الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : لجنتان واحدة وطنية وأخرى دولية ، ما هو المانع ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / على أي صعيد وكفيما هو الأمر ، عن حق أو عن باطل عن كذب أو صدق ، اعترفوا ضمنياً كبار مسؤولو الدولة اللبنانية وفي مقدمتهم الجنرال الرئيس مشيال عون ، بأن المرفأ أو ميناء بيروت قد خزن بمعرفة من هم قائمين عليه ، 2800 طن من مادة نيرات الأمونيوم ، وعندما المرء يبحث عن تفاصيل وتكوين وتأثير هذه المادة مدنياً أو عسكرياً سيجد بأن هذه الكمية كفيلة في محو بيروت بالكامل وليس جزء منها أو فقط واجهتها البحرية وبالتالي ، الكمية كما هو واقع الانفجار فعلياً تناقصت خلال المدة السابقة ، إذن بالتأكيد كانت هناك جهة تستعين من الكميات المجودة لصالح صناعات عسكرية خاصة أو ربما هناك جهة معينة في المرفأ كانت ببساطة تُتاجر بها في لبنان أو خارجه ، لكن علمياً هذه المادة لا يمكن لها الانفجار دون مواد أخرى تحريضيه أو أنها أنفجرت بسبب عمل تفخيخي داخلي أو صاروخي خارجي أو خطأ في التخزين أو الاستخدام . وفي ظل هذا الحدث الكبير ، يعرج الانفجار بنا على معلومات استخباراتية ، كان قد كُشِفَ عنها سابقاً ، تؤكد كل من لندن وبرلين ، بأن حزب الله كان ومازال يسعى للحصول على مادة نيرات الأمونيوم منذ أكثر من عشرة سنوات والدولتين اكتشفوا مخازن مخبئة للحزب في البلدين ، تنتظر نقلها للبنان ، وهذا يفسر بأن السفينة التى حملت المادة واستقر حالها في مرفأ بيروت ، جاءت من إحدى الدول الاتحاد السوفياتي السابق كصفقة أتمها الحزب ، أما حكاية سيرها من إلى ، ليست سوى مسألة تضليلية . هكذا يظن الرئيس عون ، بأن التحقيق الدولي مضيعة للوقت ، وهي محاولة للأسف مستميتة لأحياء ما يمكن إحيائه لكي ينقذ حكمه بعد هذه الكارثة ، وهنا يتساءل المراقب قبل اللبناني ، إذا كانت جميع الجهات الرسمية خلال السنوات السابقة ، أضاعت الدولة ، اقتصادياً واجتماعياً ومؤسساتين وحولت حياة اللبنانين إلى جحيم ، لا هو قابل للموت ولا للحياة ، كل من هو في حدود هذه الدولة اشبه بالمعلق ، بل هل يمكن أن يجب الجنرال عن مصير اللجان التحقيق الوطنية التى تشكلت بخصوص سلسلة اغتيالات حصلت في غضون سنوات قليلة والتى أدت في إنهاء حياة مجموعة من النخب اللبنانية ، سياسيون ومفكرين وإعلامين وأصحاب رأي أو عن مصير هؤلاء المفقودين ، وايضاً يتردد على لسان خط المقاومة أو حلفائها حول مزاعم الدفينة لتضامن بلدية تل ابيب الإنساني مع أهالي بيروت ومدينتهم ، هناك من قدم مقارنات بين ما هو قائم الآن وما جرى في فلسطين ، جميل ، في حين حكومة المقاومة تتوسل البنك النقد الدولي اقرضها ، علما أن القاصي والداني يعلم بأنه وجميع البنوك التمويل تعود أصول ملكيتهم لعائلات يهودية ، كانوا لهم اليد الأطوال في تأسيس ودعم الكيان الصهيوني ، بل فرنسا الحليف الاستراتيجي لإسرائيل ، وهي ليس سواها بنت المشروع النووي العسكري الذي مكن إسرائيل بالتفوق على من هم في الإقليم ، إذن ما هو الفارق بين هذا وذاك ، وكيف يمكن يفسر لنا مُشرعين الحلال والحرام لخط المقاومة ، تلك السنوات الطويلة التى قضوها تحت كهرباء ممولة من القروض الدولية ، أي أن المال يعود ليهود العالم ومن ثم تنهال التهم على كل واحد يختلف معهم لأنه يطالب بصراحة بالإصلاح ووقف النهب العام وكف أيدي الفاسدة عن المؤسسات الدولة ، بل كيف يشعر خط المقاومة بقطع الكهرباء أثناء وجود الرئيس ماكرون في قاعة الانتظار في المطار . المضيعة الوحيدة هو استمرار هذه الطغمة الحاكمة بالحكم ، وبالتالي ليأخذوها مني شخصياً ، من بعد فيرس كوفيد 19 ، البنك الدولي والمؤسسات المشابهة الدولية التى تعتني بتمويل الدول ، سياساتها تغيرت ، وستلجأ من يوم رايح إلى تموي ......
#لجنتان
#واحدة
#وطنية
#وأخرى
#دولية
#المانع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687598