فلاح أمين الرهيمي : هل تعود معاناة العراقيين الآن وتذكرنا بأيام صدام حسين
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي بعد معاناة العراقيين من حرب الثمان سنوات مع إيران قادت أفكار صدام حسين الدكتاتورية الدموية وخديعة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى غزو دولة الكويت واحتلالها عام / 1991 وقد ضجت الدول العربية وأخرى دولية على هذا العمل وطالبوا صدام حسين بالانسحاب من دولة الكويت إلا أن بطل البوابة الشرقية تمسك بالإصرار والعناد على ضم دولة الكويت للعراق بعد موافقة مجلس النواب العراقي الصوري على قرار صدام حسين وأصبح علي حسن المجيد (ابن عم صدام) والياً على الكويت مما دفع مجلس الأمن الدولي على إصدار (البند السابع الذي يسمح للدول في مجلس الأمن استعمال القوة لتحرير دولة الكويت من احتلال الجيش العراقي لدولة الكويت). وبعد أن تحررت الكويت على أيدي قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ... فرض على العراق (الحصار الدولي العقوبات الاقتصادية) بحجة حيازة العراق أسلحة الدمار الشامل ... ونتيجة الحروب والحصار الاقتصادي على العراق أصبحت حياة الشعب العراقي قاسية جداً وأصبحت رواتب أكثرية المتقاعدين لا تساوي سعر طبقة بيض واحدة وكذلك الموظفين مما دفع الكثير من أبناء الشعب العراقي إلى انتزاع أبواب غرف بيوتهم وبيعها من أجل توفير لقمة العيش إضافة إلى بيع كثير من حاجياتهم وحتى التلفزيون كما دفعت تلك الظروف الأدباء والمثقفين إلى بيع مخزونات كتبهم الأدبية الرائعة والسياسية الثمينة التي كانوا يمسحون الغبار عنها بربطات عنقهم عرضوها على الأرصفة في الساحات والشوارع العامة وبيعها بأبخس الأسعار من أجل توفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم وكان البعض يبيع حصته من البطاقة التموينية من أجل شراء برميل نفط أو قناني غاز لتدفئتهم في فصل الشتاء أو لحاجات أخرى ... وفي تلك الفترة وصل سعر الدولار الواحد إلى (ثلاثة آلاف دينار عراقي) ... وقد رحل من العراق أعداد كبيرة من المواطنين العراقيين إلى أرض الله الواسعة يعملون فيها من أجل مساعدة عوائلهم في العراق وتوفير لقمة العيش لهم وكان المرفهين والسعداء الذين يعيشون في النعيم عائلة صدام حسين وحاشيته والمقربين والقادة والمسؤولين من أعضاء حزب البعث ... وبعد العدوان الأثيم للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على العراق في 4/9/2003 واحتلال العراق والآن يعاد السيناريو في العراق المستباح وشعبه المذبوح من خلال حيتان الفساد الإداري الذين سلبوا البلاد والعباد وكان آخرهم (المهيوب المفكر الاقتصادي) الذي كان الأسوأ في تاريخ الحكام العراقيين الذي لم يسبق في تاريخ الوزارات العراقية مثيلاً ولم ينتهي السيناريو وإنما امتدت أيديهم إلى (الاحتياط) الذي يغطي الدينار العراقي حتى بدأ ينهار الدينار العراقي أمام سعر الدولار وكان المفروض التصدي للأزمات التي تهدد وجود العراق دولة وشعب وتجعله (شذر مذر) في رفوف متحف التاريخ والخبراء الاقتصاديين وخبراء الصحة من الأطباء وخبراء السياسة يصرخون بأعلى أصواتهم أن العراق مهدد اقتصادياً وصحياً وسياسياً ... ولا يبالي أحد بهذا الصراخ وكأن كل واحد منهم يقول : أنها الفرصة الأخيرة ربما لا نعود للسلطة يجب أن نتركها رماد ... وقبل أن ينتهي (فايروس كورونا) وتعود جماهير انتفاضة الجوع والغضب أعنف من قبل ... التاريخ يعيد نفسه في العراق. ......
#تعود
#معاناة
#العراقيين
#الآن
#وتذكرنا
#بأيام
#صدام
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676165
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي بعد معاناة العراقيين من حرب الثمان سنوات مع إيران قادت أفكار صدام حسين الدكتاتورية الدموية وخديعة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى غزو دولة الكويت واحتلالها عام / 1991 وقد ضجت الدول العربية وأخرى دولية على هذا العمل وطالبوا صدام حسين بالانسحاب من دولة الكويت إلا أن بطل البوابة الشرقية تمسك بالإصرار والعناد على ضم دولة الكويت للعراق بعد موافقة مجلس النواب العراقي الصوري على قرار صدام حسين وأصبح علي حسن المجيد (ابن عم صدام) والياً على الكويت مما دفع مجلس الأمن الدولي على إصدار (البند السابع الذي يسمح للدول في مجلس الأمن استعمال القوة لتحرير دولة الكويت من احتلال الجيش العراقي لدولة الكويت). وبعد أن تحررت الكويت على أيدي قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ... فرض على العراق (الحصار الدولي العقوبات الاقتصادية) بحجة حيازة العراق أسلحة الدمار الشامل ... ونتيجة الحروب والحصار الاقتصادي على العراق أصبحت حياة الشعب العراقي قاسية جداً وأصبحت رواتب أكثرية المتقاعدين لا تساوي سعر طبقة بيض واحدة وكذلك الموظفين مما دفع الكثير من أبناء الشعب العراقي إلى انتزاع أبواب غرف بيوتهم وبيعها من أجل توفير لقمة العيش إضافة إلى بيع كثير من حاجياتهم وحتى التلفزيون كما دفعت تلك الظروف الأدباء والمثقفين إلى بيع مخزونات كتبهم الأدبية الرائعة والسياسية الثمينة التي كانوا يمسحون الغبار عنها بربطات عنقهم عرضوها على الأرصفة في الساحات والشوارع العامة وبيعها بأبخس الأسعار من أجل توفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم وكان البعض يبيع حصته من البطاقة التموينية من أجل شراء برميل نفط أو قناني غاز لتدفئتهم في فصل الشتاء أو لحاجات أخرى ... وفي تلك الفترة وصل سعر الدولار الواحد إلى (ثلاثة آلاف دينار عراقي) ... وقد رحل من العراق أعداد كبيرة من المواطنين العراقيين إلى أرض الله الواسعة يعملون فيها من أجل مساعدة عوائلهم في العراق وتوفير لقمة العيش لهم وكان المرفهين والسعداء الذين يعيشون في النعيم عائلة صدام حسين وحاشيته والمقربين والقادة والمسؤولين من أعضاء حزب البعث ... وبعد العدوان الأثيم للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على العراق في 4/9/2003 واحتلال العراق والآن يعاد السيناريو في العراق المستباح وشعبه المذبوح من خلال حيتان الفساد الإداري الذين سلبوا البلاد والعباد وكان آخرهم (المهيوب المفكر الاقتصادي) الذي كان الأسوأ في تاريخ الحكام العراقيين الذي لم يسبق في تاريخ الوزارات العراقية مثيلاً ولم ينتهي السيناريو وإنما امتدت أيديهم إلى (الاحتياط) الذي يغطي الدينار العراقي حتى بدأ ينهار الدينار العراقي أمام سعر الدولار وكان المفروض التصدي للأزمات التي تهدد وجود العراق دولة وشعب وتجعله (شذر مذر) في رفوف متحف التاريخ والخبراء الاقتصاديين وخبراء الصحة من الأطباء وخبراء السياسة يصرخون بأعلى أصواتهم أن العراق مهدد اقتصادياً وصحياً وسياسياً ... ولا يبالي أحد بهذا الصراخ وكأن كل واحد منهم يقول : أنها الفرصة الأخيرة ربما لا نعود للسلطة يجب أن نتركها رماد ... وقبل أن ينتهي (فايروس كورونا) وتعود جماهير انتفاضة الجوع والغضب أعنف من قبل ... التاريخ يعيد نفسه في العراق. ......
#تعود
#معاناة
#العراقيين
#الآن
#وتذكرنا
#بأيام
#صدام
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676165
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - هل تعود معاناة العراقيين الآن وتذكرنا بأيام صدام حسين