الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسن الساعدي : الانتخابات..نظرة موضوعية لتجربة أربع عقود .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي منذ سقوط النظام البائد عام 2003 والعملية السياسية في البلاد تراوح مكانها، فلم نجد تقدماً ملموساً في خارطة العملية السياسية،ولم نلمس تغييراً للمشهد ككل ،بل سعت الكتل السياسية عموماً إلى تجذير وجودها في السلطة وعمدت حتى إلى تغيير أي قانون انتخابي ليتلاءم مع وجودها،مما أطغى طابع التسلط الحزبي على عموم الدولة العراقية، وأمسى تأثير الأحزاب أكثر وضوحاً من سلطة الدولة، ونجد الأحزاب تمارس تسلطاً وسيطرة على مفاصل الدولة ككل،بل سعت هذه الأحزاب إلى السيطرة على القرار السياسي للبلاد، وعلى الرغم من تعدد هذه القوانين الانتخابية إلا أن الكتل أخذت تتلاعب بالقانون من جهة أو التلاعب وتزوير الانتخابات نفسها .الانتخابات العراقية من المؤمل أجراؤها في آيار المقبل وتحظى باهتمام واسع من قبل المراقبين والمتابعين للشأن السياسي العراقي، كونها تمثل حلاً آنياً للمشاكل التي يمر بها العراق، والخروج من أزمته الراهنة، فيما يرى آخرون أنها ستضع العراق في أزمة جديدة، ولكن في نفس الوقت فان الانتخابات يمكن لها أن تحدث تغييراً وتحسناً في الوضع العام للبلاد، وربما ترفع عن كاهل الشعب العراقي بغض من المشاكل المرتبطة بالتراجع السياسي في البلاد، ناهيك عن كون هذه الانتخابات تكسر بعضاً من سطوة القوى والأحزاب المتنفذة والتي سيطرت على مقدرات الدولة واستلبت القرار السياسي فيه، ومع كل هذه الآمال في تغيير الواقع السياسي للبلاد، إلا أن السيد الكاظمي تقف أمام جهوده في إجراء انتخابات مبكرة عقبات يمكن تلخيصها ، بالمواجهة الغير متكافئة بين رئيس الوزراء والأحزاب السياسية في البلاد، كونها لا تريد التفريط بمكانتها التي حصلت عليها سابقاً، بعد الوعي الذي وصل إلى الجمهور في أن الطبقة السياسية فاسدة ولايمكن الوثوق بها، ويجب أزالتها نهائياً من المشهد السياسي، وإذا ما أراد المواجهة مع هذه الأحزاب فسيجد نفسه لوحده في هذه المواجهة، الأمر الذي يجعل فرص نجاح مثل هكذا انتخابات ضئيل جداً، وذلك لان القرار السياسي بدا غائباً، إلى جانب طبيعة النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية والقومية،ونفاد سلطة الأحزاب على القرار السياسي،فأصبح العراق ينتقل من أزمة إلى أخرى، حتى أمسى بلد الأزمات والمشاكل، وتوالت المشاكل تلو المشاكل حتى أصبح من الصعب أيجاد الحلول لها ، لذلك فان الانتخابات القادمة تعد حجر زاوية لبداية الخلاص للعراق من أزماته السياسية، أو ربما بقاءه في أزمة دائمة لايمكن حلها، وذلك لان القادم لايتحمل مزيداً من الأزمات أو المشاكل وربما ينذر بإنهاء العملية السياسية برمتها . ......
#الانتخابات..نظرة
#موضوعية
#لتجربة
#أربع
#عقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695475
عباس علي العلي : العودة لتجربة الإيمان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لست مهتما تماما بالتهمة الجديدة القديمة التي ألصقها البعض بي ولي كملحد، أو في أحسن الألفاظ خارج عن ظاهرة التدين ومنحاز لفكرة اللا دين أو التحرر من عبودية الواقع الديني، أحيانا أشعر وأنا أكتب في محاولات جادة وأصيلة لما أدعوه بنقد الفكر الديني كفكر إنساني قابل للامتحان والبرهنة كما هو قابل للتفكيك وإعادة البناء الفهمي له، أني فعلا أقترب من ظاهرة الإلحاد مع إيماني الحقيقي بالكثير من مفردات الدين ومفاهيمه.أشعر أحيانا أنني أعيش فترة الرسالات في عصر نزولها أو في وقت التبشير، وأتحسس خطوات النص وهي تعبر من الأنبياء والرسل لتصل محلها الأسمى وهو العقل الإنساني الرشيد، ألاحظ وأنا أتابع هذه الحكرة الجوهرية المتبادلة بين الإنسان والرب الراسل أو الباعث، أن العقل يحاول وبكل جد أن يتملص من بعض القضايا والمفاهيم والأفكار الدينية، ليس لأنه غير قادر على الاستيعاب أو رافض أصل الفكرة بقدر ما يعلن أحيانا أستقلاليته الذاتية من الخضوع لهذا الكم الجديد من الأفكار اللا ممتحنة، بل لأن العقل أيضا في جزء منه محكوم في جزء من فاعليته لمنظومة مؤثرة وضاغطة بمشاعر وأحاسيس وعقل جوهري باطن، يحاول أن يتصدى للعقل الجامع أو العقل الإنساني المجرد في أن يتعامل مع فكرة الدين بهذا التعقل الإيجابي السريع.أكتشفت أيضا أن العقل في الإنسان ليس عقلا واحدا موحدا بل هو مجموعة عقول ملونة وأحيانا تكون غير متسقة ولا منتظمة بنمطية واحدة، فقد تتصارع فيما بينها على السيادة والظهور وحتى التجلي في السلوك الإنساني الطبيعي، هناك العقل الماضوي الذي ترتبط كل مؤشراته ودلائله بالزمن الذي ولد فيه أو الذي عاصره، وهو من القوة بمكان أن يجاهر دوما بكرهه للزمن حين يتحرك للأمام، كما وجدت أن هناك عقل متمرد لا يؤمن بحقيقة الماضي ولا ينسجم معه بالرغم من أنه هو وليد ذلك التوقيت، ولكن وليد معاكس من أتجاه مخالف قد يكون ارتداديا في سيرة مع العقل الماضوي.مما لاحظته أيضا في دراستي لظاهرة التعقل وأسباب تغير وتبدل المفاهيم والرؤى وشيوع ظاهرة التوقف أو التحجر عند بعض بني الإنسان، أن هناك جزء من هذه المنظومة العقلية المركبة من عقول متفاوتة في أوصافها وأحجامها، توجد فئة نادرة منها تتغلب على التسليم بالقبول بالممكن والطبيعي والواقعي، وترى هذه العقول أن بعض مما موجود مجرد عبيد في سجن الجسد المادي، فتختار لها طريقا أخر طريق التعري من لبوس العقلانية لتتحول إلى سفراء في الزمن القادم، قد يكونوا سفراء للجمال أو للعلم وحتى للإنسانية التي هي في مطلقها هدف ديني، هؤلاء منهم العباقرة والمبدعون والفلاسفة وإن كانوا أقلية إلا أنهم وحدهم من يصنع الشبابيك في عالم وجودية الإنسان وتحرره من ربقة القيد المسمى الواقع والممكن والمأمول.يشكو الكثير من تناقض العقل مع الواقع وبالحقيقة التي لا تقال علنا أنه مندمج معه حد الذوبان به، هذا نمط أخر من العالم الذي أكتشفه يوميا وأتردد في فضحه أو محاربته إلا من خلال ما يمكنه أن يندفع لإكتشاف حاله، هنا تحولت عندي الكتابة إلى ما يشبه الدين الجديد في كل شيء في القيم والفروض والأحكام، حتى تحولت ككاتب إلى متعبد في عالمي الذي قد يكون يشكو من جنون عقلي، عقلي الذي يرفض الواقع ويحاول أن يرفسه بالقدم وبقوة، أكتشف في لحظات أني لا أملك إلا أصابعي وعيوني التي هما المجري من وإلى عقلي، فأخدع نفسي بأن الواقع سيموت يوما ما لأنه كائن زمني غير مناسب أو أن صلاحيته أنتهت في زمن مضى، حاولت أن أتعايش مع حقيقة أن العقل سوف ينتصر وأجريت في عقلي كل المعادلات الحسابية المطلوبة، فقد تجلى لي أنني أحتاج لألف عمر فوق عمري لأشهد هد ......
#العودة
#لتجربة
#الإيمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724585