الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : خَيار العاجزين .. أم خَيار الشُجعان ؟
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس " .. ثلاثة مُشّجعين لنادي أربيل لكرة القدم ، كانوا يتناقشون مُحْبطين ، حول خسارة فريقهم في مباراتهم ضمن الدوري العراقي ، ولم تكن هذه الخسارة الوحيدة ، فقبلها تكررت الهزائم . فقال المُشجع الأول :ـ عَتَبي على المُدّرِب ، فلو إبتدعَ خططاً أفضل ، لكُنا فُزنا بالتأكيد .المُشجِع الثاني أجاب : بل المسؤولية يتحملها اللاعبون .. فلو طبقوا التوجيهات بدقة ، لما كانت النتيجة هكذا . أما المُشجِع الثالث فقال : لا المُدرِب ولا اللاعبين هُم السبب ، فأنا أعتبُ على أبي وأُمي ، فلو ولدوني في إسبانيا مثلاً ، لكنتُ اُشجِع برشلونة أو ريال مدريد ! " .…………..مَلَلْنا من كوننا كُرةً يتقاذفها حُكامنا الفاسدين في أقليم كردستان ، مع حُكام بغداد الفاسدين ، بين أقدامهم .. فالأمر سواء .. أكان ذنب هؤلاء أم ذنب أولئك ، فكلاهما من نفس الطينة الناهِبة ونفس العجينة الغادِرة .فبعد خمسة عشر سنة من [ مشروع الإقتصاد المُستقل والنفط الكردستاني ] نستورد الطحين والبرغل والطماطة والتفاح .. إلخ ، ونعجز عن توفير الرواتب .. فهل عندنا إقتصادٌ أساساً ؟ أقتصادنا عبارة عن مجموعة مليارديرية ومليونيرية طُفيلية فاسدة ، مُقابِل مئات الآلاف من جموع الشعب القابع على خَط الفُقر . وبعد خمسة عشر سنة من [ الموازنات الإنفجارية ، ومئات مليارات الدولارات المصروفة على الكهرباء والدفاع ، في بغداد ] نستجدي موافقة أمريكا على السماح لنا بإستيراد الكهرباء من إيران لشهرٍ آخَر ! .. وسط إنعدام السيادة وإنتشار الميليشيات الطائفية .. [ ديمقراطية بعد 2003 ] نتيجتها طُغيان مجموعة مليارديرية ومليونيرية طُفيلية فاسدة مُجرمة ، مُقابل ملايين من جموع الشعب المحروم .فهل نلجأ لدُعاء العاجزين : .. ونقول لو وُلِدنا في النمسا أو كندا ، لَكانَ وضعنا أفضَل " مثل المُشجِع في النُكتةِ أعلاه " ؟ أم نسعى بصورةٍ جادّة وبِنَفَسٍ طويل وعزمٍ لا يلين ، للتغيير الجذري ونعيش مثل البشر ؟! ......
َيار
#العاجزين
َيار
#الشُجعان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675169