الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد الحمدي : قراءة لكتاب الفنّ والمقدّس نحو انتماء جمالي للعالم أمّ الزّين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي أيّة علاقة بين الفنّ والمقدّس؟ وكيف يمكن التّرحال في عالم المقدّس خارج أفق اللّاهوت؟ وهل بوسعنا أن نسكن العالم جماليّا فيكون المقدّس رسما فنّيّا لهذا السّكن؟ ألا يمكن تصريف المقدّس فيكون رديفا للاقتدار والإرادة ضدّ ـشكال الزّيف وقبح العالم الّذي يتلوّن بدماء الضّحايا وتأثيم الإبداع بأحكام الفقهاء وهل يستطيع الفنّ أن يعيد للمقدّس بهجته وفرحه بعد أن استبدّ به الوهن فصار الاسم الآخر للعنف والإرهاب؟تلك بعض الأسئلة الّتي يحاول الفنّ والمقدّس أن يسير على دربها. لقد مرّ المقدّس بتعريفين حاسمين: مقدّس ديني وقّعه دوركايمومارسياإلياد، ومعنى آخر للمقدّس خارج حدود الدّين استأنفه مفكّرون من "قبيل فيليب ودافيد بروتون"، وثمّة فكرة ثالثة تصل المقدّس بالعنف قد وقّعها "رينيه جيرار" مستدلّا على ذلك انطلاقا من فكرة الذّبيحة التّأسيسة المولّدة للخيرات وتحمي الجماعة من الشّرور والعنف. ما يثير الانتباه مع جيرار هو ما يؤدّيه الأدب بما هو ضرب من القربان الرّمزي يتمّ عبره التّطهّر من العنف وهذا يعني أنّ الأدب هو ضرب من مواصلة المقدّس على نحو جماليّ ولكن ألا يمكن الذّهاب بعيدا حيث نعثر على حقول جديدة للمقدّس يخرج به من ثنائيّات الدّيني والدّنيوي حيث يغيّر المقدّس من معانيه فيصير مقدّسا دنيويّا علمانيّا، إنّه المقدّس الّذي يستعيد شبابه مع ريجيسديبراي (شباب المقدّس) والّذي يتجلّى في الحياة اليوميّة. لقد وقع تصريف المقدّس على معاني مغايرة بعد موت الإله (المسكيني الإيمان الحرّ) فالإيمان الحرّ لم يعد مرتهنا إلى المؤسّسات الدّينيّة بل صار مقيما في مشاعر الإنسان الحرّ أو منخرطا إيجابيّا في أفق الإيمان الحرّ. لأجل ذلك تقرّر الكاتبة إحدى الإمكانات الأساسيّة لهذا الانتماء وهو الانتماء الجماليّ للعالم لذلك فإنّ الرّهان الأساسيّ لهذا العمل يتمثّل في اختبار مدى قدرة الفنّ على اختراع ألعاب مقدّسة جديدة تجعل الحياة ممكنة على الرّغم من القحط الانطولوجي الّذي أصاب الرّاهن أو لنقل بعبارة أوضح التّفكير في انتماء جماليّ للعالم.إنّ ذلك لا يتمّ إلّا عندما يضطلع الفنّ بمهمّة اقتفاء أثر المقدّس في العالم حيث يكون الأدب بحثا عن المقدّس الّذي لم يعد باحة للوعّاظ ومساحة لدموع الكهّان بل ميدان الفنّانين الّذين يكتبون لمستقبل لم يأت بعد. وهي كتابة تريد أن تمسك بتلابيب السّرد في طيّاته المتعدّدة حيث يجري اعتبار العلم إحدى السّرديّات، ألم ير ميشال سار في العلم سرديّة جماليّة لا مجرّد حقائق ذهنيّة بعيدة عن أعين النّاس، إنّ العلم سرد جميل ضدّ سرديّات المؤمنين بالشّعوذة وسماسرة الدّين. كيف لنا أن نتوجّه نحو هذا المقدّس المابعد الدّيني حيث يكون الفنّ مداه من أجل تأسيس حياة روحيّة جديرة بأن تعاش؟ كيف يكون الفنّ مضادّا حيويّا وإتيقا للعيش المشترك ضدّ سياسات الموت الّتي يُراد لنا أن نتآلف معها في مستنقع متوحّش للامبرياليّة؟ كيف يكون الفنّ عقدا جماليّا يكفل العيش معا على أرض التّسامح والاختلاف؟إنّ هذا العمل وفي قسمه الأوّل يستدعي أهمّ النّقاشات الفلسفيّة والجماليّة فتراه يترحّل بين فلسفة الدّين والتّذكير بحرب الأيقونات الّذي لا يتقوّض إلّا على قاعدة التّسامح التّنويري ليخلص في القسم الثّاني إلى البحث عن المقدّس في ميدان الأدب أين نعثر على سجال تأويليّ حول مفهوم الاستعارة وكينونة المكتوب والأشعار والأغاني وجماليّات الفنون التّشكيليّة الّتي تصوّر المقدّس وترسمه عبر التّصوّف ومن خلال الفنّ التّجريدي للّذين سُلبت أوطانهم وهُجّروا من غرناطة إلى فلسطين، من لوركا إلى أعمال الفنّانة منى حاطوم ليكون الفنّ صر ......
#قراءة
#لكتاب
#الفنّ
#والمقدّس
#انتماء
#جمالي
#للعالم
#الزّين
#شيخة
#المسكيني


لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673980
هيبة مسعودي : أي عالم يخترعه الفنّ؟ قراءة في كتاب -الفنّ والمقدّس- لأمّ الزين بنشيخة
#الحوار_المتمدن
#هيبة_مسعودي أيّ عالم يخترعه الفنّ؟قراءة تحليلية في كتاب الفنّ والمقدّس لأمّ الزّين بنشيخه المسكيني التقديم الكتاب: الفنّ والمقدّس نحو انتماء جمالي إلى العالم كتاب للباحثة والأكاديمية في الجامعة التونسية أمّ الزّين بنشيخه المسكيني، صدر مؤخرا عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، في 283 صفحة وثلاثة أقسام في ما يلي قراءة تحليلية لمضمون الكتاب.هتي إنّ "الفنّ والمقدّس"ثنائي مفهومي مثّل إشكالا فلسفيّا يطفو في كل مرّة على سجالاتنا الفكرية، منذ أنّ ولجت الردّة الدينية إلى أوطاننا بعد ما يُعرف بالربيع العربي، يعود إلينا من جديد ونحن قد خلّنا أنّ مثل هذه الإشكالات حسم العقل الإنساني في أمرها منذ ردح غير يسير من الزمن. بيْدأنّ كتاب الفنّ والمقدّس نحو إنتماء جمالي إلى العالم للأكاديمية أم الزين بنشيخه، يستعيد ذات الإشكال استعادة لا تُعدّ من قبيل التكرار والاجترار في شيء لأنّ المقدّس في كل مرّة "يغيّر من عناوينه"، ليكون فضاءًا فكريِّا حمأ يستوجب الاستعادة من أجل ترسيخ نوعا من الإنتماء الطريف في فكرته والعميق في دلالاته كشكل من المدّ المتعجّل لكل الدلائل وكل منها يصيب مرماه في إعادة تشكيل للعلاقات وتنشيط للأحداث والوقائع الكونية تدشينا "للانتماء الجمالي إلى العالم". فكيف لها أنّ نتأوّل هذا الانتماء من خلال إعادة تنشيط للفنّ والمقدّس؟ وكيف لنا أنّ نوّقع هذا الإنتماء المخصوص بعدما صارت الانتماءات إمّا سياسية حزبية أو هووية قبلية أو شيء من هذا القبيل لأنّنا ما سمعنا قطّ "بالانتماء الجمالي للعالم"؟ وأيّ إقتدار تعدنا به صفحات الكتاب، أي ما شكل هذا التواشج المستّجد بين الفنّ والمقدّس؟ وكيف يَقدّ لنا انتماء جماليّا بعدما دأبنا حروب التدمير وسطوة العنف ووئد الفنّ باسم المقدس؟ أي هل هذا الطرح المعاصر للإشكال يأزر جهودا فكرية عالمية معاصرة اتخذّت من العنف مستقرّا تفكيكا أينما كان مأتاه قصد التبديد وتخليص الإنسانية من شروره؟ يكتب رولان بارث في مؤلفه لذّة نّص" هو قارئ النّص لحظة إلتذاذه بالقراءة. في هذه اللحظة تنقلب الأسطورة التوراتية القديمة فلا يعود اختلاط الألسن عقابا وتبلغ الذات المتعة عبر تعايش اللغات وهي تشتغل جنبا إلى جنب: نصّ لذّة هو بابل سعيدة. " إنّه عيْن التوصيف الذي يتملّك القارئ وهو يلتهم الإحداثيات السجالية التي يتقفى عمقها كتاب الفنّ والمقدّس، إلتذاذ يبلغ أشدّه مع إلتحام النظريات الفلسفية،الوقائع التاريخية، الحروب الدينية والآثار الفنية التقليدية منها والمعاصرة في طراز التكنولوجيات الحيوية. إنّها خيمياء غريبة تتفاعل في ما بينها،على ذات الصفحات، لا لتزايد على بعضها البعض في روايات الانتصار والصمود، ولا لتؤرخ لبشاعات الحروب وعنف الكراهية، بل لتبرع في ارتسام شروط إمكان التعايش الآمن والممكن بين المقدّس والفنّ في ضرب من صناعة المستقبل بإعتبارها صناعة تزدهر في العقول المتمّسكة بالأمل والفلسفة المرحة ، وصناعة المستقبل تتقن انتقاء شكل الانتماء إلى العالم الذي تعبّر عنه إرادة الإنسان المعاصر. فكيف لأمّ الزين بنشيخة أنّ تروّض كل هذه الوقائع والنظريات المشحونة بالكره والإكراه لتتقن صناعة مستقبل الفنّ والمقدّس؟ المقدّس بين تعدّد الأشكال وإحراج الإنبعاث من جديد تتساءل الكاتبة منذ الصفحات الأولى من المقدمة "ماهو شكل المقدس الذي يخصّنا نحن اليوم في حضارة عودة الديني إلى ديارنا على إيقاع الدماء والجوع إلى القرابين؟ وأيّ معنى لهذه العودة إلى الديني في عالم قرّر فيه العقل العالمي المرور إلى سرعة مغايرة،أي إلى براديغ ......
#عالم
#يخترعه
#الفنّ؟
#قراءة
#كتاب
#-الفنّ
#والمقدّس-
#لأمّ
#الزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676862
صباح هرمز الشاني : التناص في عرس الزين ل الطيب الصالح
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لإقتصار هذا النص على موضوع واحد، وعدم تجاوز عدد صفحاته على مئة صفحة للروائي السوداني الطيب الصالح، فهو أقرب الى القصة الطويلة منه الى الرواية، ولكن بالرغم من ذلك فإنه يضم عددا لا بأس به من الشخصيات، قياسا بعدد صفحاته، وتصديه لموضوع واحد، فبالإضافة الى الزين هناك شخصية : الحنين، الناظر، محجوب، إمام البلدة، حليمة بائعة اللبن، آمنة، عبدالصمد، نعمة، ود الريس، وسيف الدين. . .يدور موضوعه الرئيس حول زواج الزين. بدليل أن النص يبدأ بزواجه المرتقب، وينتهي والبلدة تحتفل بعرسه. وإذا كان من موضوع آخر ينطوي بين ثنايا النص كالخلاف القائم بين أهل البلدة والإمام من جهة، لأن الإمام هو الشخص الوحيد بينهم الذي لا يعمل. وبين الزين وسيف الدين من جهة أخرى، إلآ أن هذا الموضوع لا يرتقي الى المستوى الذي يثيره زواج الزين، هذا الزواج الذي يعلنه الزين بين فترة وأخرى، وكلما ألتقت عيناه بفتاة جميلة، بإعتباره قد أحدث زلزالا في البلدة من الصعب أن تمحو أثاره بسهولة وستبقى في ذاكرة أجيال متعاقبة. يحدث هذا الزواج كذلك، في دهشة عدم تصديق أهل البلدة بصحته، ويلعب سحره العجيب في نفوسهم، لا بسبب أختيار الزين لأجمل فتيات البلدة للإقتران بها فحسب، وإستجابتهن لإختياره، وأختيارهن له هن في بعض الأحيان، كما حدث من قبل حليمة وهي تقول له: (بتعرسني؟). وعلى أثرها تبكم لبرهة. وإنما بوصفه دميما وبليدا أيضا، دميما من خلال خلو فاه من الأسنان، إلآ واحدة في فكه الأعلى وأخرى في فكه الأسفل، ووجهه المستطيل الذي ينعدم من الشعر حتى من الأجفان والحواجب، وتنتصب تحت هذا الوجه رقبة طويلة، الذراعان طويلتان كذراعي القرد. اليدان غليظتان عليها أصابع مسحوبة تنتهي بأظافر لا يقلمها الزين أبدا. الصدر مجوف، والظهر محدودب قليلا، والساقان رقيقتان طويلتان كساقي الكركي. وبليدا عبر الإعلان عن حبه لكل فتاة يحبها على الملأ بترديده باللهجة الشعبية السودانية جملة، أنا مكتول في حوش والد الفتاة التي يحبها، كحوش محجوب مثلا، أو في حوش عمدة القرية، وحوش عمه والد نعمة وحوش والد حليمة. وقفزه كالضفدعة، أثر إنفجاره بالضحك، وهو يستلقي على بطنه وينقلب على ظهره ويضرب برجليه في الهواء، مثيرا الضحك لدى الحاضرين. وكذلك الأكل النهم في حفلات الأعراس، حيث ينسل بين النساء مازحا مع هذه، ومداعبا تلك بقرصهن ولمزهن والى كل ما يجعلهن يأنسن اليه ويدخل الفرح في قلوبهن. هذه هي شخصية الزين في الظاهر، أما في الباطن، فهو يتحلى بأسمى معاني الإنسانية، من خلال تقديم العون للشواذ من أهل البلدة، وحبه للناس وحبهم له، وإشاعته الفرحة في نفوسهم منذ لحظة ولادته، ذلك أنه بعكس كل أطفال العالم، ولد وهو يضحك، بينما كل أطفال العالم كما هو معروف تولد وهي تبكي. لتعم ضحكته كالعدوى الى كل أهل البلدة. أو كما يقول السارد الضمني: (الضحكة التي أصبحت جزءا من البلد منذ أن ولد الزين.). يبدو لي أن شخصيته قريبة الى حد كبير من شخصية (كوازيمودو) في رواية أحدب نوتردام لفكتور هيجو، من حيث شكله الخارجي الشبيه بالحيوان، والنزعة الإنسانية التي يتحليا بها كلا الشخصيتين. الزين مع الشواذ، من خلال الصداقة التي تجمعه معهم، من أمثال: عشمانة الطرشاء وموسى الأعرج وبخيت الذي ولد مشوها. وكوازيمودو مع (الأسميرالدا). وإذا ما أجرينا وجه المقارنة بينهما فثمة أكثر من سمة تجمع بين الأثنين. فبالإضافة الى إحدوداب ظهرهما، فقد سقطت أسنان الزين وهو في السادسة من عمره، بينما كوازيمودو ولد أعرج، أحدب، أعور، وأصابته عاهة جديدة بعد أن أصبح قارع الأجراس في الرابعة عشرة من عمره. لقد أصيب با ......
#التناص
#الزين
#الطيب
#الصالح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677907
مقداد مسعود : الروائي أحمد علي الزين .. ومعروف الرصافي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود أحمد علي الزين ومعروف الرصافيتعجبني روايات أحمد علي الزين خصوصا ثلاثيته( عبد الجليل غزال) لكن للأسف تأخرت كتابتي عنها .. وكنت من المتابعين لبرنامجه الثقافي الضروري (روافد)..(*)قبل أيام بدأت كتابتي عن رائعته الروائية (العرّافة) التي سطعت فيها خبراته الروائية بتدفق ثر مشوّق.(*) يخبرنا السارد أنه كتب مقالة أوصلته للسجن لمدة شهر (بتهمة تعرضي للمقدسات ولكن ما كتبته هو نوع من القراءة النقدية في كتاب الشخصية المحمدية لأحمد الصافي النجفي غير المتوافر، كان مخطوطة يوم ذاك/ 188/ رواية العرّافة )الأصح أن المؤلف هو الشاعر العراقي معروف الرصافي وليس أحمد الصافي النجفي. ثانيا الطبعة الأولى صدرت ضمن منشورات الجمل في ألمانيا في 2002أما النسخة المخطوطة فقد أودعها الشاعر معروف الرصافي لدى الشخصية الوطنية كامل الجادرجي وفي النسخة المودعة كتب َ الرصافي الكلام التالي:(إجازة الرصافي في النقل)أطلعتُ على هذه النسخة... من كتابي (الشخصية المحمدية) فرأيتها صحيحة كاملة خالية من الأغلاط في النسخ، لذا أجيز... روايتها والنقل عنها.. كتبتُ هذا إعلاما بذلكمعروف الرصافيفلوجة 5 تموز 1933(*)من هنا ربما أطلع أحمد الصافي النجفي على هذه النسخة المجازة من قبل معروف الرصافي في وقت لا حق.. إذن أحمد الصافي النجفي من المطلعين على كتاب (الشخصية المحمدية) لمؤلفه الشاعر معروف الرصافي ......
#الروائي
#أحمد
#الزين
#ومعروف
#الرصافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696568
عبد الحسين شعبان : مقدّمة كتاب د. محمد الزين محمد السودان - الطريق إلى الدولة المدنية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مقدّمة كتاب د. محمد الزين محمدالسودان - الطريق إلى الدولة المدنيةأ.م.د عبد الحسين شعبان*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ• أكاديمي ومفكر عراقي - دكتوراه فلسفة في العلوم القانونية(معهد الدولة والقانون) - أكاديمية العلوم التشيكوسلوفاكية - نائب رئيس جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي، بيروت، له ما يزيد على 70 مؤلفاً في قضايا الفكر والقانون والسياسة والثقافة والمجتمع المدني وحائز على وسام أبرز مناضل لحقوق الإنسان في العالم العربي (القاهرة - 2003). حين طلب منّي الدكتور محمد الزين محمد الأكاديمي والناشط الحقوقي السوداني كتابة مقدمة لمخطوطة كتابه " السودان - الطريق إلى الدولة المدنية" مع عنوان فرعي "جنوب السودان من الحرب إلى الانفصال" استعدتُ في ذاكرتي اللقاء الذي تم تنظيمه لعدد من المثقفين العرب مع الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير ، والذي تناول جوانب مهمة من موضوع الدولة المدنية وعلاقة الدين بالدولة والدين بالسياسة وتعتّق الحرب في جنوب السودان حتى غدت بؤرة مستديمة للصراع وغيرها من القضايا الملحّة حينها. وقد التأم ذلك اللقاء مع الرئيس البشير قبل عقدين من الزمان عشية الانتخابات النيابية التي قاطعتها المعارضة العام 2000، والتي فازت بها قوائم السلطة بما يسمّى بـ "الإجماع السكوتي" أي الفوز بـ"التزكية" بمعنى عدم وجود منافسة أو انتخابات حقيقية، وهي حسبما أعرف غالباً ما تكون حامية الوطيس في السودان في ظل استقطابات وتقاطعات واختلافات سياسية وبرنامجية. عشية الألفية الثالثة كانت السودان تعيش مخاضاً جديداً يتعلّق بالجدل الدائر حول فكرة الدولة المدنية، خصوصاً بعد أن شهدت تجربة الحكم انسداداً في الآفاق وضيقاً في الهوامش، إثر قوانين سبتمبر (أيلول) 1983 المتعصبّة والمتطرّفة التي اعتمدت تطبيق "الشريعة الإسلامية" وفقاً للمفهوم المتخلّف، ولاسيّما نظام العقوبات والردة وإقامة الحد والموقف من المرأة وحقوقها وغير ذلك، لدرجة أن مفكراً ومجتهداً إسلامياً مثل محمد محمود طه تم إعدامه في 18 يناير العام 1985 بسبب تلك القوانين، وبعد نحو عشر سنوات من الانقلاب العسكري الذي قاده البشير في 30 يونيو العام 1989 بتعاون وتنظير من الشيخ حسن الترابي زعيم الجبهة الإسلامية القومية، كانت السودان تواجه ذات الإشكاليات التي واجهها النميري، بل زاد عليها تدهور الوضع الاقتصادي وشحّ الحريات وهجرة العقول والأدمغة وأصحاب الكفاءات العلمية. وكانت حركة الإنقاذ الوطني قد أعلنت عن هوّيتها بالتصريح أنها لا تعرف الفصل بين الدين والسياسة، فالموضوع غير قابل للنقاش، وكان لإعلان الشريعة الإسلامية الأثر الأكبر في إنشاء "التجمع الوطني الديمقراطي" (المعارض)، لاسيّما باستمرار الحرب في جنوب السودان ؛ ولم يكن مثل ذلك الجدل والنقاش بعيداً عن أربع عوامل أساسية. الأول - تطورات الوضع في جنوب السودان بعد وصول الحلول المطروحة جميعها إلى طريق مسدود، خصوصاً باستمرار القتال وتجدده وخروج مناطق كاملة عن سيطرة الحكومة دون التوصل إلى حلول سلمية على أساس المواطنة السليمة والمتساوية. ومثلما فشلت جميع الحكومات المتعاقبة على دست الحكم منذ استقلال السودان العام 1956 في التوصل إلى حلول سلمية لمشكلة الجنوب لم تنجح الحركة الجنوبية هي الأخرى في تحقيق مطالبها بالوسائل العسكرية، وخسر السودان عموماً الكثير من موارده، فضلاً عن تعطل التنمية، بسبب عدم احترام الهويّة الخصوصية لسكان الجنوب واللجوء إلى الحلول العنفية والمسلّحة، التي زادت المشكلة تعقيداً ......
#مقدّمة
#كتاب
#محمد
#الزين
#محمد
#السودان
#الطريق
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703443
محمد عزيز الأحمر : قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
#لأمّ
#الزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722613