الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف حمك : كانت راية الرسول سوداء ، و لواؤه أبيض .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك أمواج الرايات السود ترطم كل الأصقاع ، و أمراؤها تطاولوا على هيبة الجميع ، فأهانوا الخلق بكل طيشٍ و ترفعٍ . يبيحون النحر و قطع الأعناق كذبح النعاج . يغزون البلاد باسم االله ، يسوغون القتل باسم الرسول ، و باسم الدين ينهبون ممتلكات أصحابها ، كما اغتصاب النساء و احتلال الأوطان . و لجواز القتل يكفرون العباد بذريعة إعلاء كلمة الله الذي هو غنيٌّ عن نصرتهم . ممارساتٌ بلا رادع ضميرٍ ارتكبوها تحت تلك الرايات السود قبل مئات القرون ، و أفكارٌ أكثر سواداً زرعوها في العقول مازلنا نعيش بنتائجها الكارثية المفجعة حتى اليوم ، و ربما إلى الأبد . عشرات الحروب خاضها الرسول و أصحابه داخل بلادهم ضد خصومهم باسم الغزوات و السرايا ، فكان القتل و السبي و النهب باسم الجهاد . إضافةً إلى سلسلةٍ من المعارك الطاحنة بين الخلفاء و أسياد المسلمين ضد بعضهم بعد وفاة نبيهم ، للصراع على الخلافة و انتزاع عرش السلطة ( حروب الردة .... معركتي الجمل الأصغر و الأكبر ... معركة صفين .... معركة النهروان ... المعارك الدموية بين العباسيين و الأمويين ..... الخ ) و كان من نتائجها قتل عثمان بن عفان خنقاً بيد المسلمين ، ثم حزوا رأسه ، و مثلوا به ، و لطموا وجهه بعد مماته ، و سيلان دمه على المصحف ، فقطع أصابع يدي نائلة بنت الفارض الكلبية زوجته الثامنة ، بعد حصار داره و منع الزاد و الماء عنه ، مطالبين بتركه الخلافة ، فكان جوابه الرفض قائلاً " لن أخلع قميصاً كسانيه الله " و يقال أيضاً كان يوم استشهاده صباح يوم عيد الأضحى / 35 / للهجرة . و ربما كان إعدام صدام حسين صبيحة العيد محاكاةً لأسلاافهم الأوائل . و بطعنة خنجر عبدالرحمن بن ملجم المسموم ، قُتل علي بن أبي طالبٍ في المسجد الكبير بالكوفة ، بتأليبٍ من حبيبته قطام بنت الشجنة ثأراً لقتل أخيها و أبيها في معركة النهروان ، و اعتبار اغتيال عليٍّ مهراً لزواجهما . فتوالت الاغتيالات و القتل بين المسلمين ، كاغتيال الحسن بن علي بن أبي طالبٍ بالسم من يد زوجته جعدة بنت الأشعث ، و بتحريضٍ من معاوية بن سفيان ، مقابل زواجها من ابنه يزيدٍ و منحها مئة ألف درهمٍ . فكان حصولها على المبلغ المتفق عليه . لكنه أبى تزويجها ليزيدٍ قائلاً : " أخشى أن تغدري بابني مثل غدرك بابن بنت رسول الله " ثم قطع رأس الحسين بن علي بن أبي طالبٍ في معركة كربلاء ، لرفضه مبايعة يزيد بن معاوية بقوله " مثلي لا يبايع مثله " ، و قتل زهاء سبعين من أهل بيته و سبي كل نسائهم و بناتهم . و القائمة تطول ، ولا اتساع لذكرها في مقالةٍ . أما في عهد سلاطين بني عثمان ( أجداد أردوغان ) حيث وصلت البشاعة إلى منتهاها بقتل الأبناء و الأحفاد و الإخوة ، لهياج شهوة السلطة ، بحجة الدفاع عن مصلحة " الدولة العلية العثمانية " . على اعتبار أن (( السلطان ( البادِشاه ) هو ظل الله على الأرض )) ، و كل شيءٍ مباحٌ لإدامة حكمه . سليمان القانوني على سبيل المثال لا الحصر قتل ابنيه مصطفى و بايزيد ، مع حفيده الرضيع . و يقال إن محمد الثالث أقدم على قتل تسعة عشر من إخوته خنقاً حتى الموت ، و ذلك قبل دفن جثة أبيه . كل ما فعلوه كان احتذاءً برسولهم ، و اقتداءً بنبيهم و أصحابه و أسيادهم الأوائل ، دون أن يكون للرئيس الفرنسيِّ ماكرون أي يدٍ في إرهابهم المقدس . فرنسا دولةٌ استعماريةٌ نعم ، و لها مصلحةٌ في احتلال البلدان و نهب موارد شعوبها ، غير أن ما بين ماكرون و حفيد سلاطين آل عثمان - ( أردوغان ) الذي يرى نفسه سلطاناً جديداً و أميراً للمسلمين و من ......
#كانت
#راية
#الرسول
#سوداء
#لواؤه
#أبيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697933
يوسف حمك : نعمة مواقع التواصل مصدرٌ للإزعاج .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك حكمةٌ حديثةٌ قالها الفيلسوف و الروائيُّ الإيطاليُّ أومبرتو إيكو : " إن أدوات مثل تويتر و فيسبوك منحت حق الكلام لفيالق من الحمقى ، ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط . بعد كأسٍ من النبيذ دون أن يتسببوا بأي ضررٍ للمجتمع . و كان يتم إسكاتهم فوراً . أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل . إنه غزو البلهاء . " شهية هذه المواقع مفتوحةٌ للعطاء دائماً ، و ما خُلقت للتقاعس و التقاعد أبداً ، مع عدم التدخل لردع المكائد و طعنات الغدر ، و لا لتشجيع قول الصدق و الوفاء . تتدفق منها المعلومات غزيرةً . مفيدةً للغاية و مضرةً ، محتشمةً و فاحشةً فاضحةً أيضاً .... تغزو العقول بالعلم و النور و بالجهل و الظلام مثل النبل و الفحش معاً ، كما تحتل النفوس بالرفعة و السمو مثلما بالخسة و الدناءة و الفبركة و التلفيق .... خزانةٌ لكتم الأسرار ، كما مفتاحٌ لكاشف بواطن النفوس ، معرضةٌ دائماً لأعمال السطو و الجهر بحبيس الصدور .تزامن خلال تصفحي للفيسبوك مروري على هذه الحكمة ، و عبارةٍ أخرى - بهدف النصح و الإرشاد - نقلها أحد خريجي البارات الذين أعرفهم عن قربٍ و أبله خفيف العقل - على صفحته ٌالفيسبوكية لصقاً ، و ذلك بوقتٍ أقل من دقيقتين ، مما أصبح مادةً لكتابتي ، فأميط اللثام عن وجهه القبيح و زور نصائحه . كثيرةٌ هي الوجوه المزيفة - أصحاب الضمائر الهابطة و الذمم الرخيصة - غير أنه يأتي في طليعة هؤلاء السفلة . كبير الفاسدين .... عميد الجاهلين .... و سيد المخادعين و المنافقين ..سفيهٌ و ثرثارٌ عميلٌ ، خبرته في التلفظ بالكلام المعسول وافرةٌ كعادة غيره من المتملقين . و لكسب الثقة براعته في المكر و الخديعة عاليةٌ ، رديء الخلق ، دنيء الطبع ، منسوب تفاهته مرتفعٌ حتى النخاع . الغدر بالصحبة من ألمع صفاته ، و نقض الوعد من أرقى عاداته ، الحنث بالقسم روتينه اليوميِّ ، و الكذب من أحب الأشياء إلى قلبه . نفسه باللؤم و الخبث مجبولةٌ ، يتقن فن لعبة المكر فيبدو ظاهره نقيض باطنه . يدعي النزاهة بطرف لسانه و في جوهره وضيعٌ و لصٌ تافهٌ . من أهم استراتيجيته السباق للوصول إلى المسؤول الفاسد و العيش تحت كنفه و العمل المتواصل للنهب و السلب لصالح سيده ، فترسيخ نفوذه و سلطته لا لصالح الدولة . و هذا عدوٌ آخر للقيم و المثل العليا أعرفه حق المعرفة ، يرجح مصالحه الشخصية و يضعها فوق كل الاعتبارات ، و يسحق المبادئ النبيلة تحت قدميه . هو الآخر تاريخه حافلٌ بالانتهازية و اغتنام الفرص لاستثمارها في إطار منفعته الشخصية . هذا الانتهازيُّ لا يدع يوماً يمر إلا و ينشر تعابير الوطنية و النصح و الإخلاص عكس ما يضمر في دواخله . ما أكثر الانتهازيين و المنفعيين و البلهاء الذين لوَّثوا مواقع التواصل الاجتماعيِّ بتغريداتٍ منهكة للأعصاب مربكةٍ للفكر ، و للقلب تجلب الجلطة ... نصائحهم تثير الاشمئزاز . و ها هو الفيلسوف الألمانيُّ فريدريك نيتشه يقول بحق هؤلاء السفلة أيضاً : " المنحطون في حاجةٍ دائمةٍ إلى الكذب ، إنه أحد شروط بقائهم " فئةٌ منحوسةٌ تتلوَّن كالحرباء بلون محيطها و حسبما تملي مصالحها . و للسياسيين أيضاً حصة الأسد من الانتهازية و الإبداع في فن التلون سعياً للشهرة و حب الظهور و تسلق المناصب ، و الإفراط بكل شيءٍ من أجل منافع خاصةٍ وفق خطةٍ معدةٍ مسبقاً . مواقع التواصل هي موردٌ هامٌ للثراء الفكريِّ و تنمية القدرات العقلية و تألق الذهن ، و مصدرٌ أساسيٌّ للأخبار و مجريات الأحداث لحظةً بلحظةٍ ، كما التواصل مع الآخري ......
#نعمة
#مواقع
#التواصل
#مصدرٌ
#للإزعاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698631
يوسف حمك : من تمنطق فقد تزندق
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك العقول التي بقيت رهينة عصور الجهل و الظلام ، لن تستطيع أن تقطف منها ثمار النفع و الجود . و لن تكسب الرهان من فكرٍ مازال أسير الماضي السحيق ، ولا أن تجني من ذهنٍ مشحونٍ بحكاياتٍ خرافيةٍ سوى الخزي و الخيبة . طقوسٌ باتت تقاليد الجهل ، تُمارس بحكم العادة ، تغيب منها الدين.و دينٌ يستثمره أباطرةٌ ، إما للانحناء بمجرد ذكر أسماء أشخاصٍ - أضفوا عليهم صفة القداسة - ماتوا قبل مئات القرون - و إما الفناء هو المصير المحتوم . قالوا : " إن الدين هو مرادفٌ للأخلاق " فأين الأخلاق من عقيدةٍ دعائمها الأساسية هي قانون العقاب و الثواب ؟! عقاب المقصر جزاؤه القتل و الذبح و قطع الرقاب - و إن شئت زهق الروح بالحرق - . أما الثواب فهو الفوز بالجنة الموعودة !!!و ماذا لو اقترن تقديس العبادة باحترام الإنسان و تقديس كرامته ؟!أليس قاطع الرؤوس هو الأكثر حرصاً على أداء الفروض و مناسك الدين ؟! فأين بناء الأوطان من ضرب الرقاب ؟! و أين صنع الحضارة من ذبح الناس للفوز بنكاح الحور الحسان الموعود ؟! تصحيح الدين من العنف و المذهبية و إلصاقه بالأخلاق و الدماثة حسب المعايير الإنسانية و الاحتكام للعقل أمسى واجباً ، و على قاعدة : " الدين لله و الوطن للجميع " و إلا فإن راقصة ملهى ليليةٍ تكون أوفر أخلاقاً من رجل دينٍ ورعٍ يفتي بإباحة صناعة القتل ، و الجهاد بالذبح و ضرب الأعناق . أليس في إفتاء الأخير الملتحي انهيارٌ للحس الأخلاقيِّ ، و إطفاءٌ لشمعة الحياة الحرة الكريمة ؟!!! منذ مئات القرون و قد جثَّموا فوق العقل ، حاصروه ... اربكوه ... أغلقوا نوافذ انفتاحه ... تحكَّموا بروافد تغذيته بإطلاق رصاصة فتواهم : " من تفلسف فقد تمنطق ، و من تمنطق فقد تزندق " أوهموا العقل : بأن المنطق و قول الحق زندقةٌ ، أما توجيه النقد لتصحيح المسار فكفرٌ و إلحادٌ . و ياللهول !!!! فالعقل هنا يُجرد من سلاحه أمام تعنت الموروث ، و عن الاجتهاد الحر يتوقف !!! ، و مقابل هيمنة العقيدة التراثية يغرق في مستنقع محنته الخانقة . و الأنكى هو التناكح بين النفوذين السياسي و الديني ، للتنكيل بالعقل و إرهاقه بضنك العيش ، لرفعه راية الاستسلام و المواظبة على نقل القديم و نسخ الموروث و عرض فكرة السلف . في ظل غيبوبة العقل هذه ، لاإنتاج للفكر ، ولا إبداع لثقافة الجهل !!لذا فقد استوجب تطوير العقل بالنقد ، و تحديث الفكر بكشف السلبيات ، و انعاش الذهن بالتحرر من الخزعبلات و الأفكار الظلامية و الأيديولوجيات الراكدة ، و شتى أنواع المعوقات . لولادة البناء و الرقي ، و استنهاض الإبداع ، و تألق كل شيءِ برونق الجمال . ......
#تمنطق
#تزندق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699375
يوسف حمك : العبرة بالخواتيم .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك عبارة : " العبرة بالخواتيم " عنوان مسرحيةٍ لوليام شكسبير الذي برهن فيها : ان الزوجة ( هيلين ) حققت نصراً مدوياً من نور الصبر ، بكسب محبة زوجها . بعد وجع مجافاةٍ و ألم نفورٍ منها . فكانت الخاتمة رفاهةً لها ، و جائزةً لا تقدر بثمنٍ . إنه تواقٌ لحلمٍ يراوده دائماً ، ولا يفارقه البتة . رغبته لتحقيقه جامحةٌ ، و لبلوغه شوقٌ متأججٌ . هكذا قالها لي أحد المعارف ، معبراً عن اضطرابه و تردده الشديدين بسبب الخوف من خيبة الفشل . له و لغيره المذعورين من الإخفاق في خوض التجارب نقول : ليس هناك في الكون من لا يملك طموحاتٍ و أحلاماً ، أو اشتهاءً جارفاً للوصول إلى أعلى الهرم . غير أن معظم الناس أحلامهم تغرق في مياه بحر التمني ، و طموحاتهم تموت إفلاساً من عزيمةٍ تدفعهم لتحقيقها . يمضون أوقاتهم رقصاً على قراع طبول الاستسلام للفشل . و كأن الحياة بنظرهم ما هي إلا مضيعةٌ للوقت . بما أن خوض التجربة مجازفةٌ تحتمل الفشل و النجاح معاً ، فإرادة البعض منهم تنكسر على الفور خوفاً من الفشل ، أو فقد شجاعة البعض الآخر بعد فشلٍ واحدٍ و عقب كل كبوةٍ ، أو يشعر منهم بالإحباط كلما حدث ما ليس لصالحهم ، و ما يتبقى يعتقدون أنهم غير أكفاءٍ للفوز و أن النجاح لا يليق إلا لغيرهم . و ناهيك عن عشاق التسويف الذين يؤجلون البدء بالنهوض لاحقاً ، أو خلق ذرائع تمنعهم من المباشرة بالعمل للسعيِّ نحو النجاح .يا لتعاسة النظرة المشوشة للنفس ، و تقزيم الذات !!!ألم يسمعوا بهذه الحكمة :" العبرة بالخواتيم " !!!تماماً كما المباراة ، و العبرة في نهايتها . كأن يفاجئنا أحد اللاعبين بتسجيل هدفٍ في الثواني الأخيرة من نهاية المباراة ، فينتزع الفوز لفريقه ، و ينهزم الخصم الآخر الذي قد ينسل من الدوري نهائياً مكسور الخاطر مصدوماً من مفاجأةٍ باتت لعنةً تطارد الخاسر ، و نعمةً تسر الفائز الذي حسمت المباراة لصالحه في نهاية الختام . أما و قد سمعوا باسم توماس ألفا أديسون الذي يقال : أنه بعد ( 125) ألف محاولة فاشلة نجح في اختراع بطارية تخزينٍ ؟! و ( 2000 ) مرةً من التجريب الفاشل قبل اختراع المصباح الكهربائيِّ ؟!حماسٌ خياليٌّ يتحمل وجع الفشل آلاف المرات ، و إصرارٌ خارقٌ لجدار الاستسلام حتى أخرج من أحشاء الفشل نجاحاً باهراً ، لولاه ربما كنا حتى اليوم غارقين في غسقٍ حالكٍ كل ليلةٍ . لهذا العبقريِّ الفذ حكمةٌ نفيسةٌ في هذا الصدد : " كثيرٌ من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاصٍ لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ) و هاهو مؤسس شركة فورد للسيارات و صانعها هنري فورد يشاطره الرأي قائلاً : " الفشل ببساطةٍ فرصةٌ جديدةٌ لكي تبدأ من جديدٍ ، فقط هذه المرة بذكاءٍ أكبر " علماً أن الأول ترك المدرسة بعد ثلاثة أشهرٍ فقط ، أما الثاني فهجرها في سن الخامسة عشر . لذا لا تكن من الفاشلين المستسلمين الذين يعتقدون أن محاولة النهوض مرةً ثانيةً بعد الكبوة غير جائزةٍ ، أو أن الإخفاق بعد التعثر يخنق العزيمة ، و ينهي الإبداع . فتسلح بالصبر لمجابهة اليأس ، و بالشجاعة لتصحيح الأخطاء . بل أكثر من المثابرة و مواظبة العمل الدؤوب لتبلغ شاهقات القمم . ......
#العبرة
#بالخواتيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699993
يوسف حمك : حينما يكذبون جهاراً و علانيةً .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك من أرقى أكاذيب الرجل الشرقيِّ التي لا تنطلي على الطفل الرضيع ، هو رفع صوته عالياً برفع الغبن عن المرأة و الادعاء بمواجهة العنف الممارس بحقها . و كلما كان المدافع عن حقوقها رفيع المستوى ، كان نفاقه أعظم و مكره أغزر و أكثر دهاءً من عمر بن العاص و معاوية ... و من الذي يردعه بمنحها الحرية إذا كان صادقاً ؟!!! قد نغفر عنف جاهلٍ من عامة الناس ضد زوجته ، أو سطوة أبٍ ساذجٍ على بناته ، أو حتى جريمة قتل شابٍ متهوِّرٍ بقتل امرأةٍ أو فتاةٍ - ربما نمررها له بسبب تضامن القانون معه - و ذلك تحت بند جرائم الشرف !!!! من الذي يسن القوانين ، و يضع المراسيم و التشريعات بحجة ضمان المساواة و تحقيق العدالة و تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع على أسسٍ سليمةٍ ؟! أليس أصحاب العقول الثاقبة و المتفوقون من القضاة و رجال السياسة و كبار المسؤولين و المثقفين و رجال الدين .... هم الذين سنوا ... و وضعوا ... و كتبوا طبقاً لعقولٍ ينطبق عليها المثل القائل " كل إناءٍ بما فيه ينضح " ؟!!!أي حسب ثقافةٍ تميل للإنسان الذكر و إليه تنحاز ، مقابل احتقار المرأة و إذلالها و وضعها على الهامش . مرعبٌ جداً أن تُقتل المرأة ذبحاً بقوة القانون الذي ينحاز للجاني ، و يخفف الحكم عليه بذريعة - غسل العار - و تنظيف شرفٍ ملوَّثٍ مدنَّسٍ ، ثم إطلاق سراحه مرفوع الهامة كطاووسٍ مغرورٍ يستعرض ريشه الجميل . من هو الأكثر عداوةً للمرأة في هذه الحالة و أكثر إيذاءً لها ، القانون ، أم القاتل ؟! أو ليس الجاني أداةٌ بيد القانون للنيل من المرأة و سحقها و التنكيل بكرامتها ؟! المفاهيم النمطية من قبل النخبة وضعت شرف الرجل و العائلة و العشيرة كلها بين فخذي المرأة ، و ربطته بسلوكها . أما القانون فصادق على قولبتها الذكورية و باركها . معاييرٌ اجتماعيةٌ تسمح للذكر بالتطاول على المرأة حتى و إن كان المزاج هو الدافع . و عرفٌ سائدٌ يقلص من مساحة فرصها في الحياة . و دينٌ شرع بمنح الزوج حق الضرب لتأديب الزوجة في حالة نشوزها ، مقابل السكوت عن حق الزوجة في حال نشوز الزوج و الإساءة إليها أو بفضحها . و أي إهانةٍ أعظم من إبطال وضوء الذكر حين ملامستها حتى و إن كانت زوجته ؟! أعرافٌ و تقاليدٌ تعطي الحق للذكر بإلحاق الأذى للمرأة لمجرد أنهما يشتركان في النسب أو الانتماء للعائلة . و سلسلةٌ من الانتهاكات الصارخة بحقها تُرتكب كالتحرش بها ، و اغتصابها ، أو تزويجها في سنٍ مبكرٍ و إجبارها على الزواج ممن تكرهه ، و القول بالحرف : " اعتبرها شاةً و ذبحتها لك " يقصد ترفعاً من قدر طالب الزواج ، و التدني من قيمة الفتاة إلى مرتبة ذبيحةٍ تقدم فديةً لمقامه الذكوريِّ !!!فجوةٌ عميقةٌ بين أقوال المطبلين بتحريرها و المدافعين عن حقوقها و بين أفعالهم المناقضة التي تخالف ظاهر كلامهم و بطلان زعمهم . و أخيراً أين الفكر المتنوِّر للضغط على التراث المتحيز للذكر و مساءلته لتفكيك بنية العقلية الذكورية ، و تفتيت أسس القبلية ، و تمزيق ثقافة الإقصاء ، و تصفية الوعي و تنقيحه من كل إعوجاجٍ ؟لن يحدث ذلك ما لم تستطيع المراة التحرر من عقلية الإذعان للضمير الاجتماعيِّ حينما جعلت نفسها دمىً بيد الرجل ، ترضح لمشيئته ، يحركها كخاتمٍ في إصبعه ، و ما لم تتكاتف مع بعضهن لكسر تلك القيود . طالما هي التي تتحمل الوزر الأكبر من مأساتها و ذلك بالاستسلام الكامل و سكوتها بالإذعان و القبول بمصيرها البائس . ......
#حينما
#يكذبون
#جهاراً
#علانيةً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700300
يوسف حمك : و مازلنا نبحث عن ذواتنا التائهة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك كم مذهلٌ أنت أيها الشرق اللعين ، و كم حالكٌ ظلامك المتجذر في عمق التاريخ ، رغم ادعائك بالضياء و اللمعان !!!و كم مدهشٌ عالمك الذي لا يحب إلا العيون المغمضة ، و لا يعشق ناسك سوى العقول المقفلة ، و لا يتعامل إلا مع أفكارٍ موروثةٍ أكل الدهر عليها و شرب !! بعضهم علماءٌ لكنهم لا يفكرون ، فأدمغتهم مغسولةٌ بمياه المستنقعات الراكدة . و ظلاميون إقصائيون ، يضخمون ماضيهم ، ليسيروا على هديه باتباع نهج الافتراس و نهش الطريدة فالتهامها . أطنانٌ من الأفكار تُشحن بالتوريث ، و تعشعش في العقول بالتقليد ، ثم كامل الحظر لاستخدام العقل بغية الوصاية و جعله لقمةً سهلةٌ للملتحين و الطغاة . ملتحون دينيون ألبسوا حروبهم ثوب الجهاد ، و سياسيون كسوا ثوراتهم غطاء الإصلاح و الانعتاق . يرون الاحتراب و تمزيق المجتمعات تصحيحاً لا تخريباً ، و القتل و الدمار تنقيحاً و تصليحاً لا إتلافاً و فساداً !!!!شعارات الفريقين متباينةٌ متعددةٌ ، لكن الهدف واحدٌ ، و هو السلطة و النفوذ و الاستعلاء . توافقٌ تامٌ بين الطرفين لسحق معارضيهم و فرض الهيمنة فتكريس الاستبداد . غرس التعصب و التخلف في صدور الأطفال مبكراً ، بتأليف مناهج تتوافق ثقافة الجهل الموروثة .زحفٌ وحشيٌّ تكفيريٌّ يتقهقر أمامه الكثير من المفكرين المتنورين ، بتكفير العلم و الثقافة ، بهدف دك عروش الحضارات و تقويض الرقيِّ و التمدن و شل الإبداع . قضاءٌ كاملٌ على بوادر النهضة و الاستحواذ على العقول الساذجة بالخرافة و الأساطير . عشرات القرون من الهمجية و التزمت و الحروب المدمرة و التناحر المنهك ...إعاقةٌ ... كسادٌ .. ركودٌ .. تدهورٌ.. تعصبٌ .. كراهيةٌ .. هوسٌ طائفيٌّ .. تفردٌ .. انحدارٌ إلى حظيرة الغرائز .. ابتلاع الإنسانية ... جمودٌ .... عودةٌ إلى الوراء بآلاف الأعوام ... تكميم الأفواه ....بوابة الحياة مقفلةٌ أمام ذواتٍ تائهةٍ ، لعجزها عن صنع مستقبلٍ يليق بما تطمح إليه . و مجتمعاتٌ مريضةٌ تذوي ، و تتهاوى دون بذل جهدٍ للبحث عن علاجٍ لشفائها !!و تبقى مسألة الانتماء لخارج الحدود أعظم كارثةٍ ، كما الولاء لمرجعياتٍ لا تمت للوطنية بصلةٍ !!ولا مصداقية لقضية الوطنية التي تعد كذبةٌ كبرى ، فألأبناء تبدلت أدوارهم إلى مرتزقةٍ يقفون مع أعداء الإنسانية لاحتلال أوطانهم . فها هو الشاعر العراقيُّ الكبير محمد مهدي الجواهري يتحدث عن خيانتهم قبل ثلاثة أرباع القرن بقوله : مستأجرين يخربون ديارهم و يكافؤون على الخراب رواتباً . عشرات القرون و ما زلنا بانتظار الانفتاح و غرس بذور الحب و الجمال في النفوس ، و استرداد الاعتبار لكرامة الإنسان و التأكيد على إنسانيته ، و تبديد ظلام الفكر و سواد القلب ، و نبذ الثقافة منتهية الصلاحية التي صاغوها في الكهوف لفناء البشرية و وأد الحياة . ......
#مازلنا
#نبحث
#ذواتنا
#التائهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701630
يوسف حمك : للمبادرين بالدخول إلى القفص الزوجيِّ .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك البهجة المفرطة تطرد الكلمات المرجوة ، و السرور العارم يربك الذهن ، فيعجز الفكر عن تأليف مفرداتٍ تليق بمشاعر الفرح التي تغزو القلوب ، أو تركيب جملٍ تتناسب مقدار طربٍ يمس أعماق الروح . و في قاع كهف الصدر تعزف النفس بأناملها الخفية ألحاناً طازجةً تحس بعذوبتها لأول مرةٍ . إنه البوح بأحاسيس مخزَّنةٍ في حنايا قلب الأب ، كما نشوة الروح ، و انتشاء النفس ، حينما يبادر الابن البكر بطرق أبواب القفص الذهبيِّ ، تاركاً خلفه سنوات العجاف للدخول و نسج علاقةٍ باسم الزواج . تلك العلاقة الحميمية متعبةٌ شبيهةٌ بالمغامرة ، و قابلةٌ إما للربح أو الخسارة . رغم خوض القاصي و الداني في غمارها ، و لا أحد يبقى خارج ذاك القفص . قد يحالفك الحظ فتفوز ، أو تنكسر شوكتك فتنهزم . في بادئ الأمر الجوانب العاطفية تُشبع بالحب ، و تمتلئ الجيوب النفسية بالمودة ، و يتعزز الاتزان النفسيُّ بالاستقرار ، و تنتعش لغة الحوار ، فيسود التسامح بينهما و التراضي .... و نادراً ما يدوم كل شيءٍ على حاله ، فيبقى الوضع على ماهو عليه إلى آخر العمر . أي سير التفاهم في مجراه أبدياً ، و تحقيق الفوز الدائم . لكن غالباً سرعان ما تغدو الشراكة أكثر فجاجةً ، فيهرب الدفء العاطفيُّ ، و يصبح مردود الحوار سلبياً ، و التضحيات بين الطرفين لا تُؤخذ بعين الاعتبار ، فتخرج كل كلمةٍ بين الشفين كقنبلةٍ موقوتةٍ ، و التوتر يصبح سيد الموقف بعد أفول الهدوء ، و الخلافات تمسي مرتعاً خصباً للانتقاد اللاذع و المشاكسة الهدامة ، ثم الارتفاع من وتيرة الصوت العالي بدلاً من انخفاضه - ولاسيما بوجود الأطفال - فتعكير صفوة الحياة الزوجية المتوازنة . ثم يتبلور النكد شيئاً فشيئاً إلى حدٍ لا يطاق . و ناهيك عن السخط و تفكك العلاقة الحميمية ، فاندثار التآلف و التماسك بتحريضٍ من التدخلات الخارجية ، و بالأخص من أم الزوجة . و الأنكى التأزم النفسيُّ للأطفال من جراء التوترات في البيت و والتلاسن بين الوالدين ، فالاكتئاب و عدم القدرة على التركيز ، لتشتت الذهن و الشعور بعدم الأمان ، و فقد الثقة بالآخرين ، ثم تضاؤل التحصيل الدراسيِّ و الانحراف الأخلاقيُّ ، باللجوء إلى أصحاب السوء و الهروب الدائم من البيت .... نعم الصراخ لا يعالج المشكلة ، أما المجاكرة و اللجلجة فتفاقمانها أكثر . و لا سبيل للخلاص سوى الهدوء و الحوار المثمر اللذان هما الدواء الشافي ، كما تهميش كل منغصات الماضي ، و وجوب حصر الاهتمام بالحاضر لانعاش المستقبل ، و مراعاة وجود الأطفال ، فصد كل المحاولات السلبية الخارجية / من الحماة أولاً / و الأرقى تقديم الاعتذار حين الخطأ . لأنه دليل شجاعةٍ و ارتقاء الفكر ، كما سلوكٌ نبيلٌ ، و تصرفُ حضاريٌّ يقوي المكانة و يعزز الثقة فلا يهزها أبداً . ......
#للمبادرين
#بالدخول
#القفص
#الزوجيِّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703427
يوسف حمك : لا تغيير على ملامح العام المقبل .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك في ختام كل عامٍ نقيم الموائد العامرة بالأطباق النفيسة ، و أصناف الأطعمة الدسمة ، و أنواع المشروبات الفاخرة . و في أجواءٍ رومانسيةٍ ساحرةٍ . متوهمين بأن القدر سيفتح لنا منفذاً على جدار القهر ، ليكون فسحة املٍ ، فنفك أحزمة الشقاء ، لمغادرة فضاء الإبادة و الإجتثاث و السحق و الاجتياح ... وصولاً إلى رصيف الأمان . متاملين بأن العام الجديد مقبلٌ إلينا بجناحين مثقلين بالنفع و الأمان . غير أننا ننسى أو نتناسى بأن إرثاً ثقيلاً من الجهل المقدس المشبع بالأنانية و التخلف قد تجذرت في عقولنا منذ أربعة عشر قرناً ، و من سمه الزعاف تتجرع شعوب الشرق شراب الحزن و الجزع بكؤوس الويل و العذاب . تحبس أنفاسها في أجواءٍ مشحونةٍ بالرعب و الأرهاب و التهديد ... و لِمَ لا ؟! فالنوائب تتكدس أكواماً ، و الفاقة لهم بالمرصاد ، الجوع يهطل عليهم بغزارةٍ ، و حرمان آلاف العوائل من المأوى ، تهجيرٌ قسريٌّ ، و تشريدٌ متعمدٌ ، و قسوةٌ تتمادى ، المذلة باتت لهم ثقافةً راسخةً ، و الأوجاع من أولويات روتينهم ، كما المآسي في أوطانهم التي غدت بالنسبة لهم معتقلاً كبيراً .... و ناهيك عن القتل و الذبح كالأنعام بالجملة .... منذ مئات القرون و قطار الأسى و الشقاء مازال يشق أرجاء الشرق المنحوسة دون توقفٍ ، ولا جدوى من محاولة إيقافه بفضل اعتراض الحكام الذين امتهنوا القتل و الدمار حرفةً ، كما فتاوى شيوخ الدين لإباحة الذبح و قطع الأعناق .... تحالفٌ وطيدٌ بين الفريقين لاصطياد الأرزاق ، و التلذذ برؤية اللحم المطحون بالدم وسيلةً لجمع الثروة و التربع على عرش السلطة ...هؤلاء القادة و تجار الدين الملتحون المعممون هم وكلاء القوى العظمى ، يمشون أمام شعوبهم متغطرسين متكبرين ، و على بطونهم يزحفون صاغرين امتثالاً لأوامر أسيادهم في الخارج . النصوص المقدسة سلاحهم الفعَّال لإذلال شعوبهم و السكوت إزاء سطوتهم ، ولا مفر للخلاص ، و القدسية المزعومة تعشعش في عقولنا ، فترسم حدوداً ضيقةٌ لرؤيتنا .ولا مناص للإنقاذ و الأوطان رهينةً بين أنياب جبابرة القوى الكبرى ، و صراع طغاتها على اقتسامها .. و علاوةً على ذلك فإن عامنا الحاليَّ تجاوز مما سبقه من الأعوام في الجناية متلبساً بالجرم المشهود ، فأقبل إلينا مجرماً بحمل فيروس الموت و الوباء ، و ها قد هَمَّ بالرحيل قاتلاً سفاحاً . عامٌ كاملٌ و هو يوزع الموت في كل أرجاء المعمورة شرقاً و مغرباً ، و ناهيك عن شل الحركة ، و إيقاف كل الأنشطة ، و الحظر على التجمعات ، حتى التعليم بات عن بعدٍ تحاشياً من بطش ذاك الفيروس السفاك ، و الاقتصاد بات في تراجعٍ مفزعٍ .... قد نطوف في فضاء خيالنا ، و نحن نصوغ روائع الأفكار للابتكار و الإبداع ، لبناء القصور و ازدهار الأوطان ، فتتسع دائرة أحلامنا للاستنهاض و الانسلاخ من المهانة و الانقياد . غير أن موروثنا الفكريَّ السلفيَّ الكهفيَّ ، يظل عائقاً معانداً ، يبني سداً منيعاً بيننا و بين الحرية و الأمان و الحب و الجمال ... و لكن ، جميلٌ جداً أن نتفاءل ، و لو للحظاتٍ وسط أجواء التشاؤم ، حتى لو كنا نتنفس تحت كومة الركام . و الأجمل أن نعيش بأحلامنا التي تمدنا بالأمل و التفاؤل . فالعظمة لكل قلبٍ مليءٍ بالحب و الجمال . و العزة لكل نفسٍ تتدفق منها اللطف و الحنو . و طوبى لكل روحٍ طافحةٍ بالإنسانية و حب الحرية . فكل عامٍ و نحن على قيد التفاؤل ، و عشق الحياة الآمنة . ......
#تغيير
#ملامح
#العام
#المقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704210
يوسف حمك : حينما يتطوع المثقف برتبة بيدقٍ في إعلام السلطة .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك " كلما سمعت كلمة مثقف ، تحسست مسدسي " عبارةٌ قالها وزير آلة الدعاية النازية ، و ذراع هتلر الضارب بول جوزيف غوبز ، لتدمير كل منتقديه . و المنسوب إليه القول الشهير : " اكذب ، ثم اكذب ، حتى يصدقك الناس " . لاشك أن الثقافة إرثٌ علميٌّ معرفيٌّ جماليٌّ لصيقٌ بالحياة ، معنيٌّ بكل القيم الإنسانية . كما هي أداةٌ تضيء شمعة العقل لحذقه و شحذه ، تشعل فتيل الفكر لتنوير فضائه و تفتح مداركه . تمدد آفاق الموهبة لنموها ، فتغذي الذهن لتنشيطه ، تفتح الشهية للتحليل و النقد ....علاوةً على أنها تملآ النفس عفةً ، و تؤدب الذوق رفعةً . باعتبار أن الثقافة فريسةٌ دسمةٌ ، فإن رجال أمن كراسي الطغاة يطاردون فرسانها المعاندين و روادها المشاكسين بتهمة إثارة الشغب ، بغية اصطياد بعض الرموز الحاذقين منهم ، لانضمامهم إلى آلة الدعاية الدكتاتورية ، وتجنيدهم في إعلامها برتبة بيدق . ثم اسناد مهام تجميل وجه الطغاة إليهم ، بتلويث أدمغة الناس و تضليل الرأي العام ، بشيطنة كل رأيٍ معارضٍ ، و تشويه سمعة المنتقدين تسويغاً لقتلهم ، و تبريراً لطحنهم و الترويج للمستبد على أنه المخلص الوحيد للشعب و المنقذ الأوحد للوطن . و لِمَ لا يشرعن جرائم السلطة ؟ وهو جنديٌّ يستمد قوته تحت مظلة السلطة الظالمة ، و قد اكتنفه الحاكم بيدقاً في مشروعه اللاوطنيِّ و فتح منبره الإعلاميِّ له ، لانبعاث تبريرٍ ثقافيٍّ لكل ممارساته البشعة ، و تشويه الفكر التنويريِّ و تلطيخ سمعة كل دعاة النهج الوطنيِّ . نعم إنه مثقفٌ سلطويٌّ مهمته التطبيل للطاغي و التزمير للدكتاتور ، كما انتهازيٌّ وصوليٌّ ، ينشأ ثقافة النفاق و الاستلاب تكريساً لواقع التجسس و الفشل و الانكسار، و العمالة للقوى الخارجية لبسط هيمنة سيده و حصوله ما يبتغيه من تكديس المال و اعتلاء المناصب و كسب الجاه ، على حساب بؤس طبقات الشعب الفقيرة و تمزيق الوطن . و الأهم نجاته من مقصلة الحاكم الشرهة بقطع الرؤوس اليانعة حين موعد قطافها . مقابل قلةٍ من المثقفين الحقيقين الملتزمين بقضايا الشعب و قيادة عمليات التغيير في مواجهة الفئة العميلة من مرتزقي الثقافة و العلم - بيادق الأنظمة الحاكمة - كما يرفضون الهبوط من شاهقات المعرفة الناضجة و القيم العلمية الناضرة ، للمثول أمام رواد الفكر الواحد و رموز الفكر الشموليِّ ، أو الرضوخ لدعاة نشر الخرافات و الأساطير ، مروجي فتاوى الجهل المقدس لإباحة الذبح و السبيِّ و القتل ، و تسخير جمود الفكر و انغلاق العقل لمصالح مذهبيةٍ و طائفيةٍ أو حزبيةٍ ... و هنا تكمن معاناة المثقف الحر ، و محنة العقل و اكتئاب الفكر لتهميش المبدع و إقصاء المفكر الواقعيِّ ، لهيمنة الفكر السلفيِّ على كل مفاصل الحياة . لذا فالاصطفاف خلف النخب الثقافية واجبٌ حتميٌّ - مهما كان الواقع مؤلماً مخيباً للآمال - للتشجيع على مضاعفة المجهود الفكريِّ و المردود الثقافيِّ ، لخلق الإبداع و توسيع مدارك العقل ، فإنشاء مشاريع وطنيةٍ بمحتوى إنساني و مضمونٍ ديموقراطيٍّ ، و الانفتاح على روافد الثقافة العالمية ، و تفاعل الفكر مع الحضارات ، للإنسلاخ من شرنقة الانغلاق و الجمود و اللحاق بالدول المتقدمة في الميادين كافةً . ......
#حينما
#يتطوع
#المثقف
#برتبة
#بيدقٍ
#إعلام
#السلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705036
يوسف حمك : سلوكيات أباطرة المال ، مدعاةٌ للاحتجاجات .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك يقول الممثل الكوميديُّ الأمريكيُّ الأسمر كريستوفر جوليوس روك : " تندلع المواجهات الشديدة في الشوارع ، لو عرف الفقراء حجم ممتلكات الأثرياء " بين المحرومين و الأثرياء فجوةٌ سحيقةٌ غير قابلةٍ للقياس ، كما تفاوتٌ صارخٌ بين المستويات ، و التوازن بين فئات المجتمع ليس في أدنى مستوياته فحسب بل معدومٌ ، و علاقةٌ مشبوهةٌ تربط الأثرياء ببعض المسؤولين من العيار الثقيل ، و عددٍ من فطاحل السياسيين ، و رهطٍ من رجال الأمن رفيعي المستوى . هشاشةٌ مفتعلةٌ من أجهزة الرقابة ، و ضبطٌ منفلتٌ مقصودٌ فيما يخص مصالح تلك الفئات .أغلال القوانين تذوب متبخرةً كلما اقتربت من وهج حرارة جيوب حيتان الفساد . و في الخفاء الضغوط السرية تجعل العدالة تفر هاربةً من منافذ قاعات المحاكم .... و لما كانت البلدان لا تدار إلا بالقوانين التي قد وضعت لتكون بنودها سيوفاً بتارةً في وجه العصاة و المارقين ، فإن التغاضي عنها ، أو انتقاء التطبيق بعنايةٍ فائقةٍ جعلتها لا تقطع سوى رقاب الفقراء . و ما رجاؤك بدولةٍ تعدل بنود دستورها خلال سويعاتٍ ، لتكون على مقاس فردٍ واحدٍ ، مقابل إهمال مصالح عشرات الملايين من أبناء البلد ؟!! كما العادة بأن الثروة تتراكم على مر الزمن ، و ليست في غفلةٍ من الجميع ، كالثراء المفاجئ في زمن الأزمات . البلدان المتأزمة المتآكلة في أتون الفوضى العارمة و جحيم الحروب الأهلية تشكل مناخاً ملائماً لتهريب السلاح و تجارة المخدرات و مافيا المحروقات بالتجارة سراً حتى مع المنظمات غير الشرعية و التعامل مع الإرهاب ، بغية تكديس المال و جمع الثروة في أقرب وقتٍ ، كما حكر الصفقات الثقيلة لعمليات البيع و الشراء على فاسدٍ واحدٍ و تحكمه بألأسعار بمفرده إلى حد التغول . نتفق مع ممثلنا الأسمر كريستوف روك على انتقاد العامة للأثرياء و الحقد الجماعيِّ العارم على سلوكيات رجال مافيا الفساد و تراكم حجم ثرواتهم . حيث معظم العقارات في الأحياء الراقية من نصيبهم ، و مثلها الشركات الاستثمارية الكبرى ، و استثمار الأوراق المالية غير الاعتيادية ، و شركات الأعمال الفنية و تجارة تأجير خطوط الطيران ... الخ أما اليخوت و السيارات الفارهة و الألبسة الفاخرة فحدث ولا حرج . الكثير من الاحتجاجات التي جرت في العالم سببه اتساع الهوة بين الأغنياء و الفقراء ، و انحياز القادة و المسؤولين لأباطرة المال . ففي مظاهرات السترات الصفراء بشوارع فرنسا ، أغلب أبناء الطبقة الوسطى و معهم الفقراء احتجوا ، و قالوا بالحرف : " إن ماكرون بات رئيساً لأقليةٍ من الأغنياء فقط ، و ليس حتى لكل الأغنياء " و طبقاً لبعض المصادر فإن خروج الكثير من المحتجين الإيرانيين إلى الشوارع ، كان بغرض مهاجمة أولاد الأثرياء ، نتيجة ابتزازهم الدائم لأبناء الطبقات الفقيرة و المستضعفين . و ما حدث في 26 مايو 2020 ، و يحدث الآن في أمريكا لا يخرج عن الإطار ذاته و لسببين اثنين : الأول عنصريٌّ ذو جذورٍ قديمةٍ ، و الثاني أزمةٌ ماليةٌ مكتومةٌ تراكمت منذ عقودٍ . و إن كان مقتل جورج فلويد ، و رفض ترامب لنتائج الانتخابات سببان مباشران للاحتجاجات التي جرت . غير أن استفزاز البعض منهم وصل إلى حد ضرب كل القيم و المبادئ النبيلة و قدسية الثوابت الوطنية و الهوية القومية عرض الحائط ، و ذلك بإحياء ليالي السلاطين ، و الزفاف على الطريقة العثمانية ، مع فرق الرقص و الأفراح وسط الأضواء الخافتة على طراز أنواع الشموع التي تعكس ظهور التراث القديم للمجتمع التركيِّ . حيث يتشبه العريس ليلة زفافه كسلطانٍ عثماني ......
#سلوكيات
#أباطرة
#المال
#مدعاةٌ
#للاحتجاجات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705769
يوسف حمك : شهداء الوطن فداءٌ لخاطفيه .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك " في وطني يموت بائع الشاي و الخردة و البالة ، و يعيش بائع الوطن و الضمير و الشرف " أرقى تغريدةٍ عراقيةٍ راقتني ، كونها أروع تعبيرٍ يختزل ليس واقع العراق وحده ، بل كل بلدان الشرق و معظم دول العالم . تجار الدم و الدين و الوطنية يصرخون ، للهاربين من جحيم حروبهم و شر جرائمهم : عودوا إلى وطنكم ! . و للباقين تحت سطوتهم و طغيانهم : لا تخرجوا من أوطانكم ! . أيُّ وطنٍ سيعودون إليه ؟! ، و أيُّ وطنٍ يعيشون فيه للأبد دون أن يفروا هاربين من لهيب ناره المتأجج المحترق ؟! وطنٌ يسبح على بحرٍ من النفط الثمين ، و أحواض الغاز النفيس و أطفاله ينامون في العراء واضعين أيديهم على بطونهم الخاوية من ألم الجوع و الطوى . في مسألة الاكتفاء الذاتيِّ عاجزٌ ، و لتوفير الاحتياجات لشعبه من المواد الغذائية و الاستهلاكية عديم الامكانية ، أما الصناعية منها فخارج حدود اهتمامه . وطنٌ في معاملة أبنائه عنيفٌ ، و لا خيار له في التفاعل مع المصلحين و المبدعين إلا بحد السيف . ليس من عادته الاعتذار عن الخطأ ! ، أما الاعتراف بالفشل فليس من طبعه !ذهنه مشوشٌ ، و بالترهات محشوٌّ . عقله معطبٌ ، و بالأساطير و الخزعبلات مخترقٌ . تبعيته السياسية و الاقتصادية للدول الأخرى ، ولا استقلالية في قرارته الداخلية و الخارجية على السواء . وطنٌ غريمه التطوير ، و تحديث الفكر من ألد خصومه ، أما تكييف العقل وفق مقتضيات العصر ، فيصيبه بالدوار ، و يقذفه في دوامة الأرق . حلمه الوحيد التشبه بالكهوف المظلمة و التقوقع في شرنقة الماضي . يعادي العقل بلا هوادةٍ ، فيخدره ببرمجة لعنة التقليد ، ليتقاعس عن وظيفته ، ثم ترويضه على ما يملى عليه فقط ، كما إقصاؤه عن الجدل الذهنيِّ ، و كل همه محاكاة الأسلاف و السير بهديهم . وطنٌ مهترئٌ ، بداخله وُطَيْناتٌ عديدةٌ ، كلٌ منها تحتمي بأكذوبة الطائفية القاتلة ، للتحايل على المنطق و تحويل النزعة الإنسانية إلى التوحش . يحطُّ من قيمة المُجِدِّ الدؤوب ، و يذل العفيف المبدع . لكنه يرفع الرديء الفاسد ، و يكافئ البوق المصفق ، ثم يعلو شأن المتلون اللاعب على كل الأحبال . و هذه ليست سقطةً كبرى تضاف إلى سجله الحافل بالسيئات فحسب ، بل تعتبر أم الخطايا و الفجور ، كما العلة العظمى للفشل و الهزائم . عجزه مستديمٌ ، و خيباته مدقعةٌ جداً ، و هزائمه المتكررة فاقت كل التوقعات . إرثه مسمومٌ فاسدٌ ، و حروبه عبثيةٌ . شهداؤه مغفلون ، أيقنوا أنهم شهداء الوطن ، لكنهم ضحوا بأرواحهم في سبيل تجار الدم . أما الجهاديون فهم مخدوعون بدورهم حينما توهموا أن الله ضعيفٌ و بحاجةٍ لعونهم ، فكانت شهادتهم لتجار الدين وحدهم و ليس لله . لو علم الشهداء منذ البدء أن الوطن مخطوفٌ ، و بات مزرعةً لأصحاب المنافع و الإجرام و ليس ملكاً لكل أبنائه لما استشهدوا . و الجهاديون لو عرفوا أن دينهم حبيس أصحاب العمائم و اللحى لما جاهدوا . نعم لفاتورة الغفلة ثمنٌ يدفعها المغفل ، غير أن فاتورة غفلة الوطن باهظة الثمن ، لا تقتصر خسارتها على عدة دراهم ، بل تتعدى إلى زهق الأرواح و تدمير البلدان و تمزيق ذاته . نعم الخيبة مؤلمةٌ بكل صنوفها ، غير أن لخيبة الوطن أشد الألم . و أيُّ وجعٍ أعظم من أن يخذلك الوطن؟! وطنٌ كنت تعتبره أماً و أباً و حبيباً ، و سرعان ما يسقط قناعه ، فتكتشف أنه وطنٌ خذولٌ ، قام بتحطيم كل أحلامك و ترطيمها بصلابة الصخور . و رغم كل مهالك الوطن مازلنا نأمل أن يراجع حساباته ، و يصحح أخطاءه ، فينفض عنه غبار ......
#شهداء
#الوطن
#فداءٌ
#لخاطفيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706781
يوسف حمك : المنظومة الاستخباراتية الشرقية ، هدفها ترسيخ سلطة المستبدين .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك المواطن العفيف يسعى لحماية الوطن ، و المساهمة في رفعته و العمل الجاد لتماسك المجتمع ، بالعمل و العلم و الاجتهاد و التعايش و الاندماج ، لاستقرار البلاد و ثبات الحياة اللائقة , كما تعزيز الانتماء للوطن ، كونه الملجأ الوحيد له . أما رجال الأمن فبدلاً من أن يضعوا الأخطار الخارجية نصب أعينهم ، و يكونوا عيوناً ساهرةً لصون البلاد و نهضته ، و يجعلوا المواطنين شركاء لهم مساندين و منسقين لانجاز مهامهم تجاه البلاد و كافة شرائح المجتمع و فرض سيادة القانون و هيبة الدولة . يتحكمون بالوطن في كل صغيرةٍ و كبيرةٍ ، و يحرفون اتجاه المصالح الوطنية لصالح القادة والحكام ، و باتوا أداة قمعٍ داميةٍ للمواطنين و كل الشرفاء . أي أن مفهوم الأمن في منظور حكومات الشرق محصورٌ في القوة المدججة بالسلاح - قوات الأمن الداخليِّ و الشرطة و البوليس - لا السلطات القانونية لها حضورٌ فاعلٌ ، و لا القضاة و المحامون دورهم مؤثرٌ . أما جوانب الأمن الغذائيُّ و الصحيُّ و الثقافيُّ و الاقتصاديُّ و التعليميُّ فغائبةٌ تماماً ، كونها لا تتبنى مصالح الحكام و المستبدين و الفاسدين . في عرف سلطات تلك البلدان البغيضة ، الأمن الوحيد المغروس بمخيلة العقل الجمعيِّ هو أمن القائد الأوحد و حزبه الوحيد ، ً لضمان بقاء نظامه قائماً ، لا أمن الوطن و المواطن ، و ناهيك عن أن موارد الدولة كلها تصرف على رجال أمن الحكام . أما المناداة بالعدل و المساواة و حب الأوطان ، فهي شعاراتٌ كاذبةٌ جوفاءٌ و محض افتراءٍ . لو كان رجال الأمن موزعين في مناطق أعداء الوطن ، يستطلعون الأخبار السرية ، يكتشفون المعلومات المضمرة ، عوناً لوطنهم و درءاً للمخاطر المحدقة به ، لكان سعيهم مشكوراً يصب في الاتجاه الصحيح ، و جهودهم لم تذهب هدراً ، و جنبوا البلاد الكثير من الويلات . و لكان أفضل لهم من إهمال مصالح الوطن ، و اصطيادهم للشرفاء المخلصين من أبنائه . غير أنهم جعلوا المواطن النزيه مادةً دسمةً لكتابة التقارير السرية ، و المبدعين المتنورين طُعْماً مغرياً لغبنهم . يعملون جاهدين لغسل عقول العباد بالحديث عن شيطنة الشرفاء و زندقتهم ، على أنهم تيارٌ هدَّامٌ لوحدة المجتمع ، و مزعزعٌ لأمن البلاد و الوطن ، كما أداةٌ بيد القوى الخارجية ، فإلصاق أبشع التهم بهم . مقابل الترويج للحاكم المستبد على أنه المنقذ الوحيد للأمة و الشعب ، تمهيداً لانفراده بالثروة و السلطة و الجاه و كل الامتيازات . هي مؤامرةٌ سياسيةٌ يصدقها الناس ، و يشاركهم في الرأي على أنه يجب التأهب لمحاربة هؤلاء الخونة الذين يريدون الهلاك للعباد و البلاد . ينشرون وسخ تجاربهم الفاشلة و إفلاسهم السياسية على حبل الأبرياء ، و بكل وقاحةٍ يتهمون من لا ذنب لهم بالمسؤولية عن أسباب فشلهم . و عن أسباب حروبهم العبثية من أجل التلذذ بالجلوس على كرسيِّ السلطة ، يتهمون الوطنيَّ المخلص بإشعال فتيلها ، كما أنها مؤامرةٌ خارجيةٌ . و ماذا لو تشجَّعوا ، و تحملوا مسؤولية أخطائهم ، و اعترفوا بفشلهم للبدء من جديدٍ ؟طبقاً لثقافتهم البائسة ، من ينتقد الخطأ يُتهم بالسلبية و الجنون و العمالة و الإرهاب ، و مطلوبٌ من الجميع فقط أن يشتروا الوهم ، و بعقلية القطيع طبقاً لحكاية " ثياب الامبراطور الجديدة " للكاتب الدانماركيِّ هانس كريستيان أندرسون . ما يخص الكبار و المسؤولين يتوافق مع مضمونها . فصراخ الكبار لإسقاط الأقنعة و تعرية المخادعين ممنوعٌ محظورٌ ، أما الصغار فلا أهمية لصراخهم بقول الحقيقة . باستثناء صرخة الطفل في حكاية أندرسون : ب ......
#المنظومة
#الاستخباراتية
#الشرقية
#هدفها
#ترسيخ
#سلطة
#المستبدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707330
يوسف حمك : الاعلام المرتزق ، متآمرٌ على الوطن و رخيصٌ .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك للإعلام دورٌ رياديٌّ في استخدام الكلمات الإيحائية ، لإيقاظ المشاعر الناعسة ، كما سلاحٌ ناعمٌ لا يُستغنى عنه . و هو الكلمة التي تعري أعتى الطغاة ، و ترجرج سلطانه ، و ترعد فرائص المستبدين . فلانتقاء الكلمات أثرٌ جميلٌ على النفس ، و إضاءةٌ للروح ، و منه يفيض شعورٌ رائعٌ . كما اللسان الودود ينتشلك من جحيم الكآبة و عمق الحزن المتراكم ، لمقارعة الألم و ترميم كسور النفس ، و إعادة التوازن ليمضي العمر بالجميع قدماً . مثلما لسياط الكلمات الجارحة عكس الأثر ، و آلامٌ نفسيةٌ و إحباط و فشلٌ ، و هبوطٌ في المعنويات ، و تعطيلٌ للملكة العقلية . نعم للإعلام تأثيرٌ مزدوجٌ ، تفاؤليٌّ و انهزاميٌّ معاً في حياة الشعوب .لكن الكارثة الكبرى تكمن في الإعلام المريض ، و ترسانته المأجورة التي تلعب دور البوق ، و زرع الأضاليل و تشويه الحقائق . يغض الطرف عن الوقائع ، و يقوم بطمس معالمها . و عن تشويه الوجوه النقية لا يتوانى . يراهن على العقول الساذجة ، و تسميم أدمغة البسطاء من عامة الناس . القواعد المهنية غائبةٌ ، و السلوكيات الأخلاقية مفقودةٌ ، و الدقة في نقل الخبر آفلٌ نجمه . غواية الإثارة تشجعهم على محق الحقائق ، و سحق الواضح من الأمور . أما فصل رأي الحاكم الشخصيِّ عن الوقائع فلا تعهد به ، ولا التزام . استعمال كل أدوات التأليب مباحٌ ، و الدعاية المستفزة مرخصةٌ . فئةٌ مأجورةٌ محسوبةٌ على طرفٍ ، و نخبةٌ مثقفةٌ تدعي الحرص على مصلحة الوطن كذباً . باعت ذممها رخيصةً ، و تفرغت لاختلاق الأباطيل و تحويل الحقائق إفكاً و افتراءً . ينشرون الفوضى الفكريَّ و الكلام السلبيِّ لإضعاف الخصم الشريف و تشتيت فكره . ثرثرةٌ فكريةٌ مبرمجةٌ ، بهدف تزييف الواقع و التشويش على كل من يتطرق لكشف الحقائق ، أو ذكر أسماء المسيئين و أعوان الفساد . إطلاق التهم الجاهزة من نهجهم ، و اختلاق الأخبار الكاذبة من صميم عملهم ، كما زعزعة الاستقرار . يلبسون رداء الدين و عباءة الوطنية ، ليخوضوا حروباً إعلاميةً ضد أوطانهم . ثم لجم ألسنة مخالفيهم و شراء سكوت أصواتٍ تحاول كشفهم . كما من دأبهم إيواء بعض المنتفعين في منابرهم ، و استضافة بعض بائعي الذمم ، لتزييف الوقائع و الابتزاز و اختلاق الأكاذيب . و التلميع على حساب الوطن دون الدفاع عنه . إعلامٌ انتقائيٌّ يهدف تحسين صورة المستبد ، و رفع شأن أسيادهم خارج الحدود عالياً . ترويض الطبائع و إخضاعها و التستر على وباء العجز و الإخفاق و الفشل ، و تسييس وسائل إعلامٍ لا تخضع لسطوتهم ، بذريعة أنه غير مرخصٍ ، و لا ينسجم مع تطلعاتهم . كما فضائياتٌ موجهةٌ ، تعبر عن تطلعات و مصالح مالكيها الخاصة ، و وفق منظوره الأيديولوجيِّ ، و نهجه الحزبيِّ أو الشخصيِّ . مع غياب الحيادية في كل القضايا و الأحداث . انحيازٌ واضحٌ لطائفةٍ ، و التحريض ضد الخصم ، كما الترويج لسياسة فئةٍ و شيطنة معارضيها ، ولا مجال لاجتهاد الآراء بالمطلق . بل التركيز على الخبر المضلل ، و التطبيل لرموزٍ مستبدةٍ ، و التعامل مع القضايا بنفاقٍ و مكيدةٍ ، للعصف بكل المبادئ و القيم النبيلة ، و تشويه سمعة كل الشرائح ، و التفرد بتبني الشعارات البراقة المحصورة بالوطن . ضرورةٌ ملحةٌ تستوجب إيجاد إعلامٍ وطنيٍّ ملتزمٍ بقضايا الشعوب ، و بمهنيةٍ موضوعيةٍ ، يعتمد على رسالةٍ تثقيفيةٍ إبداعيةٍ ، تنمي الوعي الجماهيريَّ ، وفق شروط الحيادية ، و نشر المعلومة الصادقة ، اعتماداً على التحليل الموضوعيِّ و السلوك الأخلاقيِّ الرفيع . ......
#الاعلام
#المرتزق
#متآمرٌ
#الوطن
#رخيصٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708415
يوسف حمك : رحيل الثلج ، بالنسبة للصغار طعمه مرٌ كالعلقم .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك زائرٌ من السماء ، أبيض الثياب و الوجه و السيماء ، حلَّ علينا ضيفاً خفيف الروح ، ظريف الظل ، ليِّن المعشر بعد طول انتظارٍ .لبى نداء الطبيعة مستجيباً لرغبتها ، فصنع لها ثوباً ناصع البياض ، يناسب و كبر حجمها . غطى أسطح المنازل بردائه الفضفاض ، و بالطلاء الأبيض أخفى دكنة الأرض بالكامل . الأرصفة مدهونةٌ باللون الأغر ، و الشوارع وميضها لامعٌ ، و الطرقات طلاؤها تحول إلى براقٍ ناصعٍ . الكون كله بات مزهواً بارتداء ثوبه الأبيض . السيارات سواد عجلاتها مغيبٌ ، و تحت البياض مدفونٌ ، و فوقها أكوام الثلوج مكدسةٌ . بلورات الثلج في الفضاء متنافرةٌ متفرقةٌ ، رؤية تناثرها بالهواء محببةٌ ، و إليها تميل النفوس بودٍ . غير أن حبيباته تتعاضد فور وصولها إلى الأرض ، تتماسك متراكمةً كثيفةً . حتى المحاصيل الزراعية تحت أطباق أكوامها راقدةٌ ممددةٌ ، تستسلم مطمورةً في النهار ، مثلما في آخر هجيع الليل ، و في حالة سباتٍ عميقٍ ، ترضخ لقدرٍ محتمٍ عاجزةً على مواجهتها . و الغابات في الجوار ممتلئةٌ بحبيبات الثلج المكدسة . أغصان أشجارها مثقلةٌ بوطأة ألم وخزة صقيعها الصرصر . فالبرد ليس كما العادة ، كون الصقيع تحت رحمة عشر درجاتٍ ما دون الصفر ، و قد بلغ أقصى حالات برده . هواء الزفير الساخن المطرود من جوف الصدر إلى الخارج ، يشكل جليداً و زمهريراً فور ملامسة شعيرات الحواجب أعلى العين . و نسمة رياحٍ خفيفةٌ تلسع الوجوه المكشوفة قرصاً . الطرق و السكك الحديدية و الجسور أقفلتها الثلوج ، و الحافلات عن الحركة توقفت .حركة المرور ضمن المدينة منهكةٌ عويصة التنقل ، و وعورةٌ تناصب العبور . الشوارع موحشةٌ مقفرةٌ إلا من بعض المتدفقين ، ليلهوا بكتل الثلج الصغيرة أو التزلج . فللتزلج على سطح الثلوج متعةٌ ، لا يعرف إثارتها إلا عشاقه . و قلةٌ يغامرون الخروج مع الاستعانة بالهروات و العُصيِّ درءاً للسقوط أو الانزلاق . و أناسٌ أمام أبواب منازلهم يجرفون الثلوج بالرفوش و المجاريف الصغيرة ، مع رش الملح لمنع تشكل الجليد و سهولة ذوبان أكوام الثلج . فانزلاق أحد المارة أمام بيت أحدهم و إصابته بضررٍ ، يعرض صاحب المنزل للمسؤولية ، كما فرض الغرامة عليه أيضاً . و لتعطيل ما تبقى من النشاط بفعل جائحة كورونا في البلاد ، حتى مباراة الدوري الألماني قد توقفت بسبب تساقط الثلوج بكثافةٍ ، على أن يُحدد لها الموعد لاحقاً . كثيرةٌ هي لحظات الفرح التي يعيشها الأطفال . و لعل سحر اللقاء برؤية الثلج من أجمل تلك اللحظات ، و أكثرها بهجةً على قلوبهم الصغيرة و أوفرها متعةً . نعم قلوب الأطفال قد تكون صغيرة الحجم ، لكنها كثيرة الطرب ، وفيرة المرح ، و السعادة فيها بحجم الجبل . ساعاتٌ طويلةٌ من الترفيه المبهج ، و هم يلهون فوق سطح الثلوج في بحبوحة التسلية ، و هزةٌ من المسرة تثير نفوسهم طرباً . و في أعماقهم تشفي الفضول المحبب لممارسة اللعب بالثلج ، و التراشق بكراته الصغيرة ، كما صنع هيكل رجل الثلج ، و التمتع بالتزلج على أديم بياضه ، و كأنهم في يوم عيدٍ ودودٍ . هواياتٌ عريقةٌ مسليةٌ ، نقلها الصغار من الكبار على مر العصور ، و علاوةً على متعتها ، قد تكون ممارستها منشطةٌ للذهن ، محفزةٌ للعقل على التفكير المنفتح و الإبداع . متعةٌ و تسليةٌ بكل أمانٍ يمارسها الطفل على وجه الثلج الناعم ، و هواءٌ نقيٌّ يتنفسه ، كما احتفاظه بتفاصيل عالم الثلج المبهرة بالمرح و المذاق الطيب في ذاكرته لأمدٍ طويلٍ ، فاسترجاعها حين الكبر ......
#رحيل
#الثلج
#بالنسبة
#للصغار
#طعمه
#كالعلقم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708874
يوسف حمك : كل لحظات الحب للعاشقين عيدٌ .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك لا شيء أجمل من أن تسمو المشاعر إلى حد النقاء و النضج ، لتتحدث كشقيٍّ في حضرة الصمت العميق ، أو ترقى الأحاسيس إلى منتهى الاشتياق ، رغم الجلوس بجوار ممن تحب . و الأرقى أن يحفزك الحب ، لترك البلادة النفسية و التراخي جانباً ، فتندمج مع الحياة بولعٍ ، و الترحيب بها - بدلاً من مخاصمتها - و الانفتاح عليها بشغفٍ ، لاقتناص كل لحظةٍ مبهجةٍ . حينها تزدهر النفس ، و يحقق ارتقاء الذات ، فالاستغراق المطلق في بساتين السعادة لمسح الإعياء و الكدر عن القلب . و الطريف في الأمر هو العشق بجنونٍ لمن اختاره القدر لك - و في غفلةٍ منك - دون أن تدري . ولا جدوى من الهروب لحبٍ مزروعٍ في الوجدان . مهما نزفت الحروف من شريان القلم ، و تناثرت الكلمات على الأسطر فمن المتعذر الوصول إلى التعبير الدقيق للحب ، أو شرح تفاصيل العشق ، و تقف المرادفات عاجزةً عن إخراج دقائق المشاعر الدفينة في الأعماق . فلحظة لقاءٍ مع المحبوب ، تعادل أيام العمر كلها ، و ربما تفوقها بهجةً و عذوبةً . و هل هناك أروع من أن تساند روحاً تعاني من أجلك وداً ؟ أو تسعف قلباً يميل إليك ، و يستجمع قواه ليشعل جذوة الحب بداخلك ، فيهمس لك عشقاً ؟و الأجمل هو الإدمان على الخوض في عباب أمواج الحب المتلاطمة ، فيشتت شملك ، و يبعثرك حتى تعود كطفلٍ صغيرٍ ! محظوظٌ من اختلطت أحاسيسه ، و تشابكت مع مشاعر غيره بلا حواجز ، فتنضج و تنمو قوةً و عشقاً ، لتضع الغرور و الكبرياء جانباً ، و تمتص السخط و الغضب ، ليتحول إلى الصفح و التسامح ، و تمنح كل شيءٍ دون انتظار المقابل . إنه مفعول ذاك النور الروحاني الذي قد يلمع ببسمةٍ رقيقةٍ من بين الشفتين ، أو يزداد إشعاعاً بحركةٍ أنيقةٍ من العين ، أو إيحاءٍ من بلاغة الصمت ، و اهتمامٍ زائدٍ أو تلعثمٍ في الكلام . عقيمةٌ كل القيود التي تفرض على قلبٍ ينبض بالحب و الهوى ، ولا مسافات بمقدورها أن تطفئ جمرة الشوق . معركة الأشواق بين العاشقين سجالٌ لا تنتهي ، فلكلٍ منهما العذر في تجميل قبح الآخر . و لعلعة الحنين المشحونة بالهياج ، تستأنف بعفويةٍ من تحذير الحب عن التوقف لغياب الإشباع من اللقاء . فما بالك بلحظات الفراق التي تزحف بطيئةً كمشي السلحفاة ، أما فرص الخلود إلى النوم فضيئلةٌ جداً . يقول عالم النفس التطويري الأمريكي ديفيد بوس : " فقدان الحب هو واحدٌ من أسوأ التجارب التي يمكن للشخص أن يمر بها ، هذا الألم النفسيُّ لا يتجاوزه إلا الأحداث الرهيبة مثل موت طفلٍ " نعم موت الحب داخل أعماق النفس هو مصرع الشخص رغم خفقان قلبه ، أو بمثابة موت الحياة ذاتها ، إلى أن يستعيد العشق نشاطه من جديدٍ . و هذا عملاق الأدب العالميِّ ليف تولستوي يتحدث ببراعةٍ عن الحب قائلاً : " الإنسان الذي يقدر على الحب ، يقدر على كل شيءٍ . بدون الحب قد تكون الحياة سهلةً و بسيطةً و لكنها بلا معنى " فالحياة البعيدة عن الحب فراغٌ و تصحرٌ و برودةٌ ، طعمها باهتٌ ، و لا شيء يشدك إليها ، كما عقمٌ يصيب الروح باللامبالاة . و أي عيشٍ يحلو لك بلا أنفاس الشوق ، و أنت تنظر إلى كل ما حولك بفتورٍ و سطحيةٍ ؟ و هل من الإنصاف أن يُختزل الحب ليومٍ واحدٍ من أيام السنة ؟!إنه للعشق تعسفٌ ، و للحب أذىً ، و للشغف غبنٌ . أليست لحظات الحب كلها عيدٌ ؟! فهنيئاً للعاشقين همس الحب السائغ شرابه ، حينما يذوب الجسد باحتسائه . و هنيئاً لهم بمزاحمة جذور الحب المزروعة في حنايا أرواحهم . و للقلوب المفلسة من الحب ، إحياء العشق في ربوعها ، و ا ......
#لحظات
#الحب
#للعاشقين
#عيدٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709149
يوسف حمك : الافتخار بتقليد المشاهير ، فقدانٌ لهوية الذات .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك طبقاً لخبراء علم النفس : ظاهرة حب الشهرة و الميل للاستعراض غريزية المنشأ ، و احتياجٌ نفسيٌّ ، و رغبةٌ وجدانيةٌ لدى كل الأفراد . و تعتبر هذه الظاهرة سمةً اعتياديةً إذا بقيت ضمن دائرة الاعتدال ، و لم تخرج عن حدود المعقول . أما إن يتجاوز جموح رغبة البعض تخوم الوسطية ، وصولاً إلى حالة الهوس بإظهار الافتخار المفرط ، و الإسراف في حب الشهرة ، و المغالاة في مدح الذات ، فهو دليل مرضِ نفسيِّ ، و اضطرابِ في السلوك ، كما خللِ في بنية التنشئة الاجتماعية . نعم الكثير من الأفراد مصابون بداء التباهي ، و لديهم عقدة لفت الأنظار ، و توقٌ شديدٌ لذيوع الصيت ، و اشتهاءٌ هائجٌ للشهرة و الترفع و الخيلاء ، كما إنه التعطش للتعالي و الرياء ، و البحث المتسارع للمعجبين ، و التكبر إلى حد الغرور . و الأنكى شيوع حالة النبش و التحري للفوز بالألقاب ، و انتزاع التسميات لالتصاقها على النفس ، باللجوء إلى تقليد المشاهير و التحلق في جو الشهرة الكاذبة عالياً . علماً أن التشبه بسلوكيات الشخصيات المرموقة تخبطٌ واضحٌ و سطحيةٌ لا ابتكارٌ ، و أن في محاكاتهم فقدٌ للهوية ، و تعطيلٌ للكثير من قدراته العقلية . ولاسيما ولع البعض للتقليد الأعمى إلى حد التماهي ، و الإيحاء بأنه هو ذات المرء الذي تقمص شخصيته ، و نسخةٌ منه طبق الأصل . محط أنظارنا هو تقليد البعض لمشاهير الأدباء في نمط فنهم شكلاً و مضموناً . و لا أقصد التقليد اللاشعوريَّ المتوارث ، حسب معايير ثقافة المجتمع المهيمنة على العقل ، دون درايةٍ منه أنه يحاكي الأديب . كما لا أقصد تقليد علوم الأمم الأخرى و ابتكاراتها و تقدمها العلميِّ ، لارتقاء المجتمع و رفعة البلاد . إنه من السخف أن يفتخر أحدهم بإدمانه على حب النقل و التوريث ، و انسياقه للتشبه بالأديب منهجاً و أسلوباً ، و غالباً حتى اقتباس تعابيره و عناوينه ، للافتخار بأنه نسخةٌ مكررةٌ منه . نعم للاقتباس ضرورةٌ لترسيخ أفكار الكاتب ، و دعم آراء الباحث ، بعد ذكر المصادر و الأسماء ، كي لا يصنف ضمن لائحة السرقات الأدبية . إنه سلوكٌ مريضٌ ، و سمةٌ سيئةٌ ، و آفةٌ وخيمةٌ للفكر ، و جمودٌ للعقل ، كما ضجةٌ متعمدةٌ ، لتلميع الصورة و جعلها محط أنظار الآخرين و موضع إعجابهم ، مع التنازل عن الكثير من المبادئ و القيم . أن تنال لقباً ، يلزمك الكثير من الوقت في البحث و المجهود الحثيث ، و اكتساب خبرةٍ واسعةٍ في مجال اختصاصك ، لا أن تكون متطفلاً ، أو تزاول عملاً خارج سياق صنعتك . علاوةً على تدني موهبتك مقارنةً بحنكة المشهور و طاقاته الإبداعية التي تفوق طاقتك . ً فينطبق عليك مضمون حكمةٍ شهيرةٍ قالها الأقدمون : “ تستطيع أن تخدع العالم كله ليومٍ واحدٍ ، لكنك لن تستطيع أن تخدع فرداً واحداً طوال العمر " أن تلتقط صورةً مع شخصٍ مشهورٍ ، لا يعني أنك أصبحت مشهوراً ، و أن تقلد أديباً مرموقاً لا يستوجب انضمامك إلى قافلة العمالقة . لأن طاهرة الإبداع و التجديد حضاريةٌ تنبثق من روح الأدباء ، و ينفجر التحديث و الابتكار من مواهب الكُتّاب ، كما هي أصالةٌ فنيةٌ متحررةٌ من القوالب الموروثة المتهالكة عبر الزمن . مع رعاية هموم العامة بالتمكين الفكريِّ و الثقافيِّ و التعابير المبتكرة ، و التحول من الجمود إلى النشاط الذاتيِّ و الإبداعيِّ ، و الاندماج مع القضايا الإنسانية بالعقل المنفتح و الفكر الخلاق ، و التخلص من داء عظمة الذات ، و الانسلاخ من الأنانية النرجسية لإعادة بناء النفس . و لرفع راية التجديد عالياً ، فإن الأشخاص ا ......
#الافتخار
#بتقليد
#المشاهير
#فقدانٌ
#لهوية
#الذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710107
يوسف حمك : كذبة شعار تحرر المرأة .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك الدعوة لتحرير المرأة ، ليست برفع الشعارات لدغدغة المشاعر ، ولا بإلقاء الخطب الرنانة التي ترجرج المنابر لسحر العقول . بل التزامٌ بالعمل و إخلاصٌ بالمسؤولية التي تحول الشعار إلى واقعٍ ملموسٍ . إرثٌ من العسف و الجور متجذرٌ في أعماق الفكر الذكوريِّ ، بات حكراً بين أيدي الرجال كسلاحٍ فتاكٍ ، يستخدمه المتحذلقون لإذلال المرأة ، بوضعها في دائرةٍ مسيجةٍ من التقاليد البالية ، و خداعها بشعاراتٍ وهميةٍ لا تسمن و لا تغني من جوعٍ . رزمةٌ من المعايير و الأعراف البدائية المتأصلة في أذهان الذكور كاتمةٌ على أنفاس المرأة ، و تربيةٌ نمطيةٌ تغص بالجهل و القمع . و عواصفٌ تكفيريةٌ هوجاءٌ ، تهب من فتاوى الملتحين ، حين السعيِّ لكتابة بندٍ يناصر حقاً من حقوقها ، بحجة أنه يتعارض مع قواعد الشريعة و أصول الفقه . فأيُّ تحررٍ سيتحقق في ظل فتاوى سوداويةٍ ، تبيح القتل و ضرب الأعناق علناً و بكل فخرٍ و زهوٍّ ؟و ناهيك عن الأعراف العشائرية و التقاليد القبلية التي تجبرها على العيش في كنف العائلة و الرضوخ لاستفزازات الأهل ، و استخفاف الزوج بها و الحط من قدرها . دعواتهم لمساندتها خدعةٌ كبرى ، و شعاراتهم كذبةٌ عظمى ، تجرفها بتيارها و هي راضيةٌ قانعةٌ . لا مصداقية في حديثهم عن تحرر المرأة دون تقبل الجديد ، و بدون بيئةٍ ديموقراطيةٍ يبقى شعار الخلاص هراءً و كلاماً عابراً . العقل المتحجر و المجتمع المنغلق على نفسه ، لا أمل فيهما بإيجاد الخير ، و لا يصنعان سوى العظمة و الأبهة الذكورية . التذكير باضطهاد المرأة و مظلوميتها ، و السباق في تعالي الأصوات لمناصرتها خلال يومٍ واحدٍ من أيام السنة و السكوت طوال العام ، لا يعادل ثمن قشرة البصل . مالم يتم تحرير عقل الرجل من القيود البدائية الماضوية ، و عتق ذهنه من ثقافة القمع لبني جنسه و إقصاء الآخر فإسكاته قسراً . ثم تغيير ثقافة المجتمع و سلوك أفراده نحو التحضر و الارتقاء ، و خلق وعيٍّ منفتحٍ و نضجٍ روحيٍّ ، و فكرٍ مبدعٍ و ذهنٍ خلَّاقٍ . و ما لم تنقذ المرأة نفسها بنفسها من إيمانها بدونيتها المتأصلة في أغوار دواخلها . لذا فنداؤكم خائبٌ عاثرٌ ، و شعاركم مكرٌ و خداعٌ . كفاكم نفاقاً و كذباً و تضليلاً . من لا يعمل للتحرر بصدقٍ ، لا يحق له المتاجرة بقضيتها ، و شعاره يكون مرفوضاً ، و دعوته تكون مزعومةَ مزيفةً . فإما العمل الجاد ، أو السكوت . و ناهيك عن أن الوقوف بثباتٍ لنصرتها و استعادة كرامتها بالإخلاص و الوفاء ، واجبٌ إنسانيٌّ ، لا منةٌ أو إحسانٌ . و ما إنجازكم حتى اللحظة سوى أنكم جعلتموها عورةً ، كما آلةً للتفريخ و التكاثر ، و وعاءً لتفريغ شهواتكم . ......
#كذبة
#شعار
#تحرر
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711468