الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : الشعرية الجمالية لدى الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي حبكة وأسلوبا،شكلا ومضمونا قصيدة : الشعر قارب نجاة المحبين نموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : " ”ان النظرة إلى الحدث الواحد من زاويتين مختلفتين يجعله حدثين منفصلين.."( تودوروف)لست أدري من ذا الذي قال :الشاعر الحقّ من صَحّتْ نواياهُ * ومدّت الحُبَ والإحسان كفّاهُ **تَرى مُحيّاهُ حيّاً في قصائدهِ * وتقرأُ الشعر عذباً في مُحيّاهُولكني أقول :قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن من أبرز الخصائص المميزة للعمل الفني عموما والملفوظ الشعري خصوصا انه عمل يستفز المتلقي ويحمله على التفكير والتامل في كل حرف وكل كلمة بل يجعله يبحث عما خلف السطور وخلف الكلمات.ومن هنا يمكننا القول أن الجمالية في الشعر جماليتان : هما جمالية الكتابة وجمالية التلقي .فالطاقة الشعرية تتسع كلما اتسعت دائرة القرّاء لان كل واحد سيتناول النص من منظوره الخاص ويرى فيه ما لا يرى غيره .ولا يفوتنا الإشارة الى أنه من شروط جمالية النص الشعري أن تكون المعاني والصور متمنعة مستفزة لا تسلم نفسها للمتلقي بيسر بل تحمله على أعمال فكره وقراءة القصيدة بترو،وبذلك يمكننا الإقرار بكثير من الإطمئنان أن النص الشعري نصان: نص مكتوب على ضوء رؤية صاحبه،ونص مقروء حسب رؤية المتلقي .شعرية النص لدى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي:هنا نستحضر قول تودوروف ”ان النظرة إلى الحدث الواحد من زاويتين مختلفتين يجعله حدثين منفصلين.."وقد لا أجانب الصواب إذا قلت للشعرية أساليبها البليغة،ومؤثراتها المهمة في تفعيل الرؤية الشعرية في القصائد الحداثية المعاصرة،لاسيما حين تمتلك قوة الدلالة المكتسبة من شعرية الأساليب وتنوعها وغناها الجمالي بالتقنيات الفنية المعاصرة،فالشعرية -بالتأكيد- تثيرها الأساليب الشعرية المتطورة،ومحفزاتها الإبداعية الفاعلة في تكثيف الرؤية الشعرية،وتعميق منتوجها الإيحائي المؤثر.في هذا السياق بالتحديد،تتجلى الرؤيا الإبداعية الخلاقة التي ترتقي بالنسق الشعري،وترقى بمستويات مؤشراته الجمالية للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي،الذي أوحت لي قصائده التي اطلعت على عدد كبير منها وأبهرتني حبكة وأسلوبا،شكلا ومضمونا..وهنا أقول للقارئات الفضليات والقراء الأفاضل:لا ترتقي الرؤيا الجمالية إلا بمنتوج جمالي، وشكل جمالي جذاب؛وهذا التفاعل والتضافر بين الإحساس الجمالي والشكل الجمالي هو الذي يرقى بالحدث الشعري،ومثيراته الجمالية..وهذا ما تجلى بوضوح لا تخطئ العين نوره وإشعاعه في جل قصائد د-طاهر مشي.ما أريد أن أقول؟أردت القول أن الشاعر المبدع يستثير القارئ بجمالية بناء قصائده لتبدو متجانسة،متماسكة في إيقاعها اللغوي والدلالي، لاسيما عندما تفيض القصيدة بدلالاتها الجديدة ومبتكراتها التشكيلية الخلاقة التي تشي بموهبة فذة ولذة جمالية في التشكيل النصي.ومن يطلع على قصائد الشاعر التونسي الفذ د-طاهر مشي يدرك أن قصائده تجري بفاعلية جمالية في تشكيلها وإحساسها الجمالي،لأنها تنطوي على فهم عميق لمثيرات الشعرية ومواطن تحقيق اللذة الجمالية في ثناياها،فالموهبة الفذة والقدرة الجمالية على توليف الكلمات في أنساق شعرية متوازنة تشي بالعمق والفاعلية والإيحاء.واللافت أن التنسيق بالمعجم في قصائد د-طاهر مشي يؤدي قيماً جمالية في النص بمفاعلة قارئه وجذبه إلى دائرة إبداعه؛إذ يزيد التنسيق المعجمي من تلاحم النص،وتأمين تماسكه هذا من جهة،ومن جهة ثانية يفتح مجالاً أكثر انفتاحاً للمتلقي في ليشاركه في لعبة التوقع والتأويل؛ فالقارئ قد يشارك أحياناً في ملء فراغ البيت،بتوقعه الوحدات المعجمية في الشطر الأول،وهذا يزيد من ثم من فاعلية النصوص الشعرية،لأنها تجذب المتلقي إلى المشاركة ف ......
#الشعرية
#الجمالية
#الشاعر
#التونسي
#القدير
-طاهر
#حبكة
#وأسلوبا،شكلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715930
محمد المحسن : قصيدة رائعة بإمضاء الشاعر التونسي القدير جلال باباي تنتصر للأسرى الفلسطينيين،وتحلّق عاليا في رحاب العشق
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "اكتب بحبرك عني وعبر،فزنزانتي خرساء صامتة كالقبر، اكتب ولا تخف فأنت حر، أما أنا أسير أتجرع المر، اصنع من حبرك كلمات الحرية النصر، لتحلق عاليا في سماء الحرية وتطير، اصنع القصة واكتب الخواطر، واروِ حكايات كل ثائر، فالقيد يكبل معصم الأسير وأنا أسير، أما معصمك فلا يكبله إلا الضمير".هذه المقاطع الشعرية أنهى بها الأسير الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية المهندس عبد الله البرغوثي،المحكوم عليه بالمؤبد 67 مرة،روايته "أمير الظل..مهندس على الطريق" التي صدرت طبعتها الأولى عام 2012.والرواية -التي عرض بها البرغوثي تجربة حياته واعتقاله في توليفة غنية بالإنسانية وبأسلوب بسيط- هي جزء من كم كبير من الأعمال الأدبية والشعرية التي خطها أسرى فلسطينيون خلال وجودهم داخل زنازين الاحتلال.وتعكس تلك الأعمال الأدبية والشعرية صورة حية لمعاناة ومشاعر وأحلام الأسرى مما يرسم لوحة واضحة الملامح لتفصيلات الحياة داخل سجون الاحتلال.كلمات الشاعر التونسي الكبير جلال باباي أشد فتكا من الرصاص:إن من حق الإنسان في كل مكانٍ،وفي أي زمانٍ،وأياً كانت جنسيته وجنسه،ومذهبه وعرقه، ولغته ولونه،أن يتمتع بالحرية. هذا حقه، يولد معه، ويرافقه حتى وفاته،وحين يحاول الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة،يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية- الحق في الدفاع عن أرضه وحريته.هذا بالضبط ما حصل مع الشعب الفلسطيني حينما احتل الإسرائيليون أرضه،وسلبوا حريته. فكان لابد من الدفاع عن حقوقه،ومقاومة الاحتلال بقوة الحق وسلاح المقاومة.فكان النضال الفلسطيني المستمر.إن مقاومة الاحتلال شرفٌ تعتز به الشعوب،وتتباهى به الأمم؛ فما من شعب كريم وقع تحت الاحتلال إلا ومارس المقاومة، وما من شعب قاوم الاحتلال إلا ونال حريته. لقد أيقن الشعب الفلسطيني هذه الحقيقة منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مدار ثمانية وستين عاماً متواصلة قدم أرقاما خيالية من الشهداء والأسرى.وإذا كان الشهداء قد رحلوا بأجسادهم عنا ودُفنوا في باطن الأرض، فإن الأسرى قد غُيبوا بداخل السجون، ونالوا أشد العذاب والحرمان من غاصب أرضهم، وسالب حريتهم.موضوعة الأسير في قصيدة جلال باباي تندرج،على نحو أوسع من ناحية القراءة والمعاينة النصية،في إطار أدب السجون أو أدب الاعتقال،فالحيز المكاني للأسير أو المعتقل أو الموقوف هو حيز واحد: السجن،وهذا الحيز المظلم المرعب هو عمود أساسي في الشعر الفلسطيني، وفي الخمسينيات أو الستينيات على وجه خاص سوف يطلق على هذا الشعر مصطلح أو وصف (شعر المقاومة)،ونحن نعرف جميعاً أقطابه الثلاثة في السردية الشعرية الفلسطينية: توفيق زياد،محمود درويش،سميح القاسم.وسيكون المحقق «الإسرائيلي» الذي وقف أمامه درويش ذات يوم في حيفا ضئيلاً وتائهاً في عدوانيته وسقوطه النفسي والثقافي عندما صرخ درويش في وجهه: «سجَّل أنا عربي»، وكان درويش معتقلاً أو سجيناً لدى الاحتلال «الإسرائيلي» في فلسطين وهو في العشرينيات من عمره،وسوف يخرج درويش من السجن بعد ذلك ولن يعود إلى بلاده، ليواجه ثانية ذلك المحقق الذي يتداول الشعر الفلسطيني صورته في حروب الأسرى.والحروب المباشرة التي يكثر بعدها الشهداء.إن موضوعة الأسير والسجين والمعتقل السياسي ستكون أكثر بروزاً في الشعر الفلسطيني عند شعراء الخمسينيات والستينيات بشكل خاص: هارون هاشم رشيد،فدوى طوقان،إبراهيم طوقان،عبد الرحيم عمر،وراشد حسين،يوسف الخطيب،معين بسيسو،كمال ناصر،عبد اللطيف عقل وغيرهم من شعراء،وذلك تبعاً لفضاءات السجن «الإسرائيلي» المفتوح منذ ما يقرب من سبعين عاماً.واليوم..تت ......
#قصيدة
#رائعة
#بإمضاء
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#جلال
#باباي
#تنتصر
#للأسرى
#الفلسطينيين،وتحلّق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716065
محمد المحسن : حين ينحت الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي لوحاته الشعرية بحبر الروح-ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-نموذجا-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودةطاهر مشيربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا بطبيعة الحال لا ي ......
#ينحت
#الشاعر
#التونسي
#القدير
-طاهر
#لوحاته
#الشعرية
#بحبر
#الروح-ها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718901
يعقوب يوسف : محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_يوسف - يقول الكاتب المسرحي والفيلسوف الكبير برنادشو (إذا لم اعاتبك فانت لأشيء بالنسبة لي)أولا أحب ان اوكد عن احترامي الصادق للدكتور سامي الذيب، وعندما لقبت نفسك بالنبي بايعتك دعما لأفكارك الثورية غير المسبوقة...... ورغم انني قليل الشرب،فعندما كنت تشرب نخب الحقيقية قبل بدء الحوار كنت اضع الكأس وأشرب معك في صحتك...ولي عتاب كبير عليك وانت الداعم الكبير للحوار المتمدن والتفاهم البناء مع الاخرين وبين الشعوب، هل يعقل أنك بالذات تنتقد ذوي الافكار التي قد تكون مخالفة لأفكارك ومعتقداتك؟ وحتى وان كنت مؤمن بأنك صاحب قضية فهل المفروض على الاخرين اعتناقها،- للأسف الشديد ظهر مؤخرا لنا الدكتور سامي الذيب وقد حشر انفه في لعبة النفاق السياسي، ومع ذلك فإنها محط الاحترام التام، لكن في الوقت الذي وانت أيها المفكر العزيز ( واعيد واُكرر) الداعم الشجاع لمشاريع الحوار المتمدن الخلاقة في بث رسالة جديدة لعالم عربي جديد ينهض بفكر مبني على عقيدة التفاهم والتحاور الاخوي وكسر عصر الرد على الاخرين بالسيف او الشتائم وعصر دفن السب بالمصطلحات التي أكل الدهر عليها وشرب والتي لم تعد مقبولة حتى لدى الشارع العام (كالمتصهين) وغيرها ممن بات للعرب، أن من يرفع تلك الشعارات هم أنفسهم الإرهابيين والعملاء واريد ان اختصر الطريق معك وانت تنتقد المفكر الكبير والرائع والزميل لك في إعادة بناء المجتمع العربي والنهوض به الى عصر الحضارة التي غاب عنها منذ اثنتي عشر قرننا على الأقل، ويفترض ان تكونا مع المفكرين الخيرين الاخرين يداً واحدة لا أن تكونوا ممزقين تجعلون الذئاب وبأيديكم تفترسكم الوحد تلو الاخر ( طالما ان المشروع واحد)، ذلك الرجل المستعد للتضحية من اجل قضية سامية. وعندما يخرج للعمل يكون بحماية من يحرسه من عيون وايادي المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء والمفكرين والصادقين واللذين تدافع انت عنهم، وكأنك في .... انفصام لا أتمنى ذلك.....- - ويجب ان تعلم بأنه لا أحد يزايد على قتل الأطفال وتدمير الديار، ولكنهم هم من كان يتخبى بين الأطفال لأطلاق الصواريخ، وأنه كان ولازال لهذا اليوم لدي من الأصدقاء الفلسطينيين الصادقين وهم من المعزة على قلبي واسرتي، لأبعد الحدود، ولا اعتقد انني في يوم من الأيام سأفارقهم ولاي سبب قاهر، وأريد أن أسألك أيها العزيز وانت المدافع عن حماس الإسلامية (المفرخة) من رحم الاخوان شرعا وعلننا والتي لا تعرف إلا لغة الإرهاب في شعاراتها، وقد حولت غزة الى أسوأ مدينة للعيش في العالم،- وهل انت بأفكارك هذه تستطيع أن تتجرأ على دخول غزة؟ - وهم اللذين أباحوا دم كل من يجاهر بأفكارك!- ومن بين الشروط التي كانوا يطالبون بها لا يقاف القتال هو التوقف عن قتل القياديين؟ لا قتل الأطفال التي كان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية يطالب بها.- - وهل انت قادر ان تدخل حتى الضفة الغربية التي جذورك تنتمي لها، بأفكارك التي تجاهر بها ....... فإذا كنت غير قادر على دخول اراضيك التي تدافع عنها فكيف تدافع عمن يدعي انه يحمل قضية وهو بالحقيقية يدافع عن مصالح (من يدفع له) باسم تلك القضية التي ركبها قبله كل الأنظمة الفاسدة واستغلوها لتثبيت اركان انظمتهم أبشع استغلال، ثم سقطت على يد من ادعى انه المدافع الحقيقي لهذه القضية لتبدأ مسرحية جديدة بنفس العنوان والشعب الفلسطيني يتفرج وينتظر بصبر طويل ذلك الفارس المغوار الذي سيأتي على فرسه الذهبي ولربما (براقه الطائر) ليحتضن عروسه ويعيشوا بثبات ونبات في جنة الاحلام الموعودة....- إن اللذين تدافع عنهم هم اللذين يدعمون داعش التي هجرت ......
#محنة
#المفكر
#القدير
#الدكتور
#سامي
#الذيب
#واللاعبين
#القضية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719976
غيفارا معو : حوار مع الشاعر والفنان القدير ابن عفرين المحتلة حم كلك طوبال
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو حم كلك طوبال الشاعر والفنان ابن عفرين المفعم بالأمل والتفاعل عانى كثيرا جدا وقدم للفن والأدب الأجمل والإنساني دوما ينظر إلى الأنسان من خلال فكره ومحبته للآخرين لا يحبذ الأنانية ويمقتها يدعوا الى الحب والسلام والإنسانية يعرض مواجعه في احتلال عفرين واتلاف المحتل مرتزقته اغلب اعماله الفنية التي كان ينحتها في خشب الزيتون وصنع هياكل من أعقاب السجائر حم كلك طوبال رغم حالته الصحي ووجوده في المشفى أبى إلا وأن يبدي هذا الحوار لمجلة هيلما وقراءها الأفاضل ونبدأ معه حوارنا بالسؤال الإعتياديس&#1633-;-_ من هو الشاعر حم كلك طوبال ....؟ج&#1633-;-_أسمي عارف محمد علي من عفرين الجريحة قرية معرسكة، تولد &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1640-;-.س2 _ لكل شاعر طفولة رافعة بالحب و الشوق، فما هي أبعاد طفولة الشاعر وكيف التقى بكراسة الشعر ؟ج&#1634-;-_الطفولة براعم الحياة ألوانها الصدق والبراءة نسائمها صفاء المحبة،كم كنت أتلذذ بسماع الشعر محلقاً بخيالي عبر فضاءات،أعجبت بشعر محمود درويش نزار القباني _ بدر شاكر السياب.س3 _ نعلم إنك ايضا فنان مبدع في رسم الأشكال والحفر على الخشب ولك أعمال كثيرة منها هل تجد متعة في فن الزخرفة والتحنيط وإلى أين يأخذك الخيال وأنت في ورشتك الفنية ؟ ج&#1635-;-_كنت أنحت على خشب الزيتونكنت أتنفس خلال التعامل مع خشب الزيتون،وكنت أعمل هياكل من أعقاب السجائر، للأسف أحرقوها بعد أحتلال عفرين.س4 _ مرارة احتلال عفرين وتشريد الأهل والأحبة ولك قصائد شتى في هذا الإتجاه كيف تجد دورك ودور الأدباء في نقل معاناة الشعب وهل الشاعر لسان معاناة شعبه برأيك ؟ ج&#1636-;-_عفرين جريحة بنزيف الزيتونأعتبر أحتلال عفرين جرح مملحوبنفس الوقت أعتبر مأساة عفرين غربلة لأمور مثيرة.س5 _ هل وصلت مرحلة اضطرِرت فيها للاختيار بين كتابة الشعر ومغريات الحياة المادية؟ج&#1637-;-_مغريات الحياة المادية أعتبرها وسيلة وليست غاية،الكتابة بالنسبة لي هي متنفس الحياة.س6 _ هل تحبّذ أن يكون الشعر واضحا يسهل فهمه بالنسبة للقارىء؟ج&#1638-;- _إن لم يكن الشعر واضحاً وسهلاًللقارئ .فالقارئ لا يقرأ ماكتب.س7 _ حينما يكون المبدع خارج الحدود المكانية لوطنة هل تختلف نظرته للأحداث التي تجري في وطنه؟ج&#1639-;-_على العكس يرى الأحداث من جميع جوانبها/ هذا رأيي/.س8 _ ماهي أحب أوقات الكتابة لديك ، وما مدى تأثير الليل على الشعراء؟ج&#1640-;-_عند غروب الشمس،الليل هدوء وتأمل،الليل وحي للشعراء.س9 _ هل تؤمن بأن الشعر قادر على تغيير العالم إلى ما هو أنقى وأصفى في ظل السلم والسلام بعيدًا عن الحروب وقتل الأبرياء والشيوخ والنساء والأطفال؟ج&#1641-;-_الشعر شعور إنساني ينقحه الضمير،إن كان الكاتب صادقاً بهدفه ممكن التغيير.س10 _ الشعر الحقيقي انعكاس لموهبة ، ولكن ذلك لا يكفي لإنتاج ما نصبو إليه من إبداع. ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذه التجربة؟ج&#1633-;-&#1632-;-_نعم الشعر موهبة يجب صقل الموهبة بالمعرفة والقراءة.الإبداع حالة عقلية هائلة تنظم الأفكار لغاية التفرد بانتاج جديدس11 _ ألا تشعر بالإحباط في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها؟ ألا تشعر بالتعب من كتابة الشعر؟ هل تعتزل الكتابة يوما ما؟ج&#1633-;-&#1633-;-_أنا دائماً أزرع الأمل بالأمل،سأستمر بالكتابة لأنني أتنفس من خلالها.س12 _ همستك الأخير في اذن كتاب وشعراء مجلة هيلما و الشع ......
#حوار
#الشاعر
#والفنان
#القدير
#عفرين
#المحتلة
#طوبال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720280
محمد المحسن : الروائي التونسي القدير محسن بن هنية يتحدّث عن تجليات الإبداع الأدبي في الرواية لا سبيل -للروائي-إلا بتفجير الطاقة الإبداعية للنص الأدبي التي تمنحه سموا جماليا لا تخطئه ذائقة القارئ الفطن..”
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن أبز الروائي التونسي القدير-محسن بن هنية-في حديث مقتَضَب معي (نهنئه بصدور مولوده الإبداعي المتميز:إشراقات الإبداع..وتجليات السرد القصصي والروائي لدى المحسن بن هنية) أن ذات الروائي واعية ومدركة تتأثر وتؤثر في محيطها الاجتماعي،وهو بالتالي حامل ومعبر عن مشاعره أو مشاعر المجتمع الذي يعيش داخله،سواء أكانت مشاعر الحب أو الألم أم اللذة أو الوجع أو غيرها من المشاعر الحاملة لهموم الفضاء المعبر عنه.ويضيف في سياق حديثه معي أنّ "الرواية لا يمكن أن تقدم موضوعها إلا بواسطة الإمتاع،لكن مع القدرة على توظيف كل مكونات الخطاب السردي لتجعل القارئ تحت وطأة المتابعة إلى نهاية عملية الحكي.."ومن هنا-والحديث للروائي الألمعي بن هنية-فإن الروائي"يهدف من خلال إبداعاته إلى إمتاع المتلقي في المقام الأول،لكنه يفعل ذلك عبر توظيف أساليب التراجيديا أحيانا أو السرد السلس لأحداث الرواية أحيانا أخرى،لينسجم القارئ مع أحداثها وأحاسيس شخصياتها ويتفاعل معها.وللقدرة على شد القارئ إلى نهاية الرواية واستمتاعه بها دور بارز في إبداعية أي رواية."،لذا يبرز-الروائي محسن بن هنية-أن"تسويغ الموضوعات للقارئ لأن تكون في صوغ سردي ملائم ومثير لجمالية التلقي،يسمى التشويق،وهو الوجه الضروري للإمتاع في الكتابة الروائية وإن كانت الرواية تحمل أحداثا مؤلمة."ويضيف أن "مع هذا التشويق الذي يعتبر حيلة من الحيل السردية للإمساك بالقارئ،يتم تمرير كل الموضوعات الأخرى التي لا تكون في الغالب إلا موضوعات حزينة،بما أن الرواية منخرطة في الالتزام بقضايا المجتمع وهموم الإنسان.."ثم يخلص إلى أن "خيال الكاتب هو مصدر ملكته وقدرته على الإبداع،ولا يمكن لكاتب لا خيال له أن يخلق الدهشة والإمتاع لدى القارئ،إذ لا سبيل له إلى ذلك إلا بتفجير الطاقة الإبداعية للنص الأدبي التي تمنحه سموا جماليا لا تخطئه ذائقة القارئ الفطن."كما يرى -محدثي الروائي والقاص محسن بن هنية-أنه "بالإمكان إمتاع القارئ بالحديث-أحيانا-عن الألم نفسه،فالإبداع فضاء رحب يحتمل كل ما فيه من انزياح أو عدول،حتى لو تعلق الأمر بالألم ذاته،فروايات فيكتور هوغو -وخاصة “البؤساء”-ما تزال تمتع القارئ رغم سوداويتها ومأساويتها.ويضيف -بن هنية-أن "الروائي الأميركي المشهور ستيفن كينغ-1- ألف أروع روايات الرعب وأوقعت المتعة لدى القارئ بالرغم من أنها مؤلمة ومخيفة،وكل من قرأ رواياته لن ينساها أبدا، بل إنها تغري بإعادة قراءتها مرات ومرات،ذلك أن روايته “صمت الحملان” خير دليل على إمتاع ملايين القراء،وبعدهم ملايين المشاهدين عقب تحويلها إلى فيلم رعب.والشيء نفسه ينطبق على روايات دان براون-2- مثل “شفرة دافنشي”،و”الحصان الرقمي”، و”ملائكة وشياطين”،و”الرمز المفقود”،و”الجحيم”وغيرها،لذا فالكاتب الحذق هو الذي يحول الواقع المؤلم إلى أعمال روائية تخيلية تجعل فعل القراءة مدخلا ممتعا لخلق الدهشة والغرابة لدى المتلقي."أما بخصوص التجريب بمنظور-بن هنية-"هو ممارسة لصيقة بالإبداع،والرواية مجال رحب للتجريب،وفي تقاطعهما معا أخذت تتجلى مظاهر نهضة ثقافية واعدة،تتبدى في هذا الكم الوافر من النتاج الروائي،الذي استحوذ أو كاد-على الساحة المحلية،ولفت انتباه العالم إلى هذه البقعة المنسية.."والتجريب على مستوى الشكل الروائي-يقول محدثي بن هنية-:"هو مجال رحب لا يمكن حصره،فهو قائم على التمرد على الحصر،وقد تأملت (و-هنا-الحديث لي) عددا من أشكال التجريب في الرواية المحلية فوجدت أوسعها انتشارا ما ينتمي إلى ممارسة أسلوب ما وراء السرد،وهو أسلوب يتقاطع من جهة ما مع مظاهر سلطة القاريء وحضوره في النص، ......
#الروائي
#التونسي
#القدير
#محسن
#هنية
#يتحدّث
#تجليات
#الإبداع
#الأدبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720396
محمد المحسن : قراءة-تأملية-في قصيدة الشاعر القدير-د-طاهر مشي عزف..على وتر القلب
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير:الشعر نزيف لموقف يصاغ من الكلمات ،كلمات تزرعها السماء في روح الشاعر وربما تختلس سمعها الشياطين،لكن الشعر رأي ثائر رافض لكل الذل أين ومتى سيكون ..الشعر مقطوعة موسيقية ترقص على الجراح تتناغم مع الكبرياء،تسبح في أريج الزهور وتغتسل في الحقول،لكن كلمات الشاعر المخترقة لسجوف الصمت والرداءة بوصلة العالم كله ...فالشعر قد يعرف المجاملة والمحاباة،لكنه البتة لم يكُ شعرا،كان كلمات فقيرة فقدت ضميرها،تاهت في شعاب المحاباة،وضلّت بالتالي دربها إلى الإبداع.. الشعر يطوح بالمتلقي ويهز أعماقه لكنه دائما يحتاج الى أدوات تمنحه الصيرورة والخلود..وقد يخلّد التاريخ العربي أسماء شعراء صاغوا قصائدهم بحبر الرّوح ودم القصيدة..على غرار الشاعر التونسي المتميّز طاهر مشي..(موضوع هذه القراءة التأملية المستعجلة)قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أنّ أهم ما يميز تجربة الحب لدى الشاعر الألمعي طاهر مشي اتسامها بالبحث المستمر لتحويل الخلاص الفردي إلى رمز شامل ونموذج عام،حيث يذوب الهم الفردي بالجماعي من خلال قوة المواجهة،ضد أشكال الاستلاب والإذلال الكوني.-طاهر مشي- أراه وأؤمن بأنه علامة فارقة في عالم الشعر الفصيح على صعيد الشعراء العرب بشكل عام وعلى صعيد شعراء الفصيح في تونس..تجربة تحررت من الأسر اللغوي،فهي تجربة فنية قائمة بذاتها ومتعلقة بأحاسيس الشاعر التي كلما زاد لهيب الحب والتجربة الإبداعية ازدادت الرغبة في الإبحار في عوالم الكلمة والكتابة،فقصيدة (عزف..على وتر القلب) ولدت من لهب الإحساس،ومن شفاة مشتعلة بالذوق والرقي والتجربة الثقافية،وصنعت تبعا-لهذا وذاك-لوحة استثنائية من أناقة الحب،وصدق المشاعر لتسجلها اللحظات بعمق كبير.تتدلى عناقيد ضحكاتنا-يا طاهر-..كلما مرّت بخاطرنا اللحظات الجميلة..معتقة بالقرنفل.وإذن؟لا أكتشف سرا إذا قلت إن الشاعر القدير-د-طاهر مشي يشتعل بالحب،يروضه،ويعزف عليه ويجعله يذوب كالشمعة ليبني مجدا خالد الكلمات،وصورة تتحوّل إلى مشاهد متسعة قوامها الحركة،الشوق،الحب والحنين،وهي متحرّر من كل القيود التقليدية،وترتقي إلى درجة تجعل المتلقي ملتصقا بها ومرددا لها..وضعنا الشاعر وجها لوجه أمام شعرية تجيد النسج بمفردها صانعة عالمها الخاص في مقاربة الحب والعشق،بشكل عام وفي مقاربة الذات،ففي قصيدة (عزف..على وتر القلب) تتحوّل الذات إلى كوكب حب كبير دافعيته الجمال والحميمية ذاتها،حب من نوع خاص فيه من التأمّل ما يزيد بهاؤه،وبتلك الدافقية الشعرية من الحب يحولها الشاعر إلى أوتار من كلمات فيعزف عليه سيفونية جمال عذبة،فيصبح الحب من فاعل إلى مفعول به في قصيدة طاهر مشي المدغدغة لكل المشاعر والأحاسيس،فيكون ارتباطه مباشرا بالعنوان (عزف على وتر القلب) فكان ترويضه موسيقى عزف عليه الشاعرطاهر مشي ليخرجه قصيدة تعمد في لغتها (القصيدة) إلى رؤية نافذة إلى العمق تتخذ من الإستفزاز البلاغي والنحوي ما يجعل-المتلقي-أكثر التحاما بها،فهو لا يعمل فقط على جذب المتلقي ليتذوق الشعر،بل يعمل على أسره بالكلمة والصورة،وقد يصل إلى المشهد الذي يريد أن يوصله الشاعرللمتلقي،فيجعل المتذوق والمتلقي يتبنيان معا إحساس الشاعر متمردا في الرؤية الفنية على كل ما هو مألوف ومعروف،وخير ذلك مقدمات القصائد التي-أزعم-أني اطلعت على معظمها التي اعتنى بها اعتناء في بنائها اللغوي وتشكيلها الفني،وقد اكتملت الروعة بفعل التوازي الهندسي بين الكلمات يساوي القوافي قولا وفعلا،كما في هذه القصيدة الروعة موضوع هذه القراءة المستعجلة: تهمى مراكبك الأحلام في السّحرما أجمل الحلم في الأشعار فا ......
#قراءة-تأملية-في
#قصيدة
#الشاعر
#القدير-د-طاهر
#عزف..على
#القلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720494
محمد المحسن : الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي نحات ماهر في الرسم بالكلمات..واختصار المسافات بينه وبين القصيدة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أنّ القصيدة عند الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي عمليّة استشهاد على الورق،فهذا الشاعر-دون مجاملة ولا محاباة-يقف -كرجل سلطة- بحكم قدرته على الوصول إلى الجماهير والإمساك بنبض الشارع،بلغة تتغلغل في فقر الفقير، وتتجول على عربة البائع المتجول،وتجعل نفسها في موضع آخر وردة تعبق بعطر الجمال على رموش حسناء،فالشاعر التونسي د-طاهر مشي يرفض في كل الأحوال قصيدة مثل قصيدة زهير بن أبي سلمى،القصيدة التي تعيش نصف عمرها مرتجفة الكلمات في خيمة وتخاف ساعة الخروج إلى الناس.وهنا أقول : هناك قراءات متعددة للنص الإبداعي،ولكن حين يتعلق الأمر بشاعر له قامة شاعرنا القدير د-طاهر مشي فإن قراءته تشكل تحدياً للقارئ والناقد معاً.وأنا من المؤمنين أن لكل نص خصوصية،تفرض على القارئ رؤيته ومنهجه الخاص في التعامل معه.واعترف أن قراءة جل قصائد طاهر مشي فرضت عليّ نوعاً من الحصار لم أستطع منه الفكاك،كان ما سيطر علي هو رؤية الشاعر للعمل الإبداعي من حيث عملية الخلق،واللغة والصورة والتجربة.ولعلي أجد دور الناقد لا يبتعد كثيراً عن رؤية والاس مارتن الذي يقول :(فمسؤولية الناقد،هي اكتشاف أو خلق منظومة من العناصر ضمن ثقافة عصره بحيث تجعل الأدب مفهوماً.وكثيراً ما يتحتم عليه خلق البناء الضروري الذي يتم بوساطته تعليل الفوضوية "الطبيعة" للأدب،غير أنه على العكس من الكاتب التخيلي ،فهو يعمل ضمن حدود أنظمة من الكوابح الموضوعة من قبل ثقافته وغرض نشاطه.فهو لذلك أشبه ما يكون بعامل متجول بين شتى الحرف ،حيث يعمد ببراعة إلى تطويع مجموعة متنافرة من الأشياء لحل مشكلة عملية .(ما هو النقد – والاس مارتن: مقالة ويليم ستانلي ميروين ص 90-91)والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع : هل يمكننا الدخول إلى فهم رؤية الشاعر من خلال شعره ؟ بنفس الطريقة التي يمكننا بها معرفة شخصيته من خلال شعره.يقول ستيفن سبندر: "ولكن الشعر مسألة أخرى؛ فشخصية الشاعر هي شعره. إننا نعرف الرجل عن طريق شعره أكثر مما نعرفه عن طريق دقائق تاريخ حياته، بل إن ما يجذبنا إلى قراءة سير الشعراء والفنانين هو أننا نعرف ماذا كانوا من خلال إنتاجهم وما لم يكونوه عن طريق وقوفنا على دقائق حياتهم". (الحياة والشاعر : ص. 65في هذا السياق،يؤكّد الشاعر التونسي د-طاهر مشي أن الحياةَ داخل القصيدة غير الحياة التي يعرفها الآخرون،فالقصيدة لدى-هذا الشاعر-حياة جديدة تتعانق فيها رعشات الإحساس ونبضات القلب ونتاج العقل،وقد جسّد في بعض قصائده التي اطلعت عليها من زاوية نقدية،فكرة الزمان والإنسان وعلاقة الإنسان بالأزمنة وامتداد الهاجس المرافق للحس الإنساني،ليرسم لنا لوحات شعرية خلابة تترجم معالم الحياة في قلب وفكر الإنسان لحظة بلحظة.وإذن؟إنها إكراهات القصيدة إذا-نراها-،تمارس سطوتها على وجدان الشاعر،لم يعد للوعي مكان لأن اللاوعي استحوذ على أمكنة النزيف والبوح،إلهام كالسيل الجارف يحمل إلينا عبق الذات المنصهرة في صفحات الزمن،يحمل إلينا عبير فسيفساء فكرية رائعة..تفننت قريحة الشاعر طاهر مشي في رسم قصائده الشعرية لتصير غواية البحث عن أسئلته الرابضة خلف دلالات-القصيدة-هاجسا جميلا يطارده في كل لحظة،لأنه اختار القصيدة منفى له يفر إليها من واقع مؤلم باحثا عن فوضى جديدة ولكنها أجمل من عالمه الخارجي،وألذ فراش ينام عليه ساعة الإمتزاج بالقصيدة والسفر إلى عوالم الحس الفلسفي بسريالية جميلة دون سابق إنذار.هكذا يسافر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي داخل ذاته ليعيش غربة أنيقة مع خلجات الذات وزخات الفكر متطلعا إلى غذ أف ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
-طاهر
#نحات
#ماهر
#الرسم
#بالكلمات..واختصار
#المسافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722150
محمد المحسن : إشراقات الوطن..على ربى الإبداع الشعري للشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن حب الوطن شغف أثار الكثير من الشعراء العرب الذين اتخذوا من الشعر منبعاً لهم،يغذون بمائه حبهم لوطنهم الذي من أجله توسدوا الكلمة،أثاروا بها حماسة الجميع،وأولئك الذين منحوا أرواحهم فداءً للوطن،متسلحين بشعرهم بما جادت به قرائحهم من قصائد امتلأت جوانبها بكلمات لا تزال تفوح منها رائحة عطر الوطن وتشبعت بحبه.هدرت الكلمة بقوتها وعنفوانها في قصيدة «تونس الحب» للشاعر القدير د-طاهر مشي والتي احتوت على صور شعرية متميزة تشير إلى الوطن وعزته وعلو شأنه آخذا من «تونس الخضراء» مشهدا شعريا متوهجا بالحب ليقول :تونس الحبيا طاغيا ما جبت في أرضي و لنفالعز في أرضي لها طول الزمنْوالمجد يسري في دماء شعوبنانأبى الهوان ولا يناجينا الشجنْمن أين جئت لتستبيح مدامعيكالنصل في قلبي يخضبه الدرنْستعود أوردتي تعانق عزّهاوتثور ألحاني يرددها الزمنْوتسيح أشعاري على طول المدىفخرا بأمجادي بسري والعلنْفبيارق العز التي رفعت هناسيصونها الأبطال من فتك المحنْسنعيش في كنف الحماة وعزهملا لن نخون وشعبنا يأبى الفتنوالعابثون نذيقهم طعم الردىنبني قصور المجد نجتاح المدنْوالظالمون نردهم أدنى الدّنىوالحاقدون نذيقهم ماء أسنيا زهرة الأوطان يا بدر الدجىيا تونس الخضراء يا أغلى وطنستهابك الأوغاد يا أرض الهدىفالدين أصلا في حشاشتنا سكنْوالأمن يرعاك الحنين يشدهفي أرضنا كم من شهيد قد دفنْمنهم رعاة الحق لا ما همهمإلا البلاد وحكمها والمؤتمنْأهدي دمائي في سبيل رخائهاكل الدروب بعطرها نبضي كمن(طاهر مشي)حينما قرأت هذا النص توقفت عند عتباته المهمة من حيث التشكيل في الصورة والسينوغرافيا والالوان واللغة والمشاعر من جهة،،والابداع والتألق والانطلاق في عالم كتابة الشعر..لغة الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي تتميز بالدلالات المتغيرة (غير ثابته) لوصف الصورة التي تتشابك في ذهنه وخياله،ويعصف لنا صورا شعرية متحركة..لأن الصورة الشعرية وبحجم الشاعرية التي تحملها تكون جوهراً للشعر،كما هي روح القصيدة التي تمتد من اول عتبة الى اخر عتبة لتثبت للقارئ الصلة بين الواقع والتأثير المهم جداً،لذلك تأتي الصور قوية..كل مفردة لها خصوصية في حواس القارئ وشعوره،لأن فن الصورة مرتبط بمفهوم الفن لدى الشاعر-د-طاهر مشي-والناقد بطبيعة الحال يبحث عن الجمالي في الصورة وعن التجربة الفنية والحالة النفسية للشاعر..وايضا يبحث الناقد في مستويات الشاعر المتميز من حيث كيفية تجدد الصورة ونشاتها في فكره وخياله وعكسها للقاريء لان الحواس وحدها غير كافية بتوصيل ما نصبو اليه،بالاضافة الى بحثه عن الانزياح اللغوي وتحديث اللغة عند الشاعر،وبين الذاتية والموضوعية نتوقف كثيرا،لأن حجم الشاعرية والانزياح اللغوي،وتشكيل الصورة الجديدة،وسعة الخيال والمخيلة وسائل نكتشف بها معايير مهمة لجمالية الصورة الشعرية عند اي شاعر،وهي بصراحة مفاتيح للناقد مهمة لتفكيك اي نص شعري،حتى نصل الى جوهر النص وجمالياته الفنية..الشاعر البارع د-طاهر مشي لم يأت بالصدفة ابدا إنما هو ثمار تجارب عديدة حاولت أن تمزقه لكنه كان قويا من الداخل،حيث يمتلك الذائقة الشعرية لتبوح نتتكلم وتصرخ ،لها الشغف الكبير والمعرفة في حب الوطن،لذلك جعل اهتمامه في الشعر في قلب اهتماماته،وجعله صوته المنحدر من أي مكان يسكنه صوب الوطن ..وليس رجع صدى .الصوت والكلمة والطاقة التي يمتلكها الشاعر ضمان كبير في تركيبة الصورة وانعكاسا لحياته، وبنفس الوقت انعكاس لمفهوم المكان -الوط ......
#إشراقات
#الوطن..على
#الإبداع
#الشعري
#للشاعر
#التونسي
#القدير
-طاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722337
محمد المحسن : ..ملامح الوجَع..في قصيدة الشاعر التونسي القدير جلال باباي منحنيا على الأرض مثل المزارعين
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن لم يستطع الشاعر منذ نشأته حتى الآن،أن ينفصلَ عن ذاته ويعيش في أبراج عاجية،ينظم من خلالها كلمات تتناسب وحقيقة الفن الشعري،الذي يذهب بمدلولاته الأولى،إلى أحاسيس مرهفة ومعان حساسة،تعكس حقيقة الشخصية الشاعرة،تلك الشخصية التي يشكلها الشعور المفعم بالحس،والمتناغم مع الطبيعة الشاعرية وحساسيتها.وهكذا فإن الشعر على امتداد زمانه،لم يخل من لواعج الألم والحسرة،التي تعتصر ذات الشاعر،وتولد فيه أحاسيس تقودنا إلى عالمه الداخلي،ليجلو لنا ما فيه من صراعات وعذابات، قولبها بقالب أضفى عليها من الجمال والروعة،ما عمق معناها وضخم وقعها على الآذان.يتناص الحزن والألم في قصيدة الشاعر التونسي القدير جلال باباي ( منحنيا على الأرض مثل المزارعين) بحثاً عن أشياء حميمة وأزمنة مفتقدة،لم يبق منها سوى نثار من الذكريات والأحلام الموجعة.فالألم محض جوع للشفاء،لكن كيف يشكل قناعاً للشعر والشاعر معاً؟تعي الذات الشاعرة أبعاد هذا السؤال الشائك،فلا تتعامل مع الألم كمجرد انفعال باطني ووجود افتراضي،يلعب على سطحه الشاعر (جلال باباي)،إنما تستند عليه كشكل من أشكال المعرفة،توسع به خبرتها بالوجود وتكتسب من خلال تداعياته حيواتٍ جديدة،طارحة تحت قناعه أسئلتها الخاصة عن واقعها الشخصي الذاتي،وهواجسها عن الإنسان والكون والحياة،وأيضاً عن مأزق واقعها الاجتماعي المأزوم، وهو ما يطالعنا على هذه النحو:يتآكل عمودي الفقري مع الأيام كما يتآكل قلبي بمرور السنين/يقول لي الطبيب: هذا ضريبة أن تكون بشرياً، /أن تمشي بدل الأربع على اثنين /قلت: هرمنا أضحى تنقّلنا في البيت على أربعٍ كالمزارعين /تسخر منٌي حبيبتي التي تمشي على أربع منذ زمن السبعين/وتقول: ستعتاد على ذلك، لا تجزع.....إن لم تفلح بالرقص على اثنين ربما تجيده على خشبة الفلٌين/يقول الطبيب :لا تقلق، عش حياتك بشكل طبيعيفقط لا تحمل أكثر من كيلوغرامين/بتٌ،أزنُ كل الأشياء التي أحملها،الكتب،هاتفي،طبق التفاح مرٌتين/من حبيبتي أكتفي بحمل كلٌ الديون/مصاب بتآكل عمودي الفقري..!تُظهر صور الأشعة ثقلاً زائداً فوق الكتفين/هذه ضريبة أن تكون إنساناً ممحونا /أعاني سيرا في الشارع الأمرٌين/لمٌا تحلُّ العتمة،أتخبٌط كالمسعورفوق حريقين/يخفُّ وزن النور في عينيٌقلبي يتآكل بعشقين/تقول معذٌبتي:لا تقلق، سنُعلّم طفلنا الرابع المشي على أربع حتى تلين!!قصيدة تحلق في عوالم من الجمال والسحر،هي بمثابة ترنيمة غنائية لما فيها من عذوبة حس، وموسيقى دافئة،وأناقة مفردات،وفيض من الشجن الخفي،وبساطة تخرج من قلب طفل،ولقد كان -جلال-وهو يتحدى المواجع والأحزان بالفعل طفلاً كبيراً،ضاعت منه في خضم تناقضات الحياة،وفي زمن مزخرف بالليل أشياء كثيرة ولم يتبق له غير أحزان خفية هي التي شكلت قوام القصيدة.وهنا أضيف:أشعار وشذرات الشاعر التونسي السامق جلال باباي،هي نصوص هائمة في ملكوت الأدب، والفلسفة،والروح،والجمال،تُعنى بتناقضات الحياة،هي أناشيد للألم،والبؤس،والأوجاع،والموت، والفرح،والسرور،والسعادة، فالحياة،بحسب شاعرنا جديرة بالعيش رغم قسوتها،ومرارتها،وقد جعل من قصائده مضاداً حيوياً يسري في وريد جسد الحياة المعتل..وإذن؟هي نصوص إذا،بعمق فلسفي،تعبر عن موقف عالق ومتأرجح للشاعر بين أمنياته،وواقع الحياة المزخرف بالمواجع والآلام..ختاما أتساءل: هل فعلاً الشعر حقيقة مؤلمة،لا بأس بذلك،لكن علينا أن نتذكر أن ألم هذه الحقيقة،يشد الإنسان دائماً إلى روحانيته،إلى نوره الخاص،ليعيشَ الحياةَ كما يحب ويشتهي، رغم ق ......
#..ملامح
#الوجَع..في
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#جلال
#باباي
#منحنيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723781