مازن كم الماز : هستيريا هوس فصام كليشهات لا مبالاة لتذهب حرية التعبير و ليذهب الآخر نفسه إلى الجحيم
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز هستيريا , هوس , فصام , كليشهات , لا مبالاة , لتذهب حرية التعبير و ليذهب الآخر نفسه إلى الجحيم , سردية أسطورية مفبركة عن الأنا و الآخر , عواء قطيعي , نفي العقل و الإنسان لصالح القطيع و أخيرا : عودة الابن الضال , هذا مختصر غير مفيد لهوس -إلا رسول الله- ... مازن كم المازهذا استعراض مزعج بعض الشيء للطريقة التي تعاملت بها عقول و ألسنة و أقلام , مواقع , تيارات , من يسمون أنفسهم و بإصرار أو يسميهم الآخرون بعقلانيين , ليبراليين , يساريين و حتى ثوار , مع أزمة قطع رأس باتي ثم هجوم كنيسة نيس ثم الهجوم الشامل الواسع الذي شن على حرية التعبير بهدف القضاء المبرم عليها لصالح شرذمة ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على عقول السبعة مليارات إنسان الذين يعيشون اليوم و من سيلدونهم , ذلك الهجوم الذي جرى تحت شعار "إلا رسول الله" .. قلم وسام سعادة زاخر و يعد دوما بالمفاجآت لكن الرجل أثبت أنه قادر على أن يفاجئنا حتى عندما يفترض ألا يفاجنا شيء وسط هستيريا الهوية الجامح حتى الذبح .. لكن الرجل أثبت قدرته على أن يتجاوز الجميع , أن يحلق عاليا , و أن يأخذنا على حين غرة , أن يتفوق على كل استعداداتنا و توقعاتنا .. توصل وسام سعادة إلى أن معاداة السامية لم تكن إلا شكلا من أشكال الإسلاموفوبيا , لقد تعرض اليهود للكراهية بكل بساطة كما يرى لأنهم "مسلمو الداخل" .. طبعا يضطر الرجل أمام صعوبة المهمة لأن يقوم بلفة طويلة عريضة مستخدما فيه كل مهاراته في اللف و الدوران لكي يعلن عن حق المسلمين , و العرب ضمنا , في الاستيلاء على مظلومية اليهود و تحويلها إلى جزء من مظلوميتهم , أن الست ملايين نزيل في غرف الغاز و أوشفيتز و أشباهه ليسوا إلا مسلمين , أن كل ما حل باليهود من قتل و موت بما في ذلك مجازر دمشق و حلب و طرابلس الغرب و بغداد الصغرى و الكبرى و نداءات إلقاء اليهود في البحر ليس في الحقيقة إلا مظلومية المسلمين و العرب المقصودين الحقيقيين بهذه المجازر .. لا يهدف هذا الاستيلاء على مظلومية اليهود إلى حماية الضمير العربي الإسلامي الذي يشكله وسام سعادة و رفاقه من أية جرائم ماضية أو لاحقة بحق أحد و لا بحق العرب و المسلمين أنفسهم الذين يضعون عقولهم فوق دين آبائهم و أجدادهم و رأي تلك القلة التي نصبت نفسها وصية عليهم لأنهم عرب و مسلمين بالولادة , لأن هذا الضمير ميت تماما عندما يتعلق الأمر باليهود أو بصاموئيل باتي أو بفرج فودة , بل يسعى سعادة و رفاقه إلى تكبير المظلومية العربية الإسلامية و جعلها تبدو حقيقية , لإقناع قتلة رسامي شارلي هيبيدو و فرج فودة و دعاة قطع رأس حرية الرأي و التعبير و كل من يناصرهم بأنهم إنما يقومون بفعل مبرر إن لم يكن عظيما .. كان قد سبق سعادة كثيرون في محاولة الاستيلاء على مظلومية الزنوج و إعلان أنها في الحقيقة ليست مظلومية مستقلة أو خاصة بالزنوج بقدر ما هي جزء من المظلومية العربية الإسلامية , يكفي أن تشبه العرب و المسلمين بالزنوج لتستولي على مظلوميتهم و تكبر مظلومية العرب و المسلمين و تجعلها أكثر واقعية و أشد تأثيرا .. لم يتبق اليوم على وجه الأرض مظلومية لم يستولي عليها مؤلفو سردية العرب و المسلمين الأسطورية السائدة عن "ذاتهم" و عن "الآخر" , حتى مظلومية الهنود الحمر التي طالما حاول كثير من المثقفين العرب أو القطيعيين كي لا نظلم مثقفين عرب أو مسلمين كالصعاليك و أبي نواس و ابن الراوندي , دمجها بمظلوميتهم العربية الإسلامية كي يكون العرب و المسلمين قد نجحوا في توحيد كل مظلومية على ظهر الأرض في مظلوميتهم الخاصة و الغريب أن هذا كان سيكون إنجازا لم يطمح إليه لا الزنوج و لا اليهو ......
#هستيريا
#فصام
#كليشهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699554
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز هستيريا , هوس , فصام , كليشهات , لا مبالاة , لتذهب حرية التعبير و ليذهب الآخر نفسه إلى الجحيم , سردية أسطورية مفبركة عن الأنا و الآخر , عواء قطيعي , نفي العقل و الإنسان لصالح القطيع و أخيرا : عودة الابن الضال , هذا مختصر غير مفيد لهوس -إلا رسول الله- ... مازن كم المازهذا استعراض مزعج بعض الشيء للطريقة التي تعاملت بها عقول و ألسنة و أقلام , مواقع , تيارات , من يسمون أنفسهم و بإصرار أو يسميهم الآخرون بعقلانيين , ليبراليين , يساريين و حتى ثوار , مع أزمة قطع رأس باتي ثم هجوم كنيسة نيس ثم الهجوم الشامل الواسع الذي شن على حرية التعبير بهدف القضاء المبرم عليها لصالح شرذمة ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على عقول السبعة مليارات إنسان الذين يعيشون اليوم و من سيلدونهم , ذلك الهجوم الذي جرى تحت شعار "إلا رسول الله" .. قلم وسام سعادة زاخر و يعد دوما بالمفاجآت لكن الرجل أثبت أنه قادر على أن يفاجئنا حتى عندما يفترض ألا يفاجنا شيء وسط هستيريا الهوية الجامح حتى الذبح .. لكن الرجل أثبت قدرته على أن يتجاوز الجميع , أن يحلق عاليا , و أن يأخذنا على حين غرة , أن يتفوق على كل استعداداتنا و توقعاتنا .. توصل وسام سعادة إلى أن معاداة السامية لم تكن إلا شكلا من أشكال الإسلاموفوبيا , لقد تعرض اليهود للكراهية بكل بساطة كما يرى لأنهم "مسلمو الداخل" .. طبعا يضطر الرجل أمام صعوبة المهمة لأن يقوم بلفة طويلة عريضة مستخدما فيه كل مهاراته في اللف و الدوران لكي يعلن عن حق المسلمين , و العرب ضمنا , في الاستيلاء على مظلومية اليهود و تحويلها إلى جزء من مظلوميتهم , أن الست ملايين نزيل في غرف الغاز و أوشفيتز و أشباهه ليسوا إلا مسلمين , أن كل ما حل باليهود من قتل و موت بما في ذلك مجازر دمشق و حلب و طرابلس الغرب و بغداد الصغرى و الكبرى و نداءات إلقاء اليهود في البحر ليس في الحقيقة إلا مظلومية المسلمين و العرب المقصودين الحقيقيين بهذه المجازر .. لا يهدف هذا الاستيلاء على مظلومية اليهود إلى حماية الضمير العربي الإسلامي الذي يشكله وسام سعادة و رفاقه من أية جرائم ماضية أو لاحقة بحق أحد و لا بحق العرب و المسلمين أنفسهم الذين يضعون عقولهم فوق دين آبائهم و أجدادهم و رأي تلك القلة التي نصبت نفسها وصية عليهم لأنهم عرب و مسلمين بالولادة , لأن هذا الضمير ميت تماما عندما يتعلق الأمر باليهود أو بصاموئيل باتي أو بفرج فودة , بل يسعى سعادة و رفاقه إلى تكبير المظلومية العربية الإسلامية و جعلها تبدو حقيقية , لإقناع قتلة رسامي شارلي هيبيدو و فرج فودة و دعاة قطع رأس حرية الرأي و التعبير و كل من يناصرهم بأنهم إنما يقومون بفعل مبرر إن لم يكن عظيما .. كان قد سبق سعادة كثيرون في محاولة الاستيلاء على مظلومية الزنوج و إعلان أنها في الحقيقة ليست مظلومية مستقلة أو خاصة بالزنوج بقدر ما هي جزء من المظلومية العربية الإسلامية , يكفي أن تشبه العرب و المسلمين بالزنوج لتستولي على مظلوميتهم و تكبر مظلومية العرب و المسلمين و تجعلها أكثر واقعية و أشد تأثيرا .. لم يتبق اليوم على وجه الأرض مظلومية لم يستولي عليها مؤلفو سردية العرب و المسلمين الأسطورية السائدة عن "ذاتهم" و عن "الآخر" , حتى مظلومية الهنود الحمر التي طالما حاول كثير من المثقفين العرب أو القطيعيين كي لا نظلم مثقفين عرب أو مسلمين كالصعاليك و أبي نواس و ابن الراوندي , دمجها بمظلوميتهم العربية الإسلامية كي يكون العرب و المسلمين قد نجحوا في توحيد كل مظلومية على ظهر الأرض في مظلوميتهم الخاصة و الغريب أن هذا كان سيكون إنجازا لم يطمح إليه لا الزنوج و لا اليهو ......
#هستيريا
#فصام
#كليشهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699554
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - هستيريا , هوس , فصام , كليشهات , لا مبالاة , لتذهب حرية التعبير و ليذهب الآخر نفسه إلى الجحيم
رشا الفوال : فُصام النَص وعلاقته بالذاكرة العاملة في مجموعة الرابع عشر من بروميرالقصصية للكاتب أمل سالم قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال على اعتبار أن المتلقي هو المُخرج الفعلي للنَص، الذي يُحلل مكوناته وحركية الشخصيات، في ظل تدخل الزمن الإبداعي ضمن سياق إعادة إنتاج النص علىَّ أرضية بعدد مستويات عُمق التلقي، من خلال ذلك المدخل يمكننا البدء بالعنوان لنلاحظ أن(الزمن) يمثل العامل المُسيطر على بنية العمل، ومن خلال تلك الملاحظة نجد أن الإنتقال بين(الزمن الميقاتي) و (الزمن الإجتماعي) كان متداخلًا وتدريجيًا ؛ فجاء العنوان معرفًا للإشارة إلى يوم بعينه(الرابع عشر)، ثم كلمة(مِن) ليقتلع الكاتب ذلك اليوم من السياق العام لزمانه وتصبح الأيام الأخرىَّ متشابهة، هنا يحق لنا ان نتناول العمل عبر آلية(التجريد) وانتزاع المعنىَّ الخاص من(الكل)، مجوعة(الرابع عشر من برومير) هى المجموعة الأولىَّ للكاتب/ أمل سالم، صدرت عام 2019م عن الهيئة العامة لشئون المطابع الأميريةأولًا: فقدان الواقع واستعادتهإنطلاقًا من كون(الفصام Schizophrenia) نوع من الإضطراب العقلي تبدو أعراضه بدرجات متفاوته، و"يتضمن عادة تناقص صلة الإنسان بالعالم الواقعي"(1)؛ فتبدو السمة الأساسية في المجموعة القصصية هى التفكك في مجالين: المجال الداخلي الذي تجلىَّ في تحطيم الإنسجام بين الفكر واللغة، والمجال الخارجي الذي بدا أكثر وضوحًا في تحطيم الوحدة بين الوظائف النفسية وعلاقتها بالوجدان والميول والإرادة و السلبية والقابلية للإيحاء الظاهرة في سلوك الشخصيات، كل ذلك يؤكد فكرة التناقض بين مايشعر به كل شخص من شخصيات القصص وبين مايقوله، فنراهم يؤكدون العاطفة ثم يقومون بنفيها في آن واحد، فينتهي الأمر إلى التفتيش في عالم الأخيلة الوهمية عبر آلية(الإجترار الفكري)، ومن مظاهر فصام النَص اضطرابات شكل التفكير؛ فنجد "الهلاوس تتجلىَّ في وجود صوت يُعلق على تصرفات الفرد أو صوتين يتجاوران"(2)، كما نجد الميل إلىَّ الإنسحاب من الواقع، وتفكك الوظائف النفسية، فالتفكير والعاطفة يعمل كلا منها مستقلًا عن الآخر، كما أن العاطفة تتفكك في داخلها فيختلط الغضب بالخوف بالفرح بتبادل سريع، وتصبح حركات الذات مُكررة، بل تصبح الجمل نفسها مكررة؛ يبدو ذلك في قصة(منى) لنجد تكرار جملة"سوق البلدة" و"سوق القرية" و"إنه حمام برى" و"هذا حمام برى" و في قصة(رحلة) تكرار جمل"هى لم تكن كذلك، كانت اسوأ من ذلك، لذا سأروي بالضبط" ثلاث مرات، وفي قصة(عبث) تم تكرار كلمة"المباشرة" و"إختارت المباشرة" و"باشرت الاختراق" و"الطريقة المباشرة"، وتكرار جملة"فاردة أطرافها" مرتان، وتكرار جملة" هذا الصدر الذي يشبه الصوان" و"صلابة الصوان" و"حجر الصوان" و" عن قلب صوان" وفي قصة(شرك) تكررت جملة "اعترضت طريقه" ثلاث مرات ، وفي قصة(سحابة) تكررت جملة "حلقها كل يوم" و" حليق الذقن"، وفي قصة(غروب) تكررت جملة"أن واحدة أحبت" و" آخر واحدة أحبت"؛ فالشخصيات الفصامية تعتقد أن العالم الخارجي هو الذي يتغير وتكون غير مدركة للتغيرات التي تطرأ على شخصيتها وبالتالي" تتبنىَّ أنماطًا غير منطقية من التفكير"(3)، تتسم أيضًا شخصيات المجموعة القصصية بالتوقعات الكارثية والقراءة السلبية لأفكار الآخرين والمقارنة المستمرة بهم، تلك التوقعات التي تدفع إلى(تجريد) الشخصية المقابلة من إيجابياتها، يتضح ذلك في قصة(مساحة السلالم) فيقول الكاتب" أدرك بعدها أن حدثًا جللًا بينهما سوف يحدث، فقد تعنفها، وتبدأ في توعيتها ضد احتضان الغرباء"، وفي قصة(الرابع عشر من برومير) يقول لنفسه كثيرًا"إنهن جبلن على المرقعة، ولولا المرقعة مانظر إليهن الرجال ولا انجذبوا إليهن"، وفي قصة(رحلة) يقول"لكنها فاتنة لا تغتر بها عندما تراقصك، ثم تخلع ثوبها أمامك، وأنت فاغر فا ......
#فُصام
#النَص
#وعلاقته
#بالذاكرة
#العاملة
#مجموعة
#الرابع
#بروميرالقصصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702893
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال على اعتبار أن المتلقي هو المُخرج الفعلي للنَص، الذي يُحلل مكوناته وحركية الشخصيات، في ظل تدخل الزمن الإبداعي ضمن سياق إعادة إنتاج النص علىَّ أرضية بعدد مستويات عُمق التلقي، من خلال ذلك المدخل يمكننا البدء بالعنوان لنلاحظ أن(الزمن) يمثل العامل المُسيطر على بنية العمل، ومن خلال تلك الملاحظة نجد أن الإنتقال بين(الزمن الميقاتي) و (الزمن الإجتماعي) كان متداخلًا وتدريجيًا ؛ فجاء العنوان معرفًا للإشارة إلى يوم بعينه(الرابع عشر)، ثم كلمة(مِن) ليقتلع الكاتب ذلك اليوم من السياق العام لزمانه وتصبح الأيام الأخرىَّ متشابهة، هنا يحق لنا ان نتناول العمل عبر آلية(التجريد) وانتزاع المعنىَّ الخاص من(الكل)، مجوعة(الرابع عشر من برومير) هى المجموعة الأولىَّ للكاتب/ أمل سالم، صدرت عام 2019م عن الهيئة العامة لشئون المطابع الأميريةأولًا: فقدان الواقع واستعادتهإنطلاقًا من كون(الفصام Schizophrenia) نوع من الإضطراب العقلي تبدو أعراضه بدرجات متفاوته، و"يتضمن عادة تناقص صلة الإنسان بالعالم الواقعي"(1)؛ فتبدو السمة الأساسية في المجموعة القصصية هى التفكك في مجالين: المجال الداخلي الذي تجلىَّ في تحطيم الإنسجام بين الفكر واللغة، والمجال الخارجي الذي بدا أكثر وضوحًا في تحطيم الوحدة بين الوظائف النفسية وعلاقتها بالوجدان والميول والإرادة و السلبية والقابلية للإيحاء الظاهرة في سلوك الشخصيات، كل ذلك يؤكد فكرة التناقض بين مايشعر به كل شخص من شخصيات القصص وبين مايقوله، فنراهم يؤكدون العاطفة ثم يقومون بنفيها في آن واحد، فينتهي الأمر إلى التفتيش في عالم الأخيلة الوهمية عبر آلية(الإجترار الفكري)، ومن مظاهر فصام النَص اضطرابات شكل التفكير؛ فنجد "الهلاوس تتجلىَّ في وجود صوت يُعلق على تصرفات الفرد أو صوتين يتجاوران"(2)، كما نجد الميل إلىَّ الإنسحاب من الواقع، وتفكك الوظائف النفسية، فالتفكير والعاطفة يعمل كلا منها مستقلًا عن الآخر، كما أن العاطفة تتفكك في داخلها فيختلط الغضب بالخوف بالفرح بتبادل سريع، وتصبح حركات الذات مُكررة، بل تصبح الجمل نفسها مكررة؛ يبدو ذلك في قصة(منى) لنجد تكرار جملة"سوق البلدة" و"سوق القرية" و"إنه حمام برى" و"هذا حمام برى" و في قصة(رحلة) تكرار جمل"هى لم تكن كذلك، كانت اسوأ من ذلك، لذا سأروي بالضبط" ثلاث مرات، وفي قصة(عبث) تم تكرار كلمة"المباشرة" و"إختارت المباشرة" و"باشرت الاختراق" و"الطريقة المباشرة"، وتكرار جملة"فاردة أطرافها" مرتان، وتكرار جملة" هذا الصدر الذي يشبه الصوان" و"صلابة الصوان" و"حجر الصوان" و" عن قلب صوان" وفي قصة(شرك) تكررت جملة "اعترضت طريقه" ثلاث مرات ، وفي قصة(سحابة) تكررت جملة "حلقها كل يوم" و" حليق الذقن"، وفي قصة(غروب) تكررت جملة"أن واحدة أحبت" و" آخر واحدة أحبت"؛ فالشخصيات الفصامية تعتقد أن العالم الخارجي هو الذي يتغير وتكون غير مدركة للتغيرات التي تطرأ على شخصيتها وبالتالي" تتبنىَّ أنماطًا غير منطقية من التفكير"(3)، تتسم أيضًا شخصيات المجموعة القصصية بالتوقعات الكارثية والقراءة السلبية لأفكار الآخرين والمقارنة المستمرة بهم، تلك التوقعات التي تدفع إلى(تجريد) الشخصية المقابلة من إيجابياتها، يتضح ذلك في قصة(مساحة السلالم) فيقول الكاتب" أدرك بعدها أن حدثًا جللًا بينهما سوف يحدث، فقد تعنفها، وتبدأ في توعيتها ضد احتضان الغرباء"، وفي قصة(الرابع عشر من برومير) يقول لنفسه كثيرًا"إنهن جبلن على المرقعة، ولولا المرقعة مانظر إليهن الرجال ولا انجذبوا إليهن"، وفي قصة(رحلة) يقول"لكنها فاتنة لا تغتر بها عندما تراقصك، ثم تخلع ثوبها أمامك، وأنت فاغر فا ......
#فُصام
#النَص
#وعلاقته
#بالذاكرة
#العاملة
#مجموعة
#الرابع
#بروميرالقصصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702893
الحوار المتمدن
رشا الفوال - فُصام النَص وعلاقته بالذاكرة العاملة في مجموعة الرابع عشر من بروميرالقصصية للكاتب أمل سالم قراءة أدبية من منظور نفسي
نواف سلمان القنطار : فصام
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار Schizophreniaتملكتني دهشة عارمة عندما بدأت أقرأ الرسالة التي وصلتني عبر البريد الكتروني قبل بضعة أيام خلت، إذ أن عنوان الجهة المرسلة فقط كفيل بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد أي إنسان عاقل.لم تكن الرسالة من جهات أمنية، كما قد يتبادر إلى ذهن أي مواطن سوري، بل من الأمم المتحدة، وموقعة من أمينها العام نفسه الذي أشار ـ بعد السلام والاحترام ـ إلى أن اختيار منظمته وقع عليّ هذا العام لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة. وفي معرض حديثه عن الوضع في سورية أكد أمين عام الأمم المتحدة أنه يدرك تماماً حجم الصعوبات التي تعترض طريق المواطنين السوريين لدى السفر إلى الخارج، ولكنه على يقين من أن السلطات المحلية سوف تسمح لي بمغادرة البلاد باعتباري مواطناً مستقلاً، أقول كلمتي ولا أخشى في الحق لومة لائم ( أعتقد أن ترجمة الجملة الأخيرة مبالغ فيها قليلاً) ملمحاً إلى أن قربي من المعارضة الداخلية صاحبة " اللاءات الثلاثة"، قد يجعل قدومي إلى نيويورك سهلاً نوعاً ما. مع ذلك، لم أفهم تماماً لماذا يريدونني أنا بالذات... أدرك بالطبع أنني لست ذا ناب أو مخلب، فأنا مواطن عاش على هامش الأحداث منذ اندلاع الأزمة في بلاده، ولم يقم بأي فعل ينافي أخلاقه سواء كإنسان أو كممثل محتمل لما يسمى " الانتيليجينسيا" السورية المترفعة عن قبول دعوات المشاركة في أي حراك سياسي أو ثوري ضد النظام الذي رأى فيها معارضة سلمية " سكر زيادة" إن صح التعبير. حاولتُ، مراراً وتكراراً، وبهدوء وروية، أن أعثر بين السطور على إجابة عن السؤال المُلّح الذي دار في رأسي: لماذا أنا بالذات، وما الذي فعلته لأستحق مثل هذا الشرف؟ إلا أن المجاهيل كانت أكثر من المعاليم في هذه المعادلة التي أخذت تشبه معضلة نهاد قلعي المشهورة: " إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا يجب أن نعرف ماذا في البرازيل". أما أرقام الهواتف التي تضمنتها الرسالة فلم تكن مفهومة على الإطلاق، فقد بدت مثل أرقام مقلوبة أو هيروغليفات جديدة من رواية " شيفرة دافينشي"، وحتى عندما حاولت الاتصال بالأرقام التي حصلت عليها من مؤسسة الهاتف لم أجد أحداً يجيب على اتصالاتي المتكررة.انتظرت قليلاً لعل الرسالة تختفي من تلقاء نفسها على طريقة فيلم " المهمة المستحيلة"، لكن شيئاً لم يحدث، فأدركت أخيرا أنني لم أحصل على القسط الضروري من النوم. *****رن جرس الهاتف الأرضي، كان الصوت الهادئ في الطرف الآخر يرجوني أن أستعد خلال ثلاثة أيام للسفر إلى بيروت وبالتحديد إلى سفارة الكرسي الرسولي للحصول على التأشيرة المطلوبة. ما إن وضعت السماعة حتى سمعت طرقاً على الباب... • أهلاً وسهلاً تفضلوا، قلتها مستفسراً.• آسف، يا دكتور. نطق شاب لطيف وقد ارتسمت ابتسامة خجولة على محياه... نحن... • نحن من جامعة الدول العربية وجئنا لنقلّك إلى القاهرة فوراً، قال الثاني بابتسامة ألطف. • ولكن!!!• نحن موظفون لا أكثر، جاءتنا تعليمات بنقل حضرتك إلى القاهرة... • حسناً، فهمت، عودا بعد ساعة... سأكون جاهزاً بعد ساعة، نعم ساعة، قلت وأنا أغلق الباب محاولاً أن أستوعب الأمر... *****لنعد قليلاً إلى الوراء ونرتب الأفكار بحسب المنطق المتاح:• يريدونني أن أحضر إلى القاهرة على جناح السرعة، يا للروعة... ولكنني لا أملك جواز سفر... صدح صوت فيروز الصباحي، أعددت قهوتي وأنا أقول في سري: يبدو أن الوحدة بدأت بالتأثير السلبي على نفسيتك. في هذه اللحظة بالذات رن جرس على الباب: • عفواً يا دكتور، هل أنت جاهز للذهاب معنا؟• إلى أين؟ • إلى الهجرة والجوازات للحصول على ج ......
#فصام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745085
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار Schizophreniaتملكتني دهشة عارمة عندما بدأت أقرأ الرسالة التي وصلتني عبر البريد الكتروني قبل بضعة أيام خلت، إذ أن عنوان الجهة المرسلة فقط كفيل بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد أي إنسان عاقل.لم تكن الرسالة من جهات أمنية، كما قد يتبادر إلى ذهن أي مواطن سوري، بل من الأمم المتحدة، وموقعة من أمينها العام نفسه الذي أشار ـ بعد السلام والاحترام ـ إلى أن اختيار منظمته وقع عليّ هذا العام لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة. وفي معرض حديثه عن الوضع في سورية أكد أمين عام الأمم المتحدة أنه يدرك تماماً حجم الصعوبات التي تعترض طريق المواطنين السوريين لدى السفر إلى الخارج، ولكنه على يقين من أن السلطات المحلية سوف تسمح لي بمغادرة البلاد باعتباري مواطناً مستقلاً، أقول كلمتي ولا أخشى في الحق لومة لائم ( أعتقد أن ترجمة الجملة الأخيرة مبالغ فيها قليلاً) ملمحاً إلى أن قربي من المعارضة الداخلية صاحبة " اللاءات الثلاثة"، قد يجعل قدومي إلى نيويورك سهلاً نوعاً ما. مع ذلك، لم أفهم تماماً لماذا يريدونني أنا بالذات... أدرك بالطبع أنني لست ذا ناب أو مخلب، فأنا مواطن عاش على هامش الأحداث منذ اندلاع الأزمة في بلاده، ولم يقم بأي فعل ينافي أخلاقه سواء كإنسان أو كممثل محتمل لما يسمى " الانتيليجينسيا" السورية المترفعة عن قبول دعوات المشاركة في أي حراك سياسي أو ثوري ضد النظام الذي رأى فيها معارضة سلمية " سكر زيادة" إن صح التعبير. حاولتُ، مراراً وتكراراً، وبهدوء وروية، أن أعثر بين السطور على إجابة عن السؤال المُلّح الذي دار في رأسي: لماذا أنا بالذات، وما الذي فعلته لأستحق مثل هذا الشرف؟ إلا أن المجاهيل كانت أكثر من المعاليم في هذه المعادلة التي أخذت تشبه معضلة نهاد قلعي المشهورة: " إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا يجب أن نعرف ماذا في البرازيل". أما أرقام الهواتف التي تضمنتها الرسالة فلم تكن مفهومة على الإطلاق، فقد بدت مثل أرقام مقلوبة أو هيروغليفات جديدة من رواية " شيفرة دافينشي"، وحتى عندما حاولت الاتصال بالأرقام التي حصلت عليها من مؤسسة الهاتف لم أجد أحداً يجيب على اتصالاتي المتكررة.انتظرت قليلاً لعل الرسالة تختفي من تلقاء نفسها على طريقة فيلم " المهمة المستحيلة"، لكن شيئاً لم يحدث، فأدركت أخيرا أنني لم أحصل على القسط الضروري من النوم. *****رن جرس الهاتف الأرضي، كان الصوت الهادئ في الطرف الآخر يرجوني أن أستعد خلال ثلاثة أيام للسفر إلى بيروت وبالتحديد إلى سفارة الكرسي الرسولي للحصول على التأشيرة المطلوبة. ما إن وضعت السماعة حتى سمعت طرقاً على الباب... • أهلاً وسهلاً تفضلوا، قلتها مستفسراً.• آسف، يا دكتور. نطق شاب لطيف وقد ارتسمت ابتسامة خجولة على محياه... نحن... • نحن من جامعة الدول العربية وجئنا لنقلّك إلى القاهرة فوراً، قال الثاني بابتسامة ألطف. • ولكن!!!• نحن موظفون لا أكثر، جاءتنا تعليمات بنقل حضرتك إلى القاهرة... • حسناً، فهمت، عودا بعد ساعة... سأكون جاهزاً بعد ساعة، نعم ساعة، قلت وأنا أغلق الباب محاولاً أن أستوعب الأمر... *****لنعد قليلاً إلى الوراء ونرتب الأفكار بحسب المنطق المتاح:• يريدونني أن أحضر إلى القاهرة على جناح السرعة، يا للروعة... ولكنني لا أملك جواز سفر... صدح صوت فيروز الصباحي، أعددت قهوتي وأنا أقول في سري: يبدو أن الوحدة بدأت بالتأثير السلبي على نفسيتك. في هذه اللحظة بالذات رن جرس على الباب: • عفواً يا دكتور، هل أنت جاهز للذهاب معنا؟• إلى أين؟ • إلى الهجرة والجوازات للحصول على ج ......
#فصام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745085
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - فصام