الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسام : السودان: المخاطر المحدقة بالثورة وكيف نتلافاها
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام ملحمة بطولية أخرى للثورة السودانية في 30 يونيو. تأتي هذه الملحمة في ذكرى الملحمة التي سطرتها الجماهير في العام الماضي، والتي خانها قادة قوى الحرية والتغيير وساوموا بها المجلس العسكري ليقاسموه السلطة، أو بمعنى أصح خانوا الجماهير ليسمح لهم الجنرالات المجرمون، في المجلس العسكري، أن يصبحوا جزءاً من الطبقة الحاكمة تأتي هذه المعركة بعد عام كامل من التجاذبات داخل المنظمات والأحزاب، ومنها تجمع المهنيين السودانيين، والتي كانت تعبيرا عن اللاتجانس الطبقي الذي يطبع تلك الكيانات وبالتالي اختلاف الأهداف، وأحيانا تضادها. وبعد عام من إعطاء الفرصة لليبراليين، من أمثال عبدالله حمدوك الذي أثبت أنه أتى لتنفيذ أجندة المؤسسات الدولية التي قضى عمره فيها.وعام من محاولة تأبيد سيطرة الجنرالات ومحاولة هزيمة الثورة بالمجازر تارة، مثل مجزرة فض الاعتصام أمام مقرات قيادة الجيش، والاحتواء تارة أخرى، عن طريق الإصلاحيين والتوفيقيين، من أمثال محمد ناجي الأصم، الذي خان ليس فقط تجمع المهنيين، الذي ينتمي له، بل أيضا خان الثورة والجماهير واصطف مؤخرا بشكل واضح إلى جانب السلطة وأعلن تأييده لمعادلة الحكم القائمة على المحاصصة بين العسكريين والمدنيين (ليبراليين ورجال أعمال وكبار ملاك)، وبدأ يحارب التيار الثوري داخل تجمع المهنيين ويسعى لشق صف التجمع.معركة 30 يونيو إن كان يرجى منها شيء، وإن كان يمكن تحديد هدف سياسي رئيسي ومباشر لها، فسيكون هو تحديد معسكر الثورة بشكل واضح، ورسم خطوط تمايز بينه وبين معسكر أعداء الثورة، سواء الأعداء الصريحين مثل أتباع المجرم عمر البشير وعبدالفتاح البرهان وحميدتي، أو الأعداء المستترين مثل عبدالله حمدوك والصادق المهدي ومحمد ناجي الأصم وغيرهم.طريق التفاوض وتقاسم السلطة: لنرى مآلات أفعال وقرارات من نصبوا أنفسهم قادة للثورة، في قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين، علينا أن نلقي نظرة حتى ولو خاطفة إلى ما أفضى إليه الطريق الذي سلكوه، طريق التفاوض والمساومة والخيانة في الوقت الذي كان من المفترض بهم أن يستغلوا الزخم والدعم الجماهيري غير المحدود لهم وللثورة ليسددوا الضربة القاضية للدولة الجمهورية الرأسمالية.لنعرف هل كان طريق التفاوض صحيحاً أم لا، علينا بكل بساطة أن نرى من هو المتحكم اليوم في البلاد والعباد، في يد من السلطة، من يتخذ القرارات، من يتحكم في ثروات البلاد، وحتى من يتكلم باسم الجماهير والثورة، من تتحقق مصالحه وأهدافه من الوضع القائم هل هي الثورة وجماهيرها، أم أعداء الثورة؛ من يستفيد من الوضع الاقتصادي المتردي هل هي الجماهير العاملة والفقيرة، أم جنرالات الجيش ورجال الأعمال المستحوذين على ثروة البلاد والمتحكمين في بنك السودان، ومن وراءهم سادتهم الاقليمين والدوليين؛ من يعيش في مأمن اليوم، هل هم الثوار والعمال والجماهير الشعبية، الذين يتعرضون للتنكيل كل يوم، أم عبد الفتاح البرهان وحميدتي، الذين ذبحوا الثوار في شهر رمضان أمام مقرات الجيش.وكما قلت نظرة خاطفة على الوضع السوداني تبين لنا من الذي ربح من هذا المسار، كل القرارات والسلطة في يد جنرالات الجيش، من السلام مع الحركات المسلحة، لملف المياه وسد النهضة، وصولاً للملف الاقتصادي والشركات المملوكة للدولة. كل هذه القضايا المهمة والمصيرية تدار من خلف ظهر الجماهير أصحاب المصلحة المباشرة في حلها. جنرالات الجيش يستخدمون هذه الملفات ليس فقط لتحقيق مكاسب مادية مباشرة، ولكن لكي يقدموا أنفسهم للمجتمع الدولي بصفتهم الطرف الوحيد القادر على حماية مصالح لاعبيه ال ......
#السودان:
#المخاطر
#المحدقة
#بالثورة
#وكيف
#نتلافاها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683438