الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي عرمش شوكت : انسداد قديم جديد.. وصبر الشعب قد تصفر
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت هل يتوجب ان نصرخ بصوت اعلى من صرخة انتفاضة تشرين ؟. مع انها جوبهت بلعلعة الرصاص الغادر الذي حصد الارواح بدم بارد. ولكن صرخة تشرين لم تخلو من ان تحصد ايضاً، حيث كان كديس حصادها قد تمثل باسقاط حكومة القناصين وغيرها من قوانين ظالمة. تلك التي كانت من صلب مفتاح المحاصصة المقيتة . اليوم يبدو قد ضاع " المكيال " وتبعاً له اخفي مفتاح الانسداد حالياً { نمط تقاسم المغانم والنفوذ } الذي سبق ان درجوا عليه. الذي غدت منافعه اثقل وزناً واقوى شأناً بفعل ارتفاع عائدات البترول الامر الذي جعله مغرياً لحد النخاع. ولا يغيب عن البال اخفات صوت المعارضة الحقيقية المتمثل بالمقاطعة، ومن اقدم على المشاركة منها تدارك وقاطع السياقات الدستورية في جلسات البرلمان ملتحقاً بركب الانسداد للاسف. الشعب العراقي يريد حلاً، وصبره قد تصفر. خارطة الطريق يوجد فيها فرعان متوازيان، الاول: انتزاع مفاتيح الانسداد من لدن القوى المتنفذة اي بمعنى ان ترغمهم التداعيات الخطيرة على التنازلات المتبادلة.. نتصورها جدلاً، استثناء " دولة القانون " والتحاق " الاطار التنسيقي " شريكاً بتحالف " انقاذ وطن " . ومن ثم تكون الطريق سالكة لاتمام تشكيل الحكومة. واما : تنازل الحزب الديمقراطي الكردستاني بسحب مرشحه لرئاسة الجمهورية " وبالتالي يبقى السيد " برهم صالح " رئيساً، مما يرغم الاتحاد الوطني الكردستاني الى الالتحاق " بتحالف وطن " فيكتمل النصاب الذي سيكفل تفكيك الانسداد . اما الخط المتوازي الثاني: فيتمثل بانفجار الغضب الشعبي الذي سيقلب الطاولة على رؤوس المتحكمين المتسلطين الذين لم ولن يعبئوا يوماً بمعاناة جماهير الشعب المأزومة من ضنك العيش، وحينها لاتنفع البنادق القناصة ولا يصمد القناصون وتسقط عروش سلاطين ما يسمى بـ " المكونات " الاثنية والعرقية على حد سواء. نقولها ونحن على ادراك تام بأن القوى الماسكة بالسلطة لن يأتي على بالها اية صيغة من التنازل عن مكاسبها السحت، ولا ترك ما تسميه جزافاً بحقوق الكون .. ولكنها من المرجح ان تلجأ الى ابقاء الحال على ما هو عليه، بمعنى استمرار حكومة " الكاظمي " مع بعض الترميمات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، حيال التداعيات المبشرة بالانهيار المريع، متصورة ان لها " طمطم " يحميها. زد على ذلك ان قرارها لم يكن ذاتياً خالصاً بعيداً عن الارتهان برضا اوساط عابرة للحدود.. ......
#انسداد
#قديم
#جديد..
#وصبر
#الشعب
#تصفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752801