الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جهاد عقل : صفحات من تاريخ نضالنا النقابي في منطقة وادي عارة فترة الحكم العسكري
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل عندما نقرأ بعض الوثائق التاريخية المتعلقة بصمود أبناء شعبنا الفلسطيني في سنوات الخمسين من القرن الماضي مع قيام دولة إسرائيل في الأرشيف الرسمي، تظهر لنا حقائق هامة في محورها الدور النضالي الذي قام به رفاقنا من الحزب الشيوعي بقيادة هذا النضال والصمود لعمالنا وأهلنا الباقين في وطنهم. نعم كان دور رفاقنا من الحزب الشيوعي بارزًا وناصعًا في قيادة العمال العرب في خوض النضال أمام قادة الحكم العسكري والسياسة الحكومية القمعية الهادفة للتجويع والترحيل، والذين تعرضوا لاعتداءات من موظفي مكاتب العمل في أماكن عملهم بادعاء هؤلاء "حماية أماكن العمل للعمال اليهود".من أجل كشف جانب لهذه السياسة وصمود أهلنا بقيادة الشيوعيين، نستعرض حقبة نضالية لعمالنا وأهلنا في منطقة وادي عارة ، واجهوا فيها سياسة القمع والحصار ومصادرة الأرض مصدر رزقهم، وفرض الحصار بعدم إصدار تصاريح عمل لهم، وما قام به رفاق الحزب من توجيه وقيادة للنضال والصمود وفي مقدمتهم القائد الشيوعي الراحل محمد الشريدي ابن مدينة أم الفحم، الذي تعرض للنفي والسجن والملاحقة من قبل السلطة الحاكمة ممثلة بالحكم العسكري، بسبب نشاطه وتنظيمه للمظاهرات والعرائض وقيادة العمال وتوعيتهم بأن طريق النضال، هو الطريق لنيل الحقوق في زمن بقي أهلنا لوحدهم أمام هؤلاء الحكام وظلمهم ومحاولاتهم لترحيلهم من خلال مصادرة الأرض والعمل. تصدّى الرفيق محمد الشريدي ورفاقه لهذه السياسة الرسمية المدعومة من ممثلي "اتحاد عمال إسرائيل" التابع للهستدروت بقيادة المدعو الياهو كفري ومعهم مدراء مكاتب العمل في المنطقة، كان مقر الحاكم العسكري للمنطقة في قرية عارة، وهو يفرض سيطرته على المنطقة من بير السكة جنوبًا وحتى قرية سالم شمالاً، أي منطقة المثلث الشمالي، رد الحاكم العسكري وادارته على نضال الشيوعيين وقيادتهم نضال الأهالي والعمال، كان بنفي رفاقنا الى قرية برطعة وبيت جن وغيرها، بل فرض حكم السجن عليهم وهذا ما تعرض له رفيقنا محمد الشريدي. (انظر كتاب عرين الثوار - صفحات وطنية نضالية يرويها محمد شريدي وآخرون – تيسير خالد اغبارية – الطبعة الاولى 1988).معركة نضالية ضد الحصار والتجويععلى الرغم من سياسة النفي والسجن قاد الرفيق محمد شريدي (أبو سامي) ورفاقه المعركة بصمود رغم محاولات تحريض عملاء الحكم العسكري والسلطة على الشيوعية والشيوعيين ومحاولة زرع بذور الخنوع وأن "الكف لا يلاطم المخرز" وغيرها من محاولات بائسه لهؤلاء العملاء. كانت المعركة تتمحور أوّلًا على الصمود في الوطن والبيت والأرض، ومن ثم النضال ضد الحصار والمطالبة برفع الحصار والوصول إلى الأراضي والمزارع والحصول على تصاريح عمل وحرية التنقل، فكانت سياسة الحكم العسكري تحاول فرض الحصار، فقام رفاق الحزب بإرشاد العمال وقيادة الأهالي، ووفق الوثائق التي اطلعت عليها لتلك الفترة كانت بصمة الشيوعيين واضحة، حتى أننا لاحظنا أنّ معظم العرائض الاحتجاجية كتبت بنفس الخط، لم يكن ذلك النضال عفويًا، بل كان منظمًا، بما في ذلك تنظيم الاعتصام والتظاهر أمام مكاتب الحكم العسكري ورفع شعار "الخبز والعمل"، وحتى تشكيل "لجنة المبادرة للدفاع عن حقوق العمال العرب في أم الفحم ووادي عارة" وعن تشكيل هذه اللجنة كتب الاستاذ تيسير خالد اغبارية في كتابه: "عقد في أم الفحم اجتماع شعبي للاحتجاج على نظام التصاريح والمطالبة بحرية التنقل والسفر وتكلم في الاجتماع الرفيق محمد الشريدي وتقرر تأليف لجنة مبادرة للعمال من أجل العمل وإلغاء نظام التصاريح ووقع العمال على عريضة يطالبون فيها بإيجاد العمل للعمال العاطلين ......
#صفحات
#تاريخ
#نضالنا
#النقابي
#منطقة
#وادي
#عارة
#فترة
#الحكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720984