الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رزكار نوري شاويس : قتلوا الفقراء الطيبين غدرا ليفوزوا بالجنّة ..
#الحوار_المتمدن
#رزكار_نوري_شاويس كسابقاتها البشعة من جرائمها النكراء أعلنت داعش مسؤليتها عن جريمة تفجيري ساحة الطيران و الباب الشرقي في بغداد ( يوم 21.كانون الثاني .2021) و الذي تسبب في استشهاد نحو 32 مواطنا بريئا و مظلوما و جرح اكثر من 120 من باعة و مرتادي سوق شعبي يرتاده الفقراء و ذوي الدخل المحدود من اهالي المدينة .شهود عيان و بينهم جرحى قالوا ان الارهابي الذي فجر نفسه تظاهر باصابته بنوبة قلبية فارتمى على الارض وسط الشارع فهرع اليه عدد من باعة البسطات و رواد السوق لاسعافة و تقديم مايلزم له من رعاية ،كما توقفت عربة (تك توك) لنقله لأقرب مستشفى ، فانتهز الانتحاري الغادر فرصة تجمهر الناس الطيبين فاعلي الخير من حوله ليفجر نفسه وسطهم ..!أي دين و اي مذهب و أية عقيدة سمحاء، فيها حتى و لو قبس من روح انسانية ، تبيح لأمريء قتل من يهب لنجدته و تقديم العون له .. أية رسالة ايمانية سماوية تمنح حق قتل الخيرين من الناس ؟!قاتل جاهلي ، بليد و احمق تشبع بخرافات بائدة و ِشعوذات شحن الدجالون بها دماغه الصديء ، جاء ليقتل من الناس اكبر عدد يتمكن من قتلهم ، من أجل ان ( يفوز بالجنة و يكّرم فيها بحور العين ..) ، أيّة جنة هي تلك التي تفتح ابوابها لأفاع وعقاربا تربت على مناهج الدجل و الغدرالشيطانية ..؟! داعش وأخواتها من تنظيمات الارهاب برؤسها و اتباعها و دراويشها ، معروفة لدى الجميع بمناهجها الجبانة الغادرة ، لا جديد في سجل ممارساتها الخبيثة في ارض الله سوى المزيد من الجرائم الهمجية ، فهي بفعالياتها الاجرامية و عقليتها الاستبدادية العفنة ، تمنح كل ذي غيرة و شرف و كل امريء يفتخر بكرامته الانسانية كل ذي حس وطني شهم و نبيل ؛ حق التصدي لها و معاقبتها بأشد ماتستحق من عقاب لاجتثاث جذورها الخبيثة الفاسدة من منابتها و اينما تجذرت .داعش باعترافها بجريمتها النكراء هذه تتحمل بالتأكيد تبعاتها كغيرها من جنايات القتل الجماعي السابقة التي ارتكبتها بحق الناس و الأنسانية ، لكن هناك ايضا من يستحق اللوم و التأنيب بل و المحاسبة ايضا على ما حصل ، فالفساد المستشري في بدن مؤسسة الحكم العراقية و صار اشبه بالداء العضال الذي لا براء منه و ضعف اداء أجهزة الامن الخاضعة لارادة قيادات و مصادر قرار متعددة تتحكم بها نزعات و ميول حزبية و طائفية و اهمال هذه الاجهزة و لا مبالاتها ازاء واجبها الاساسي المتنثل في حماية ارواح المواطنين و ممتلكاتهم تفتح الكثير من المنافذ و الابواب امام الارهاب و الارهابيين لممارسة نشاطاتهم و ارتكاب جرائمهم بيسر و سهولة مقارنة بدول ومواقع اخرى في المنطقة ..نعم ، فالأجهزة الامنية العراقية ملامة بشدة على ماحدث ، فكيف يمكن لأرهابي قاتل ان يتسلل عبر الحدود و يعبر الصحراء و هو متحزم بأشد و افتك انواع المتفجرات و يصل الى قلب بغداد ليفجر نفسه وسط مرتادي اسواقها ..! لا ، فالأمر ليس هكذا ، قد يكون الارهابي هذا فعلا متسللا دخل البلد سرا ، لكن لابد من تواجد من يسهل له الامر نقلا و مأوى من داخل البلد ، يملك خبرة في اعداد المتفجرات و تلقيمها استعدادا للتفجير و القتل ، فالانتحاري ليس سوى دابة حمقاء غبية و أداة من ادوات الجريمة الارهابية تنتهي فعاليتها مع التفجير ، أما المجرمون روحا و قالبا و من يجب ان تطالهم يد العدالة و القضاء فهم القابعون في اوكار و اعشاش الشر المظلمة داخل البلد يخططون فيها لارتكاب المزيد و المزيد من الجرائم بحق المواطنين اينما سنحت لهم الفرص عبر الفراغات الأمنية و هي كثيرة ، فالحقيقة التي يجب أن تقال هي ان اجهزة الامن انصرفت عن التركيز على مهامها الاساسية الى الاهتمام ب ......
#قتلوا
#الفقراء
#الطيبين
#غدرا
#ليفوزوا
#بالجنّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706688