الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض محمد سعيد : الدين و المذهب أم الأنتماء و الأعتناق
#الحوار_المتمدن
#رياض_محمد_سعيد ما الفرق بن المذهب الديني و الحزب الديني و بين الأنتماء و الأعتناق وما علاقة الفكر بهما ، كلنا نولد بلا اعتناق لكننا منتمين بحكم العائدية البايلوجية للأب و الأم ، لكن هل انتماءنا يعني اعتناق قد تختلف الاجابة على هذا السؤال اعتمادا على بيئة الحوار والمتحاورين اذا ما كان ديني او فكري ثقافي . على كل حال فأن نشأة الانسان في البيئة التي يحياها والثقافة والتعليم الذي يتلقاه اضافة الى التربية والسلوك الذي سيكتسبه من الاشخاص الذين سيرافقهم في حياته خلال فترة الطفولة و الصبا و الشباب كل ذلك سيكون له تأثير في بناء الشخصية ، ومن الطبيعي ان اغلب اذا لم نقل كل ابناء المجتمع سينشأ استمراراً لما نشأ فيه الاولون من عادات وتقاليد تتعلق بواجبات كل فرد تجاه المجتمع في الاخلاق و السلوك و الدين ، ولنحصر اهتمامنا في الدين لأن له الاهمية القصوى في حياة الفرد و المجتمع . لذلك نجد و بوضوح ان لا دور للاعتناق قبل البلوغ اذا لم يكن نابع من الشخصية الذاتية في ممارسة الاختيار ، لكن مسألة الانتماء لا مناص منها ، اذ انه ولد من افراد في هذا المجتمع وتربى لديهم و معهم و بينهم ، اذن فالانتماء محسوم لكن الاعتناق فيه احتمالات متغايرة . لكن هذا لا يمنع من ان يكون الفرد مهيأ مجتمعيا لأن يكون معتنق سلفاً بسبب النتائج الحتمية التي يسلكها المجتمع في التعامل مع افراده قبل ان يعي الفرد انه يمتلك حق الاختيار . اذن نستنتج ان الفرد قد لا يتوافق مع ارادة المجتمع المحسومة سلفا و يود ان يمارس حقه في الاختيار الديني و الاعتناق . وهذا موضوع شائك لا طائل لنا في الخوض فيه الا انه موجود ويحسب له الف حساب ، وما يهمنا هو موضوع الاعتناق و الاختيار والعلاقة بينهما وهي ان الاعتناق محسوم سلفا من (ذلك من قبل المجتمع ونظرته تجاه الفرد) مع وجود فرص للفرد لمخالفة ذلك و ممارسة حق اختيار الدين للاعتناق . اما الانتماء فهي مسألة مختلفة ، فمع كون الانتماء مقرون بسن البلوغ ايضا الا انه متاح للفرد ان ينتقل من مجتمع الى اخر او من فئة الى اخرى اذا ما كانت ارادته تسمح بذلك لتحديد انتمائه الا ان ذلك يكون مشروط عادة باتباع عادات و تقاليد وسلوك الجهة التي يريد الانتماء اليها ويبقى الاعتناق حاضرا في الاندماج والعيش في البيئة التي انتمى اليها .في كل ما ورد اعلاه لم نتطرق الى موضوع الأيمان . لأن ذلك يتعلق بالمستوى التعليمي والفكري و التربوي والثقافي للفرد ومدى واسلوب تقبله للمواضيع ومحاكاتها مع المنطق و العقل و القبول بالبديهيات و الثوابت في الحياة .لننظر الان الى المذهب الديني فنجد ان الدين الاسلامي فيه الكثير من المفسرين الا ان اكثرهم انتشارا هم اربعة وقد ذهب كل منهم في اتجاهه الخاص في تفسير قواعد و مقومات نفس الدين الاسلامي فصار للمذهب هو ما ذهب فيه الائمام فلان من تفسير وفق منظوره الخاص و اطلق على ذلك (مذهب فلان) وهو المذهب الفلاني اما علان فقد ذهب في تفسيره مذهبا اخر فصار ما ذهب اليه علان مذهباً جديداً سمي بالمذهب العلاني وهكذا بقية المفسرين و الفقهاء و العلماء و المتبحرين في علوم الدين الاسلامي التي هي اصلا نابعة من ثوابت القرءان . اذن المذهب مقرون بصاحب او اصحاب المذهب وهم فئة اقتنعو بما ورد في مذهب فلان و ما ذهب اليه في تفسير امور الدين ، و بالمقابل هناك فئة و فئات من اصحاب المذاهب الاخرى كلهم مقتنعين بما ذهب اليه صاحب مذهبهم . والسؤال الان اين موضوع الايمان و الاعتناق في ما سبق ذكره عن المذاهب ، هل الايمان بالدين الاسلامي مختلف ام ان اعتناق الدين الاسلامي مختلف ، ام اننا امام حقيقة ان المذاهب هي في ا ......
#الدين
#المذهب
#الأنتماء
#الأعتناق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683477