الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : الولايات المتحدة وإسرائيل .. عنصرية في اكناف الفاشية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه االولايت المتحدة وإسرائيل ..عنصرية في اكناف الفاشية لعل الكاتب الأميركي، إِيمانويل غارشيا، قد أنفذ رؤيته عميقا الى جوهر التجاوز الأميركي عن جرائم إسرائيل؛ ففي أميركا تجري الأمور نفس المسار. إنه تماثل النظامين السياسيين في إسرائيل والولايات المتحدة. بهذا العمق يخاطب الأميركيين : الولايات المتحدة تدير نظام تفوق العرق الأبيض، وبالنسبة لهم فإن كل تهديد يوجه لتفوق البيض في أي مكان يشمل مجتمعات البيض كافة؛ ومن ثم نجد هذا التساهل حيال التطهير العرقي الذي يمارسه الصهاينة بفلسطين. ما من عاقل ونزيه على اطلاع بالقضية يستطيع وصف إسرائيل بأقل من دولة ابارتهايد. دولة أبارتهايد تحظى في عدوانها العنصري بدعم حكومة الولايات المتحدة وحمايتها باموال ضرائبكم".نفس التجاوز رصدته سارة روي ، وهي أيضا كاتبة اميركية علقت على تصريح الرئيس بايدن يتجاوز عن جرائم إسرائيل .. فوجهت سؤالين استنكاريين : " لا اكتب كأكاديمية من المنطقة ، بل كيهودية، ويهودية نجا والداها من معسكر أوشفيتز، وأسألك: " في الأسبوع الفائت بعد مقتل87 فلسطينيا في غزة وجرح حوالي الخمسمائة صرحت بأنك لم تر ‘إسرافا بارزا’ من جانب الإسرائيليين في الرد على هجمات حماس الصاروخية . من بين الأموات في ذلك الحين 18 طفلا. لآ أعرف أيا منهم، لكني أعرف أناسا قتلوهم . فهل تتفضل وتساعدني كيف أشرح لأصدقائي لماذا لا يشكل موت ثمانية عشر طفلا إفراطا في رد الفعل؟ وسؤال آخر يترتب عليه: السيد الرئيس كم من الأطفال يجب أن يموتوا حتى تعترف ان رد فعل إسرائيل مبالغ فيه ، سيما وانك جعلت من حقوق الإنسان مركز سياستك الخارجية؟ الرئيس بايدن يموه العدوانية الامبريالية بالدعوة لحقوق الإنسان او نشر الديمقراطية أو محاربة الإرهاب. من منظور عنصري يستخف بالعقول ، ومن منطلق العنصرية يستهين بحيوات الفلسطينيين مهما كان عدد الضحايا؛ فهو، وإن بدا ليبراليا ومهدد بفاشية ترمب تحث الخطى للعودة الى الرئاسة، فإنه مصاب بلوثة التعصب العنصري للعرق الأبيض. والليبرالية مهدت الطريق طواعية للفاشية ولنازية في إيطاليا وألمانيا في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. عنصرية العرق الأبيض لوثة "يقبع خلفها النظام الامبريالي للرأسمالية "، حسب توصيف الكاتب التقدمي الأميركي باول ستريت . حقا، فمن لا تثيره حملات القتل الهمجي العشوائي للسود والملونين يتبلد لديه الإحساس حيال قتل الفلسطينيين بهمجية مغلقة على النوازع الإنسانية. "آخر مسمار في نعش إنكار خطر الفاشية بالولايات المتحدة "، هكذا تجلى قرار محاكمة الفاشي كايل ريتنهاوس الصادر يوم 21 الجاري في نظر ويندل غريفين، عضو سلك القضاء بولاية أركنساس ويشغل أيضا أسقف كنيسة نيو ميلينيوم في ليتل روك. قرار البراءة، من القاضي اليميني عضو الحزب الجمهوري ، بروس شرويدر في 21 الجاري، تناقلته منابر الإعلام العربية ومنها الفلسطينية بحيادية تامة. خبر عادي ، لكنه في نظر المطلعين بقلق على ما يجري بالولايات المتحدة نذير استفحال القتل الفاشي للملونين في الولايات المتحدة. قال القس غريفين،" ليس من حق أحد ان يستغرب او يستنكر، فذلك هو نظام الحياة بالولايات المتحدة الأميركية" . تفجرت فضيحة النظام الأميركي يوم 21 تشرين ثاني الجاري على صورة تبرئة كايل ريتنهاوس من جريمة قتل اثنين من السود شاركا في مظاهرة احتجاجية. كايل ريتنهاوس، المراهق، هو من جملة الثمانين مليونا منحوا أصواتهم لترمب في انتخابات العام الماضي ، وهو عضو منظمة شبه عسكرية للنازيين الجدد، إحدى ثلاثمائة منظمة مثيلة وظيفتها إرهاب المتظاهرين من اجل الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية ......
#الولايات
#المتحدة
#وإسرائيل
#عنصرية
#اكناف
#الفاشية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738782