الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : جنَّة ألأسلام وأناشيد الفردوس للقديس افرام السرياني ج1
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو المقدمةمنذُ سنوات قرأتُ عن القديس أفرام السرياني ولفت انتباهي "أناشيد الفردوس" لهذا الشاعر والمبدع واللاهوتي الكبير والذي يُقال أنّه كان يتكلم شعرا .ولأنني قرأت القرآن والتفاسير لعلماء المسلمين ، جلب انتباهي التشابه الكبير بين اناشيد الفردوس للقديس افرام السرياني ووصف الجنة كما وردت في النصوص القرآنية . لم اكن اعرف حينها تشابه لغة وكتابة القرآن بالكتابة واللغة السريانية، إلا بعدَ تداول كتاب المستشرق "كريستوفر لوكسنبرغ بعنوان: "قراءة آرامية سريانية للقرآن " . وقد حاولت ان أفهم سرّ هذا التشابه الغريب فلم يكن لي فكرة عن علاقة القرآن باللغة والكتابة السريانية ، كما جاء في بحث لوكسنبرغ ،المختص في اللغات السامية والعربية القديمة.كان بالنسبة للكثيرين من متابعي الأبحاث عن علم اللغات بمثابة ثورة في الأبحاث الخاصة بجذور القرأن ومصادره .طَرَحَ الكتاب نظرية أن محتويات أقسام حساسة من القران قد قرأت بشكل خاطيء وبشكل منتشر من قبل الأجيال المتعاقبة من القراء خلال اعتماد شامل وخاطئ في نفس الوقت على الاعتقاد بأن اللغة العربية الكلاسكية كوَّنت ألأساس للقرآن. بينما يدل التحليل اللغوي للنص ان سيادة اللغة الآرامية السريانية ، الى حد القرن السابع ، كوَّنت أساس أقوى لأصل الكلمات (للنص القرآني) لمعرفة ألمعنى مما يثير الاهتمام في بقايا اللغة العربية المكتوبة المبكرة إنها افتقدت علامات لحروف العلة وعلامات التشكيل، والتي لاحقا ستمكننا من تمييز معنى، على سبيل المثال بـ تـ نـ يـ (أسلوب كتابة منقوص)، ولهذا كانت الكتابة العربية معرّضة لإساءة التفسير . أضيفت علامات التشكيل خلال منعطف القرن الثامن بأمر من الحجاج بن يوسف أمير العراق (694-714)م يُشير لوكسنبرغ الى أنَّ القرآن هو أوَّل كتاب دُوِّنَ باللغة العربية لعدم وجود أي أثر تاريخي لمخطوط سابق ما خلا بعض النقوش النبطية القريبة من العربية . وكان الخط العربي في بداياته كنظيره النبطي ، مجرَّدا من النقاط والحركات . يشهد على ذلك العديد من المخطوطات القرآنية، مثل مخطوطة صنعاء، التي اكتشفت في اوائل السبعينات من القرن الماضي ، وغيرها الموجودة في متاحف الشرق والغرب.(1) من هو "أفرام السرياني"؟ولد في مدينة نصيبين ( سنة 306م – 373 م). احدى بلاد ما بين النهرين من أبوين مسيحيين .كان شاعرا عالميا متعدد المواهب ، بل هو ايضا لاهوتي عبّر عن رؤياه الروحية العميقة من خلال (ألأسرار او الرموز) التي تضيف نسيجا رقيقا يربط هذه الدنيا بالواقع (وهو اصطلاح يستعمله أفرام للدلالة على العالم السماوي).(2) في الخامس من تشرين ألأول سنة 1920 أعلن قداسة البابا بنديكتس الخامس عشر ، القديس افرام السرياني "ملفانا للكنيسة " اي "مُعلّم الكنيسة " ، وهو لقب استحقه هذا اللاهوتي "الشعبي" الذي سيدعوه القدّيس يوحنّا فم الذهب "قيثارة الروح القدس" ومخزن الفضائل ...سكب عصارة روحه وفنّه في شعر رقيق ، شفّاف ،رشيق ، نوراني ، يُطرب ألأسماع ، ويُليّن القلوب ، ويُقنع العقل ،ويثبّت ألإرادة ، ويُدغدغ المُخيّلة ، فتتناقله ألألسن عفويّا ، وينشدهُ الرهبان والكهنة والمؤمنون في الكنائس ، في القدّاس والرتب والزيّاحات وفي الحوار بين قرايتين في الفرض ألألهي ، وذلك عند كل ابناء الكنيسة السريانية بلا تمييز .اصبح افرام سراجا موقدا ومنيرا (يوحنا 5:5) فقد تلقن الحقيقة ولقّنها وحبب السر بموجبها وذكر مار ايرونيمس :أنّ المؤمنين جعلوا يتلون تأليف مار افرام في زمانه تلاوتهم تآليف ائِمة آباء الكنيسة ومشاهير علمائهيستحق افرام شماس الرها ثناء جماعي لانه لم ي ......
#جنَّة
#ألأسلام
#وأناشيد
#الفردوس
#للقديس
#افرام
#السرياني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683333