الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : قراءة في خطاب التنحي لعبد الناصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس بعد أربعة أيام من بدء القتال في سيناء .. و التأكد من هزيمة القوات هناك .. تحدث الرئيس جمال عبد الناصر يوم 9 يونيو..من خلال التلفزيون .. في ما سمي بخطاب التنحي .لم أستمع لهذا الخطاب لانني كنت أسيرا لدى العدو الإسرائيلي و عندما عدت .. كانوا يتحدثون عن ردودد فعله.. دون الإقتراب من ما جاء به بعد حوالي 54 سنة من إذاعته وددت لو أعرف ماذا قال عبد الناصر للشعب و جعله يخرج مطالبا إياه بعدم التنحي . . و كيف كان للكلمات سحرها التي قلبت الباطل حق .. و جعلت الفاشل بطل .أعتقد أن أغلبكم لم يقرأه ..أو يسمعه و لم يتأمله في ضوء ما كشفت عنه الأيام من أسرار ..أهمها شهادة أمين هويدى مدير المخابرات و وزير حربية ما بعد الحرب في كتابه ( الفرص الضائعة ).فلنقرا علي حلقتين الخطاب و نرى إسلوب الزعيم في فرض سيطرته علي الجماهير رغم الهزيمة .أيها الإخوة:((لقد تعودنا معاً فى أوقات النصر وفى أوقات المحنة.. فى الساعات الحلوة وفى الساعات المرة؛ أن نجلس معاً، وأن نتحدث بقلوب مفتوحة، وأن نتصارح بالحقائق، مؤمنين أنه من هذا الطريق وحده نستطيع دائماً أن نجد اتجاهنا السليم، مهما كانت الظروف عصيبة، ومهما كان الضوء خافتاً)). هذا ليس دقيقا يا سيادة الرئيس .. فأنت لم تجلس مع شعبك أبدا و لم تستمع إليه ولم تصارحة .. إنما كنت دائما ما تملي علية ما يفعلة ..عبد الناصر لم يستمع إلا لصوت نفسة و تصفيق المؤيدين أما من تجرأ و عارض مثلما فعل ( خالد محمد خالد ) في اللجنة التحضيرية سنة 1961م، وأنتقد مواقف الثورة من قضايا الحرية والديمقراطية،.. فمصيره الإبعاد .. و لو كان ما تفضلت بقوله صحيحا .. ما كنا قد وصلنا لهذا الوضع . ((ولا نستطيع أن نخفى على أنفسنا أننا واجهنا نكسة خطيرة خلال الأيام الأخيرة، لكنى واثق أننا جميعاً نستطيع - وفى مدة قصيرة - أن نجتاز موقفنا الصعب، وإن كنا نحتاج فى ذلك إلى كثير من الصبر والحكمة والشجاعة الأدبية، ومقدرة العمل المتفانية. لكننا - أيها الإخوة - نحتاج قبل ذلك إلى نظرة على ما وقع؛ لكى نتتبع التطورات وخط سيرها فى وصولها إلى ما وصلت إليه)). البداية يا سيادة الرئيس غير صحيحة و مضللة لذوى العقول المسطحة الذين إعتادوا علي الكلمات المشبوهه التي لا تؤدى المعني .. فلم يكن ما حدث نكسة بل هزيمة .. و عدم الإعتراف بها يعني عدم التعلم و عدم التصحيح .. و إستمرار الأمور علي ما هي علية ..و تصبح النظرة علي ما وقع تبريرية أكثر منها علاجية .. بل و تعطي إنطباعا كاذبا بأنها جولة خاسرة ضمن جولات أخرى كانت من قبل موفقة. ((إننا نعرف جميعاً كيف بدأت الأزمة فى الشرق الأوسط فى النصف الأول من مايو الماضى. كانت هناك خطة من العدو لغزو سوريا، وكانت تصريحات ساسته وقادته العسكريين كلها تقول بذلك صراحة، وكانت الأدلة متوافرة على وجود التدبير.)) هذه حجة مفتعلة وغير دقيقة ..و لم تكن هناك حشود إسرائيلية علي الجبهه السورية .. و القادة المصريون و السوريون ..مثل السوفيت كانوا يعلمون حقيقة الوضع . ((كانت مصادر إخواننا السوريين قاطعة فى ذلك، وكانت معلوماتنا الوثيقة تؤكده، بل وقام أصدقاؤنا فى الاتحاد السوفيتى بإخطار الوفد البرلمانى الذى كان يزور موسكو فى مطلع الشهر الماضى؛ بأن هناك قصداً مبيتاً ضد سوريا. ولقد وجدنا واجباً علينا ألا نقبل ذلك ساكتين، وفضلاً عن أن ذلك واجب الأخوة العربية، فهو أيضاً واجب الأمن الوطنى؛ فإن البادئ بسوريا سوف يثنى بمصر))وزير الحربية شمس بدران كان في موسكو في ذلك الشهر و قيل له بوضوح أنه لم يكن هناك حشودا أو مظاهر عدوان علي ا ......
#قراءة
#خطاب
#التنحي
#لعبد
#الناصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708429