راغب الركابي : نحو فهم جديد لمعنى القوامة
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي من الحكمة بمكان القول : إنه قد أختلط في أذهان الكثير من المفسرين دلالة و معنى ( القوامة ) ، ومن غير مواربة يمكننا القول إن هذا المفهوم غدى في أذهان الكثيرين عبارة عن تجسيد لتلك النزعة الجاهلية التي تحط من مكانة المرأة وشأنها ، وكلامنا هنا يتناول دلالة اللفظ بحسب الصيغ والسياقات المعرفية التي ورد بها ، ناهيك عن إيماننا المسبق والذي ينزه الله جل جلاله في ان يكون خصيماً للمرأة أو أن في كلامه مايحط قدرها وشأنها ( وإلى ذلك نسترعي الإنتباه ) ، ودائماً في ذلك دليلنا يكون تلك النصوص الواضحات والتي بينا بعضها فيما سبق لنا من بحوث ودراسات ، كتلك التي تتعلق بالميراث والوصية والحقوق ، إضافة إلى جوانب هامة و كثيرة في بابي المعاملات والعبادات ، ولذلك نقول : واهم جداً من يتخيل إن هناك ثمة تناقض في كتاب الله حول هذا الموضوع أو في غيره ، فالله في كتابه المجيد دقيق جداً حين يخاطب وحين يقدم الأفكار والرؤى ، وهذا التوكيد ليس من باب الحماسة ولكنه ذلك إظهار وبيان تم بالتتبع والرصد والتحقيق في دلالات الألفاظ والمعاني . ومن باب الموضوعية والحيادية نقول : لقد أثر في فهمنا للكتاب المجيد تلك الموروثات من المفاهيم والإعتبارات الجاهلية ، التي قدمت رؤية سلبية عن المرأة ووضعها وحقوقها ، ومن ذلك أخذ الكثير من المفسرين تلك الإنطباعات معتبرينها حقايق ثابتة غير قابلة للنقض ، وبناءا على ذلك أعتبرت تلك المقولات تابوات مقدسة لدى كثير من أدعياء الفقه العتيق ، و من رجال دين من الأخباريين والسلفيين ومن على شاكلتهم ممن تبعهم على ذلك . لهذا نعتقد جازمين بان هذه الرؤية المتخلفة كان لها الأثر المباشر في صياغة المفاهيم والأفكار في الثقافة و الأدب والفكر الإسلامي ككل ، طبعاً هذا جانب وهناك جانب مضاف سلكه بعض من الخلفاء والسلاطين الذين عززوا هذه النظرة الدونية للمرأة ولوضعها العام في الحياة ، مما ساهم بتجريد المرأة من دورها الطبيعي المُناط بها . فأصبحت المرأة بفضلهم مجرد نديمة وغانية وجارية وقينة ، وأنتفى دورها وماخُلقت لأجله من أعمار وتنمية وبناء ، ونحن وفي كل مرة وبقدر مايسمح لنا به الوقت نتابع مسيرتنا ، في كشف هذا الزيف وهذا التعدي من قبل تلك الفئات والموروثات ، معتمدين في ذلك على مانقوم به من عملية تقويم معرفي وإصلاحي نبتغي فيها الرضا والقبول . وبما أن هذه العملية معقدة ومثيرة وتتطلب المزيد من الحرص والدقة والتأني ، خاصة في مجال إعادة تقييم وقراءة للأوراق والدفاتر التاريخية والتراثية و التي أسست لهذا الزيف ولهذا الوهم ، وتبنته وأدعت إنه المُراد والمقصود من قبل الله في كتابه المجيد ، ولكن لا ضير مادام الغاية من ذلك تنزيه الكتاب المجيد أولاً مما علق به من تلك المخلفات والسلبيات و التي أساءت للمرأة ، فغدى حالها كما هو معلوم اليوم في حاضر كل المجتمعات الإسلامية والعربية . أقول : من أجل هذا ومثله دعونا نستحضر كتاب الله ونقرأ نصوصه بتأمل وتدبر تامين ، ثم نحكم على ضوء الواقع والعلم مُراد الله ومقصوده ، فالنص الذي جعلناه عنواناً لبحثنا هذا ، أعني النص 3 ......
#جديد
#لمعنى
#القوامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733780
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي من الحكمة بمكان القول : إنه قد أختلط في أذهان الكثير من المفسرين دلالة و معنى ( القوامة ) ، ومن غير مواربة يمكننا القول إن هذا المفهوم غدى في أذهان الكثيرين عبارة عن تجسيد لتلك النزعة الجاهلية التي تحط من مكانة المرأة وشأنها ، وكلامنا هنا يتناول دلالة اللفظ بحسب الصيغ والسياقات المعرفية التي ورد بها ، ناهيك عن إيماننا المسبق والذي ينزه الله جل جلاله في ان يكون خصيماً للمرأة أو أن في كلامه مايحط قدرها وشأنها ( وإلى ذلك نسترعي الإنتباه ) ، ودائماً في ذلك دليلنا يكون تلك النصوص الواضحات والتي بينا بعضها فيما سبق لنا من بحوث ودراسات ، كتلك التي تتعلق بالميراث والوصية والحقوق ، إضافة إلى جوانب هامة و كثيرة في بابي المعاملات والعبادات ، ولذلك نقول : واهم جداً من يتخيل إن هناك ثمة تناقض في كتاب الله حول هذا الموضوع أو في غيره ، فالله في كتابه المجيد دقيق جداً حين يخاطب وحين يقدم الأفكار والرؤى ، وهذا التوكيد ليس من باب الحماسة ولكنه ذلك إظهار وبيان تم بالتتبع والرصد والتحقيق في دلالات الألفاظ والمعاني . ومن باب الموضوعية والحيادية نقول : لقد أثر في فهمنا للكتاب المجيد تلك الموروثات من المفاهيم والإعتبارات الجاهلية ، التي قدمت رؤية سلبية عن المرأة ووضعها وحقوقها ، ومن ذلك أخذ الكثير من المفسرين تلك الإنطباعات معتبرينها حقايق ثابتة غير قابلة للنقض ، وبناءا على ذلك أعتبرت تلك المقولات تابوات مقدسة لدى كثير من أدعياء الفقه العتيق ، و من رجال دين من الأخباريين والسلفيين ومن على شاكلتهم ممن تبعهم على ذلك . لهذا نعتقد جازمين بان هذه الرؤية المتخلفة كان لها الأثر المباشر في صياغة المفاهيم والأفكار في الثقافة و الأدب والفكر الإسلامي ككل ، طبعاً هذا جانب وهناك جانب مضاف سلكه بعض من الخلفاء والسلاطين الذين عززوا هذه النظرة الدونية للمرأة ولوضعها العام في الحياة ، مما ساهم بتجريد المرأة من دورها الطبيعي المُناط بها . فأصبحت المرأة بفضلهم مجرد نديمة وغانية وجارية وقينة ، وأنتفى دورها وماخُلقت لأجله من أعمار وتنمية وبناء ، ونحن وفي كل مرة وبقدر مايسمح لنا به الوقت نتابع مسيرتنا ، في كشف هذا الزيف وهذا التعدي من قبل تلك الفئات والموروثات ، معتمدين في ذلك على مانقوم به من عملية تقويم معرفي وإصلاحي نبتغي فيها الرضا والقبول . وبما أن هذه العملية معقدة ومثيرة وتتطلب المزيد من الحرص والدقة والتأني ، خاصة في مجال إعادة تقييم وقراءة للأوراق والدفاتر التاريخية والتراثية و التي أسست لهذا الزيف ولهذا الوهم ، وتبنته وأدعت إنه المُراد والمقصود من قبل الله في كتابه المجيد ، ولكن لا ضير مادام الغاية من ذلك تنزيه الكتاب المجيد أولاً مما علق به من تلك المخلفات والسلبيات و التي أساءت للمرأة ، فغدى حالها كما هو معلوم اليوم في حاضر كل المجتمعات الإسلامية والعربية . أقول : من أجل هذا ومثله دعونا نستحضر كتاب الله ونقرأ نصوصه بتأمل وتدبر تامين ، ثم نحكم على ضوء الواقع والعلم مُراد الله ومقصوده ، فالنص الذي جعلناه عنواناً لبحثنا هذا ، أعني النص 3 ......
#جديد
#لمعنى
#القوامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733780
الحوار المتمدن
راغب الركابي - نحو فهم جديد لمعنى القوامة