الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ناجي : آنا ستاروبينيتس : بهذا النص أحرق الجسور إلى وطني
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي مقدمة :بدون حذلقة ولف ودوران لست مع الحرب ، وأقف مع الانسان فهو الضحية بعض النظر عن موقعه في أي جهة أو مكان . ومن المؤسف بل يدعو للرثاء مايطالعنا من مواقف البعض هنا في هذا الموقع وغيره ، التي نراها تنحاز لهذا الطرف أو ذاك ، تحديدا تلك التي تبرر الحرب والعدوان بأسلوب (صحيح ولكن !) ، خاصة وهي بعيدة عن موقع الحدث ، بل تتابعه بعقلية وخندق العشيرة الايديولوجية التي تنتمي إليها ، وتأخذ من سوق الهرج الدعائي ومطابخ الحرب النفسية والاعلامية ما يناسبها ، دون تمحيص . ما ندعو له هو متابعة الحدث - أي حدث كان - بعقل حر ، ومن أكثر من مصدر رصين ، والتدقيق فيما نرى ونسمع لنكون أكثر قدرة ومعرفة بما يجري حولنا ، لتكون مواقفنا أكثر دقة و قربا للواقع … وأكثر انسانية ! لذا آمل أن يجد القارئ لهذا المقال ، الذي وجدته يستحق الترجمة والاطلاع ، ولو شئ من الفائدة ، ويتبين له الخيط الأبيض من الأسود ، خاصة والكاتبة من (أهل مكة) !محمد ناجي آنا ستاروبينيتس : بهذا النص أحرق الجسور إلى وطنيماذا عليّ أن أفعل ؟ ابق في روسيا واصمت ؟ لا ، هذا غير ممكن ، هذا ما كتبته الكاتبة الروسية آنا ستاروبينيتس ."لا ، لا أحد يريدك !" يقول بعض الأقارب الأكبر سناً . "بالطبع يمكنك الاستمرار في العيش بسلام في روسيا . عليك مجرد التزام الصمت ".بالطبع ، يقصدون شيئاً آخر ، ألا وهو أنه لا شيء سيهددني إذا قمت بغلق فمي . في نفس الوقت ، هناك حقيقة فعلية في كلامهم . لا يريدني أحد بعد الآن ، ولا في أي مكان . سواء هنا أو هناك . لا يريدني أحد "هنا" لأنني أسمي الحرب حرباً . لأنني أدعي أنه لا يوجد فاشيين في أوكرانيا ، ولكن هناك أناس مسالمون يتعرضون للقصف من قبل وطني ، الذي يحكمه مريض نفسي مجنون . لا يريدني أحد "هناك" لأنني أحمل وشم قابيل الآن ، الذي يقتل أخاه كل يوم . أنا من روسيا .ماذا بإمكاني أن أفعل ؟ ابق في روسيا ، انزل إلى الشوارع مع الشجعان . اُضرب على الرأس والكليتين . يُحكم عليّ بالسجن من ثلاث إلى عشرين سنة . بالكاد عشرون ، بالأحرى ثلاثة . لا أستطيع هذا . أخشى أن أترك أطفالي . ليس لديهم أي شخص آخر سواي .ماذا افعل ؟ ابق في روسيا واصمت . أكون متواطئة . لا ، لا أستطيع أيضاً .ماذا افعل ؟ ابق وافقد كل شيء . بالإضافة إلى الباقي من احترام الذات والاولاد .ولذا كان الخيار الآخر ، اخترته وغادرت البلاد .أول شيء سافرت إلى سريلانكا . الرحلة تم التخطيط لها ودفعت ثمنها بالفعل خلال الفترة السعيدة ما قبل الحرب : أردت أن أرى سكان الغابة ، لأن الغابة ستكون البيئة للجزء التالي من سلسلة كتب أطفالي "المخبر الخاص للحيوانات" . جوز الهند ، القرود ، الأفيال ، الحرارة - أشعر وكأنني مصابة بالأنفلونزا والحمى .غابة سريلانكا هي رمز لتشردي . هذا فيل - وليس لدي منزل بعد الآن . هذه شجرة نخيل - وقد تركت شقتي المحبوبة في شاموفنيكي . ها هي القرود - وهناك بعض الأصدقاء يضعون حياتي في صناديق . ها هي الثعابين - وعندي نقود لمدة أقصاها ثلاثة أشهر . إليكم جوز الهند الناضج - وقد انفصلت عن والديّ وأصدقائي . ها هو شهر يقترب من نهايته - ولا أعرف كيف أواصل العيش .من هنا نسافر إلى جورجيا . ثم ربما إلى الجبل الأسود . بعد ذلك مجرد ضباب كثيف فوق بحيرة الغابة عند الفجر .هذا هو خياري . فالصمت هو أسوأ شيء يمكن التفكير فيه . وليس سيئاً أن أضع الكلمات مع بعضها باللغة الروسية - هذا كل ما يمكنني فعله ، هذا مالدي . يمكنني أن أشع ......
#ستاروبينيتس
#بهذا
#النص
#أحرق
#الجسور
#وطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750065