الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : ملاحظات سريعة عن السخرية في -عجيبة بيت أبي بشارة- لنبيل عودة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة د. أفنان القاسمأولاً) لا مكان للهزل في العالم الساخر "النبيلي"، فالسخرية تبنى بالجاد، منذ الكلمات الأولى حتى الكلمات الأخيرة، الألفاظ لا تنتمي إلى بنية التهكم، والأشياء لا تُعرض على الرغم من غرابتها إلا من خلال علاقاتها الواقعية في بنية الخطاب: "العجيبة" التي تتمثل بالزيت السائل تحت قدمي تمثال السيدة العذراء كعنصر كودي فقط لا غير لا يسعى الكاتب من ورائه إلى الإقناع أو عدمه، إنه يبني عالم عدم الإقناع بأدوات الإقناع، وكأن الموضوع السردي عن "الخارق" يجري بشكل عادي.ثانيًا) يلجأ المؤلف إلى التحليل في خطابه لأن هدفه كما قلت ليس الإقناع أو عدمه، وهو لهذا السبب لا يركب ظهر المقارنة اللغوية في المفارقة بين حالتين تؤدي إلى الضحك، بل يعرض لموقفين على لسان أبي بشارة قبل "العجيبة" وبعد "العجيبة"، الأخطاء التي ارتكبها، والعذراء التي تسامحه إياها. ذكاء التضمين هنا لا يخفى على القارئ: السخرية في اللغة تبقى خفية على الرغم من ظهورها في الفكرة، إنه لا "يكرتر" (من كاريكاتير) الشخصية، وهو تلمس وتشم وتتذوق الزيت المبارك، التضمين يقوم بفعل كل شيء بدله.ثالثًا) بالطبع نبيل عودة يهدف إلى السخرية من الخرافات لكنه يفعل ذلك بيد رجل الدراما البارع، تجمُّع أهل البيت بوجل ثم أهل الحارة بفضول والطقوس التي عرضها حول ولتمثال السيدة مريم، إنها العلاقات الاجتماعية في البنية الدينية لهذه العلاقات تحت شكلها العادي في واقعها وغير العادي في عقلنة هذه العلاقات التي هي هدف الكاتب.رابعًا) يتكلم نبيل عودة عن كلام المجانين والتفكير العاقل الذي أغلقته "العجيبة"، هذا هو مفهوم المفارقة في السخرية لديه، فهو يؤكد ليوحي لا ليجزم، لأنه في هذه المرحلة السردية يريد أن يضع نفسه موضع القارئ، لينتقل بالقارئ إلى المغزى الذي يحدسه، ويدفعه إلى التوقع، فكل المفاجأة تكمن في الخاتمة، وعن طريق العلاقات البنيوية للتوقع يواصل بناء قصته، إنها العلاقات التشكيلية لا العلاقات الذهنية. خامسًا) تبدأ عملية انتشار تفاصيل "العجيبة" كما يقول الكاتب: إعلام صهيونية أمبريالية سمير الكافر بخزعبلات السماء زيارة بيت البركة والتبرك بزيت السيدة العذراء تلفزيونات مقابلات تلفونات إيميلات مقابلات أخرى لأن الأطهار والبررة هو ذلك إكرامهم من عند الرب الازدحام الشرطة التنطيم وباقي وسائل السلطة المسيطرة الخوري الذي تلقى الأمر في البداية بلا اكتراث، فبيت الرب بيته لا بيت إبي بشارة، أتى هارعًا ليرى العجيبة وليحلم بكرسي المطران، "بل وتحول الحدث، كما يقول نبيل عودة، إلى خبر دولي تتناقله وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وأنه ليس دعاية صهيونية إمبريالية معادية للعرب، أو خبر انتصار وهمي لنظام عربي على العدوان الصهيوني. حتى راديو إسرائيل أذاع الخبر بدون إضافة أو تزوير أو تدخل مقص الرقيب، أو إضافة تجعل العجيبة انجازًا للديمقراطية الإسرائيلية وتنفيذًا لوعود الحكومة في المساواة بين المواطنين العرب واليهود!" الخطاب هنا يخترق واقع العالم والإيديولوجيا والسياسة، كما تقول جوليا كريستيفا.سادسًا) الفقرة التمثيلية السابقة ستذهب بالعلاقات البنيوية للتوقع إلى نهايتها بدءًا بالنشاط التجاري للبلد مرورًا بعبقرية استغلال الحدث وليس انتهاء بقطع القطن المبللة بزيت العذراء مقابل ما يدفعه الحجاج من مال وذهب، هذه العلاقات البنيوية للتوقع التي هي في نفس الوقت العلاقات البنيوية للإبلاغ عندما تكتشف أم بشارة أن الزيت المقدس ما هو سوى الزيت الذي يحتفظون به في العليَّة.* * * * * * القصةعجيبة بيت أبو بشارة- عجيبة، يا أم بشار ......
#ملاحظات
#سريعة
#السخرية
#-عجيبة
#بشارة-
#لنبيل
#عودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684439
نبيل عودة : -نهاية الزمن العاقر- لنبيل عودة تجديد روح الثورة والقيامة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة يقوم الأديب بدور قياديّ في مجتمعه، ويبشّر بوعي جديد. فكيف إذا كان نبيل عودة الذي يصوّب على المضامين الإنسانيّة والسياسيّة والفكريّة والأدب؟ وإذا جمعنا مصطلحات السياسة والفكر والأدب، نجدها متلازمة ومتكاملة، تصبّ في غاية النهضة البشريّة من سباتها، والدفع بها قدماً إلى الأمام. وليس أحد مثل الأديب المتنوّر ثقافة وفلسفة، يسعى إلى هذه المهمّة التي تبدو سهلة، ولكنّها صعبة وشاقّة، ويشبه من يؤدّيها مَن ينحت الجبل بإبرة، وكلّه رجاء بأن يزيح الجبل عن صدور أهله، ولو طال الزمان.نبيل عودة في كتاباته القصصيّة، يحرّضك على النقد، يشدّك من ثيابك وأنت نائم، أو متظاهر بالنوم، لكي تتبعه في طريق الأدب الملتزم والمسؤول. وعندما أقرأ للنبيل، أجد نفسي أمام قامة فكريّة، مؤمنة بعملها ومؤدّاها، خارج الدائرة الأدبيّة التي ضمّت حتّى الآن ملايين الشعراء (قليلاً من الناثرين باعتبار النثر نقصاً خلقيّاً أمام رهبة الشعر). وكلّهم، أي شعراؤنا، يحوزون على تعليقات مثل روعااااتك"، و"حلووووو"… ويخبرونك عن مشاريع ومفاجآت… ولا يصدّقون إلاّ حقيقة واحدة، هي أنّهم مبدعون. ولست أدري من أين نبت كلّ هؤلاء في عالم الأدب، وكيف يجرؤ إنسان على تقويم نصّ، ولا علم له بالأدب، فيرفع وينصبّ ويجرّ كما يحلو له… بينما المطلوب أن نعيد صياغة حركة ثقافيّة مفهومة، لها روّادها وعارفوها والمبشّرون بها، وصولاً إلى حالة مستقرّة، غير فوضيّة، فيُعطى ما لله لله وما لقيصر لقيصر.في "نهاية الزمن العاقر"، نقع على ما نبحث عنه في كومة من القشّ، جوهرة الأدب… قصّة قصيرة (طويلة نسبيّاً) كُتبت عام 1978، في إطار رمزيّ، يؤشّر إلى قضيّة شعب. فلو قرأ هذه القصّة امرؤ يعيش في الغابات، ولم تصل إليه أخبار ما يجري في الأرض المحتلّة، لظنّ أنّ القصّة عاديّة، مجرّدة من الرمز، ولصدّق أحداثها كما هي، من غير مقاربة أو مقارنة بوضع قائم. وأعتقد أنّ هذا النوع من الأدب هو من مذهب الرمزيّة - الواقعيّة، أي مرحلة معدّلة من الرمز الغامض، للإشارة إلى واقع. وفي تحليلي الخاصّ، لا أجد هذا النوع خارجاً عن الواقعيّة، فهو كالعملة المعدنيّة له وجهان، والوجه الأكثر إلحاحاً هو الوجه الواقعيّ، بل هو الهدف الأساسيّ للأديب، أمّا الرمز فهو لعبة جميلة، ووسيلة للعبور إلى الجانب الإنسانيّ من القطعة الفنّيّة. ولأنّ نبيل عودة هو ابن الشعب، يجد نفسه في صلب قضيّته ومعاناته وصبره، قبل الولادة والانتصار الحتميّ الذي تؤشّر إليه القصّة. فالنصّ الأدبيّ والحقيقة هما في تواز (Parallelism)، وتلازم (Correlation)، وهذا لا يخفى على عين ناقد بصير.القصّة باختصار هي عن امرأة عاقر انتظرت عقدين من الزمن لكي تنجب، وزوجها متسلّح مثلها بالأمل. وأسباب العقم كثيرة في نظر العامّة: صيبة العين، عامل صحّي، الرعب… لكنّ الرجاء يتحقّق، والعيون المنتظرة ساعة الولادة يكتنفها الفرح بعد انتظار طويل. وتتداخل في القصّة مشاهد رديفة، من العقل الباطن، أو من المشاهد اليوميّة المألوفة التي دأب نبيل وغيره من الفلسطينيّين على رؤيتها: "تزوجا قبل دخول الاحتلال بليلة واحدة، فحلّت دخلتهما مع دخلته، حاذت نكستهما نكسة عربهم. قضيا أسبوعاً قاسياً، تشرّدا في الخلاء هرباً من القتال الذي حاذى قريتهما. البيانات المذاعة أوصلتهما لوطنهما السليب، حقيقة ما جرى أذهلهما، شملتهما الصدمة، أغرقهما العار، أهاجت الذكريات رعبهما، هو أيضا ارتعب، البلد كلّها ارتعبت، مدد من الخوف والرعب، طوفان من العار..."أعتقد أنّ هذا المقطع بالذات هو عنصر أساسيّ في البنية والسياق، ويحمل ثلاث وظائف:1- الوظيفة الزمانيّة: (التوقيت: قب ......
#-نهاية
#الزمن
#العاقر-
#لنبيل
#عودة
#تجديد
#الثورة
#والقيامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720141
نبيل عودة : اشراقة إنسانية الانتفاضة في قصة -الزمن الجديد-: لنبيل عودة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة بقلم: محمد توفيق الصواف من المثير حقاً، ثقة الإنسان الفلسطيني بجدوى حجارة أرضه كسلاح فعال، وبقدرة هذا السلاح على هزيمة البنادق والقنابل وغيرها، أي على انتزاع النصر... ويمكننا استشفاف هذه الثقة عبر متابعة ما يعرضه شريط الأمنيات على مخيلة /وليد/ أحد أبطال قصة (الزمن الجديد) لنبيل عودةففي لحظة استشراف للمستقبل المرتجى، يرى هذا الطفل الفلسطيني نفسه، وقد صار طاعناً في السن، يجلس بين أحفاده، ليقص عليهم معجزة النصر الذي صنعه جيله بحجارة الأرض... "عندما يبلغ من العمر أعتاه ويجلس مع أحفاده، سيحدثهم عن أيام زمان. حاول أن يصغي لصوته. أن يكون فكرة عن هيئته عجوزاً طاعناً يحدث أحفاده عن زمانه الكبير السابق، يوم صار الحجر أسلوباً سياسياً"، ومن اللامعقول الذي صيرته إرادة التحرير الصلبة، في نفس الفلسطيني معقولاً. ينطلق خيال وليد في محاولة لإضاءة المعجزة، "ثورة حجارة في عصر الفضاء. ينظر إليه الأولاد مشدوهين بحديث العجائب، غير قادرين على التصديق، محاولين استخراج الحقائق من جدهم الذي تعتعه الكبر. ولكن الجد يبتسم، ويهز رأسه متأملاً أحفاده، قائلاً بصوته الخشن: "الذي لا يفهم بالكلام يفهم بالحجر."هذا هو العنوان الإنساني لهذه الثورة الشعبية الجبارة... إنها ليست إرهاباً أو عصياناً، أو فوضى وعدوانية متطرفة، كما يصفها أعداؤها، وإنما هي حوار، ولكن بلهجة أخرى وأسلوب آخر... وحتى حين يثور القلق في نفس وليد الصغير سؤالاً حول جدية الحوار بالحجارة وجدواه، وحول واقعية المواجهة بين الحجر والبندقية أو القنبلة، ما يلبث أن تزيل ثقته بحجارته ما ثار في نفسه من قلق عابر. "والذي لا يفهم بالحجر؟ احتار بعض الشيء... وفكر في السؤال الذي طرحه على نفسه، ثم اشرقت ابتسامة خجلى على وجهه، وتمتم لنفسه مجيباً نفسه على سؤاله: سيفهم بالمزيد من الحجارة."وهذا الاصرار على بلوغ النصر بالحجارة وحدها، يفتح المجال أمام إشراقة إنسانية الانتفاضة، ورؤيتها من زاوية ثالثة، هي زاوية موقف الثائر الفلسطيني /الإنسان/ من عدوه العنصري ومحتل أرضه... وهو الموقف الذي عرضنا الجانب الأكبر منه، في الفقرة السابقة من هذا الفص، أبطال هذه الثورة، لم يخرجوا مقاتلين بحجارة أرضهم انتقاماً، وإنما رغبة في التغيير... وبالتالي فليس هدفهم القتل وإنما الدفاع عن أنفسهم، وعن أجيالهم القادمة، من التعرض للقتل، بسبب وبدون سبب على الغالب. وإذا كان ثمة ما يؤكد هذا التوصيف، فهو موقفهم من عدوهم الساعي إلى قتلهم حين يتمكنون منه، وقد فقد حوله وقوته، بوقوعه جريحاً، أو أسيراً في أيديهم...ففي مثل هذه الحال، لا نراهم يحاولون قتله، تشفياً وانتقاماً، بل على العكس، يعزفون عن استغلال فقدانه القدرة على حماية نفسه والدفاع عنها، ويتعالون عن الإضرار بمن غدا عاجزاً عن إلحاق الضرر بهم.من الملاحظ أن طرح مؤلفي قصص الانتفاضة، في الوطن المحتل، لموضوع الدعوة إلى الإصرار على مواصلة التحدي والثورة، لم يكن طرحاً خطابياً مباشراً، كما أنه لم يشكل، في أيّ من القصص، محوراً موضوعياً مستقلاً، بل كان متضمناً في سياق التأكيد لنفي مفهوم البطولة الفردية، في صنع أحداث الانتفاضة ومنجزاتها، وبالتالي، نفي احتمال توقف استمرارية الانتفاضة بسقوط أيّ من أبطالها أو القضاء عليه...قصة (الزمن الجديد) لنبيل عودة من أكثر قصص الانتفاضة احتفالاً واهتماماً بهذين الموضوعين، ومن أكثرها وضوحاً في طرحهما، ففي نهاية هذه القصة الغنية، يسقط قائدها الفذ (سليم) شهيداً، قبل أن يكمل ما بدأه من تغيير في قناعات أهل قريته ومفاهيمهم ومواقفهم، وقبل أن تكتحل عينا ......
#اشراقة
#إنسانية
#الانتفاضة
#-الزمن
#الجديد-:
#لنبيل
#عودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720324
رائد الحواري : التغريب والدهشة في قصة -الخبر السيئ لنبيل عودة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أن تقرأ قصة تاريخية، عادية، معروفة لنا، وأن تأخذك إلى آخر كلمة فيها ليس بالأمر السهل، فكلنا يحجم عن قراءة ما هو معروف، خاصة وأن القصة التاريخية الدينية بالذات تحمل العديد من التناقضات ولا تتوافق والعقل، لكن اسلوب “نبيل عودة” الاستثنائي، تجعلنا نستمتع بما يقدمه لنا وننشد إلى ما يقدمه من خلال الطريقة التي يقدم بها القصة.في قصة “الخبر السيء” يغرب القاص بعض الأحداث، وهذا أحدى أهم الوسائل التي تشد القارئ، مثل هذا الحدث: “كانت المفاوضات صعبة جداً واستغرقت اليوم بكاملة ولم يكن من وسطاء لتليين موقف أحد الجانبين. لكن خبرة موسى العظيمة في التفاوض مع فرعون نفعته في هذا المأزق.. وقد أصر موسى بشكل جعل الملاك المناوب يتساءل كيف اختار الرب موسى موفداً لشعبه وهو يتجرأ على مناقشة الرب والإصرار على موقفه؟ لكن الرب أخرسه برمشة عين رهيبة.. فالتزم الصمت النهائي” مثال هذه الاضافة التي تتحدث عن خبرة “موسى” في التفاوض مع الله نفسه، تجعل المتلقي ينشد للقصة، فهو يقرأ شيء جديد وغريب، ويجعله يتسأل من أين أتى القاص بهذا الحدث، وما ستؤول إليه تكملة القصة؟.من هنا تكمن عبقرية “نبيل عودة” في السرد، والتغريب مع اضافات خارج النص المعروف.والمدهش أن نتيجة المفاوضات كانت لصالح “موسى” لكن الطريقة التي قدمها القاص كانت مدهشة، فهو يقدم لنا المشهد بروية، ليوصلنا إلى ذروة الشوق لنعرف نهاية القصة: “وهكذا نزل موسى من الجبل وهو يحتضن لوحين من الحجر عرفا فيما بعد باسم الوصايا العشر”.“كانت الجماهير محتشدة تنتظر على أحر من الجمر لتسمع ما أنجزه لها موسى، بل وبدأت بعض المراهنات بين بعض الحشود، اختلفت الأسباط قبل ان تسمع نتائج الاتفاق” طريقة تقديم ينفرد بها “نبيل عودة” وهي السائد فيما يقدمه من قصص، النهاية كلنا نعرفها، وهي قراءة الوصايا على (شعب الله المختار)، لكن هل فعلا هكذا كانت نهاية قصية “الخبر السيء”؟ أم أن هناك شيء جديد لا يخطر على بال أحد؟، نقرأ النهاية معا لنعرف طبيعية السرد الساخر الذي يميز اسلوب القاص نبيل عودة: “يا ابناء الله، مباركون انتم باسم الرب الى يوم القيامة .. بعد مفاوضات طويلة مضنية توصلت الى أفضل ما يمكن من أجلكم. لم يكن الوصول الى اتفاق سهلا.. ولذلك أقول لكم اني جئتكم بخبرين، اولهما خبر جيد والثاني خبر سيء. اما الخبر الجيد فهو اني استطعت ان ألغي الكثير من القيود، وأن أنزل الوصايا من عشرات كثيرة إلى عشر وصايا فقط …اما الخبر السيء ..وهنا صمت موسى وأجال نظره بالجمهور شاعرا بتوتره الكبير.. ثم قال:– الخبر السيء هو ان وصايا الرب ما زالت تشمل منع الفسق”اجزم أن مثل هذه القصة بطريقة سردها والشكل الذي قدمت فيه، تعد احدى المعالم البارزة في كتابة القصة، فالأدوات التي استخدمها القاص عادية جدا، واللغة سهلة وسلسة، وبعيدة عن الكلمات الكبيرة، كما أنها تخلوا من الصور الأدبية، ومع كل هذا كانت القصة من أمتع ما يكون، فكيف حدث هذا؟طريقة تركيب القصة هو المدهش، وهو ما يلفت النظر، ويجعلنا نتوقف عندها، ودائما نقول ليس مهمة الكاتب اعطاء اجوبة بل تقديم الأسئلة، وجعل المتلقي يتوقف عند ما يقدم له، لا أن يأخذ النص الأدبي وكأنه مقدس، وهذا ما فعله “نبيل عودة” جعلنا نتوقف ونتأمل ونفكر، كل هذا والمتعة والتشويق حاضر في القصة، فأي كاتب هذا الذي قام بكتابة هذه الرائعة؟، وبهذه الأدوات المتواضعة؟، انه القاص المدهش “نبيل عودة”.***********قصة “الخبر السيئ”نبيل عودةبعد ان نجح موسى باخراج شعبه من مصر ، وشق البحر بضربة عصا ، ......
#التغريب
#والدهشة
#-الخبر
#السيئ
#لنبيل
#عودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760808