضايا المحلية، الوطنية، القومية والإنسانية... مع تداخل السياسي والاجتماعي بالاقتصادي والثقافي، لتسبح بالقارئ بين عوالم متعددة ومواضيع متنوعة منها: الحب، التسامح، الصراعات العائلية، علاقات الجيران، مشاكل الشباب والمراهقين، وضع الأقليات في الوطن العربي، الصراعات الطائفية، القتل، اغتصاب الأحياء والموتى، الفساد، التطرف، وضع اليهود في سوريا، النزوح، شظف الحياة، المكر والخديعة في العلاقات الإنسانية، الصراع العربي الإسرائيلي.... لتبقى الحرب وتأثيرها على المجتمع السوري وما نتج عنها من تغير في طباع وعلاقات السوريين أهم تيمة في الرواية. وكل تيمة من هذه التيمات وغيرها تستحق قراءة نقدية خاصة، لكننا في هذه المحاولة سنحاول الوقوف على نقطة قد تبدو هامشية وأقل قيمة مقارنة مع باقي القضايا الأخرى، وهي دور الفن (النحت) في الرواية؟ وما قيمة الفن وسط الحرب والقتل؟... لابد من الإشارة في البداية إلى أن ما جعلنا نختار هذا الموضوع دون غيره، بالإضافة إلى حضور النحت اللافت بين ثنايا الأحداث واشتغالنا على التعالق بين التشكيل والرواية العربية، هو افتتاح الرواية وانتهاؤها على إيقاع النحت:- فهي تبتدئ وضربات البطل عبد السلام النحات على الصخر ينتحت تمثالا فكانت أولى الجمل بالرواية: (ضربات إزميل ناعمة تتنَّزل على الرأس تفتح حدودا ضيقة، ومتاهات متشابكة، تتشّكل على جسد الكتلة الصخرية الصماء، تلك القطعة التي تشبه في أخاديدها وجه زهرة اللوتس التي تعيد تشكيل نفسها، بنفسها، وتنبض بكل هو مدهش ومختلف ومذهل. تتوالى الضربات المتتالية من يد: عبدالسلام، الرشيقة، تظهر ملامح الخصب، والانبعاث من الرماد لجسد تمثال "الحريـة" الصفحة11. لتقدم لنا البطل وهو يتفرّس في أركان القبو "الكهف"، المُكتَظّ بمنحوتاته وأيقوناته، وعدّة تماثيل نصفيّة لشخصيّات تاريخية وفنّيّة، وبعض رسوماته السورياليّة الصفحة. 11 - وتنتهي الرواية والبطل يضحي بنفسه متحملا طلقات الرصاص من أجل صون تمثال الحرية الأثري وإنقاذه من المهربين وإيصاله إلى المتحف مفضلا فداء التمثال بروحه على أن يتم تهريبه خارج حلب: (وسقط على الأرض، مضرّجا بوطنه، نازفا، مشيرا بإصبعه إلى النعش، لحظتها، اقتربوا منه، نظر بعضهم إليه، وكأنّه يقرأ كتابا، أو يشاهد لوحة غريبة، وقبل أن يغمض عينيه، سمع صرخة مدوّية من أحد الحرَّاس:- سيّدي! سيّدي! في الصندوق تمثال!) وبين هذين المشهدين (البداية والنهاية) المشكلين لدقتي الرواية، ينسج السارد خيوط حكايته كما ينحت النحات معاناته في الصخر الأصم (الصفحة 11.) وهو ما يفرض على أي قارئ أسئلة من قبيل: لماذا اختار السارد نحاتاً بطلاً لروايةٍ موضوعها الحرب والاغتصاب؟ وماذا القيمة المضافة التي يمكن أن يضيفها فن النحت لرواية حرب؟ وهل يمكن أن يكون للفن(النحت) أي دور في إيقاف الحرب أو على الأقل التخفيف من حدة المأساة التي يعيشه ......
#عندما
#ينبعث
#الفن
#رماد
#الحرب
#قراءة
#رواية
#قيامة
#البتول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711157