الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : طبخات التسويات للاوضاع العربية، والجوار العربي
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (طبخات التسويات للأوضاع العربية، ومع جوار العربي)أن الانظمة العربية في دول المنطقة العربية تعتمد في بقاء انظمتها وتثبيتها على الدعم الخارجي، سواء في التغطية الاعلامية على جرائمها بحق شعوبها او بالدعم العسكري، او بالدعم الاقتصادي لبعضها؛ مما قاد وسوف حتما، يقود اكثر، اذا ما ظلت تسير في سياستها على هذا الطريق؛ الى فقدانها الى قرارها المستقل اكثر واكثر مما هي فاقده له حاليا، وفي جميع الصعد والتي من اهمها؛ الاقتصاد والتجارة والتنمية، والسياسة والثقافة.. وهذا يشمل انظمة الحكم العربي، التي لم يطالها عواصف التغير بعد، وايضا يشمل الأنظمة التي انتجها (الربيع العربي) عندما استثمرته قوى لا تمثل ثورة الربيع العربي، في الصعود الى السلطة، وايضا الانظمة التي تصارع قوى التغيير، للبقاء في الحكم، لو على نهر من دم الشعب. أن ثورات( الربيع العربي..)؛ جرى تبديل قيادة قوافلها، التواقة للتغيير، وحياة افضل للشعوب العربية، تجللها الكرامة والأمن والحياة الحرة. كانت هذه الثورات؛ تمثل إرادة الشعب، في بداية الحركة، قبل تولي قيادتها، بفعل فاعل، قصدي المفاعيل، بقيادات اخرى، لا تمثلها باي شكل كان، بل تمثل الإرادات الدولية والاقليمية والعربية. ان النظام الرسمي العربي، الأنظمة الحالية، او الاصح للحقيقة والانصاف، الجل الاكبر والاعم منها، بحكم تاريخها مع المساند الدولي لها، والمثبت لها، اي لهذه الانظمة العربية، على وفيق مقتضيات مصالحه، وبحكم الضرورة الجيو استراتيجية؛ لبقاء هذه الانظمة العربية، في الحكم والوجود، واستدامة هذا الوجود على مقعد القيادة في اوطانها؛ بوصفها وكيلا له في انفاذ مشاريعه في المنطقة العربية، ومنها حرف مجرى حركة (الربيع العربي) عن اهداف حركته. ان المنظمات الارهابية، على تنوعها ومرجعياتها المتعددة، بإرادة دولية واقليمية؛ فُتِحَ الطريق لها، او غض الطرف عن تغللها في ساحة المواجهة مع النظام، اي كان من الانظمة التي طالها (الربيع العربي)؛ ليتم تشويه صورة المعارضة الشعبية، وبالتالي اخراجها من المشهد السياسي. مما خلط الاوراق على المعارضة، التي تصارع نظام مستبد على شعبه، وتابع ذليل للعامل الخارجي الداعم له بالقوة العسكرية الغاشمة، ليستمر جالسا على كرسي حكم مهتز اصلا، بفعل القاعدة الموضوع عليها، وهي قاعدة موازنة قلقة، تهدده بالزوال مع ابسط حركة لهبة رياح شعبية، حين يغيب المساند الدولي الخارجي له، عندما لا ينفذ النظام مشيئة الراعي؛ عندها تتغير الاولويات والمصالح للعامل الدولي الخارجي الداعم له، وتصبح خسارة هذه القوة العظمى، اي كانت، اكثر من ارباحها، استراتيجيا. عليه فان النظام اي نظام يعتمد في بقاءه في الحكم على الدعم من قوى عظمى؛ يكون وبحكم الضرورة والحاجة، امام خيارين؛ اما السقوط ولو بعد وقت او فقدانه لقراره المستقل وبالتالي لسيادة الوطن الذي يحكمه. ان النظام الذي يعتمد في وجوده على رأس السلطة والحكم في وطنه؛ على الدعم العسكري لدولة عظمى اي كان توجهها، يظل نظاما فاقدا للقرار المستقل والسيادة. والمعارضة التي تعتمد على الدعم الخارجي، سواء كان دوليا او اقليميا او (عربيا)، وايضا تعتمد في تسويق خطابها على الدعم الخارجي لقوى عظمى؛ تظل معارضة محل شك وريبة في صدق وطينيتها واهدافها. هناك في الفترة الاخيرة، في الذي يخص الاوضاع في دول المنطقة العربية، وفي الجوار العربي، سواء لناحية اضطراب هذه الاوضاع، او الحرب بين الاخوة الاعداء، او اضطراب وارتباك العلاقة العربية مع الجوار العربي، على قاعدة الخوف من المستقبل، في ظل غياب الاسناد العسكري المباشر من الراعي الدولي، لقوة عظمى، لها وح ......
#طبخات
#التسويات
#للاوضاع
#العربية،
#والجوار
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732920