الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : إيران الباحثة عن موطأ قدم في المنظومة الدولية ما هو متوفر لدى واشنطن ، سياسة القطعة أم الجملة ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / أنه بالتعريف البسيط ، لم يسّلم شعباً على مرّ العصور من الاضطهادات ، لهذا ، فإن كافة الشعوب تختزن في قواميسها فائض من الأمثلة الشعبية التى تعبرّ عن وجعها وأيضاً عن حجم التنكيل الذي قاومته ، وبهذا المثل واجهوا الإيرانيون &#127470-;-&#127479-;- قرار إقصاء مجلس صياغة الدستور لبعض المرشحين للانتخابات الرئاسة ، يقول المثل الشعبي ( هناك &#128072-;- حبات تفاح &#127823-;- &#127823-;- متعفنة في الصحن ونحن أحرار أيهما نختار ) ، وبالتالي ، أن يُستبعد واحد &#9757-;- مثل الرئيس الأسبق احمدي نجاد عن الانتخابات ، الاستبعاد في واقع أمره يُلزم المراقب وجوب التوقف عنده ، فالرجل كما هو مشهود له ، إستطاع أثناء ترؤسه لبلدية طهران إحداث إصلاحات ، يقال عنها من عامة الشعب بأنها جذرية وملموسة ، لقد كاد أن يحدث نقلة في بلده كما فعل الرئيس اوردغان في تركيا &#127481-;-&#127479-;- ، عندما باشر في فكفكة النهج التى قوضته المحسوبية والواسطة والفساد والذي ناقض بالطبع كلياً ما طرحته شعارات ولاية الفقيه الأولى ، لكنه عندما أدارا الرئاسة ، اصطدم في واقع مختلف ، هناك &#128072-;- حقيقة &#128563-;- لا يمكن الاغفال عنها ابداً ، ألا وهي ، أن رئيس الجمهورية ليس سوى موظف يتلقى التعلميات من مكتب المرشد الإيراني والجهات التى تتبع له ، وبالتالي عندما يعلنها نجاد على الملأ ، أنه لم يصوت في الانتخابات الحالية ، لأن نظام ولاية الفقيه فشل &#128542-;- في تحقيق &#129488-;- الديمقراطية الإسلامية والممزوجة بطعمة شيعية فارسية ، إذنً ، هو لا يمثل شخصه فقط ، بل نتائج الانتخابات اظهرت حجم القطيعة الشعبية ، قاربوا المقاطعون أكثر من 70% ممن يحق لهم الاقتراع في العملية برمتها ، وهي علامة &#129703-;- تشير &#9757-;-أن سياقات الانتخابية باتت غير موضوعية بقدر أنها تحولت إلى صناعية من أجل &#128588-;-دفع شخص على حساب الأخر . من جانبي وفي رأي الشخصي وكباحث ، في كل انتخابات &#128499-;- تجري في إيران &#127470-;-&#127479-;- ، استعيد هنا &#128072-;- الانتخابات السابقة ودلالات ذلك على المستوى العالمي ، حول أهمية موقع الرئاسة إذا جاز ذلك ، فالرئاسة الإيرانية لا تُعتبر في جوهرها مسألة ذات إهتمام دولي ، فإن القوى العالمية متيقنة أن المرشد مباشرة تعود إليه مسؤولية قضايا الدفاع والخارجية ، ومجلس الأمن القومي ومجلس صياغة الدستور والمجلس العسكري والمجلس الاقتصادي ، فالخطط الاستراتيجية والقرارات في نهاية الأمر بيد المرشد وقيادات الحرس الثوري والجيش ، الذين يدنون له بالولاء والطاعة الكاملتين ، وبالتالي ماذا &#128543-;- سيغير من موقف واشنطن &#127482-;-&#127480-;- على سبيل المثال أو برلين &#127465-;-&#127466-;- أو باريس &#127467-;-&#127479-;- إذا كان الرئيس الجديد لإيران &#127470-;-&#127479-;- ابراهيم رئيسي انتقل من موقع إلى أخر، فهو اشتغل في مناصب متعددة ، كرئيس القضاء سابقاً وهو الحاصل على المستوى الرابع في علوم الفقه من الحوزة الدينية في مدينة قم ، وماجستير في القانون الدولي ، ودرجة الداكتورة في الفقه وأصول القانون من جامعة الشهيد مطهري بإيران ، كان أحد أهم تلاميذ المرشد الحالي عليّ خامنئي من عام 1991 إلى 1994 ، الذي ساهم ذلك في تلقيه دعم مباشر من الزعيم الأعلى للبلاد ، وهو المتورط على مدار 37 عاماً بإعدامات لمعارضين النظام وزجهم بالسجن ، بالتأكيد&#128580-;- لا شيء &#128078-;- جديد في تعينه في مركز سياسي عالي الشأن ، بل مسؤليته عن أكبر مؤسسة اقتصادية في البلاد منحه مكانة دينية وقوة اقتصادية ضخمة ، الذي أتاح له صنع شبكة مع النخب السياسية وقادة الحرس الثوري ، وأصبح بعد أشهر معد ......
#إيران
#الباحثة
#موطأ
#المنظومة
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722566