الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد نصر الدين السيد : اتفرج يا سلام
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد "يا خوفي على أمة يستنزف عقول ابناءها تفسير النصوص فتلهيهم عن قراءة الوقع"اسمحولي اخدكم جولة في شارع طول بعرض. طوله ميت سنة من 1920 لحد 2020. اما عرضه عبارة عن حارتين. حارة مخصصة لتتبع ما وقع في المحروسة (مصر) من احداث، في توقيتات محددة تتعلق بمسيرة التنوير فيها، كان ابطالها فريقان من أبناء المحروسة. أولهما هو فريق "اهل الاصالة"، الذي لا يعترف بـ "التطور" ويمقت التجديد، وثانيهما هو فريق "اهل الاستنارة" الذي يحلم بتحديث المحروسة. اما الحارة الثانية فهي مخصصة لذكر ما كان "أهل الحداثة" من الفرنجة يفعلوه في نفس التوقيتات. ومحطتنا الأولى هي عشرينات القرن العشرين وفيها شهدت حارة المحروسة واقعتين شهيرتين. الأولى سنة 1925 عندما لصدر الشيخ على عبد الرازق (1888-1966) كتيبا عنوانه "الإسلام وأصول الحكم" يذكر فيه " أن الخلافة ليست أصلا من أصول الإسلام وأن هذه المسألة دنيوية سياسية أكثر من كونها مسألة دينية". وكان ذلك بمناسبة اعلان مصطفى كمال (اتاتورك) الغاء الخلافة العثمانية في 3 مارس1924م. اما الواقعة الثانية فكانت سنة 1926 عندما أصدر طه حسين (1889-1973)، كتابه "في الشعر الجاهلي" وكان ساعتها استاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية. استخدم طه حسين منهج الشك الديكارتي لدراسة الشعر الجاهلي. وكانت النتيجة التي توصل اليها هي "أن الكثرة المطلقة مما نسميه شعرا جاهليا ليست من الجاهلية في شيء وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين". كما قال "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي ........... ونحن مضطرون إلي أن نرى في هذه القصة نوعا من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهودية من جهة، والقرآن والتوراة من جهة أخرى." وقامت قيامة قوى التقليد من حماة الأصالة فأخرجت الشيخ علي من "زمرة العلماء" وكادت تنجح في لقاء الأستاذ في غياهب السجون. وبينما كان أهل الاصالة يفتكون بمن اعتبروهم عصاة متمردون لا يحترمون ما أوردته النصوص المقدسة ويكفرون بما ورثناه عن الاسلاف كان أهل الحداثة من الفرنجة يصنعون تاريخ. فلقد شهدت عشرينات القرن العشرين ميلاد واحدة من أعظم اكتشافات الانسان. ففي تلك السنوات اكتشف أهل الحداثة من الفرنجة القوانين التي تحكم عالم الذرة ومكوناتها وكانت ميكانيكا الكم (او الميكانيكا الموجية). ان ما فعله هؤلاء كان ثورة حقيقية على مفاهيم قديمة فشلت في تفسير سلوك الالكترونات والنيترونات والبروتونات. ولم تقتصر نتائج هذه الثورة على تكنولوجيات يسرت حياة الإنسان بل كان لها تداعيات فلسفية غيرت من رؤية الانسان لنفسه وللواقع الذي يعيشون فيه.ومحطتنا الثانية في اربعينات القرن العشرين وبالتحديد في عام 1947 عندما قدّم محمد أحمد خلف الله رسالة لنيل شهادة الدكتوراه تحت عنوان: “الفنّ القصصيّ في القرآن الكريم”، وذلك تحت إشراف أستاذه في التفسير بجامعة فؤاد الأوّل، القاهرة حاليًّا، أمين الخولي. وكانت المقولة الرئيسية لرسالة خلف الله هي الوجهة غير التاريخية للقصص القرآني أو ان “أخبار المرسلين أو أقاصيصهم لم ترد في القرآن إلا على أساس أنها من الأمثال أن القصص جاءت في القرآن لأجل الموعظة والاعتبار لا لبيان التاريخ ولا لحمل على الاعتقاد بجزئيات الأخبار عند الغابرين". وعلى الرغم من أهمية المقولة الرئيسية لرسالة خلف الله فان مناقشتها انطوت على عدة قضايا لا تق ......
#اتفرج
#سلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702134