الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ربيع نعيم مهدي : الشاه والملالي -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران-
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي (1)في رحلة البحث عن المعلومات المتعلقة بالثورة الايرانية، أثار اهتمامي قولٌ منسوب الى شاهبور بختيار، جاء فيه: "لقد مهد الشاه الطريق للخميني بطرق مختلفة"، مبرراً قوله بأن الشاه أغلق جميع الطرق بوجه قوى المعارضة، وحاول احتواء النشاط السياسي ضمن دائرة الحزب الواحد، وهذا ما دفع الشباب الى اللجوء لأحضان الملالي!!.وعند النظر في صفحات تاريخ الدولة البهلوية نجد ان الملالي تمتعوا بمساحة واسعة من الحرية للقيام بأنشطة مختلفة، لكنها لم تكن تدخل في دائرة العمل السياسي المعارض لنظام الشاه إلا ما ندر، بل ان كلاهما – الشاه والملالي – فُرِض عليهما الدخول في تحالف غير معلن لمواجهة المدّ اليساري الذي كانت له تأثيرات كبيرة على الواقع السياسي والديني في البلاد.ان التحالف الذي نتحدث عنه كان محكوم بنوع من البرغماتية لدى الطرفين، وبالرغم من حدوث مواجهات محدودة بينهما إلا انه بقي مستمراً ولم ينتهِ إلا في الاشهر القليلة التي سبقت رحيل الشاه.واذا تصفحنا تاريخ تأسيس الدولة البهلوية نجد ان رجال الدين كان لهم دور كبير في إقامة هذه الدولة، فعندما رفض البرلمان الايراني إلغاء حكم الأسرة القاجارية لجأ رضا بهلوي الى الملالي في مدينة "قم" لتدعيم موقفه في مواجهة البرلمان.وما يخبرنا به التاريخ يشير الى ان ما تم بين الملالي ورضا بهلوي هو مفاوضات انتهت بالاتفاق على ان يدعم الأخير حقوق الملالي في موضوع الأوقاف، وفي المقابل يحصل على تأييدهم له بإسقاط الحكم القاجاري، ومن ثم اعلان مملكته التي لم يُكتب لها النهاية بخلعه عن عرشها على يد السوفييت والبريطانيين. (2)أما محور المقال وهو الشاه محمد فقد سعى الى استثمار حالة الصراع بين القوى المتناحرة لتحقيق مصالحه، فالمجتمع الايراني شهد حالة من الانقسام بسبب تمدد اليسار المدعوم من الاتحاد السوفيتي، والذي يقابله تكتل من الملالي يمتلك نوعاً من الاستقلالية المادية وقاعدة شعبية مؤثرة، إضافة الى مجموعة من القوى العلمانية تعمل تحت مظلة التاج الايراني لكنها تفتقر الى ما يمتلكه اليسار والملالي.وفي ظل التعايش مع هذا الخليط غير المتجانس وجد الشاه نفسه مجبراً على مغازلة الملالي، لسببين مهمين، أولها انهم يشتركون معه في العداء الفطري لليسار، والثاني ان الانقلاب على حكم الأسرة البهلوية لم يكن من ضمن أهدافهم، بعكس اليسار الذي نفذ محاولة لاغتياله في عام 1949م، والذي أيضاً بدأ بسحب البساط من تحت أقدام الملالي من خلال تأسيس قاعدة جماهيرية مؤثرة في التمهيد لتأميم النفط على يد حكومة محمد مصدق في عام 1951م.ان ما أفرزته أزمة مصدق من أحداث جعلت الشاه يدرك حجم القوة ومقدار الضعف اللذان يتحلى بهما الملالي، فهم عاجزون عن السيطرة على الشارع الايراني المتأثر باليسار، وفي الوقت ذاته بعض الملالي قد يشكلون خطراً على حكمه اذا سنحت لهم الفرصة، وخير مثال يمكن الاستشهاد به هو آية الله أبو القاسم الكاشاني ومواقفه تجاه حركة محمد مصدق .(3)محمد رضا حاول تحجيم دور الملالي من خلال دفع زعامة المرجعية الدينية بعيداً عن "قم" ونقلها الى النجف، بعدما توفي آية الله البروجردي عام 1961م، إذ بعث برسالة إلى آية الله الحكيم في حوزة النجف، عبر له فيها عن الاحترام والتقدير، في إشارة ضمنية الى أن المرجعية بالنسبة له انتقلت إلى النجف، بهدف تهميش المرجعية في قم.ان إضعاف قوة الملالي في ايران كان يستوجب تجريدهم من الاستقلالية المادية التي يتمتعون بها، والتي توفرها "أموال المرجعية واوقافها"، وهذا ما حاول الشاه فعله عندما أعلن عن ثورته البيضاء في عام 1963م، و ......
#الشاه
#والملالي
#-سطور
#تاريخ
#الثورة
#الاسلامية
#ايران-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697213