الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دهيثم الحلي الحسيني : دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني العراقي الحلقة الثانية: وقائع ومقدّمات الإنتداب البريطاني والثورة العراقية الكبرى وتشكيل العملية السياسية
#الحوار_المتمدن
#دهيثم_الحلي_الحسيني دهيثم الحلي الجسيني, باحث في الدراسات الإستراتيجية والتأريخ العسكري المعاصرمقدمة الدراسة ونطاقها وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة في هذه الحلقة, مقدمات الوقائع التاريخية, لتشكيل العملية السياسية وبناء الدولة العراقية, إثر إنهاء الإحتلال البريطاني للعراق, مع عرض لتداعيات ونتائج هذا الإحتلال, والدور الشعبي الوطني, في مقاومته, والثورة الوطنية التحررية, لإنهائه, تمهيدا لإقامة الحكم الوطني, وتأسيس الدولة العراقية المعاصرة.إن المقصد من إستقراء هذه الوقائع, هو التمهيد لتبيان الأحداث, التي يدعو لها بعض النخب السياسية والمجتمعية, لتصلح كأيام وطنية للدولة العراقية, والسجال حول إختياراتها, وفي مقدمتها يوم إنهاء الإنتداب البريطاني للعراق, ودخوله عضوا في عصبة الأمم, في دلالة لإستقلاله رسميا, فضلا عن مواطن الشبه, بينها وبين العملية السياسية المعاصرة, القائمة في العراق, وإرتداداتها في معطياتها, وإستنباط التجربة التأريخية منها, في صالح بناء الدولة ومؤسساتها, والسلم والوفاق المجتمعي.لقد جرت الوقائع التأريخية السياسية, التي تزامنت ومرحلة الإحتلال, وما بعدها, في مناخ فكري قلق, وبحث سياسي غير محدد, ودور متنام للحركات الإصلاحية, الداعية إلى الاستقلال الداخلي, وطموح في الزعامة, عبّر عنها زعماء القبائل, في مناطق الفرات الأوسط والغربية وشمال العراق، ووجهاء المدن, ومنها في منطقة الإنزال البريطاني في البصرة, متمثلة بآل النقيب في البصرة, فضلا عن نقيب الأشراف في بغداد[1].مقدمات الإحتلال البريطاني للعراق: كانت القوات البريطانية, قد بدأت حملتها العسكرية لاحتلال العراق, بإنزال بحري في الفاو في 6 ت2 1914م، طورته بالتقدم نحو البصرة, فأتمت احتلالها يوم 23 ت2 1914، واستمرت في التقدم شمالاً في اتجاه الهدف الإستراتيجي بغداد، لكنها تأخرت في الوصول إليها, إذ أتمت احتلالها يوم 17 أذار1917، نتيجة الإعاقة الكبيرة, التي واجهتها حركة القطعات البريطانية, على محور التقدم نحو بغداد، حيث تعرضت لمقاومة شعبية عنيفة, وأعمال دفاعية فعالة, بدءاٌ من معارك الشعيبة وتل اللحم والقرنة, وإستمرارا على طول محور تقدمها, بالمشاركة مع القوات النظامية العثمانية, دامت لقرابة الثلاث سنوات.ثم تقدمت القوات شمالاً لتنهي احتلال العراق, بدخول الموصل مع انتهاء الحرب العالمية في العام 1918, حيث انتهت العمليات القتالية عند خط حمام العليل[2]، ثم تقدمت القوات دون تماس قتالي إلى الموصل, نتيجة انسحاب القطعات العثمانية إلى الحدود الطبيعية لتركيا[3], وكان الجنرال "مود", قد أعلن عند دخوله على رأس القوات البريطانية بغداد, أن قواته "جاءت محررة لا فاتحة", لكن الأحداث لم تثبت ذلك, خاصة بعد إعلان صك الانتداب.الأعمال الدفاعية وفعاليات المقاومة العراقية: كانت الإعاقة الكبيرة, التي واجهت تقدم القوات البريطانية باتجاه هدفها الاستراتيجي بغداد، قد سببتها عمليات المقاومة المدبّرة, التي شهدتها جميع العقد على محاور التقدم, فشهدت معارك كبيرة لصد الإنزال, بدءا في الفاو، ثم معارك الشعيبة والقرنة، التي تميزت بتدني أداء القوات التركية المدافعة, ما ألقى الثقل الأكبر في الدفاع على المتطوعين العراقيين, من العشائر العراقية العربية والكردية، التي سارت إلى مواقع القتال, من منطقتي إنطلاقها في النجف الأشرف, بزعامة المرجع السيد محمد سعيد الحبوبي, ومن الكاظمية بزعامة السيد مهدي الحيدري، منضماً إليهم المتطوعون الكرد, بقيادة الأمير محمود الحفيد, والمتطوعون من العشائر العربية أعالي الفرات, وسائر أرجاء العراق, في غرب ووسط وشمال البلاد.إ ......
#دراسة
#تاريخية
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#الحلقة
#الثانية:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690767