الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : أحاشيشٌ محمدية _ دعاء ركوب الدابة و المرأة
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو يقوم الكاتب في كل حلقة من هذه السلسلة بتسليط الضوء على حشيش (حديث) روي عن محمد ... فيقدم حوله دراسة وافية تسلط الضوء على الأخطاء العلمية و السقطات الأخلاقية التي وردت في الحشيش ... و في هذه الحلقة من سلسلة ( أحاشيش محمدية ) سأسلط الضوء على الحشيش المضروب الذي أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي و الذي يقول فيه محمد : إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادماً فليقل : &#12298-;-&#12298-;- اللهم إني أسألك خيرها و خير ما جبلتها عليه ، و أعوذ بك من شرها و شر ما جبلتها عليه ، و إذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه و ليقل مثل ذلك ...&#12299-;-&#12299-;- انتهى نص الحشيش ... و خلاصة حكمه أنه :حشيش صحيح ...فقه الحشيش :بعد التمحيص و التحقيق الراوندي في هذا الحشيش المضروب لاحظت ما يلي ...&#9632-;- لقد قام محمد من خلال هذا الحشيش _ و دون أن يدري _ بإهانة رابط الزواج و النزول به من رتبة ( رابط مقدس أبدي قائم على الحب و التفاني و الإخلاص ) إلى رتبة ( شراء خدمات جنسية مقابل مال )!!!و نلاحظ ذلك من خلال قول محمد في هذا الحشيش : إذا تزوج امرأة ... أو اشترى خادماً ... !!تزوج أو اشترى !!عطف الشراء على الزواج ... هكذا بكل وقاحة !!! فالزواج كالشراء !إذ عادة ما يعطف المتكلم خلال حديثه المتوافقات المتكافئات من حيث الرتبة ، بينما لا يعطف المتباعدات المتباينات .... فأحدنا يقول مثلاً : [ لقد اشتريت اليوم بيتاً و قطعة أرض ... ].فقطعة الأرض قد تكافئ البيت من حيث القيمة الثمنيّة و نُدرَة الحدث ... و لا يصح عقلاً أن يقول: [ لقد اشتريت اليوم بيتاً و فرشاة أسنان ... ! ]و ذلك لأن فرشاة الأسنان تافهة القيمة مقارنة بالبيت ... ! و لو قال أحدنا ذلك في مجلسه لسخر القوم منه و قالوا : { كيف تعطف فرشاة أسنان يشتريها الإنسان شهرياً بثمن بخس على بيت مُكلِفٍ قد يشتريه مرة في العمر ؟ } و من هنا نجد أن السياق اللغوي السليم يحتم على المتكلم أن يستخدم العطف بين المتكافئات لا المتباينات من الأشياء و الأفعال ... و لو عدنا إلى الحشيش محل التحليل و الدراسة ، للاحظنا بأنه يعطف عقد الزواج على عقد الشراء .... و من هنا نستنتج أنهما متكافئان بالقيمة من المنظور المحمدي ... إذ كلاهما عقد معاوضة برأي محمد ! ... فالشراء معاوضة سلعة بمال !! و الزواج معاوضة زوجة ( سلعة ) بمال ( مهر ) !!فنزلت الزوجة بمنزلة السلعة .... بدليل أن محمداً أمر أتباعه أن يقولوا نفس الدعاء عند الزواج و عند الشراء : &#12298-;-&#12298-;- اللهم إني أسألك خيرها و خير ما جبلتها عليه ، و أعوذ بك من شرها و شر ما جبلتها عليه &#12299-;-&#12299-;-.فهذا يدل على أن نظرة محمد للرباط المقدس بين الرجل و المرأة ( الزواج ) ، كنظرته للرابط المادي البحت بين المشتري و السلعة (شراء ) !!! فالتكافؤ راسخ في المنظور المحمدي بجامع تلاوة نفس الدعاء في كل .... فهذا اقتناء و هذا اقتناء ! .... فالمحمدي يقتني المرأة كما يقتني المشتري أي سلعة !!!#الحق_الحق_أقول_لكم ... إن لم تكن هذه هي الإهانة الفجة الوقحة لمفهوم الزواج و مكانة المرأة ، فما هي الإهانة إذن؟&#9679-;- أستنتج من سياق هذا الحشيش أيضاً ( انتفاء الجرميّة و الاِثمية عن استعباد الإنسان و سلبه حريته ... أي أننا نفهم من سياق الحديث مشروعية استعباد البشر و رسوخ هذا المعنى في العقل الباطن و اللاوعي العميق عند محمد !!! ) فطريقة سرد م ......
#أحاشيشٌ
#محمدية
#دعاء
#ركوب
#الدابة
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690342