الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : تحرير القدس مفاتيح وأوهام بين الممكن والمستحيل
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ردا على ما نشرته حول ما هو متداول حول تحرير القدس ومسارا الممكن والمستحيل فيها، ومن باب المحاججة وتقديرا لأهمية الموضع بعيدا عن كل ما يطرح من تناقضات بينية أجتماعيا وسياسيا ودينيا وحتى عسكريا، أرى أن هناك أربع سيناريوهات ممكن طرحها لتكون رؤية بديلة وعملية أيضا في ذلك، هذه الأطروحة ليست للأستهلاك الإعلامي ولا هي ردة فعل بل مقاربة للواقع بكل ما فيه من تعقيد وتركيب ومصالح وصراعات تعتمد في كل واحدة منها على عنصر فاعل أو أكثر في تحريكا، ولنبدأ بالصورة الأحتمالية الأولى.أولا _ الصراع الديني.. عندما تطرح قضية القدس وكأنها قضية دينية محضة تنبع من إيمان بالعقيدة الدينية وناشئة عنها، إذا لا بد من أن يكون الصراع دينيا بين مفاهيم مثل (أولى القبلتين ومسرى الرسول الأكرم) يقابلها (مهد المسيح وكنيسة القيامة) وفي الجانب الأخر (وعد الرب لبني إسرائيل والهيكل)، إذا لكل جهة أو دين سبب ملح ولكل منهم أهمية في تحقيق هذا الهدف حتى لو أدى ذلك لصراع بين أل إبراهيم جميعا، هنا الله او الرب ليس له علاقة بالصراع حتما ولا يتدخل لمصلحة أحد ولا يحابي أحد ضد أحد، ببساطة لأن القضية أصلا تبدأ منه، وما الصراع العقائدي إلا فصل من فصول متعددة كان هو السبب فيها، إذا لا بد من أن يكون أحد هذه الأديان هو صاحب مفاتيح القدس والوكيل الحصري للرب فيها، هذا لا يعتمد أيضا على دعم الله أو الرب بل يعتمد على القوة اللازمة في تثبيت الحجة، بالطبع ليس قوة عسكرية فقط بل هي قوة التحكم في العالم والقادرة لوحدها من عزل القدس عن بقية الصراعات بما تملكه من مؤثرات لا يمكن الفكاك منها، إذا هذا الأمر لا يتعلق بالدين ولا بالعقيدة الناشئة عنه بل بوقائع الميدان، الدين هنا فقط شعار ينطلي على السذج وحدهم.ثانيا _ الصراع القومي.. وهو وجه أخر من أوجه الصراع العقائدي يفرق عن الصراع الأول بالعنوان فقط وإلا فهو في كل شيء متشابه معه، العرب يرون أن فلسطين والقدس منها أرض عربية محتلة ولا بد من إعادتها بأي حال، الواقع الديموغرافي والأجتماعي يساعد على فهم المسألة هكذا قبل وبعد التغيير منذ عام 1976 ولليوم، فالتغيير الديموغرافي المنظم والممنهج لا يغير من الحقيقة الواقعية أن سكان فلسطين عموما والقدس خصوصا عرب من مختلف الأديان، وكل ما دخل المدينة وسكنها هم مستوطنون أجانب جاءوا خلافا للقانون الدولي الذي لا يعترف بالتغيير الديموغرافي الناشئ عن الأحتلال ولكنه عاجز أن يكون حاسما في تقرير ذلك، وبدلا منه يدعو القانون الدولي للتفاوض بين المحتل وسكان المناطق المحتلة والنتائج ستكون مباركة منه.هذا جيد جدا ولكن عندما يكون هناك توازن قوى وهناك قواعد للتفاوض قواعد قانونية يجب أحترامها من خلال دعم دولي لحق تقرير المصير لكل الأطراف، العرب خسروا كل قوتهم في الصراع وجردوا من كل الأسلحة الممكنة في التوازن، ورموا الكرة كلها في ملعب القانون الدولي لعله ينصفهم، المشكلة أن القانون الدولي اليوم مغيب في عالم المصالح الدولية وصراع القوى الكبرى التي تؤمن بقانون القوة ولا تعمل بقوة القانون، هنا أصبح العرب خارج دائرة التوازن المطلوب لأنهم ليسوا جزء من منظومة قانون القوة والمصالح العالمية الكبرى.إذا ماذا يفعل العرب هنا؟ الجواب عليهم أن يعيدوا ترتيب واقعهم من جديد، يبنوا قوتهم الشخصية كقوة موحدة تحت رؤية واحدة وهدف واحد، وأيضا أن يستغلوا مصالح القوى العالمية الممكنة في وجودهم وواقعهم، التجربة الراهن والتاريخية تشير إلى فشل هذا الخيار وعقمه بعد أن تحول الوعي القومي إلى وعي شعبوي ديني مذهبي مرتبط بقضايا لا تمت للصراع القومي بصلة، هنا علينا أن لا ......
#تحرير
#القدس
#مفاتيح
#وأوهام
#الممكن
#والمستحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678405