الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مارينا سوريال : مابين زمن تحيه كاريوكا ورجاء
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال جميعنا نتأثر لخبر الموت ،نردد العبارات ذاتها الله يرحمها ،نذكر كل الفضائل حتى وان كانت زائده عن الحد،نشعر بهذا اننا نقف باجلال لمهابه الموت ،الموت الذى هو بيد الخالق ،نتناسى احداثا ثم نضيف اخرى ونستفيض ..ما اردته حقا هو ليس النبش وراء الاموات او التفضيل ، بل ربما هو تامل ..تأمل لحياة شخصين احداهم صنعت الاخرى ،فى لحظة استمعت لعباره للاخيرة فى احدى المناسبات تقول فيها ،قد يكون هناك الكثير من الاشياء مثل الموهبة وخلافه لكن لابركه فيه بينما هناك القليل يحدث فيه البركه..بالطبع تلك العباره صحيحه،ولكن لاشعوريا اسقطت تلك العباره على تحيه ورجاء، فالاولى امتلكت من الموهبة فى الرقص الشرقى او فن التمثيل او الموهبة الانسانية البسيطة والقيمة بينما لم تمتلك ابنه الاخت نفس ذات الموهبة على الصعيد الفنى على الاقل فلا احد يمكنه ان يجذم او يحكم بحياه شخصية قد يكون الكثير فيها مخفيا ولكن افكر فى المعلومات المتداولة عن كلتاهما فحسب.نبوية ابنه الاسماعيلية لم تعرف الاب بل كان كلمة ،عاشت فى كنف اخ عنيف لكنها فتاة متمرده لديها بذور القوة لاتعرف الاستسلام ،لذا جازفت وهربت الى المدينة البعيده تبحث عن امراه لاتعرفها تظن فيها انها ملجأ لها ..قالت تحيه فى اكثر من لقاء انها لم تختى الفن منذ نعومه اظافرها لكنها احبته شيشئا فشيئا صار قيمة وحب ..لم تتلقى التعليم لكنها حظيت بالثقافة،تخبطت فيها تاره واستانست فيها فى لحظات اخرى ،عاشت الصدام فقالت كلمة هى اصوب ما قيل فى وقت منع فيه الكثير،تطورت افكارها فقامت بما استطاعت وتركت لها اسما وباع ..خلقت عداوات لانها لم تحب النفاق كانت صداميه ربما الى حد القسوه..جعلها تخسر الكثير وفى النهاية خسرت حتى بيتها الذى اسسته وخرجت من دون شىء..تحيه لم تنسى بيئتها لم تتعالى او تتكبر عليها يوما بيسطة ،لديها احساس بالرحمة والانسانية ،لم يكن وليد السن انما امرا كان معروف فقالت فى احد البرامج احب المال كى انفقه وعندما سالت فيما تنفقيه،كان جوابها سأقوم بتوزيعه على كل ما يحيط بى الان فى الاستديو ،سنصبح جميعا سعداء وانا ايضا .تعلمت ابنه الاخت الدرس ولكن بطريقة معكوسة ،كان لديها القيل من الموهبة وكثير من الذكاء الاجتماعى فوظفته جيدا ،صادقت عليه القوم من اهل الفن والسياسية والمجتمع ،كانوا الصحبه فى العزاءوالفرح ..سعت دوما لذلك الواجب حتى يرد ..ورد بكل الاشكال اثناء حياتها..للنفس الاخير كانت تقبل العمل فى سبيل العمر وهو ليس بالامر السىء ولكن من دون بحث عن جوده فكل ما ياتى جيد فالياتى لانقول لا ابدا ..ربما لاحتياج او خوف من اختفاء ونسيان يتولد من عدم الحضور..عرفت بالست الشيك التى تدلوا بدلوها فى نصائح نسائية فى فقرة ثابته لسنوات طويلة..ربطت بين اجيال من الفتيات والنسوة المحبات بحكم التراث لسماع الاحكام من الحكيمة العجوز فكلما ازادا الكبر يعطى ذلك بايحاء الحكمة والمعرفة حتى وان كان هذا ليس صحيحا دوما ..فى الختام اختارت تحيه ان تخدم المحتاجين فى الموالد والاحياء وان تطعمهم بيدها دون ان يعلم احدا كيف تحصل على المال لتطعم هؤلاء ؟!فى المشهد الختامى حملت جنازة الاولى البسطاء والمحتاجين يشيعون من اعطتهم..بينما حظيت الاخرى بتكريم المشاهير وسؤال البسيط ماذا اذا اصبت ؟ماذا ان كانت امى او ابى ؟! سؤالا مشروع مع محبة للجميع وتامل وتعجب ! ......
#مابين
#تحيه
#كاريوكا
#ورجاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684183