شاكر عامل : البطالة في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#شاكر_عامل شهد العالم خلال العقود الثلاث الاخيرة، مختلف الانواع من الامراض القاتلة، التي اودت بحياة الالاف من البشر، مثل الايدز، سارس، ايبولا، وغيرها .وعلى الرغم من ان شعوب العالم ودوله، استطاعت مواجهة هذه الامراض واحتوائها،والسيطرة عليها والحد من انتشارها، بفضل التظامن الدولي والتعاون والمساعدة المتبادلة ،الا انها رغم ذلك تبقى بؤر تهدد شعوب الارض بالخطر. واليوم نحن امام تحد جديد في مواجهة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد 19. كثر الحديث وقيل وكتب عن هذا الفيروس،عن اسبابه ومنشأه وانتشاره بهذه السرعة، وكذلك اشيع الكثير من الاراء والملاحظات والافكار ،بما فيهانظريات الشك والمؤامرة . التي سادت منذ ظهور فيروس كورونا،الى جانب محاولات حكومية وغير حكومية لاحتواء الفيروس والسيطرة عليه، وسط حالة من التشاؤم وعدم اليقين لجهة انعدام العلاج والدواء لمكافحة هذا المرض. الا اننا مع هذا وذاك ورغم التشبث بالامل في تجاوز هذه الجائحة، نعيش اصعب ظروف الازمات في الوقت الحاضر، بما يحمله الظرف الراهن من تحديات مصيرية،واحداث كارثية سببها فيروس كورونا ،انعكس تاثيرها على مجمل تفاصيل الحياة بمختلف عناوينها بشكل كارثي .ومن اهم تلك العناوين التي تاثرت سلبا بسبب فيروس كورونا، هي الاقتصاد والصحة العامة، وان العلاقة بين الاقتصاد وديمومته وتطوره وبين سلامة المجتمعات صحيا، علاقة ذات ضرورة تفاعلية متزامنة لا انفكاك فيها. والانتاج في مختلف انواعه ومراحله في الصناعة كان ام في الزراعة او التجارة او الخدمات وغيرها، يحتاج الى القوى والموارد البشرية الازمة لصالح ديمومته وتطوره،ومن ثم دعم الاقتصاد.وهنا في هذا الموضع بالذات اصيبت عملية الانتاج، سواء المحلية منها او العالمية بمقتل جراء تفشي فيروس كورونا. اذ قامت مختلف حكومات دول العالم بمحاولات لاحتواء المرض والسيطرة عليه، وفي الوقت الذي لم يكن هناك لقاح او دواء لمكافحته،لجأت تلك الحكومات الى اجراءات الوقاية للتخفيف من شدة الخسائر، اتخذت الحكومات اجراءات مختلفة متفاوتة حسب شدة الاصابة وشدة الخسائر البشرية،حيث لجأت البلدان التي تضررت بشدة الى اجراءات وقواعد صارمة لمواجهة المرض، وكان منها قواعد التباعد الاجتماعي، وعدم الاختلاط، والعزل الذاتي، والحجر الصحي للمصابين ،ومن ثم الاغلاق سواء جزئيا كان ام كليا. تلك الاجراءات والقواعد التي اتخذتها مختلف الحكومات والدول، انعكس تأثيرها سلبا وبشكل كارثي على مفاصل الانتاج المختلفة والمتنوعة، ومن ثم الوضع الاقتصادي بشكل عام. فقد تقلصت وتائر الانتاج او توقفت كليا في الكثير من القطاعات الانتاجية،واغلقت غيرها في قطاعات اخرى، تنفيذا للاجراءات والقواعد الحكومية. وذلك كان اكثر وضوحا في الدول الغنية وذات الاقتصاد القوي، مثل دول امريكا الشمالية وبعض دول الاتحاد الاوروبي ، وبعض دول جنوب شرق اسيا ودول الخليج العربي.هذا التباطؤ في الانتاج ومن ثم تعطل الانتاج في تلك الدول، واغلاق ابواب المصانع والمتاجر والاسواق ، كبيرا كان ام صغيرا، ادى الى كارثة لا تقل عن كارثة الفيروس والمرض المسبب نفسه. انها البطالة ... حيث لجأت الشركات في مختلف تلك الدول في الغالب حسب شدة الاجراءات وتباينها بين هذه الدولة وتلك ،الى تسريح عمالها وموظفيها بسبب العزل والاغلاق وتوقف دورة الانتاج. على خلفية هذا الظرف الكئيب وبسبب الحجم الكبير في اعداد العاطلين بسبب الاغلاق وتراجع الانتاج وخوفا من وصول الاقتصاد الى مرحلة الركود،اتخذت بعض الدول الغنية اجراءات لحماية اقتصاد بلادها، حيث قامت تلك الدول بتخصيص مبالغ خيالية لدعم الاقتصاد وحمايته من الانهيار بسب ......
#البطالة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676160
#الحوار_المتمدن
#شاكر_عامل شهد العالم خلال العقود الثلاث الاخيرة، مختلف الانواع من الامراض القاتلة، التي اودت بحياة الالاف من البشر، مثل الايدز، سارس، ايبولا، وغيرها .وعلى الرغم من ان شعوب العالم ودوله، استطاعت مواجهة هذه الامراض واحتوائها،والسيطرة عليها والحد من انتشارها، بفضل التظامن الدولي والتعاون والمساعدة المتبادلة ،الا انها رغم ذلك تبقى بؤر تهدد شعوب الارض بالخطر. واليوم نحن امام تحد جديد في مواجهة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد 19. كثر الحديث وقيل وكتب عن هذا الفيروس،عن اسبابه ومنشأه وانتشاره بهذه السرعة، وكذلك اشيع الكثير من الاراء والملاحظات والافكار ،بما فيهانظريات الشك والمؤامرة . التي سادت منذ ظهور فيروس كورونا،الى جانب محاولات حكومية وغير حكومية لاحتواء الفيروس والسيطرة عليه، وسط حالة من التشاؤم وعدم اليقين لجهة انعدام العلاج والدواء لمكافحة هذا المرض. الا اننا مع هذا وذاك ورغم التشبث بالامل في تجاوز هذه الجائحة، نعيش اصعب ظروف الازمات في الوقت الحاضر، بما يحمله الظرف الراهن من تحديات مصيرية،واحداث كارثية سببها فيروس كورونا ،انعكس تاثيرها على مجمل تفاصيل الحياة بمختلف عناوينها بشكل كارثي .ومن اهم تلك العناوين التي تاثرت سلبا بسبب فيروس كورونا، هي الاقتصاد والصحة العامة، وان العلاقة بين الاقتصاد وديمومته وتطوره وبين سلامة المجتمعات صحيا، علاقة ذات ضرورة تفاعلية متزامنة لا انفكاك فيها. والانتاج في مختلف انواعه ومراحله في الصناعة كان ام في الزراعة او التجارة او الخدمات وغيرها، يحتاج الى القوى والموارد البشرية الازمة لصالح ديمومته وتطوره،ومن ثم دعم الاقتصاد.وهنا في هذا الموضع بالذات اصيبت عملية الانتاج، سواء المحلية منها او العالمية بمقتل جراء تفشي فيروس كورونا. اذ قامت مختلف حكومات دول العالم بمحاولات لاحتواء المرض والسيطرة عليه، وفي الوقت الذي لم يكن هناك لقاح او دواء لمكافحته،لجأت تلك الحكومات الى اجراءات الوقاية للتخفيف من شدة الخسائر، اتخذت الحكومات اجراءات مختلفة متفاوتة حسب شدة الاصابة وشدة الخسائر البشرية،حيث لجأت البلدان التي تضررت بشدة الى اجراءات وقواعد صارمة لمواجهة المرض، وكان منها قواعد التباعد الاجتماعي، وعدم الاختلاط، والعزل الذاتي، والحجر الصحي للمصابين ،ومن ثم الاغلاق سواء جزئيا كان ام كليا. تلك الاجراءات والقواعد التي اتخذتها مختلف الحكومات والدول، انعكس تأثيرها سلبا وبشكل كارثي على مفاصل الانتاج المختلفة والمتنوعة، ومن ثم الوضع الاقتصادي بشكل عام. فقد تقلصت وتائر الانتاج او توقفت كليا في الكثير من القطاعات الانتاجية،واغلقت غيرها في قطاعات اخرى، تنفيذا للاجراءات والقواعد الحكومية. وذلك كان اكثر وضوحا في الدول الغنية وذات الاقتصاد القوي، مثل دول امريكا الشمالية وبعض دول الاتحاد الاوروبي ، وبعض دول جنوب شرق اسيا ودول الخليج العربي.هذا التباطؤ في الانتاج ومن ثم تعطل الانتاج في تلك الدول، واغلاق ابواب المصانع والمتاجر والاسواق ، كبيرا كان ام صغيرا، ادى الى كارثة لا تقل عن كارثة الفيروس والمرض المسبب نفسه. انها البطالة ... حيث لجأت الشركات في مختلف تلك الدول في الغالب حسب شدة الاجراءات وتباينها بين هذه الدولة وتلك ،الى تسريح عمالها وموظفيها بسبب العزل والاغلاق وتوقف دورة الانتاج. على خلفية هذا الظرف الكئيب وبسبب الحجم الكبير في اعداد العاطلين بسبب الاغلاق وتراجع الانتاج وخوفا من وصول الاقتصاد الى مرحلة الركود،اتخذت بعض الدول الغنية اجراءات لحماية اقتصاد بلادها، حيث قامت تلك الدول بتخصيص مبالغ خيالية لدعم الاقتصاد وحمايته من الانهيار بسب ......
#البطالة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676160
الحوار المتمدن
شاكر عامل - البطالة في زمن الكورونا